غزة: قوة “رادع” التابعة لحماس تواصل حملاتها الأمنية وسط اتهامات بتنفيذ إعدامات ميدانية
تواصل القوة الأمنية المسماة “رادع”، والتابعة لسلطات حركة حماس في قطاع غزة، تنفيذ عمليات أمنية ضد من تصفهم بـ”الخارجين عن القانون”، وذلك بعد هجوم شنّته عقب اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا من إحدى العائلات في مدينة غزة.
وأعلنت قناة “رادع” على تطبيق “تيليغرام” بدء تنفيذ خطة لضبط الأمن الداخلي وملاحقة المطلوبين الجنائيين والأمنيين في مختلف مناطق القطاع، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي عناصر مطلوبة.
وأكدت القوة أنها نفّذت عمليات واسعة في محافظات غزة، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص بتهم تتعلق بـ“الخيانة” والتعاون مع الاحتلال أو المشاركة في أعمال مسلّحة، مشيرة إلى تحويلهم للجهات القضائية المختصة.
وانتشرت مقاطع مصوّرة على مواقع التواصل تُظهر عناصر ملثمين من قوة “رادع” وهم ينفّذون إعدامات ميدانية بحق أشخاص اتُّهموا بالتخابر مع الاحتلال، فيما لم تُصدر أي جهة رسمية من حماس أو فصائل المقاومة الفلسطينية تعليقًا أو اتهامًا رسميًا لهؤلاء الأشخاص.