مسؤولو الدولة يزورون رياض الشهداء ويضعون أكاليل من الزهور :فعاليات جماهيرية احتفاءً بأسبوع الشهيد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات

عضو السياسي الأعلى الحوثي : نفخر بما قدمه الشهداء في التضحية والفداء ذوداً عن الوطن والشعب

افتتاح معارض الشهداء تجسيداً لتضحياتهم الجسيمة في حماية مكتسبات الوطن

افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومعه محافظ إب عبدالواحد صلاح أمس، معرض صور الشهداء لمديريات المربع الغربي بإب “العدين، فرع العدين، حزم العدين ومذيخرة”.
وفي الافتتاح حيا عضو المجلس السياسي الأعلى تضحيات أبناء المربع الغربي ووقوفهم إلى جانب أحرار اليمن دفاعاً عن السيادة ومواجهةً العدوان.
ودعا أبناء المربع الغربي إلى السير على درب الشهداء وعدم التفريط بدمائهم والحرص على الاهتمام بأسرهم وأبنائهم كونهم قدموا حياتهم رخيصة في الدفاع عن الثوابت الوطنية والسيادة والاستقلال.
حضر الافتتاح وكلاء المحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى وجبران باشا وجمال الحميري ومدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني.
إلى ذلك افتتح عضو السياسي الأعلى ومحافظ إب، معرض صور الشهداء بمديرية السدة،
احتوى المعرض على صور الشهداء من أبناء المديرية ومجسمات تبرز جرائم العدوان وحجم الإنجاز في مجال التصنيع الحربي والطيران المسير.
وعبَّر محمد علي الحوثي عن الفخر بهذه الكوكبة من الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء ذوداً عن الوطن والشعب اليمني .. منوهاً بمواقف أبناء السدة ووقوفهم إلى جانب الوطن ونضالاتهم في نيل السيادة والاستقلال.
بدوره شدد المحافظ صلاح على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في رعاية أسر وأبناء الشهداء والمفقودين وألا يقتصر الاهتمام بهم في ذكرى الشهيد.
وأوضح أن ذكرى الشهيد تحمل دلالات تعكس عظمة تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وفي مديرية حبيش، افتتح عضو مجلس الشورى رشاد الشبيبي ووكلاء المحافظة فضل أبوحليقة وأشرف المتوكل وعبدالرحمن الزكري ويحيى القاسمي، معرض صور شهداء المديرية.
وفي الافتتاح الذي حضره مدير المديرية محمد الفرح، أشار عضو مجلس الشورى ووكلاء المحافظة إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء العظماء.
واعتبروا ذكرى الشهيد محطة للتزود من تضحيات الشهداء في استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، والاهتمام بأسر الشهداء ورعاية ذويهم.
كما نظم أبناء مديريات المربع الغربي بمحافظة إب أمس، لقاء جماهيريا إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1444 هـ.
وفي اللقاء أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بمواقف وصمود أبناء مديريات العدين، وفرع العدين وحزم العدين ومذيخرة في مواجهة العدوان .. لافتا إلى أن ذلك ليس بغريب على أبناء هذه المديريات الشامخين.
وأكد في اللقاء، الذي حضره محافظ إب عبدالواحد صلاح، الحرص على توفير ما أمكن من احتياجات أبناء العدين من المشاريع الخدمية.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى استمرار مؤامرات قوى العدوان بقيادة أمريكا على اليمن والتي تقف ضد صرف مرتبات الموظفين .. لافتا إلى أن المرتزقة ما هم إلا خدام للسعودي والإماراتي.
وأوضح أن من باع وطنه مقابل حفنة من المال لا يحق له أن يزايد أو يتحدث عن الوطنية والعزة.
وأعرب عضو السياسي الأعلى، عن الفخر والاعتزاز بالتواجد مع أحرار الوطن في إحياء الذكرى السنوية للشهيد.. حاثا على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وترسيخ ثقافة الاستشهاد.
فيما أشار وكيل المحافظة حارث المليكي في كلمة أبناء المديريات الأربع إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم .. لافتا إلى الاحتياجات الخدمية الضرورية لأبناء مربع العدين.
وكان وكيلا المحافظة جبران باشا وقاسم المساوى، قد أكدا في كلمتين باسم السلطة المحلية في المحافظة، على أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعد جزءاً من الوفاء للشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
فيما جددت كلمة أسر الشهداء، التي ألقاها محمد الصامتي، العهد لقائد الثورة والشهداء بالثبات على الموقف والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
حضر اللقاء وكيل المحافظة جمال الحميري، ومدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني ومساعد قائد المنطقة الرابعة العميد محمد الخالد ومدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء محمد المساوى ومدراء مديريات المربع الغربي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية .
الاتصالات
ووضع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر النمير، أمس، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد.
وقرأ الوزير النمير – ومعه وكيل وزارة الاتصالات للشؤون المالية والإدارية، أحمد المتوكل، والوكيلان المساعدان للشؤون الفنية عبد الرحمن أبو طالب ولشؤون المعلومات، حمزة الرازحي- الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه.
