حماس: المرحلة الثانية من الاتفاق تحتاج إلى مزيد من التفاهم مع الوسطاء

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، لأنها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تحتاج إلى مقاربات دقيقة.

وأكد قاسم، أن حركة “حماس” نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر تسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، وتعمل حالياً على استكمال تسليم ما تبقى منها.

وشدد على أن الهدف المركزي لـ”حماس” هو الوصول إلى وقف كامل ودائم للحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولفت إلى أن قوات العدو الإسرائيلي ارتكبت منذ بدء سريان وقف إطلاق النار خروقات عدة، من بينها قتل 90 فلسطينياً وإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الكافية، مشيراً إلى أن “ما تعلنه “إسرائيل” شيء، وما يجري على الأرض شيء آخر”.

وأشار ناطق “حماس” إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل الدبلوماسي والوطني المشترك، مستندة إلى جهود الوسطاء وضماناتهم، لضمان تنفيذ الاتفاق وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل شامل ودائم.

وجدد التأكيد على أن الحركة حريصة على التوافق الوطني الفلسطيني لحل جميع القضايا العالقة الخاصة بشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية “أحد العناوين الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها”.

وقال قاسم: “نحن مقبلون على حوار وطني فلسطيني بقلوب مفتوحة وأيدٍ ممدودة لجميع القوى الفلسطينية”، داعياً جميع القوى للانحياز إلى حالة الإجماع الوطني الموجودة في غزة والمشاركة في الحوار بروح مسؤولة.

وأضاف: “هذا وقت توافق وطني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة”.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة خطيرة “ليس على حركة حماس فقط، بل على الشعب الفلسطيني بأكمله في غزة والضفة الغربية، ما يستوجب توحيد الجهود في مواجهة التحديات”.

قد يعجبك ايضا