رصد : أصداء قرار الحظر اليمني على ميناء حيفا : تهديد حقيقي لإسرائيل وميناء إيلات مثالاً

أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن مرحلة جديدة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني، تتمثل في فرض حظر بحري شامل على ميناء حيفا  في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحذرت الحركة جميع شركات الشحن من أن الميناء يُعتبر الآن هدفًا عسكريًا.قرار القوات المسلحة كان  ردًا على تصعيد العدوّ “الإسرائيلي” لعدوانه الوحشي على أهالي غزّة، وارتكابه العشرات من المجازر يوميًا، وسقوط المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلًا، وردًا على استمرار الحصار والتجويع، ورفض العدوّ إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن القطاع، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.

وكان  تنسيق العمليات الإنسانية (أتش أو سي سي) قد أوضح أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأنه سيبدأ سريان هذا القرار في 20 مايو 2025م الساعة 00:01 صباحًا بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي.

وأكدَّ المركز، وهو المعني بالتواصل مع شركات الملاحة، أن «إصدار هذا القرار يأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وما يتعرض له من حصار واستمرار المجازر المروعة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب».
وذكر المركز «أنه قام بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات، التي قد تشمل أساطيل الشركات المنتهكة لقرار الحظر، فضلًا عن المتعاملين معها».

مثّل إعلان  العمل على بدء فرض حظر بحري ضد ميناء حيفا، مفاجأة غير متوقعة كان لها أصداء متنوعة وفورية صحيفة الحقيقة رصدت الأصداء

موقع “تريد ويندز” المتخصص بشؤون الملاحة البحرية:

♦ التهديد الصاروخي الذي يشكّله “الحوثيون” على عمق “الأراضي الإسرائيلية” حقيقي
♦ نجحت صواريخ “حوثية” في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرات عدة وانفجرت في “تل أبيب” أو بالقرب من مطار “بن غوريون”
♦ لقد شهد ميناء “إيلات” تراجعا حادا في نشاطه التجاري نتيجة الحملة التي يقودها “الحوثيون”

موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف” المتخصص بشؤون الملاحة البحرية:

♦ “الحوثيون” يستطيعون استهداف السفن التابعة لمن يتعاملون مع #ميناء_حيفا
♦ رغم الحملة الجوية الأمريكية المكثفة ضد “الحوثيين” في شهري مارس وأبريل، لا يزالون يحتفظون بقدرة هجومية فعالة في البحر الأحمر

أكّد موقع maritime-executive المتخصص بشؤون الملاحة البحرية أن القوات المسلحة اليمنية تستطيع استهداف السفن التابعة لمن يتعاملون مع ميناء حيفا.
وأفاد الموقع بأنه على الرغم من الحملة العسكرية الجوية الأمريكية المكثفة ضد اليمن في شهري مارس وإبريل، لا تزال القوات المسلحة اليمنية تحتفظ بقدرة هجومية فعالة في البحر الأحمر.
من جهته، أفاد موقع tradewindsnews  المتخصص بشؤون الملاحة البحرية بأن التهديد الصاروخي الذي يشكّله اليمن على عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة حقيقي.
وأكّد الموقع أن الصواريخ اليمنية نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الصهيونية مراتٍ عدة وانفجرت في يافا المحتلة “تل أبيب” أو بالقرب من مطار اللد “بن غوريون”.وقال: «لقد شهد ميناء «إيلات» تراجعًا حادًا في نشاطه التجاري نتيجة الحملة التي يقودها الحوثيون».

أما موقع seatrade-maritime إن اليمن حذرت السفن من الرسو في ميناء حيفا وموقع theloadstarهو الاخر أكد إن السفن الواصلة إلى ميناء حيفاء ستكون أهدافاً

وعنون  موقع democracynow القرار اليمني بالقول ” الحوثيون يفرضون “حصارًا بحريًا” في تصعيد ضد الإبادة الإسرائيلية ”

يمثل ميناء حيفا المحرك الاقتصادي والعسكري المركزي الذي يدعم استمرار الكيان، وتحويله إلى نقطة اشتعال جديدة يوازي حجم المأساة الإنسانية في غزة، ويشكل بارقة أمل في إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة، ويعزز فرص تحقيق اختراقات ملموسة على الأرض.

اقتصاديًا، يُعتبر ميناء حيفا عصب الحياة الاقتصادية للاحتلال، حيث يمر عبره نحو نصف الاقتصاد الكلي للكيان، ويدير حركة ما يقارب 30 مليون طن من البضائع شهريًا، بالإضافة إلى كونه عقدة لوجستية مركزية على طرق التجارة العالمية. كما يكتسب أهمية استراتيجية دفاعية كبرى لقربه من قاعدة “بولونيوم” التي تحتوي على ذخائر وصواريخ نووية وغواصات حربية، ما يضاعف من الرسالة الأمنية والسياسية لاستهدافه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا