“مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ “: الصواريخ البالستية الطائرات المسيرة تدك منشآتِ العدوِّ السعوديِّ العسكريةِ والحيويةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير

 

مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ 

الصواريخ البالستية الطائرات المسيرة تدك منشآتِ العدوِّ السعوديِّ العسكريةِ والحيويةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير

العميد سريع : صواريخَ باليستيةٍ عاليةِ الدقةِ لم يُعلنْ عنها دكت منشأةِ النفطِ العملاقةِ بالمنطقةِ الصناعيةِ بجيزان ومرابض الطائرات ومنظومات الباتريوت وأهدافاً عسكريةً أخرى في مطاراتِ أبها وجيزانَ ونجرانَ

بالعملية الجوية والبالستية الأخيرة التي ضربت العمق الاستراتيجي للنظام السعودي المجرم وطالت مواقع عسكرية وغرف عمليات العدوان ومرابض الطائرات الحربية والمجمعات الصناعية النفطية العملاقة ومنشآت اقتصادية أخرى بعشرات الطائرات والصواريخ البالستية في كلا من جيزان ونجران وعسير يسجل الجيش واللجان الشعبية وثبة عسكرية جديدة وغير متوقعة قلبت الموازين وغيرت المعادلات ورسمت خارطة جديدة لمتغيرات جيوعسكرية وسياسية لم يكن تخطر على بال قوى الغزو بتاتاً ..

هذه الضربة شكلت فاتحة لعهد جديد من الرد والردع الفوري لجرائم العدوان وهي تكشف تطور نوعي في القدرات الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني على مستويات المدى والدقة والجهوزية العالية إذ لم يكن في حسبان قوى الغزو أن يكون بمقدور الجيش واللجان الشعبية أن يدخل حيز قدرات الرد السريع بعد أن كانت عملية الرد على جرائم العدوان تأخذ فترة زمنية محكومة بعوامل الإمكانيات والحسابات العسكرية واللوجستية والمخابراتية، ومع هذا التطور النوعي يقابله سيطرة عملية على الصعيد الجغرافي إذ أصبحت أيادي الجيش واللجان الشعبية تلتف حول عنق الغزاة ومرتزقتهم إذ تشهد جبهات القتال انهيار واسع لقوى الغزو ومرتزقتهم وضربات نوعية فتاكة ومنكلة آخرها الضربات البالستية الدقيقة التي أطاحت بقادة عسكريون من العيار الثقيل بينهم سعوديون وأجانب في معسكرات المرتزقة بمأرب التي طالتها الضربات البالستية الدقيقة آخرها ضربة معسكر تداوين..

وتأتي العملية النوعية على العمق السعودي كرد على جريمة حجة وبالتزامن مع مناسبة مرور مائة عام على جريمة قتل قطعان آل سعود الحجاج اليمنيين في تنومة وسدوم لتؤكد أن اليمنيين لا يمكن أن يفرطوا بدمائهم وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم 

عن حيثيات وتفاصيل العملية عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع مؤتمرا صحفيا  صباح يوم الاثنين الموافق 22 ذو القعدة 1441هـ

وقال ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان: إن العملية استهدفت مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات الباتريوت بخميسِ مشيط، وأهدافا عسكرية في مطارات أبها وجيزان ونجران.

وأضاف أن العملية استهدفت كذلك منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في جيزان، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة بفضل الله

وأوضح أن العملية نفذت بصواريخ باليستية عالية الدقة لم يعلن عنها بعد، وبعدد كبير من الطائرات المسيرة.

وأعلن العميد سريع كذلك استهداف معسكر تداوين بمحافظة مأرب أثناء اجتماع قادة عسكريين سعوديين مع المرتزقة، وأدت العملية إلى مصرع وإصابة العشرات.

وأكد ناطق القوات المسلحة أن العملية تأتي ردا على جرائم العدوان وآخرها جريمة حجة أمس الأحد، والحصار المستمر وتزامنا مع ذكرى مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين.

وجدد تأكيد القوات المسلحة استمرارها في الدفاع المشروع عن اليمن العظيم وشعبه العزيز حتى تحقيق الحرية والاستقلال

وحذر قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي قائلا: إن القوات المسلحة لن تتردد في تنفيذ المزيد من الضربات المؤلمة خلال الفترة القادمة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت، في 23 يونيو الفائت، عملية الردع الرابعة التي استهدفت عاصمة العدوان الرياض والعمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

 

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

دفاعاً عن بلدِنا العزيزِ وشعبِنا العظيمِ الكريمِ .. ورداً على جرائمِ العدوان المستمرةِ والتي كان آخرَها مجزرةُ أمس بمحافظة حجة، وردا على حصارهِ الظالم والمستمر وتزامنا مع الذكرى المئويةِ لمجزرةِ تنومة .. دكت صواريخُنا الباليستيةُ وطائراتُنا المسيرةُ في عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ عدداً من قواعدِ ومنشآتِ العدوِّ السعوديِّ العسكريةِ والحيويةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير، منها المطاراتُ والقواعدُ العسكرية.

