موقع واللا الصهيوني : الصواريخ اليمنية الجديدة لا أحد يستطيع اعتراضها

موقع واللا الصهيوني عن مصادر في سلاح جو العدو:
♦️ يُشتبه بأن اليمنيين استخدموا لأول مرة رأسًا حربيًا قتاليًا يستطيع الانقسام إلى ثلاثة رؤوس مختلفة قبل الاصطدام بالأرض
♦️ بعد عمليات التمشيط وتحليل مسار تحليق الصاروخ الباليستي يُشتبه بأن اليمنيين استخدموا لأول مرة صاروخًا انشطاريًا جديدًا الأمر الذي يزيد من صعوبة اعتراضه
♦️ التحقيقات ما زالت متواصلة ويتم فحص النتائج من قبل الخبراء
♦️ المنظومة الأمنية تؤكد امتلاك اليمنيين قدرة محلية على تطوير وإنتاج الصواريخ
♦️ وفقًا للتقديرات في “إسرائيل” إذا أثبت التحقيق النهائي أن الصاروخ اليمني انشطاري بالفعل، فقد يستدعي ذلك إعادة النظر في سياسة الاعتراض
♦️ تشير التقديرات إلى أن الصاروخ اليمني كان مزودًا بعشر ذخائر صغيرة تحتوي على كمية من المواد المتفجرة
♦️ سياسة الاعتراض التي اتُبعت في حادثة الصاروخ اليمني تخضع حاليًا للتحقيق

قال موقع واللا العبري إن مسح وتحليل مسار الصاروخ الباليستي المطلق من اليمن أدى إلى شكوك داخل سلاح الجو الإسرائيلي حول استخدام اليمن لرأس حربي متتشظي لأول مرة.
ونقل الموقع عن مصدرٌ في سلاح الجو قوله إن التقديرات تشير إلى أن الصاروخ كان يحمل عشرة رؤوس حربية.
وبحسب مسؤولين صهاينة فإنه عقب إطلاق الصاروخ من اليمن عثر على مجموعة متنوعة من القطع في المنطقة، وبعد مسحها وتحليلها ثارت شكوك حول استخدام الحوثيين، ولأول مرة، رأسًا حربيًا قتاليًا قابلًا للانقسام إلى ثلاثة رؤوس حربية مختلفة قبل سقوطه على الأرض، مما يُصعّب عمليات الاعتراض.
وبحسب موقع واللا فإنه في حال ثبوت أن الصاروخ اليمني ذو رؤوس متعددة فإن عملية الاعتراض ستكون صعبة
وفقا للموقع أقرت “المؤسسة الدفاعية” لدى العدو أن اليمنين يمتلكون قدرة محلية على تطوير وتصنيع الصواريخ، وبحسب التقديرات الإسرائيلية، إذا اتضح استخدام رأس حربي منقسم بالفعل، فسيكون من الضروري إعادة النظر في سياسة الاعتراض.

صاروخ يمني يكشف ثغرات خطيرة في منظومات الاعتراض الإسرائيلية ويضيف تحديات جديدة أمامها

تطور دراماتيكيٌّ يضع إسرائيل أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم تعد الصواريخ اليمنية تقتصر على الطابع البالستي التقليدي، بل تحوّلت إلى أسلحة أكثر تعقيدًا بفضل الرؤوس المتعددة التي تزيد من صعوبة رصدها واعتراضها…
في هذا السياق، أقرّت مصادر عسكرية تحدثت لـ“موقع واللا” العبري بأن الصاروخ الذي أطلق من اليمن مؤخراً شكّل تحديًا غير مسبوق أمام منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
ورجّحت التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن الصاروخ كان مزوّدًا برأس قتالي ينشطر إلى عدة ذخائر صغيرة قبل وصوله إلى الهدف، مؤكدةً أن طبيعة الرأس القتالي الانشطارية هي التي عقدت عملية اعتراضه.
ووفقاً لمصادر عسكرية صهيونية، فإن سياسة الاعتراض التي اتُبعت تخضع حاليًا للتحقيق، وإذا ما أثبت التحقيق النهائي أن الصاروخ اليمني انشطاري بالفعل، فقد يستدعي ذلك إعادة النظر في سياسة الاعتراض الإسرائيلية برمتها.
وقالت المصادر العسكرية أن التقديرات تشير إلى أن الصاروخ كان مزودًا بعشر ذخائر صغيرة تحتوي على كمية من المواد المتفجرة.
ونوهت بالعثور على بقايا في موقع السقوط اعتُقد في البداية أنها أجزاء من صاروخ اعتراض، لكن تحليل المسار أوضح أن الحديث يدور عن صاروخ انشطاري جديد.
وبحسب التقرير، فإن التحقيقات ما زالت متواصلة، غير أنّ التقديرات الأولية تُظهر أن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى مراجعة سياسته الدفاعية وإعادة تقييم فعالية منظومات الاعتراض في مواجهة هذا النوع من التهديدات الجديدة والمتطورة.
إلى ذلك قالت تحليل عبري، أن هذا التحول الإستراتيجي يعني أن القبة الحديدية وبقية منظومات الدفاع الصاروخية بكل طبقاتها لم تعد قادرة على ضمان القدرة على الاعتراض وحماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
كما يكشف الاعتراف الإسرائيلي بوضوح، تنامي القدرات المحلية اليمنية في تطوير وإنتاج صواريخ تعتبر وفق الحسابات العسكرية معقدة في انتاجها واعتراضها ، في ظل عجز أمريكي ـ إسرائيلي مشترك عن توفير مظلة دفاعية محكمة.

قد يعجبك ايضا