في ذكرى الثورة الرئيس الصماد يلقي خطابا يعبر عن الهوية اليمنية تاريخاً وحضارة وعنفواناً تجاه كل غازي أو معتدي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏عين الحقيقة/ عبدالله مفضل الوزير

في ذكرى الثورة يلقي الرئيس اليمني خطابا يعبر عن هوية اليمني تاريخا وحضارة وعنفوانا تجاه أي غازي أو معتدي.

لم يكن خطابا للاستهلاك الروتيني كما تعودت الأذهان خلال الاحتفالات السابقة ، بل تدشينا رسميا لمعادلة جديدة حضرت معطياتها على الواقع.

معادلة الرعب والردع تحضر مجددا في ذكرى الثورة على لسان الرئيس إيذانا ببدء التنفيذ لتعيد للثورة اعتبارها وألقها المسلوب من يومه الأول من جارة السوء.

وقف اطلاق الصواريخ اليمنية مقابل وقف الغارات الجوية السعودية والامارات هدف قريب

كان بإمكان الرئيس والقيادة الثورية ان ترد دون التحذير، لكن الهدف من ذلك أن تمتلئ قلوب الأعداء رعبا أولا ويذوقوا من نفس الكأس، ويلتجئوا للأمريكي عله يحميهم بخبراته المتقدمة في تكنولوجيا الدفاع الجوي وسلاح الجو أي أي سلاح يريده ومقابل ذلك سيبتزهم أكثر ولن يقدم لهم الا ماقد قدمه في السابق وهذا ما يمتلكه

بعد معادلة الرعب تأتي معادلة الردع لتضيف الى الرعب تأكيدا على فشل التكنولوجيا العسكريا الامريكية ,, اذن هي فضيحة مدوية وامتلاك اليمن لزمام المبادرة.

الحرب النفسية التي شنتها أمريكا على المنطقة والعالم باتت اليوم في متناول اليمن وهاهي امريكا اليوم تترقب متى يتم ضرب اقتصاد دول الخليج وهي تعي معنى ذلك.

مسيرة طويلة وكفاح مسلح وصمود واستبسال خاضه اليمنيون خلال ثلاثة أعوام استطاعوا معه تغيير موازين القوى ودخلت اليمن كلاعب ورقم صعب في الإقليم

هذه هي الحقيقة التي لا يمكن لأحد نكرانها

اليوم انتصر الصماد لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ومن مختلف المكونات بمافيهم المرتزقة، أتعلمون هذا..!!

ضرب الامارات والانتقال الى المربعات المتقدمة في ضرب عمق العمق السعودي سيوحد اليمنيين، وما دام اننا امتلكنا القدرة على ذلك فالمسألة مسألة وقت وما يحصل هو ما يسبق اي تصعيد من حرب نفسية امتلكناها بجدارة واقتدار.

نستطيع القول بثقة عالية ان اليمن دخلت مرحلة اللاعودة للوصاية، والحلم اليمني الذي خطه اليمنيون في أهداف ثورتي 26 سبتمبر و21 سبتمبر يتحقق مهما تزلف المتزلفون فهذه حقيقة واقعة.

اليوم ينتصر الرئيس الحمدي والثوار الشرفاء وكل الأحرار في هذا البلد وينتصر الشهداء والجرحى والجوعى والصامدون رغما عن أنف أمريكا ودويلات النفط وبهذا يؤكد اليمنيون أنهم أهلا لاسقاط الامبراطوريات على مر التاريخ.

قد يعجبك ايضا