وبصواريخَ باليستيةٍ عاليةِ الدقةِ لم يُعلنْ عنها بعد، وبعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ استهدفت قواتُنا المسلحةُ مرابضَ الطائراتِ الحربيةِ وسكنَ الطيارينَ ومنظوماتِ الباتريوت بخميسِ مشيط، وأهدافاً عسكريةً أخرى في مطاراتِ أبها وجيزانَ ونجرانَ .. إضافةً إلى منشأةِ النفطِ العملاقةِ بالمنطقةِ الصناعيةِ بجيزان، وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله..

وبعونه تعالى… نجحت قواتُنا في استهدافِ مُعسكرِ تداوينَ بمأربَ أثناءَ اجتماعٍ ضمّ قادةً عسكريينَ سعوديينَ مع أتباعِهم من المرتزقةِ والخونةِ والعملاءِ اليمنيين.. وأدتِ العمليةُ إلى مصرعِ وإصابةِ العشرات.

وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ استمرارَها في الدفاعِ المشروعِ عن اليمنِ العظيمِ وشعبهِ العزيزِ الكريمِ حتى تحقيقِ الحريةِ والاستقلال.

ولن تترددَ في تنفيذِ المزيدِ من الضرباتِ المؤلمةِ خلالَ الفترةِ القادمةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصار..

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً ..

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة..

صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية..

صنعاء الثاني والعشرون من ذي القعدة 1441 هجرية.

الموافق الثالث عشر من يوليو 2020م 

وقد لا قت العملية ارتياح شعبي واسع واعتبرها الكثير من المراقبين رد مناسب وعادل على جرائم العدوان الإجرامي الذي طالت الاطفال والنساء والتي كان آخرها جريمة وشحة بحجة التي راح ضحيتها عشرة أبرياء بين أطفال ونساء من أسرة واحدة والتي تؤكد أن عدوان آل سعود ضد الشعب اليمني ما تزال مستمرة منذ مائة عام من الحقد والإجرام.

وقد عبر رئيس الوفد والوطني والناطق الرسمي لأنصار الله الاستاذ محمد عبد السلام عن العملية بأبيات من قصيدة للشاعر أمين الجوفي جاء فيها:

تـسـتاهل الـمـوت يـاسـلمان تـسـتاهل

جـاتك صـواريخ مـا لـقـمار ترصـدها

 في كل لحظه يجيبوا لك خبر عاجل

وقـت الـبراكين تـسري مـن قواعدها

مــادام مـعـنا الـقـوي الـقـاهر الـعـادل

 بـاتـفشل الـمـملكة والـلـي مـسـانـدها

ضربة بالستية ساحقة على معسكر تداوين بمأرب .. واللواء أبو علي الحاكم يؤكد أن الجيش واللجان على مشارف مأرب

 

بالتزامن مع ضرب المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية في العمق السعودي كانت القوة الصاروخية توجه ضربة بالستية ساحقة استهدافِ مُعسكرِ تداوينَ بمأربَ أثناءَ اجتماعٍ ضمّ قادةً عسكريينَ سعوديينَ مع أتباعِهم من المرتزقةِ والخونةِ والعملاءِ اليمنيين.. وأدتِ العمليةُ إلى مصرعِ وإصابةِ العشرات.

وأكد مصدر عسكري  أن الصاروخ الباليستي أصاب الهدف بدقة والانفجارات ملأت معسكر الغزاة في تداوين بمحافظة مأرب.

وأضاف المصدر العسكري أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المعسكر لنقل أعداد كبيرة من قتلى وجرحى الغزاة بمعسكر تداوين.

وتضاربت الأنباء، حول مصير يوسف الشهراني، قائد غرفة عمليات قوات التحالف الجديد بعد أيام من مصرع قائدها السابق المزيني.

وأكدت مصادر مطلعة، بأن قصفا صاروخيا استهدف اجتماعا للواء يوسف خيرالله الشهراني (رئيس عمليات المنطقة الشمالية الغربية السعودية) الذي عينته المملكة قائدا لغرفة عمليات التحالف في مارب، بدلا عن اللواء عبدالحميد المزيني، الذي لقي مصرعه قبل أسبوع في قصف صاروخي استهدفه في مقر قوات التحالف بمعسكر تداوين.

 

وأشارت المصادر إلى أن السعودية تتكتم حتى اللحظة عن نشر خبر مصرع القائد السابق عبدالحميد الزياني.

وكانت السعودية أصدرت قراراً بترقية العميد يوسف الشهراني لرتبة لواء، وتعيينه قائدا لغرفة عمليات التحالف في مارب، بدلا عن اللواء عبدالحميد المزيني “أبوسلطان”.

 

قوات صنعاء تطوق مأرب.. وقرار الحسم معلّق على الوساطات

وفي تقرير نشرته صحيفة [الأخبار اللبناينة] أكدت أن الجيش اليمني واللجان الشعبية يواصلون عمليات تطويق مدينة مأرب، في انتظار ما ستؤول إليه الوساطات القبلية التي يعلّق عليها قرار حسم المعركة.

