تناولات الصحافة الخارجية عن العمليات العسكرية اليمنية : توقف كامل لوصول السفن إلى ميناء “إيلات” والمخاوف تمتد إلى ميناء حيفاء -57ألف شركة تستعد لإغلاق أبوابها في “إسرائيل”- الحوثيون لديهم القدرة على تشكل تهديد أمني كبير في حال توسّع الصراع-الحوثيون ينفذون عمليات جريئة وبشكل متزايد وتصاعدي

 

 

تناولات الصحافة الخارجية عن العمليات العسكرية اليمنية

: توقف كامل لوصول السفن إلى ميناء “إيلات” والمخاوف تمتد إلى ميناء حيفاء -57ألف شركة تستعد لإغلاق أبوابها في “إسرائيل”- الحوثيون لديهم القدرة على تشكل تهديد أمني كبير في حال توسّع الصراع-الحوثيون ينفذون عمليات جريئة وبشكل متزايد وتصاعدي

موقع “أكسيوس” الأمريكي: توقف شبه كامل لوصول السفن إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي بسبب جبهة اليمن

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” توقف بشكل شبه كامل نتيجة هجمات البحرية اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء.

وأكد الموقع أن السفن المتجهة إلى الكيان المحتل من آسيا تسلك الآن طريقاً يدور حول أفريقيا، مما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة، لافتا إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت السفن المتجهة إلى موانئ أخرى خارج  الكيان المؤقت أيضاً باستخدام الطريق الأطول للوصول إلى أوروبا حتى لا يتم استهدافها.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، اعترف جيش العدو أن اليمن أطلق أكثر من 70 طائرة بدون طيار وصاروخ باليستي باتجاه الكيان العدو، التي تبعد أكثر من 1000 ميل عن اليمن، وفقا للموقع.

وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، السبت الفائت 9 ديسمبر 2023، منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، موضحة أن هذا القرار جاء نتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة.

وشددت على أن أي سفينة تتجه إلى كيان العدو ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، محذراً جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

وكالة “بلومبرغ” الأمريكية :57ألف شركة تستعد لإغلاق أبوابها في “إسرائيل”.. ما علاقة اليمن ؟

كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الثلاثاء، عن انهيار الوضع الاقتصادي الإسرائيلي بشكل كبير مع استمرار الحرب على غزة.

وقالت “بلومبرغ”، إن 57 ألف شركة إسرائيلية ستغلق أبوابها هذا العام، مقارنة بـ 42 ألف شركة في عام 2022، بسبب تضرر الكثير بفعل الحرب وزيادة المعدلات والتضخم وأشهر من الاضطرابات السياسية الناتجة عن التعديلات القضائية والاحتجاجات، وفقاً لمسح أجرته شركة “Coface BDI” لصالح صحيفة الأعمال اليومية “The Marker”.

ولفتت إلى أن “الاقتصاد الإسرائيلي يضيف عادة 4500 شركة سنوياً، لكن الإجمالي سينخفض هذا العام بمقدار 20 ألفاً”.

هذا وقامت أكبر خمسة بنوك في كيان الاحتلال، بزيادة مخصصات خسائر الائتمان للشركات الصغيرة بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وفق معلومات الوكالة.

ورأى خبراء اقتصاديون، أن جزء كبير من هذا الانهيار الحاصل في الاقتصاد الإسرائيلي، سببه حظر اليمن مرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والذي أدى إلى إغلاق ميناء إيلات، أهم وأبرز الموانئ الإسرائيلية، بفعل عزوف شركات الشحن عن الميناء وتغيير وجهتها.

مشيرين إلى أن استهداف اليمن للملاحة الإسرائيلية، يدفع عدد من الشركات الغربية العاملة في مجال الاستيراد والتصدير في كيان الاحتلال، إلى وقف أعمالها.

موقع ومجلة  “أخبار الدفاع” العالمية: الحوثيون لديهم القدرة على تشكل تهديد أمني كبير في حال توسّع الصراع

قال السفير الأمريكي السابق إلى اليمن جيرالد فايرستاين، الخميس، إن “الحوثيين لديهم القدرة على تشكيل تهديد أمني كبير في حالة توسع الصراع إلى ما هو أبعد من غزة”، مؤكدا أنهم يحتفظون بدرجة كبيرة من الاستقلال عن إيران، بناء على التقييم بشكل عام بالنظر إلى أهدافهم وطموحاتهم.

