رئيس بلدية حيفا يدق ناقوس الخطر ويصدر تحذيرًا صارمًا : انقلوا مصافي النفط والمنشآت الحساسة من المدينة فوراً فالتهديدات اليمنية تتصاعد
طالب رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، الحكومة الإسرائيلية بنقل مصافي النفط من المدينة الساحلية التي أصبحت مؤخراً هدفاً لعمليات قوات صنعاء الرامية للضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب في غزة.
وقال موقع ice الاقتصادي العبري، في 28/5/2025 إنه “وسط تهديدات الحوثيين بإطلاق النار على حيفا، حذر رئيس بلدية حيفا من أن المصافي لا يمكن استمرارها في المنطقة”.
وبحسب ما أورده الموقع فإن ياهف حذر من أن استمرار وجود هذه المنشآت الحساسة في حيفا لم يعد ممكنًا، قائلاً: يجب إزالة هذه المنشأة من هنا، ويجب أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن.
مسؤولون بقطاع الموانئ الإسرائيلية: الشركات تطلب توضيحات بشأن الحصار اليمني على ميناء حيفا
وكان مسؤولون إسرائيليون قد اعترفوا بإن شركات الشحن تطلب من سلطات الموانئ الإسرائيلية توضيحات بشأن إعلان فرض حصار بحري يمني على ميناء حيفا.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية في الــ2025/5/25م عن مسؤولين في سلطة الموانئ الإسرائيلية، قولهم إنهم “يتلقون أسئلة من العملاء في جميع أنحاء العالم” بشأن إعلان اليمن عن فرض حصار بحري على ميناء حيفا.
وأضاف المسؤولون أن “العملاء يطلبون إجراء محادثات توضيحية من أجل الحفاظ على استمرارية العمل”
وقال مسؤولون في قطاع الموانئ الإسرائيلية إن الشركات حول العالم بدأت بطلب إيضاحات حول تداعيات وتأثيرات هذا الإعلان.
والأسبوع الماضي أصدر مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة تحذيراً للسفن وشركات الشحن، لمراجعة أي تعاملات مع ميناء حيفا، لتجنب التعرض لعقوبات قوات صنعاء، وعلى رأسها الاستهداف في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.
مركز المعلومات المشترك التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة يحذر السفن وشركات الشحن مراجعة أي تعاملات مع ميناء حيفا
وكان مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة قد أصدر في الــ26 من مايو تحذيراً للسفن وشركات الشحن، لمراجعة أي تعاملات مع ميناء حيفا، لتجنب التعرض لعقوبات قوات صنعاء، وعلى رأسها الاستهداف في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في الـــ 19 من مايو 2025م بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردًا على تصعيد العدوّ “الإسرائيلي” لعدوانه الوحشي على أهالي غزّة، وارتكابه العشرات من المجازر يوميًا، وسقوط المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلًا، وردًا على استمرار الحصار والتجويع، ورفض العدوّ إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن القطاع