محللون : كيان العدو غير قادر على التعامل مع الصواريخ ويشعر بالعجز والمرارة والعالم يولد اليوم من رحمة غزة ويتنفس من رئة اليمن
كيان العدو غير قادر على التعامل مع الصواريخ اليمنية ويشعر بالعجز والمرارة
العمليات اليمنية من الضواغط التي تُجبِرُ الاحتلالَ لوقف عدوانه على غزة
العالم يولد اليوم من رحمة غزة ويتنفس من رئة اليمن
الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، حسن حجازي: كيان العدو غير قادر على التعامل مع الصواريخ اليمنية ويشعر بالعجز والمرارة
أكد المحلل السياسي اللبناني والخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، حسن حجازي، أن كيان العدو الصهيوني يجد نفسه عاجزًا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
وأوضح حجازي في تصريح خاص لقناة المسيرة، أن الصواريخ اليمنية باتت تشكل تحديًا كبيرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعي أنه قوي وأنه لا يقهر.
وأشار إلى أنه أمام إطلاق الصواريخ اليمنية بشكل مكثف ومتواصل وبوتيرة متصاعدة، فإن العدو الصهيوني يجد نفسه غير قادر على التعامل مع تلك الصواريخ ويشعر بالعجز والمرارة، إذ تستهدف هذه الضربات عمق الكيان الصهيوني مرارًا وتكرارًا، وتسبب الرعب والهلع للمغتصبين وتدفعه للفرار صوب الملاجئ للاختباء، وبالتالي فإن الكيان لم يعد آمنًا.
وقال المحلل السياسي اللبناني إن صحيفة “هآرتس” أكدت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه لم يستطع أحد أن يحسم المواجهة على الساحة اليمنية، لافتًا إلى أن هذا التحدي سيبقى قائمًا أمام كيان العدو، مضيفًا أن الحل الوحيد أمام الصهاينة هو وقف العدوان وجرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتمكين المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة.
منسِّقُ المؤتمر الشعبي الفلسطيني، المحلّل السياسي عمر عساف: العمليات اليمنية من الضواغط التي تُجبِرُ الاحتلالَ لوقف عدوانه على غزة
علَّق منسِّقُ المؤتمر الشعبي الفلسطيني، المحلّل السياسي عمر عساف، حول إعلان حركة المقاومة حماس، موافقتَها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المتعلِّق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عساف في تصريح خاص لقناة “المسيرة”: “إن المقاومةَ حماس تبدي مرونةً عالية في التفاوض؛ بهَدفِ وقف العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة”.
وأضاف: “المقاومة حريصة على أخذ ضمانات تفضي إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار وانسحاب كيان العدوّ الإسرائيلي من قطاع غزة”.
واستعرض عسَّاف بعضَ العوامل والأسباب التي تجبر العدو على وقف العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن “عجز كَيان العدوّ الإسرائيلي في التصدّي للصواريخ والطائرات المُسيَّرة اليمنية شكَّل ضغطًا كَبيرًا عليه، إضافة إلى فشله في تحقيق أهدافه العدوانية التي أعلنها منذ عام ونصف عام، وهي إخراج الأسرى وَالقضاء على المقاومة الفلسطينية”.
واعتبر التحَرّكاتِ الدولية الأُورُوبية والغربية المطالِبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة “عاملًا من العوامل التي قد تؤدي إلى اتّفاق وقف إطلاق النار”.
وكان ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط قد قدم مقترحَ هُدنة في غزة مبنيًّا على مسار يؤدِّي إلى وقف العدوان الصهيوني على فلسطين بشكل نهائي.
الخبير اللبناني والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة: العالم يولد اليوم من رحمة غزة ويتنفس من رئة اليمن
أشار الخبير اللبناني والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة، إلى استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية في لبنان.
وأكّد الدكتور هزيمة في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج التاسعة صباحاً، أن خيار التمسك بالمقاومة هو الرد العملي لكل من يروج لنزع سلاح حزب الله، مبيناً أن العدوّ الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق الهدنة ويحاول التوغل في الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن تجربة كيان العدوّ مع النظام السوري الجديد واضحة وجلية للعالم، حيثُ وإنه رغم تقديم الجولاني “الشرع” فروض الطاعة للاحتلال الصهيوني، إلا أن ذلك لم يمنع الأخير من التمدد باتجاه الأراضي السورية واحتلال أجزاء واسعة منها، بعد ضرب كلّ مقومات سوريا.
وأفاد بأن العالم تحول إلى شاهد زور بعد التزامه الصمت تجاه ما يرتكبه العدوّ الإسرائيلي في غزة، وهذا يستوجب تقوية المقاومة لمواجهة هذا الصلف الصهيوني المجرم، موضحاً أن المقاومة هي الثقافة ولغة الانتصار التي فرضت نفسها على العالم، ويمكن أن نقول بصدق أمام هذه التجربة أن العالم الحر يولد اليوم من رحم غزة ويتنفس من رئة اليمن، حيثُ والمقاومة هي ثقافة مستمرة والسلاح واجب.
وكشف الدكتور هزيمة عن وجود شخصيات سياسية في لبنان تعمل على تنفيذ الأجندات الأمريكية للضغط على الدولة فيما يخص وجود المقاومة وسلاح المقاومة، لافتاً إلى أن وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي وسفارة واشنطن في بيروت التقوا الرئيس اللبناني لطرح قضية نزع السلاح الفلسطيني في المخيمات، حيثُ وهذا هو مقدمة للحديث عن سلاح حزب الله، ما يؤكد أن الأمريكي هو من يدير هذا الملف.
وقال: إن الأمريكيين يطالبون بنزع سلاح حركات المقاومة التي تقاتل العدوّ الصهيوني، وفي الوقت نفسه يدعمون الجماعات التكفيرية المتطرفة المنتشرة في البلدان العربية ويمدونها بالسلاح والمال، فيما ينظرون بعدوانية تجاه حركات المقاومة ويقومون بتصنيفها ضمن لوائح الإرهاب.
وأضاف: “علينا أن نعود بالذاكرة إلى أوائل التسعينيات عندما حققت المقاومة الإسلامية في لبنان الانسحاب ضمن الشريط المحتل، حينها اجتمع العالم كله في شرم الشيخ من أجل وسم المقاومة بالإرهاب”، مبيناً أن المقاومة في لبنان هو حق مستمد من الحاجة، حيثُ والمقاومة هي التي تمنح الشرعية، لافتاً إلى أن الأمريكي يخطط لضرب النسيج الداخلي في لبنان وتغيير هوية البلد لمصلحة الكيان الصهيوني، في إطار ما تسميه واشنطن “الشرق الأوسط الجديد” الذي تعثر وبات يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ولفت المحلل السياسي اللبناني إلى أن أمريكا تدعم الجماعات التكفيرية المتطرفة من أجل ضرب بيئة المجتمعات، مؤكداً أن المقاومة في لبنان ردت على العدوّ الصهيوأمريكي أمس، عبر صناديق الاقتراع والأصوات المرتفعة التي كانت رصاصات لم تقتل العدوّ فقط، بل قتلت مشروع تغيير هوية لبنان، وقتلت أحلام من قال إن المقاومة أصبحت من الماضي، وتبين أن الثنائي الوطني الشيعي بخلفيته العروبية التي تنتمي لحقيقة الإنسان وثوابت القضية هي الأقوى والأفضل والأوسع.
وأردف قائلاً: “نحن في مرحلة تغيير هوية المنطقة خصوصاً تغيير هوية لبنان، وقد بدت ملامح التغيير في سوريا عبر مشروع ما يسمى هيئة تحرير الشام أو الجولاني بنسخته المعدلة أحمد الشرع، الذي تحول إلى شرعية في سوريا العروبة والعربية التي تنتمي إليها أكثرية القبائل السورية”، منوهاً إلى أننا في زمن علينا أن نعد العدة وأن نعلم أجيالنا ونجعل مجتمعاتنا كما قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مجتمعات صناعية لا تعتمد على العدو، وقد أثبت القوات المسلحة اليمنية صدق ذلك بعد أن اعتمدت على نفسها وصنعت السلاح للدفاع عن الأمة، كما أن علينا أن نزيل الحدود التي وضعها المستعمر والتي تخدم الصهيونية”.