وذكر فرستين في مقال نشر على “أخبار الدفاع” وهو موقع ومجلة عالمية، أن الحوثيين أعلنوا مشاركتهم في الحرب ضد “إسرائيل” عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مستشهدا  في مقاله بما قاله قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي حينما قال في إحدى خطاباته: “نحن على تنسيق كامل مع إخواننا في محور المقاومة”، معتبرا أن ذلك جاء تعزيزا لشن هجمات ضد أهداف “إسرائيلية”.

وأشار إلى أن الحوثيين أطلقوا دفعات من الصواريخ والطائرات بدون طيران باتجاه ساحل البحر الأحمر الإسرائيلي وأسقطت المدمرة الأمريكية كارني العديد منها، مؤكدا أن “البحرية الإسرائيلية اضطرت إلى نشر طرادات من طراز ساعر قبالة إيلات للحماية من محاولات الحوثيين الإضافية”.

ولفت السفير الأمريكي السابق إلى اليمن، إلى أن الحوثيين هددوا بشكل دوري بإعادة إطلاق حملتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد أهداف سعودية، بسبب أنه لم يتم حل أي من القضايا في محادثاتهم مع السعودية.

واعتبر أن تجدد ما وصفه بالصراع السعودي الحوثي سيؤدي “إلى زعزعة الاستقرار على المستوى الإقليمي ويمكن أن يشكل تهديدًا لأسواق الطاقة العالمية في وقت تتعرض فيه بالفعل لضغوط”، في رسالة تحذيرية للرياض بأن تقبل بشروط صنعاء.

وذكر جيرالد فرستين أن الحوثيين هاجموا السفن البحرية التابعة للتحالف باستخدام قوارب انتحارية وطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن.

وأضاف فرستين الذي عمل أيضا النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط: “إذا كثف الحوثيون حملتهم ضد أهداف سعودية أو أهداف في البحر الأحمر مع استمرار الصراع في غزة، فإن احتمال التدخل المباشر من جانب الولايات المتحدة ضد أهداف الحوثيين سوف يتسع”.

 

صحيفة ليبيراسيون الفرنسية: العمليات بالنسبة للحوثيين المعادين لإسرائيل والمناهضين لأميركا، “على المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار الظالم والمجازر الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي

وكانت قد قالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية إن الثوار الحوثيين الذين هددوا منذ بداية العدوان على غزة، بمهاجمة أي سفينة تتجه نحو إسرائيل أو مرتبطة بها، نفذوا عمليات جريئة بشكل متزايد بعد اختطافهم سفينة شحن تابعة لملياردير إسرائيلي يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير بقلم لوك ماتيو، أن سفينة غالاكسي ليدر، البالغ طولها 189 مترا وعرضها 32 مترا، تحولت إلى عنصر جذب سياحي، حيث يزورها يمنيون في قوارب صيد بميناء الصليف قرب الحديدة على البحر الأحمر، ويلتقطون الصور ويدوسون على العلمين الإسرائيلي والأميركي.

وترتكز هذه العملية بالنسبة للحوثيين المعادين لإسرائيل والمناهضين لأميركا، “على المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار الظالم والمجازر الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.

وجاءت هذه التطورات بعد تحذير من الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قال، في خطاب له: “أعيننا مفتوحة للرصد والتفتيش المستمر عن أي سفينة إسرائيلية”.

أهداف مشروعة

وأشارت الصحيفة إلى أن اختطاف السفينة غالاكسي ليدر ليس عملية معزولة، إذ جعل الحوثيون من البحر الأحمر جبهة جديدة.

وأضافت أنهم أطلقوا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صواريخ كروز باتجاه إسرائيل، وطائرات مسيرة مسلحة ضد السفن التجارية والعسكرية، واستهدفوا ناقلة نفط ترفع العلم النرويجي بصاروخ طويل المدى.

كما أعلنوا في بيان صحفي أن “جميع السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تنقل البضائع إليها أهداف مشروعة”، ما لم تتم زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ويقول لوران بونفوا، الباحث بالمركز الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، إن “الحوثيين يجسدون اليوم موقفا متطرفا، وهم الوحيدون الذين طوروا في المنطقة قدرتهم على التسبب في الضرر، وهم يضعون أنفسهم على أنهم المدافعون الوحيدون عن فلسطين، مما يسمح لهم بإضفاء الشرعية على أنفسهم داخليا، في نظر الشعب اليمني”.

 

قد يعجبك ايضا