وأشار وزير الاتصالات إلى أهمية الذكرى السنوية للشهيد وعظمة تضحيات الشهداء الأبرار في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية.
إلى ذلك طاف وزير الاتصالات ووكلاء الوزارة بمعرض الصورة الخاص بالشهيد الرئيس الصماد، والذي يحكي محطات من حياته النضالية والوطنية.
كما زار وزير الاتصالات والوكلاء روضات الشهداء الصماد والخمسين والحشحوش وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، مستلهمين من هذه الروضات روح العطاء والاستبسال للذود عن حياض الوطن والحفاظ على مكاسبه.
رافق وزير الاتصالات المدير العام التنفيذي في المؤسسة العامة للاتصالات، المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات اليمنية الدولية “تيليمن”، الدكتور علي ناجي نصاري، ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان.
وافتتح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر النمير، أمس، معرض شهداء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد 1444هـ.
وطاف الوزير النمير ومرافقوه بأجنحة المعرض واطلعوا على صور الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن.
وأشار الوزير النمير إلى أهمية استغلال هذه المناسبة للتذكير بقيم العطاء والتضحية والفداء وقيمة الشهادة وعظمة الشهداء.
ولفت إلى أن شهداء الاتصالات إلى جانب جميع الشهداء قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مكاسب الوطن من مقدرات وبنية تحتية، مترحمًا على أرواحهم الطاهرة الزكية.
حضر الافتتاح المدير العام التنفيذي في المؤسسة العامة للاتصالات، المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات اليمنية الدولية “تيليمن”، الدكتور علي ناجي نصاري، ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، عمار وهان.
أمانة العاصمة
إلى ذلك نظم المجلس المحلي بمديرية آزال في أمانة العاصمة، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، وافتتاح المعرض المركزي لصور شهداء المديرية تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية وافتتاح المعرض، بحضور رئيس المحكمة التجارية الابتدائية، القاضي خالد الأثوري، أكد وكيل أمانة العاصمة، محمد سريع، أهمية إحياء الذكرى لتخليد المآثر البطولية للشهداء وتضحياتهم العظيمة في ميادين العزة والكرامة، مشيرا إلى ضرورة رعاية أسر الشهداء وتقديم الدعم اللازم لهم ليس في هذه المناسبة وحسب وإنما على مدار العام.
ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية تجاه أبناء وأسر الشهداء وفاءً وعرفانا للذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله وحماية الوطن من الغزاة والمحتلين، مؤكدا أن أمانة العاصمة تولي أهالي الشهداء اهتماما كبيرا في مختلف الانشطة التي تقوم بها.
فيما أكد مدير المديرية، محمد الغليسي، وعن أسر الشهداء صالح المقداد، تجديد العهد والوفاء لدماء الشهداء بالسير على نهجهم واستلهام قيم التضحية والعطاء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وأوضحا فضل الشهادة ومكانة الشهداء الرفيعة عند الله، مؤكدين ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم تكريما لأبنائهم كأقل ما يمكن تقديمه نظير تضحيات وعطاء ذويهم دفاعاً عن الوطن وكرامته وحريته.
تخلل الفعالية، التي حضرها أمين المجلس المحلي بالمديرية عادل الشعثمي وقيادات محلية وتنفيذية وعقال وشخصيات اجتماعية وجمع من أقارب وأبناء الشهداء والمواطنين، فقرة إنشادية معبرة عن المناسبة.
كما اُفتتح في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، أمس، معرض صور الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح، اطلع مدير المديرية، حمد بن راكان ومديرو مكتب مؤسسة الخدمات الزراعية بالأمانة مطهر الوشلي والمنطقة التعليمية بالمديرية عبدالسلام الغولي والإرشاد أحمد أبو طالب، ومندوب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، محمد الهادي، وأقارب الشهداء، على محتويات المعرض من صور ومجسمات للشهداء الأبرار التي عكست مواقف وشجاعة وتضحيات أبناء منطقة الروضة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشاد الزائرون بعظمة الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم بطولية ومواقف مشرفة وانتصارات في معركة الكرامة ضد الغزاة والمحتلين، ومن أجل أن يعيش الشعب اليمني في أمن واستقرار وحرية.. مؤكدين الوفاء للشهداء بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى ضرورة الاهتمام برعاية أسر وأبناء الشهداء وتفقد أحوالهم وتكريمهم، تقديرا وعرفاناً بإسهاماتهم وعطاءاتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ونظمّت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام أمس، الورشة التوعوية الثقافية للإعلاميات في المؤسسات والوسائل الإعلامية الرسمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1444هـ.
وفي الورشة أشار الناشط الثقافي يحيي قاسم أبو عواضة إلى عظمة الذكرى لاستلهام الدروس ممن عشقوا الشهادة وتحركوا إلى ميادين الدفاع عن الوطن.
وأشاد بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.. مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في مقارعة الحرب الناعمة التي تُروج لها الماكينة الإعلامية للعدو.
ولفت أبو عواضة إلى أهمية إحياء ترسيخ الهوية الإيمانية في نصرة الدين والوطن، ومواجهة قوى العدوان وإفشال مخططاتها.
إلى ذلك نظمّت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام، زيارة للمشاركات في الورشة إلى روضة شهداء الحشحوش في الجراف.
وخلال الزيارة حثت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين على استلهام معاني التضحية والعطاء والفداء من الشهداء ومواصلة السير على نهجهم حتى تحقيق النصر.. مشيراً إلى أهمية دور الإعلاميات في التوعية بأهمية الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وتطرقت إلى أهمية الإعلام في إبراز الحقيقة عبر منابر وسائل الإعلام المختلفة التي تمثل جبهة في مواجهة العدوان.. معتبرة سنوية الشهيد محطة تعبوية وتربوية للتزود من عطاء الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
من جانبها تطرقت مدير عام المرأة والطفل بوزارة الإعلام سمية الطائفي إلى استمرار الورش التوعوية للإعلاميات في كافة المجالات.. مشيدة بدور الإعلاميات في كافة المناسبات لإبراز عظمة الشهادة وتضحيات الشهداء وما خلدوه من مآثر بطولية في مختلف الجبهات.
صنعاء
من جانبها نُظمت بمحافظة صنعاء، أمس، الفعالية المركزية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1444ھ.
وحيا محافظ المحافظة، عبدالباسط الهادي، التضحيات البطولية لأبناء المحافظة، مؤكدا أهمية إحياء سنوية الشهيد بما يليق وعظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله تعالى والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وتطرق إلى عطاءات الشهداء في مختلف الجبهات، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بثقافة الشهادة والاستشهاد والوفاء لدماء الشهداء بالسير على دربهم في مواجهة العدوان.
واعتبر الأنشطة والفعاليات المكرسة لسنوية الشهيد، رسائل لقوى العدوان بتخليد مآثر الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم حتى تحقيق الانتصار ونيل الاستقلال التام وتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
ولفت المحافظ الهادي إلى المكانة العظيمة التي يتبوأها الشهداء عند الله تعالى، تكريماً لمن آثروا الآخرة على الدنيا وقدموا أرواحهم في سبيل الحق ومواجهة الباطل.
فيما أشار نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، صالح حمزة، إلى جهود الهيئة في دعم أسر الشهداء وإحياء هذه الذكرى لما تحمله من معانٍ وسمات تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان.
واستعرض دلالات إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع وترسيخ مبادئ العزة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنسها.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وموظفو ديوان عام المحافظة والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية عبرت عن المناسبة.
وافتتح محافظ صنعاء، عبدالباسط الهادي، ومعه عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، المعرض المركزي لصور شهداء مديرية صنعاء الجديدة.
وخلال الافتتاح، بحضور حشد من القيادات والمواطنين، اطلع الهادي والزائرون على محتويات المعرض من صور ومجسمات للشهداء الذين قدموا أرواحهم في مواجهة العدوان، منوهين بما تضمنه المعرض من صور ومجسمات عكست تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم في مواجهة العدوان وصد الغزاة والمحتلين.
ونوه المحافظ بتضحيات الشهداء التي أسهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة للشعب اليمني، لافتا إلى أن المعرض جسد حجم وعظمة تضحيات الشهداء في الذود عن الوطن والانتصار لكرامة الشعب اليمني.
وعبر عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء ومبادئهم في العطاء والانتصار لدين الله والوطن، حاثا على استغلال فعاليات هذه الذكرى لترسيخ ثقافة الشهادة ورعاية أسر الشهداء.
فيما أشار مدير المديرية، أحمد عثمان، إلى المسؤولية الدينية والوطنية التي تقع على عاتق الجميع تجاه الشهداء وأسرهم وذويهم، مؤكدا أهمية الاقتداء بهم والسير على خطاهم والوفاء لهم برعاية أسرهم وتلبية احتياجاتها.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد محطة لاستلهام دروس الفداء والشجاعة والتذكير بمآثر الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن وسيادته واستقراره.
حضر افتتاح المعرض، الذي تضمن عدداً من المجسمات لأبرز الصناعات العسكرية والطيران المسير، مديرو المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديرية وقيادات محلية وموظفو ديوان محافظة صنعاء.
كما افتتح وكيل أول محافظة صنعاء، حميد عاصم، أمس، معرض صور الشهداء من أبناء المديرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح، اطلع عاصم وعدد من القيادات المحلية في المديرية، على محتويات المعرض، الذي ضم صور ومجسمات الشهداء الذين رووا ثرى الوطن بدمائهم الزكية وجسدوا المثل الأعلى في التضحية والفداء.
وأشاد بالمعرض وما تضمنه من دلالات ومعان سامية عن حجم التضحيات التي قدمها أبناء مديرية نهم، مجسدين بذلك القيم الروحية في عشق الشهادة في سبيل الحق ومواجهة قوى الباطل.
واعتبر هذا المعرض رسالة لدول العدوان بمضي اليمنيين في معركة الدفاع عن السيادة والحرية والاستقلال مهما بلغت التضحيات، لافتا الى أن الشهادة في سبيل الحق شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار..
وأكد الوكيل عاصم، أهمية هذه المناسبة كمحطة توعوية تعبوية تربوية لاستذكار الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
كما دشنت وزارة التربية والتعليم أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بافتتاح معرض صور شهداء الوزارة.
يضم المعرض الذي تنظمه وزارة التربية على مدى أسبوع، ٥٢٧ صورة لشهداء الكادر التربوي.
وفي الافتتاح أكد وكلاء وزارة التربية، حرص وزارة التربية على إحياء ذكرى سنوية الشهيد من خلال فعاليات مختلفة ومنها معرض صور الشهداء للتعريف ببطولات الشهداء وتضحياتهم في الذود عن حياض الوطن.
وأشاروا إلى أهمية استلهام معاني العزة والكرامة من الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض وحرية الوطن واستقلاله.
ولفت وكلاء وزارة التربية إلى الجرائم التي اقترفها العدوان في حق التربويين من خلال استهدافه المباشر والممنهج للمنشآت التعليمية، ما أسفر عن استشهاد المئات من الكادر التربوي والطلاب دون مراعاة لحرمة وقدسية العلم والتعليم.
وجددوا العهد بالوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم بمواصلة السير على دربهم والعمل على تنشئة أجيال المستقبل على قيم ومعاني العزة والكرامة والتضحية والفداء.
عقب الافتتاح زار وكلاء وزارة التربية والتعليم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين، تم خلالها قراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
وثمنوا المواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد وتضحيات كافة شهداء الوطن في ميادين العزة والكرامة دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
رافقهم خلال الزيارة الوكلاء المساعدون ومدراء العموم بالوزارة.
ونظمت دائرة الأشغال العسكرية أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية اعتبر نائب ركن التوجيه المقدم فضل مسفر زاهر، سنوية الشهيد محطة مهمة لاستلهام تضحيات وثبات الشهداء ومآثرهم الخالدة التي سطروها وهم يدافعون عن السيادة الوطنية.
وأوضح أن نضالات الشهداء كان لها الفضل بعد الله في تحقيق النصر على تحالف العدوان والمرتزقة وترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق الحرة.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها محمد عبدالله الخولاني، عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وهم يتصدون لأعداء الوطن والشعب بكل بسالة وإقدام حتى ارتقوا شهداء.
وجددت الكلمة السير على نهج ودرب الشهداء في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
إلى ذلك زار عدد من الضباط وأسر الشهداء معرض شهداء دائرة الأشغال العسكرية وكذا روضات الشهداء بسعوان والحافة وضريح الشهيد الصماد، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
كما نظمت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع أمس فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٤ه‍.
وفي الفعالية أشار رئيس شعبة شؤون العاملين بهيئة التدريب والتأهيل العقيد حمزة صلاح الدين إلى أهمية الذكرى لاستلهام الدروس والعبر في التضحية والفداء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأكد أهمية الوفاء لدماء الشهداء والسير على الطريق سار عليه الشهداء في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. لافتاً إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تعبير عن الوفاء لمن ضحوا بأنفسهم في سبيل الله والدفاع عن العرض والأرض.
واعتبر الاحتفال بسنوية الشهيد، احتفاءً بالقيم والمبادئ والأخلاق والتمسك بالمشروع القرآني والالتزام بالسير على نهج الشهداء.
من جانبه أشار الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتذكير بأهمية ثقافة الشهادة والسير على درب الشهداء.
ولفت إلى أن ذكرى الشهيد تُحيي في نفوس المجتمع، عظمة التضحيات، فضلاً عن أنها تمثل رسالة لتحالف العدوان بمضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
ودعا عاطف إلى ضرورة استمرار جهود التعبئة والتحشيد لمواصلة الصمود في مواجهة العدوان، بما يسهم في التعجيل بالنصر وتطهير البلاد من دنس الغزاة والمعتدين.
حضر الفعالية عدد من رؤساء الدوائر وقيادات عسكرية ومدراء الكليات العسكرية.
الى ذلك افتتح نائب قائد المنطقة العسكرية الثالثة العميد ناجي ربيد ورئيس عمليات المنطقة العميد ركن طيار عبدالولي الحوثي ومدير مكتب قائد المنطقة العميد دكتور مبارك الزايدي أمس، معرض صور شهداء المنطقة العسكرية الثالثة.
واطلعوا على ما تضمنه المعرض من صور للشهداء ومجسمات عسكرية .. كما تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشاد القادة الزائرون للمعرض بالمواقف البطولية والمآثر التي سطرها الشهداء الأبرار من منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الثالثة وهم يواجهون أعتى عدوان شهده اليمن عبر مراحل التاريخ.
وأشاروا إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تمثل أهمية كبيرة للوقوف أمام تضحيات الشهداء واستلهام الدروس من التضحية والفداء لمواصلة النضال والكفاح ضد أعداء الوطن والشعب حتى تحقيق النصر ودحر المحتل وأدواته.
وأكدوا أن تضحيات واستبسال الشهداء الأبرار ستظل محفوظة في سجل التاريخ العسكري اليمني بأحرف من نور تخليدا لمواقف البذل والعطاء والتضحية والفداء من أجل حرية واستقلال اليمن ضد الغزاة والمحتلين.
وثمن القادة الزائرون حسن الإعداد والتنظيم في إقامة المعرض وأجنحته المختلفة التي عرضت صورا لشهداء المنطقة العسكرية الثالثة وعدد من المجسمات العسكرية المختلفة .
حضر الافتتاح مدير مديرية صرواح مرعي العامري وعدد من رؤساء الشعب في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وعدد من الضباط.
الى ذلك قام وكيلا محافظة شبوة صلاح السيد ومحمد الصالحي وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي، أمس، بزيارة عدد من أسر الشهداء من أبناء شبوة المقيمة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وخلال الزيارة- في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد- نقل الوكيلان، ومعهما مدير أمن المحافظة العميد يحيى الشريف، ومدير مديرية بيحان ناصر البحري، ومسؤول فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالله عبدالقادر، ومندوب هيئة الزكاة محمد العطاش، لأسر الشهداء تحيات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكدوا الحرص على تلمس احتياجات أسر الشهداء عرفانا بتضحيات من سطروا أروع الملاحم البطولية في جبهات الدفاع عن الوطن.. مشيدين بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة شبوة في مواجهة قوى العدوان وأدواته.
وسلموا لأسر الشهداء هدايا ودروعاً، مقدمة من فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
فيما عبرت أسر الشهداء عن الشكر لاهتمام قيادة الثورة والسلطة المحلية بأسر وذوي الشهداء والذي يجسد الوفاء لتضحياتهم.
وأكد أبناء الشهداء السير على ذات النهج الوطني حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.
تعز
من جهة أخرى تفقد وكيل محافظة تعز، محمد الحسيني، أسر الشهداء في مديرية التعزية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
حيث زار الوكيل الحسيني، ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية، أسر الشهداء في عزلة الشعبانية بالمديرية، لتفقد أحوالها وتسليمها الهدايا بهذه الذكرى.
وأكد وكيل المحافظة، أهمية زيارة أسر الشهداء وتلمس أحوالها وتلبية احتياجاتها، تقديراً للتضحيات التي قدمتها في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي شرعب الرونة تفقد مدير أمن المديرية محمد عبدالرقيب ونائب مدير التربية والتعليم أحمد أمين وشخصيات اجتماعية، أحوال أسر الشهداء في عزل بني سميع وبني زياد والملاوحة، وسلموا لها الهدايا، مؤكدين الوفاء لتضحيات الشهداء برعاية أسرهم.
المحويت
فيما نظمت إدارة أمن محافظة المحويت أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية الشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض ويحيى إبراهيم ومقبل جعامل، أشار مدير أمن المحافظة العميد علي دبيش إلى عظمة هذه الذكرى وأهمية إحيائها لاستلهام الدروس ممن عشقوا الشهادة وتحركوا إلى ميادين الدفاع عن الوطن.
وأكد ضرورة استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء ومساندة جهود مؤسسة الشهداء في الاهتمام بها ورعايتها.
ونوه دبيش إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد والولاء لله والرسول وللشهداء، الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن.
فيما أكد مدير التوجيه المعنوي المقدم شهاب عامر ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عامر الأقهومي، أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل العطاء والسير على درب الشهداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات وترسيخ الهوية الإيمانية .
إلى ذلك افتتح مدير أمن المحافظة ومعه عدد من القيادات الأمنية أمس، معرض صور شهداء منتسبي قوات الأمن الذي تضمن مجسمات وصور الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن، والانتصارات التي حققوها.
وأشاد العميد دبيش، بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان، معتبراً المعرض رسالة للعدوان بأن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار في الدفاع عن الوطن، وأن كل قطرة دم لن تذهب هدرا.
وأكد أهمية السير على خطى الشهداء، ودعم ورعاية أسرهم والاهتمام بالجرحى كأقل واجب يمكن تقديمه.
تخلل الفعالية، التي حضرها قائدا قوات الأمن المركزي العقيد مجلي فخر الدين والنجدة العقيد وضاح الشحطري، عروض ومسرحيات وقصائد شعرية معبرة.
حجة
من جانبه افتتح وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء خالد الجبري ومدير مديرية وضرة بمحافظة حجة، عبداللطيف البكري، أمس، معرض صور شهداء المديرية بالذكرى السنوية للشهيد.
واطلع الجبري والبكري وأمين عام المجلس المحلي علي النصيري ومسؤول هيئة رعاية الشهداء حسن عجلان وعدد من مديري المكاتب التنفيذية على محتويات المعرض.. مثمنين تضحيات الشهداء وبطولاتهم في جبهات الصمود دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشاروا إلى دلالات إحياء سنوية الشهيد في التزود بقيم ومبادئ الشهداء وتجديد العهد بالتمسك بالقضية والمشروع الذي ضحوا من أجله والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
ولفت الجبري والبكري إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تجسيد لعطاءات الشهداء وما قدموه من تضحيات لينعم الوطن بالأمن والاستقرار.
