حكومة التغيير والبناء تدين استهداف وفد حماس في الدوحة

أدانت حكومة التغيير والبناء جريمة العدو الصهيوني الغادر باستهداف الوفد السياسي المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت الحكومة في بيان صادر عنها، أن مقاتلات العدو الصهيوني النازي شنت اليوم غارات إجرامية استهدفت بها الوفد السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، والذي كان يناقش مقترحات تتعلق بوقف إطلاق النار وإيقاف العدوان والحصار المستمر من قبل العدو الصهيوني على أبناء قطاع غزة وهو وفد سياسي مدني في دولة مستقلة ذات سيادة يخوض مفاوضات تشارك فيها أمريكا الراعي الأول للإجرام الصهيوني في المنطقة.

وأكدت أن هذه الغارات ليست إلا استمرارا للصلف الوقح لهذا الكيان المتوحش وتعبيرا صارخا عن الهوية الحقيقية الخبيثة والدموية للعدو الصهيوني الذي لا يرعى حرمة ولا يلتزم بقانون ويحترف إراقة الدماء وانتهاك سيادة الدول ويقصف العواصم العربية والإسلامية دون رادع وبضوء أخضر أمريكي ودعم معلن.

وأشار البيان إلى أن بيانات الإدانة والشجب لن توقف تغول هذا العدو الخطير والخبيث وجرائمه، كما أن مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن اظهرت عجزاً منقطع النظير وفشلاً في ردع الجرائم اليهودية، وانفضحت كذبة ما يعرف بالمجتمع الدولي.. لافتا إلى أن هذا العدو لا يضع اعتباراً لأحد ولا يمنعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم شيء ولن تتوقف هذه الاستباحة إلا بمواقف عملية جادة وملموسة من قبل الدول العربية والإسلامية قبل غيرها من الشعوب والدول في كافة أنحاء العالم.

وأوضح أن العدو الصهيوني ومن خلفه مظلة الدعم والحماية الأمريكية سيستمر خنجراً مسموماً في قلب الأمة وعنصر استباحة مستمر حتى يكون هناك موقف عملي يتناسب وهذا الإجرام ابتداء بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية ودعم المقاومة والسعي بكل الطرق لتحرير أرض فلسطين واستئصال هذا الكيان الغاصب من المنطقة وإلى الأبد.

وعبرت الحكومة عن التنديد بهذه الجريمة النكراء والتي أصبحت سلوكاً روتينياً لدى الكيان الصهيوني، وأصبحت جرائمه ذات طابع يومي وبمسار تصاعدي من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني إلى التجويع والحصار، إلى انتهاك سيادة الدول، إلى قصف واغتيال القيادات المدنية والسياسية.

وأعلنت حكومة التغيير والبناء عن التضامن الكامل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ومع دولة قطر إثر هذا الانتهاك الفج.

وأضافت “نؤكد أننا في الجمهورية اليمنية مستمرون في موقفنا العملي والفاعل على المستوى العسكري في مجابهة هذا الإجرام والطغيان مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ونحذر العالم من مغبة السكوت والتهاون والتغاضي عن هذا السلوك المارق وأن الخطر الصهيوني محدق بالجميع وسيصل إلى كل بلد عربي واحداً تلو الآخر إذا لم نتحرك الآن جميعاً وبقوة”.

قد يعجبك ايضا