 

 وفي حال باءت تلك الوساطات بالفشل، فستكون قوات صنعاء، ومعها جمعٌ من القبائل التي استنفرها «جريمة قتل أسرة الشيخ محسن سبيعيان» مؤخرا،

وعلى رغم استماتة القوات الموالية لتحالف العدوان، مدعومة بغطاء جوي كثيف، في وقف تقدّم الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه مدينة مأرب، إلا أن هذا التقدّم لا يزال متواصلاً.

 واستطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية، خلال الأيام الماضية، الاقتراب من قلب مديرية العبدية جنوب المحافظة، حيث تقع آخر خطوط إمداد التشكيلات التابعة لـ”لقوى الغزو”.

كما استطاع أبطالنا السيطرة على مساحات إضافية من مديرية مدغل الواقعة غربي مدينة مأرب، والتي تُعدّ واحدة من بوّاباتها الرئيسة، مُسقِطةً أيضاً عدداً من المواقع في ضواحي المدينة.

وفاقمت هذه التطوّرات حالة الارتباك في صفوف القوات الموالية لـ”التحالف”، وخصوصاً بعد انسحاب المئات من أبناء القبائل من جبهات القتال في محيط مدينة مأرب، وانشقاق قيادات عسكرية موالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي وانضمامها مع كتائبها إلى قوات صنعاء.

عملياً، باتت مدينة مأرب مطوّقة من ثلاثة اتجاهات، في وقت يعلّق فيه الجيش و”اللجان” قرار الحسم على جهود الوساطات المحلية، التي تأمل صنعاء نجاحها في حقن الدماء وتجنيب المدينة الدمار، وخصوصاً أن كثيراً من أبناء المحافظة تركوا صفوف قوات هادي في خلال الأسابيع الماضية.

 تلك المعادلة عبّر عنها بوضوح أول أمس رئيس هيئة الاستخبارات في صنعاء، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، الذي أكد أن الجيش واللجان باتا على مشارف مدينة مأرب، وأن «القوات المسلّحة ومعها كلّ قبائل اليمن ستدخل المدينة قريباً»،

محذراً «التحالف» من مغبّة الاعتداء على المنشآت الاقتصادية والنفطية في المحافظة، ومهدّداً بأن ذراع القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة «قوية وقادرة على أن تمتدّ إلى كلّ منشآت العدو النفطية والاقتصادية».

    أدّت جريمة آل سبيعان إلى تزخيم الدعوات لحسم معركة مأرب

تصريحات الحاكم، المعروف بأنه رجل المهمّات الصعبة ومهندس المعارك المصيرية، جاءت بعد تحرّك ميداني كبير له ولعدد من القيادات العسكرية والمدنية بين محافظتَي مأرب والجوف، على خلفية جريمة إبادة أسرة آل سبيعان المأربية على أيدي ميليشيات «حزب الإصلاح» في وادي عبيدة وسط محافظة مأرب في الـ29 من حزيران/ يونيو الماضي، بحجة موالاتها لحركة «أنصار الله».

فبعد أيام من وقوع الجريمة التي أدّت إلى مقتل جميع أفراد الأسرة (باستثناء طفل واحد) إثر تعرّض منزلها للقصف بالأسلحة الثقيلة ومن ثمّ الاقتحام والنهب، ظهر اللواء ”أبو علي الحاكم”، في مركز محافظة الجوف، وإلى جانبه الناجي الوحيد من المجزرة، الطفل عبد الله سبيعان (11 سنة)، وذلك في لقاء قبلي موسّع، شدّد على ضرورة الردّ بقوة على تلك المجزرة. وطالبت قبائل حمير ومذحج وبكيل وحاشد، التي حضرت اللقاء، قبائل عبيدة، بفتح المجال أمامها لتقوم بدورها في استعادة مأرب.

وتوازياً مع تصاعد الحديث عن قرب حسم معركة مأرب، كثّفت قوات صنعاء، في خلال الأسبوعين الماضيين، هجماتها الصاروخية على مقرّات ومعسكرات «التحالف» وقوات هادي في مأرب.

 وبدا لافتاً قيام «التحالف»، في أعقاب تلك الهجمات، بشكل مفاجئ، بتعيين العميد يوسف خير الله الشهراني قائداً لعملياته في المحافظة، خلفاً للواء السعودي عبد الحميد المزيني المُكنّى بـ”أبو سلطان”، والذي توارى عن الأنظار منذ تعرّض معسكر التداوين لهجوم صاروخي الأسبوع الماضي.

 وأثار تعيين الشهراني شكوكاً حول مقتل سلفه في الضربة الصاروخية التي استهدفت اجتماعاً عسكرياً سعودياً مساء الثلاثاء الفائت في معسكر التداوين.

وضاعف تلك الشكوكَ إحجامُ وزارة الدفاع التابعة لحكومة هادي عن تنظيم أي مراسم لتوديع القائد العسكري السعودي، بعد ثلاث سنوات من قيادته عمليات «التحالف» في مأرب.

 

قد يعجبك ايضا