فيما أكد عدد من أبناء وذوي الشهداء، تقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأقيمت على هامش المعرض فعالية أكدت كلماتها أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزة وقوة.
عقب ذلك تمت زيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين وقدمت لهم هدايا رمزية.
واعتبر وكيل الهيئة ومدير المديرية ومرافقوهم، زيارة أسر الشهداء أقل ما يمكن فعله نظير ما قدّمته من تضحيات في الذود عن حياض الوطن.
كما تمت زيارة روضة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم..
صعدة
إلى ذلك نظمت محكمة ونيابة استئناف محافظة صعدة والمحاكم والنيابات الابتدائية التابعة لهما، امس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” .
وخلال الفعالية، أشاد محافظ صعدة، محمد جابر عوض، بتفاعل السلطة القضائية بالمحافظة مع ذكرى سنوية الشهيد.
وأشار محافظ صعدة، في الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة يحيى الحمران ومحسن الحمزي، ورئيس نيابة استئناف صعدة القاضي الدكتور عبدالوهاب الشرفي، وقضاة الشُعب الاستئنافية والمحاكم الابتدائية ووكلاء النيابة، إلى أن الشهداء هم رجال المرحلة، ولا يكفي أن نحيي ذكراهم بل يجب الاقتداء بهم قولا وعملاً، وأخذ خطاب قائد الثورة بعين الاعتبار .
وأكد أهمية أن تكون هذهِ المحافظة أنموذجا في كل الأعمال سواءً في المعاملات أو في تسريع الإجراءات أو في فصل القضايا بين الناس.
وأشار محافظ صعدة إلى أن العدوان ظن بأنه سينهي حركة السلطة القضائية والمحلية لكنه فشل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل دماء الشهداء من كل بيت ومن كل عزلة ومن كل مديرية.
من جانبه أشار رئيس محكمة استئناف المحافظة، القاضي عبدالله مطهر الديلمي، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يرسخ في الأذهان ويجذر في النفوس مبلغ الإجلال وعظيم الإكبار لعطاء وبذل وتضحية الشهداء.
فيما أشارت كلمة المناسبة، التي ألقاها رئيس محكمة همدان الابتدائية، القاضي محمد العقيدة، إلى عظمة تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية لإعلاء كلمة الله، والدفاع عن الوطن، مؤكداً أهمية مبادلة الوفاء للشهداء بالوفاء من خلال الاهتمام بأسرهم وأبنائهم.
تخلل الفعالية، التي حضرها مستشار المحافظة محمد المتوكل، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، قصيدة ألقاها رئيس محكمة صعدة وسحار الابتدائية القاضي خالد أحمد الطويل.
فيما نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في مديريات الصفراء ومجز وحيدان بمحافظة صعدة، عددا من الفعاليات الثقافية ومعارض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وتطرقت كلمات الفعاليات، التي حضرتها العشرات من حرائر المديريات، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشارت إلى أن حياة الشهداء تعد محطة تاريخية نتزود منها بقيم الصمود والثبات على المواقف الحقة والقضايا المصيرية للأمة، مؤكدة السير على نهج الشهداء مهما كانت التضحيات.
تخلل الفعاليات فقرات إنشادية وعروض لدروب بعض الشهداء العظماء وبطولاتهم في الميدان، بالإضافة إلى فقرات أخرى متنوعة.
كما زار محافظ صعدة محمد جابر عوض، أمس عدداً من أسر الشهداء في إطار أنشطة سنوية الشهيد.
حيث زار محافظ صعدة ومعه مدير فرع هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء بالمحافظة عبدالله الكستبان، أسرة آل المحيا بمدينة صعدة التي قدمت 11 شهيداً، مشيدين بتضحياتهم وصمودهم.
إلى ذلك زار محافظ صعدة الحاج أحمد الحمزي والد خمسة شهداء بمنطقة الحمزات وأسرة قاسم حسين الدريب والد خمسة شهداء أشقاء.
وزار محافظ صعدة ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أسرة موسى القيسي في ضحيان التي قدّمت ستة شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، كما تم زيارة أسرة نجل الشهيد يحيى قفلة، الذي استشهد مع خمسة من أولاده.
كما زار محافظ صعدة ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ومدير فرع هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء بالمحافظة الكستبان، أسرة آل سبيعيان، الذي استشهد والده مع أشقائه في جريمة وحشية لمرتزقة العدوان في مارب.
وأشاد المحافظ عوض واللواء الحاكم بتضحيات أسر الشهداء وصبرها وصمودها وعطائها في تقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ذمار
وفي السياق، أقيمت بمحافظة ذمار، أمس، فعالية تكريمية لـ64 أسرة من أسر الشهداء الأكثر عطاء، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
وخلال الفعالية، التي حضرها المحافظ محمد ناصر البخيتي وعضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعبده العلوي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي، أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء هاشم الحمزي أهمية التربية الروحية على ثقافة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن .
ولفت إلى أهمية أن نتذكر الأمانة التي أودعها الشهداء في أعناق الجميع وهي رعاية أسرهم وتملس أحوالهم بصورة دائمة، مبينا أن تكريم أسر الشهداء الأكثر عطاء الذين ضحوا بأكثر من ثلاثة شهداء هو تعبير رمزي عن الوفاء للشهداء، كما سيتم زيارة وتكريم كافة أسر الشهداء في جميع المناطق والمديريات خلال أسبوع الشهيد .
وفي كلمة أسر الشهداء، التي ألقاها الشيخ محمد على الشجني، والد ثلاثة شهداء، أشار إلى أن أسر الشهداء تلمس اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وتأمل المزيد من الرعاية لهم، مؤكدا استمرار تقديم التضحيات وقوافل الدعم للمرابطين في الجبهات حتى يتحقق النصر.
وفي ختام الفعالية، كرم المحافظ البخيتي ومعه عضوا مجلس الشورى ومسؤول التعبئة العامة ومدير أمن المحافظة، آباء وإخوة الشهداء الأكثر عطاء بشهادات تقديرية ومبالغ رمزية .
تخلل الفعالية، بحضور مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة والقيادات الأمنية وأسر الشهداء، اسكتش مسرحي معبر وقصيدة للشاعر صالح الجوفي.
عقب ذلك افتتح محافظ ذمار وعضوا مجلس الشورى ومسؤول التعبئة العامة ومدير أمن المحافظة ومدير مديرية ذمار محمد السيقل وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، المعرض المركزي للشهداء، واطلعوا على محتوياته من الصور الفوتوغرافية للشهداء من أبناء المحافظة.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي قدموها من أجل عزة الوطن وكرامة الشعب اليمني.
وأشار المحافظ البخيتي إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يحمل دلالات بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن
فيما أكد مسؤول التعبئة الضوراني أن الاحتفاء بهذه الذكرى وافتتاح معرض الصور تعبير عن العرفان بعطاءات الشهداء وما قدموه للوطن كي ننعم بالأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يخضع أو ينكسر أمام مؤامرات العدوان.
بدوره دعا مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء الحمزي، الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه أسر الشهداء والجرحى ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.
كما نظمت مديرية عنس بمحافظة ذمار، أمس، فعالية مركزية تدشينا لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، كما شهدت افتتاح معرض لصور الشهداء.
وفي الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، أشاد وكيل المحافظة محمود الجبين، بتضحيات أبناء عنس في التصدي للعدوان والوقوف إلى جانب الجيش في الدفاع عن الوطن.
وأوضح أن العدوان راهن على هزيمة الشعب اليمني خلال أيام ولم يحقق ذلك لأن حساباته كانت خاطئة، لافتا إلى أن النصر تحقق بفضل تضحيات الشهداء، ولابد أن يكون الجميع أوفياء لهم في مختلف المجالات ومنها إحياء ذكراهم ورعاية أسرهم.
من جانبه أكد مدير المديرية، أحمد المصقري، أهمية إحياء ذكرى الشهيد لما لها من دلالات في التذكير بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة بالدائرة (196) علي العوش، إلى أن التحرر من الوصاية ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء، حاثا على استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم ورعاية أسرهم.
تخلل الفعالية، بحضور مديري مكاتب التربية محمد الهادي، والشباب علي العوش وهيئة الأراضي، محمد العمدي، والتربية بالمديرية صالح الشعوبي، وأعضاء السلطة المحلية والمكتبين التنفيذي والإشرافي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أوبريت إنشادي وقصيدتان للشاعرين محمد الفاطمي وأكرم النيعاني.
وعقب الفعالية افتتح عضو مجلس الشورى ووكيل المحافظة وقيادات السلطة المحلية، معرض صور الشهداء من أبناء مديرية عنس، ونوهوا بتضحياتهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
الحديدة
بدوره افتتح قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني ومحافظ الحديدة محمد قحيم، أمس، معرض صور شهداء القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي بالحديدة، تحت شعار ” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، في إطار فعاليات ذكرى سنوية الشهيد 1444هـ.
واطلع المداني وقحيم ومعهما عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، وقائد القوات البحرية اللواء محمد فضل عبد النبي وأركان حرب القوات البحرية العميد منصور السعادي، على محتويات المعرض من صور ومجسمات معبرة عن تضحيات أبطال القوات البحرية، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته.
وخلال الافتتاح أشار المحافظ قحيم إلى أن إقامة المعرض على ظهر السفينة “روابي” له دلالات واضحة على عظمة بطولات وتضحيات الشهداء الذين اختلطت دماؤهم بمياه البحر وروت رمال الساحل الغربي.
وأكد المضي قدمًا على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان والغزاة، مشيدا بتضحيات وبطولات الشهداء في مختلف ميادين البطولة والشرف والعزة.
بدوره أشار عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم ووكيل المحافظة علي قشر إلى أن افتتاح معرض صور الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، وفاءً لدماء الشهداء التي سفكت من أجل الكرامة والحرية ورفض الوصاية على الشعب، وعرفاناً لما صنعه الأبطال في القوات البحرية وفي الساحل الغربي من انتصارات ساحقة نكلت بقوى العدوان ومرتزقتهم.
