تقرير عبري :إسرائيل لا تملك حلًا لمشكلة اليمن والهجوم الأخير على الحديدة لن يغيّر ميزان القوى ولن يفلح في كسر الحصار

موقع themarke

♦ “إسرائيل” لا تملك حلًا لمشكلة “الحوثيون”
♦ الضرر الذي يلحقه “الحوثيون” بالمجال البحري الإسرائيلي، وخاصة بحرية الملاحة إلى ميناء “إيلات” سيستمر حتى بعد انتهاء الحرب في غزة
♦ هجوم البحرية الإسرائيلية على ميناء الحديدة لن يغيّر موازين القوى بين العدو الصهيوني وأنصار الله.
♦  القوات الأمريكية والبريطانية عجزت عن كسر الحصار المفروض على ميناء إيلات رغم تناوب المدمرات وحاملات الطائرات وحتى نشر غواصة نووية سابقًا.

موقع ذا ماكر عن شاؤول حوريف نائب قائد بحرية العدو سابقًا:
♦ سلاح الجو هاجم اليمن خمس مرات ولم يهزم “الحوثيون”، وكذلك الهجمات البحرية لن تهزمهم
♦ سلاح الجو شن خمس مرات على اليمن وفشل في هزيمة أنصار الله، كما أن الهجمات البحرية لن تحقق النصر.
♦ يواجه الاحتلال تهديداً جديداً غير مسبوق في الحروب السابقة، عدو يسيطر على الساحل ويحاصرنا من هناك.
♦  الأضرار التي يلحقها أنصار الله بالملاحة البحرية الإسرائيلية، وخاصة عبر ميناء إيلات، ستستمر حتى بعد انتهاء معركة غزة.
♦  من يبحث عن مخرج يمكنه مراجعة الاتفاق السياسي الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع أنصار الله.

قال موقع “ذا ماكر” العبري اليوم الأربعاء، إن هجوم القوات البحرية الإسرائيلية على ميناء الحديدة لن يغيّر ميزان القوى بين “إسرائيل” و”الحوثيين”.
وأشار الموقع إلى أن أمريكا وبريطانيا لم تنجحا في رفع الحصار عن “إيلات” وقد تناوبوا في إرسال المدمرات وحاملات الطائرات، بل حتى أرسلوا غواصة كانت تحمل في الماضي صواريخ باليستية نووية.
ونوه الموقع إلى أنه لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن عملية سلاح البحرية ستحسم المعركة مع “الحوثيين” أو ستوقف الرشقات اليومية تقريبا من الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق من اليمن.
ونقل الموقع تصريحًا لقائد بحرية الاحتلال الإسرائيلي سابقًا شاؤول حوريف قال فيه: “سلاح الجو هاجم اليمن 5 مرات ولم يُهزم “الحوثيين” وكذلك الهجمات البحرية لن تهزمهم.
وتابع: “الحوثيون” يشكلون تهديدا من نوع لم يكن موجودا في الحروب السابقة، عدو يبقى على الساحل ويفرض علينا حصاراً من هناك.
وعاد الموقع ليقول إن “إسرائيل” لا تملك حلا لمشكلة “الحوثيين”، وأن الضرر الذي يلحقوه بالمجال البحري “الإسرائيلي” وخاصة بحرية الملاحة إلى ميناء “إيلات” سيستمر حتى بعد انتهاء الحرب في غزة.
وأفاد الموقع بأن من يبحث عن حل بديل يمكنه النظر في الاتفاق السياسي الذي توصل إليه ترامب مع “الحوثيين”.

قد يعجبك ايضا