قراءات في خطاب قائد الثورة  : حول آخر التطورات والمستجدات 29 فبراير 2024م: قوة الردع اليمنية والاحتمالات المفتوحة – المفاجآت التي لم يتوقعها أحد – أكثر إيلاماً وخطراً على الأعداء أكثر من وقع الصواريخ – نواة مشروع تغيير جذري لفكر الأمة ونهجها –

قراءات في خطاب قائد الثورة  : حول آخر التطورات والمستجدات 29 فبراير 2024م:

قوة الردع اليمنية والاحتمالات المفتوحة – المفاجآت التي لم يتوقعها أحد – أكثر إيلاماً وخطراً على الأعداء أكثر من وقع الصواريخ –

نواة مشروع تغيير جذري لفكر الأمة ونهجها

قراءات في خطاب قائد الثورة  :

قوة الردع اليمنية والاحتمالات المفتوحة

مفهوم قوة الردع هو القدرة على امتلاك قوة يقيم لها الذين يفكرون بالحرب عليك حساباً يجعلهم يتمهّلون كثيراً قبل التورط في هذه الحرب. وما يحدث بين اليمن وأميركا، في ضوء حجم الغضب الأميركي مما فعله اليمنيون، والعجز عن إيقافهم عبر خوض غمار مواجهة عن بُعد، وتحدّث الكثيرون عن الحاجة لخوض حرب لإيقافهم، بينما يتصرّف الأميركيون بتأن خشية التورط في حرب فاشلة، فيتردّدون ويتمهلون ويعيدون الحسابات ويدخلون الوسطاء، فهل يعني هذا وجود قوة ردع يمنية أم لا؟

جاء الأميركيون الى المنطقة بأساطيلهم وحاملات طائراتهم والشعار مرفوع علناً، والرسائل بالمضمون ذاته تصل عبر الوسطاء، لا تدخلوا على خط الحرب التي تشنها “إسرائيل” وإلا سوف تلحق بكم عواقب تحدي المشيئة الأميركية، وهي عواقب تقولها الأساطيل والحاملات، إذا اليمنيون تمادوا بفرض إرادتهم، لكنهم قالوا نحن سنقوم بمنع السفن الذاهبة الى موانئ كيان الاحتلال من عبور مضيق باب المندب نحو البحر الأحمر، ومن يعترض طريق إجراءاتنا سيتلقى العواقب، والعواقب أيضاً تقولها الصواريخ والطائرات المسيّرة.

عملياً ردّ اليمنيون على التهديد الأميركي بالتحدّي، ورفض الانصياع للتهديد ومنذ شهور وهم يفعلون ذلك، ولم تفلح أميركا بفعل شيء يمنعهم من المضي مجدداً الى التكرار. وهذا يعني سقوط قوة الردع الأميركية. وعندما حدّد اليمنيون ما يريدونه في البحر الأحمر وقد ترجموا مراراً تهديداتهم لمن يحاول معاندة إجراءاتهم، وأثبتوا قدرة ردعهم، الى درجة أن سفناً كثيرة تخلت طوعاً عن العبور، وأخرى صارت تعرّف عن نفسها بأنها لا تحمل شيئاً نحو موانئ كيان الاحتلال وانها ليست إسرائيلية ولا بريطانية ولا أميركية، في ترجمة ملموسة لمفهوم قوة الردع اليمنية.

في البحر الأحمر ثبتت قوة الردع اليمنية وتراجعت قوة الردع الأميركية. وهكذا هي العلاقة بين الدول العظمى والتاريخ، بعضها يهبط لأن بعضها الآخر يصعد. وهذا حال اليمن وأميركا، الدولتين العظميين، وهما واقفتان وراء طرفي الحرب، اليمن وراء غزة، وأميركا وراء “إسرائيل”، هكذا تنتصر غزة وينتصر اليمن، وتفشل “إسرائيل” وتفشل أميركا.

اليمن والاحتمالات المفتوحة

عندما يتحدث القائد اليمني السيد عبد الملك الحوثي عن مفاجآت في جعبة اليمن سوف تظهر قريباً في ساحات المواجهة، فمن حق الغرب وواجبه ومعه كيان الاحتلال أن يقلقا، لأن كلاماً على مستوى ما يمثل السيد الحوثي لا يقال انفعالاً ولا خطابة حماسية، بل يُقال لكي تصبح أفعالاً، ولأن تاريخ السيد الحوثي وأنصار الله يقدّم صورة لمصداقية جمعت الأقوال بالأفعال.

الصحف الغربية بدأت بالتساؤل عن ماهية المفاجآت الكبرى، فطرحت عنوانين يقلقان الخبراء والمسؤولين في الغرب، الأول يتصل بأمن الطاقة واحتمال تصعيد العمل العسكري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب وصولاً إلى مضيق هرمز بصورة تجعل تحرّك ناقلات النفط بين الخليج وأوروبا محفوفاً بالمخاطر، ما سوف يؤدي تلقائياً إلى دبّ الذعر في أسواق الطاقة والتسبّب بأزمة أسعار سرعان ما تترك تأثيرات سريعة على الأسواق وصولاً الى أسعار النفط والعملات والأسهم، في اقتصاد عالمي يعاني أعراض أزمة الطاقة منذ حرب أوكرانيا والعقوبات على روسيا وانعكاساتها على أسواق الطاقة، ويتوقع بعض الخبراء أن يدخل الاقتصاد العالمي مرحلة من الفوضى الكبيرة والخطيرة، إذا حدث ذلك.

العنوان الثاني يتّصل بمصير شبكات المعلومات التي تمتدّ أقنيتها وكابلاتها في عمق البحر وتعبر أهمها عالمياً من مضيق باب المندب، حيث عشرات كابلات ربط الإنترنت التي تتدفق عبرها معلومات وبيانات وسائل التواصل الاجتماعي والنظام المصرفي العالمي بين بورصات أوروبا والشرق الأقصى تتجمّع في قعر المياه في باب المندب، وهي معرّضة للإصابة جراء تحوّل المنطقة إلى ساحة حرب، ويُحكى أن أحدها قد أصيب فعلاً.

من دون أنصار الله، وليس من دون “إسرائيل”، لا يمكن ضمان تدفق سلس للطاقة ولا تدفق سلس للمعلومات. والغرب الذكي الحريص على مصالحه يسعى لمراضاة أنصار الله وليس بنيامين نتنياهو، لكن العقيدة العنصرية العمياء والتعجرف دفعا الغرب لتوهّم العكس، ومعه توهّم القدرة بالتعاون مع نتنياهو على تحجيم أنصار الله بل وشطبهم من المعادلة.

اليوم هناك فرصة للتقدّم بإعلان رغبة بالتعاون نحو أنصار الله وفتح باب التفاوض على إنهاء الحرب على غزة، كطريق لفتح الباب للبحث في تحقيق المصلحة العليا للغرب التي يُمسك بها أنصار الله جيداً وبإحكام

المفاجآت بما لم يتوقعه الأعداء والأصدقاء!

عبدالرحمن الأهنومي

في خطابه ليلة أمس أشار السيد القائد -حفظه الله- إلى أن مفاجآت قادمة بما لم يحسب حسابه الأعداء.

وقال ” لدينا بإذن الله تعالى مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائياً، وستكون مفاجئة جداً للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق، مفاجآت ستأتي بصورة فاعلة ومؤثرة، لا نريد الحديث عنها، لأننا نريد أن تبدأ بالفعل، ثم نعقب عليها بالقول”.

وكان حفظه الله قد اكد في خطابه الأسبوعي الخميس قبل الماضي بأن مسارنا هو التصعيد وحذر العدو الصهيوني ورعاته من استمرار العدوان وقال نحذرهم بأن عليهم وقف العدوان ورفع الحصار والا فإننا سنصعد بشكل أكبر مستعينين بالله ومتوكلين عليه.

والتصعيد الذي عناه السيد القائد ليس بتكثيف العمليات البحرية فهي أساسا مكثفة وكل سفينة صهيونية او متجهة اليهم او امريكية وبريطانية تستهدف وعدد العمليات المنفذة يتحدد بعدد السفن التي تحاول العبور ويتم ضربها وقد أصبح مرور السفن نادرا.

اذن فالتصعيد سيكون بتصعيد الضربات نحو اهداف حساسة ‘ وبالتأكيد هذه الاهداف داخل الكيان الصهيوني وخارجه ربما.. والتصعيد أيضا سيكون بمستوى عملياتي متقدم ومتطور وفاعل بإذن الله..

منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان اليمن يسجل المفاجآت التي لم تكن في حسبان أحد.. وكانت المفاجأة الأولى هي تنفيذ ضربات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة على أم الرشراش التي تبعد نحو 1800 كم..ثم جاءت المفاجأة الثانية في إعلان المعادلة البحرية وتوالت المفاجآت في مستويات تنفيذها وفي تصاعدها ‘ وصولا الى فرض حصار بحري كامل ع الكيان الصهيوني ‘ وذهابا إلى مواجهة الأمريكي والبريطاني ضرب واحراق واغراق سفنهما وبارجاتهما ومدمراتهما التي باتت أعجز من أن تدافع عن نفسها.

وفي كلما سبق كانت المفاجآت ايضا في التطوير المتسارع للأسلحة تضع الأعداء أمام سياق حربي لم يعتادوه أبدا في تاريخهم ‘ وقد اعترفوا بالفشل علانية.

وعلى ضوء ما تقدم فإن المفاجآت التي أعلنها قائد الثورة صراحة ‘ ولم يكشف عن أي شيء من تفاصيلها مبقيا الحديث للميدان.. ستكون بحجم يوازي كل المفاجآت التي سجلها اليمن في اطار موقفه مع غزة.. وسيتم تتويجها بما لا يحسب العدو حسابه ولا الصديق أيضا..

المفاجآت ستكون في استخدام سلاح متطور وفاعل ‘ وستكون في استهداف أهداف حساسة جدا..وستلحق بالعدو وجعا غير مسبوق بإذن الله تعالى.

وباعتقادي فإنها بعون الله ستكون على النحو الذي يوجع العدو الصهيوني ورعاته وتجعلهم أمام حرب لم يعهدوها من قبل ‘ وتجعلهم تحت ضغط الخسائر مرغمين على وقف حربهم الاجرامية على غزة ورفع الحصار عنها.. وسيندمون..

الكيان الصهيوني بات بيتا من زجاج أمام اليمن وقيادته ‘ فلم يعد أمام الأمريكي ولا غيره من حماة اسرائيل أي خيارات أسلم لهم من الابتعاد عن التورط في العدوان على اليمن ‘ وكل خيارتهم لحماية الكيان الصهيوني هي خيارات عديمة وغبية ‘ ولن تحمي اسرائيل أبدا فقط ستفتح عليهم أبواب جهنم..

وبعد تكريس اليمن لمعادلة عقاب أليمة لمن يتورط في حماية اسرائيل ‘ صار الكيان الصهيوني فعليه من الان وصاعدا أن يستعد لتسديد ثمن بغيه وافراطه في الاجرام والوحشية والابادة.. ولن يحميه أحد وليس بمقدور أحد حمايته.

لهذا فإن كل تصور حول ماهية المفاجآت سيكون قاصرا ‘ وإذا كان الأمريكي يكرر وصفنا بالمتهورين فإن عليه وعلى ربيبته اسرائيل غيره انتظار التهور على حقيقته..

ومن الله العون والسداد.

خطاب القائد والنصوص الهامة

زيد الغرسي

السيد القائد قدم اليوم نصوص هامة من التلمود اليهودي توضح كيف ينظر اليهود للمسلمين وحجم الحقد والعداء لهم .

واستعراضه لبعض النصوص هو لآجل ان يوضح لكل من هو منخدع بهم حقيقتهم من كتبهم ومن اقوالهم ،

وحتى يعرف المهرولون للتطبيع معهم ان ذلك لن ينفعهم ولن يتجملوا منه بل سينظرون اليه كحيوان يجب قتله مهما قدم لهم من خدمة .

وكل ما ذكره من نصوص هي شواهد تؤكد  ما ورد في القرآن الكريم عنهم

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود )

فهل سيفهم المطبعون والخائفون والساكتون ان تطبيعهم وسكوتهم لن ينفعهم .

وأن الحل الوحيد هو التحرك لمواجهتهم والتصدي لخطرهم كما قال الله

(وقاتلوا المشركين  كافة كما يقاتلونكم كافة )

فمن فهم واستوعب فقد انقذ نفسه ومن لم يفهم هذه الحقيقة فهو مهزوم وسيخسر الدنيا والاخرة ، وهذه من الحتميات الثلاث التي وعد الله بها في القران ومنها ان الموالين لليهود مصيرهم الهزيمة والفشل والندم .

( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح او أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين * ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين )

الحرب النفسية…

علي الصنعاني

حديث السيد عبدالملك عن مفاجآت لايتوقعها الصديق قبل العدو  … هذا التصريح من السيد  يعد اشد انواع الحرب النفسية تاثيراً على العدو … سيعمل لها العدو الف حساب ..حطوا عشرين خط احمر تحت كلمة الف حساب… وذلك لان العدو يعلم جيداً ان السيد صادق في حديثه ….. وانه ليس كأي زعيم دولة يتحدث لمجرد الهياط والهنجمة …

المهم ان حديث السيد عن المفاجآت في هذا التوقيت خصوصا بعد التصريحات الامريكية الاخيرة  عن عدم قدرتهم على ردع الحوثيين .. ستؤدي بالتأكيد الى احباط كبير وغير مسبوق لجنرلات الحرب الامريكيين … وفي نفس الوقت  سترفع معنويات الشعب اليمني الى ابعد حد…

اعتقد أن مابعد  تصريح السيد هذا ستتغير كل المعادلات…..

 

خطاب السيد: أكثر إيلاماً وخطراً على الأعداء أكثر من وقع الصواريخ

حميد رزق

ما جاء في كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هذا اليوم اكثر ايلاما وخطرا على اليهود وشياطين العالم أمريكا وبريطانيا من وقع الصواريخ والقنابل والمسيرات، انه منطق القران ينساب على لسان ولي من اولياء الله وقائد مرتبط بكتاب الله فتتحول كلماته وعباراته الى حجة وبيان وايمان وبأس وعنفوان

خطابات السيد: نواة مشروع تغيير جذري لفكر الأمة ونهجها

حسن شعبان

خطابات السيد عبد الملك الاسبوعية تشكل نواة مشروع تغيير جذري لفكر الأمة ونهجها في الصراع من اجل البقاء فهي تقدم توصيفا دقيقا لواقع الأمة وتشرح حقيقة الصراع وماهية العدو اعتقد ان مستقبل الامة متوقف على اتباع النهج الذي يشرحه السيد لتجاوز الهزيمة الحضارية عبر الهوية القرآنية للامة

قد يعجبك ايضا