وأكدا أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة، لاستلهام الدروس والعبر من بطولات وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.
وأشارا إلى أن المعارض والفعاليات التي تنظم بهذه المناسبة تعكس صمود وثبات وعزة أبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان والغزاة.
حضر الافتتاح وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، ومديرو أمن المحافظة، اللواء عزيز الجرادي ومدير شعبه الاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد رياض صلاح بلذي، ومصلحة شؤون القبائل إبراهيم شراعي وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء علي الشعثمي، ونائبا مدير أمن المحافظة العقيد ساري المغربي ومؤسسة الموانئ زيد الوشلي ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ راجحي زليل وعدد من الضباط والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية.
ونظم مجمع الساحل الغربي التعليمي بمحافظة الحديدة أمس وتحت شعار “ثقافة الجهاد والاستشهاد منبثقة من هويتنا الإيمانية”- فعالية خطابية بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية.
وخلال الفعالية أشار عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالرحمن مكرم إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة لتعزيز ثقافة التضحيات والجهاد في سبيل الدفاع عن أرض الوطن.
مؤكدا المضي قدمًا على درب الشهداء في التصدي لقوى العدوان والاستكبار، حتى تحقيق النصر أو الشهادة.. مشيدا بتضحيات وبطولات الشهداء في مختلف ميادين البطولة والشرف والعزة.. مشيراً الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتوفير احتياجاتهم المعيشية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار..
فيما أشار مدير عام مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي العقيد عبدالرزاق المضواحي إلى عظمة تضحيات الشهداء ومنزلتهم عند الله تعالى.
ونوه إلى الملاحم البطولية التي سطرها الشهداء على مدى سنوات العدوان.. لافتا إلى أن الهدف من إحياء ذكرى الشهيد، هو للتذكير بتضحيات الشهداء واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم البطولية في مواجهة قوى الظلم والاستكبار..
فيما أشاد مدير دائرة الخدمات الطبية بالمحافظة بدر الدين علي الرازحي بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية العظيمة لأبناء القوات المسلحة والمواطنين في المحافظة..
مؤكدا أهمية إحياء ذكرى الشهداء لتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته.. مشيرا إلى أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتلمس احتياجاتهم والعمل على توفيرها وفاء للشهداء..
تخلل الفعالية، بحضور نائب مدير المجمع عقيد دكتور محمد العذري وعدد من قادة الوحدات العسكرية وكوادر مجمع الساحلي الغربي الطبي التعليمي، أوبريت لفرقة الصماد وقصيدة شعرية للشاعر إيوب الحشاش.
كما افتتح في مديرية الصليف محافظة الحديدة أمس، معرض صور شهداء المديرية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وعقب الافتتاح طاف قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير المديرية عبد الرحيم شامي بالمعرض، وأكدا أن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بالتضحيات والبطولات التي سطرها الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن.
وأشادا بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان في مختلف جبهات الشرف والبطولة.
حضر الافتتاح عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية بالمديرية.
البيضاء
فيما دشن محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس أمس، توزيع ٦٠٠سلة غذائية لأسر الشهداء والتي تنفذها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة البيضاء، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444 هجرية.
وخلال التدشين بحضور مشرف عام المحافظة سام الملاحي ووكيل المحافظة صالح الجوفي ومدير شرطة المحافظة العميد عبدالله العربجي،أكد المحافظ إدريس أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء في الاهتمام بأسرهم ورعايتها وتلبية احتياجاتها.
ولفت محافظ البيضاء، إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد يأتي لتعزيز الوفاء والسير على درب الشهداء الذين قدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله .
وأشار إلى أن توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء أقل واجب يمكن تقديمه لتلك الأسر عرفانا بما قدموه الشهداء من أجل كرامة الوطن وعزته.
وأكد المحافظ ادريس، أن صرف السلة الغذائية أقل واجب للشهداء وتكريماً لهم بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد لتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وحث المحافظ الخيرين ورجال المال والأعمال على تقديم العون والرعاية لأسر الشهداء كأقل واجب لأكرم الناس وأهل العطاء والبذل والتضحية في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
من جانبه أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة عبدالقادر صالح الريامي،أن التوزيع يتضمن سلال غذائية ومبلغ ٢٥ الف ريال إلى جانب صرف الإكرامية لأبناء الشهداء بمبلغ أربعين ألف ريال رعاية وهدايا رمزية لأسر الشهداء والمفقودين في كافة المديريات، مؤكدا أن ذلك أقل القليل مقابل عطاء الشهداء الأبرار.
وأشار الريامي، إلى أنه تم تشكيل لجان في المديريات لزيارة أسر الشهداء وتوزيع السلات الغذائية والهدايا الرمزية لكل أسرة شهيد، مبيناً أن مشروع السلة الغذائية يستهدف كافة أسر وأبناء وذوي الشهداء، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في رعاية أسر الشهداء نظير تضحياتهم.

 

الثورة / سبأ /تصوير/فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا