🔸 الإيمان سلاح لا تُحرِقه النار..

 

.✍🏼 أحمد صلاح.
.4ذو الحجه1446.

🔸 “حين اجتمع قوم نبي الله إبراهيم عليه السلام ليحرقوه، جمعوا له نارًا عظيمة، وأوقدوا أوهامهم معه، ظنّوا أن النار ستنهي صوته، لكنها لم تمسّه… لأن سلاحه لم يكن إلا الإيمان والثقه بالله.”

🔸 قال السيد القائد (يحفظه الله تعالى):”كان نبي الله إبراهيم مطمئنًا، متوكلاً على الله، لم يتراجع عن مهمته، ولم يتزلزل إيمانه… فقال الله: {يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}، فتحولت النار إلى سلام.”

🔥 كانت النتيجة:
لم تحترق اليد التي كسرت الأصنام،
لم يُنهزم الصوت الذي قال {إني براء مما تعبدون}، لم يسقط من واجه الطاغوت بالحجة والفاس باليمين.
لأن الإيمان… لا تحرقه النار..

🔸ومن كلام السيد القائد نستلهم رسائل تعبويّة من نور إيمان نبي الله إبراهيم عليه السلام:

🔹 التوحيد ليس قولاً…بل موقفاً في وجه الطاغوت.

🔹 الحجة أقوى من لهب الكذب، والصوت المؤمن أرسخ من ضجيج التضليل.

🔹 البراءة من أعداء الله ليست خياراً سياسياً، بل حقيقة إيمانية لا يتم التوحيد بدونها.

🔹 الإيمان لا يعني أن تنجو من النار، بل أن تكون مطمئنًا في وسطها.

🔹 منطق نبي الله إبراهيم عليه السلام هو نهجنا في مواجهة نمرود العصر: أمريكا وإسرائيل وأدواتهم.

🔸ونستلهم أيضآ من كلام السيد القائد أن الإيمان في الميدان واجب عملي:

🔹 في ثقافتك:
أعلن التوحيد بموقف، لا بمجاملة الطغاة.
🔹في إعلامك:
احمل الحجة لا الجدل العقيم، والحق لا التبرير.
🔹 في تربيتك:
ربِّ أبناءك على أن النار لا تحرق من يحتمي بالله.
🔹 في تعبئتك:
اذهب إلى الميدان وأنت تقول: {إني ذاهب إلى ربي سيهدين}.
🔹 في سياستك:
لا تصافح من أحرق أطفال ونساء فلسطين، وتذكر أن البراءة من الطاغوت شرف.

🔸 نداء للمؤمنين:
إذا اجتمعوا ليحرقوك بالكذب، فاثبت؛ إذا زيفوا الحقائق فقلها كما قالها نبي الله إبراهيم عليه السلام:
{أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ؟}, إذا خافت القلوب، فكن ممن قال:
{حسبنا الله ونعم الوكيل}.

🔸 الإيمان ليس سلاحًا يُحمَل باليد، إنه نورٌ في القلب، وثباتٌ في الموقف، وولاءٌ لا يخاف من النار.

🔸فلتكن صرختك: لا نحرق… لأن معنا الله.

🔸 فليكن شعارك: الإيمان سلاح لا تُحرِقه النار.

قد يعجبك ايضا