صحيفة الحقيقة العدد”351″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

وكالة “شهاب” الفلسطينية: تطبيع سعوصهيوني وتحريف معاني القرآن الكريم خدمة لكيان العدو الإسرائيلي

أقدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على اخراج مصحف مترجم لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية صادر، يحتوي على نحو 300 تحريف فادح، أبرزها ذكر عبارة “الهيكل” اليهودي بدلا من المسجد الأقصى، في ترجمة معاني سورة الإسراء، وعدم ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، والنبي عيسى، عليه السلام، وان النبي إبراهيم هو ابو إسحاق ويعقوب دون إسماعيل.

وأكدت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن نسخة القرآن المعتمدة من مجمع الملك فهد تعرضت إلى تحريفات كارثية عند ترجمتها للعبرية، حيث استبدل اسم المسجد الأقصى بالهيكل ولم يذكر اسم النبي محمد

وأثار الفيديو الذي نشرته وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن تلك التحريفات ا، وتداولته وسائل إعلام موجة سخط بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشر أحدهم تغريدة يقول فيها إن مجمع الملك فهد قد رد على استسفار منه بشأن هذه الأخطاء، التي تضمنت استخدام كلمة “الهيكل” بدلا عن المسجد الأقصى.

هذا وأكد خبراء أن التحريفات الموجودة في الترجمة العبرية للقرآن الكريم ليست فقط 300 تحريف بل أكثر بكثير، وان ترجمة السور القرآنية تمت على هيئة فقرات، وذلك على نفس نسق التوراة، ولها إسقاط سياسي يتماشى مع المعتقدات اليهودية..

ويأتي ذلك بعد أن سمحت السعودية للصهاينة بزيارة “ممتلكاتهم”! في خيبر في المدينة المنورة، وتسكعهم بالقرب من قبر النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم فيما تتوالى الخدمات التي يقدمها النظام السعودي لكيان العدو الصهيوني الى درجة الاقدام على تحريف القران الكريم ليكون موافقا للرواية التوراتية.

ويسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى كسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهيونية العالمية ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للحصول على دعمهم للبقاء في حكم السعودية دون منغصات، دفع ترليون دولار الى ترامب، الى المشاركة بشكل فاعل في “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية، ليصل التشجيع السعودي على التطبيع مع الصهاينة، الى مستويات في غاية الخطورة تمس العقيدة الاسلامية وثوابتها..

صحيفة “هآرتس”.:لأول مرة في التاريخ.. السماح رسميا للإسرائيليين بالسفر إلى السعودية

في خطوة جديدة تعكس مستوى العلاقات التي باتت تربط كيان العدو بالنظام السعودي، وقّع وزير الداخلية الصهيوني، أرييه درعي، على قرار يسمح للإسرائيليين بزيارة المملكة السعودية لأول مرة في التاريخ، وفقا لما نقلته صحيفة “هآرتس”.

وتم الإعلان عن هذا القرار، اليوم الأحد، وقد اتخذ بالتنسيق مع “المؤسسة العسكرية الإسرائيلية”، حسب بيان لوزارة الداخلية.

وسيسمح القرار بالسفر للسعودية لتأدية الشعائر الدينية أثناء الحج والعمرة، أو في إطار رحلة عمل لا تتجاوز 9 أيام.

ويشترط قرار السماح بالسفر إلى السعودية أن يحصل الشخص المعني على دعوة من مسؤول سعودي.

الأزمات الدولية: الحوثيون يحققون أكبر المكاسب في ميدان المعركة

قالت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير يسلط الضوء على التصعيد الحالي في المواجهات بين صنعاء والقوات الموالية للتحالف، إن “الحوثيين يحققون أكبر المكاسب في ميدان المعركة” وقد يتجهون لاتخاذ خيار  كسب النصر الصريح، وهو الخيار الذي يفكر به السعوديون أيضا حسب تقرير المجموعة.

وأشارت المجموعة إلى أن الحوثيين فرضوا سيطرة كاملة جبهة نهم المهمة شمال شرق صنعاء بعد عدة أيام أعلن فيها الجانبان سلسلة من الانتصارات الرمزية إلى حد كبير.

ونوهت إلى أن مؤيدي الشرعية قد قاموا بتوبيخ الرئيس عبد ربه منصور هادي. لفشله في كسب المعركة ضد الحوثيين، فيما ألقى البعض  باللوم على الرياض لتوفيرها الدعم غير الكافي لما يعتقدون أنه نقطة تحول محتملة في الحرب.

ودعت المجموعة مجلس الأمن إلى تكرار دعوة مبعوث الأمم المتحدة غريفيث إلى وقف التصعيد ، وأن يحث على التهدئة على جميع الجبهات ، أو حتى اتخاذ خطوات أقوى نحو وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ، مكررًا التأكيد على أن الحل الوحيد لحرب اليمن هو الحل السياسي .

كما دعت المجموعة الولايات المتحدة على وجه الخصوص  إلى دفع المملكة العربية السعودية ،والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسلطنة عمان إلى الضغط على الحوثيين ، لمواصلة المحادثات ، والحفاظ على الهدنة عبر الحدود ، وتنفيذ المزيد من إجراءات وقف التصعيد الثنائية. في موازاة ذلك ، يتعين على الولايات المتحدة والأمم المتحدة تشجيع المملكة العربية السعودية على إدخال حكومة الشرعية وحلفائها في مفاوضات مع الحوثيين.

مجلة “ذا غلوباليست”: “ترامب” أفضل بائع أسلحة و”السعودية” أكثر مشتري لها

انتقدت مجلة “ذا غلوباليست” مساعي الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لعقد المزيد من صفقات السلاح مع “السعودية”، في أعقاب استشهاد قائد لواء القدس الفريق قاسم سليماني، متجاوزاً بذلك المشاورات مع حلفاء الناتو أو أعضاء الكونغرس الأمريكي. وقالت المجلة الإقتصادية في تقرير، أنه في ظل التوترات الأمنية الدولية التي سادت عقب استشهاد القائد سليماني، جرى ترتيب زيارة سريعة لشقيق ولي العهد السعودي ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، لزيارة واشنطن يومي 6 و 7 يناير/ كانون الثاني حيث التقى مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين في البيت الأبيض. اللافت وفق التقرير، أن موقع البيت الأبيض تكتّم عن خبر اللقاء، في حين جرى الكشف عن الاجتماعات أولاً من قبل السعوديين وذلك قبل أن يعترف “ترامب” باللقاء الذي جمعه مع خالد بن سلمان. لكن كما تقول المجلة، بعدما أعلن “ترامب” بإسلوبه المتفائل في مثل هذه الحالات كتب على “تويتر” أنه التقى مع خالد بن سلمان لمناقشة بعض الأمور التجارية والعسكرية وأسعار النفط والأمن والإستقرار في الشرق الأوسط. ثم أردفت الصحيفة: “لا توجد منطقة في العالم تستورد مثل هذا الحجم الكبير من الأسلحة والسعوديون هم الأكثر شراءاً للأسلحة الأمريكية”. وأشارت إلى أن إجمالي الإنفاق العسكري السعودي، بلغ في 2018 حوالي 67 مليار دولار وهو ما يمثل ثالث أكبر مستوى من الإنفاق على الأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين. وتابعت، إن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة و”ترامب” هو أفضل بائع لها. إلى ذلك، ذكر التقرير أن كل من “ترامب” وسلمان بن عبد العزيز وقعا صفقة أسلحة في مايو 2017، في أول رحلة خارجية قام بها “ترامب” كرئيس. وقد وقعا يومها على صفقات أسلحة بلغت قيمتها حوالي 110 مليارات دولار. وخلصت المجلة للقول، أن “ترامب” سيتذرع قريباً بإعلان حالة طوارئ وطنية جديدة مرتبطة بإيران الأمر الذي يستدعي المزيد من شحنات الأسلحة الأمريكية إلى الحلفاء في الخليج. وأضافت، لا شك أن بائعي شركة “لوكهيد” و”رايثيون” و”بوينج” وغيرها من الشركات المصنعة للأسلحة الأمريكية يشاركون في مفاوضات جديدة في المنطقة.

 

قناة الجزيرة مباشر :هكذا تخدع شركات إماراتية شباباً سودانيين وترسلهم للقتال في اليمن وليبيا!

طلبت أسرة أحد ضحايا شركات الأمن الإماراتية من الحكومة الانتقالية والشعب السوداني الوقوف بجانبهم لمعرفة مصير ابنهم الذي سافر إلى الإمارات منذ 3 أشهر.

وروت الأسرة تفاصيل قضية خداع تعرض لها عدد من السودانيين، كانوا قد تقدموا للعمل حراسا  أمنيين في الإمارات بواسطة إحدى الشركات.

وتقدمت مجموعة من الشباب السودانيين للعمل في مجال الحراسة الأمنية داخل منشآت في الإمارات، غير أنهم تفاجأوا بغير ذلك حيث طلب منهم دخول معسكر تدريبي على السلاح لمدة 3 أشهر.

ويروي شقيق أحد الذين سافروا للعمل في الإمارات منذ 13 أكتوبر/ تشرين أول العام الماضي، أن شقيقه والمجموعة التي كانت معه تفاجأوا بعد وصولهم المطار، بأن طلب منهم الدخول في معسكر وتم تدريبهم على أسلحة ثقيلة مثل (الدوشكا وآر بج جي).

وقال عبد الله الطيب، شقيق الشاب الذي سافر مع مجموعة من الشباب ويبلغ عمره 23 عاما، للجزيرة مباشر، إن شقيقه كان يتواصل معهم بصورة متقطعة بواسطة تطبيق (واتساب) وبالرسائل فقط، بعد سفره.

أسرة أحد ضحايا شركات الأمن الإماراتية  يناشدون #الحكومة_الانتقالية و #الشعب_السوداني للوقوف بجانبهم وتروي الأسرة تفاصيل قضية خداع عدد من السودانيين بعملهم في شركات لتأمين منشآت داخل #الإمارات ليصطدموا بأنهم سيعملون كقوة عسكرية في #اليمن و #ليبيا#واكب

وأضاف الطيب، أن شقيقه قال لهم قبل 3 أيام وبطريقة قال إنها سرية، أن مسؤولين خيّروا المجموعة التي تدربت على الأسلحة، بأن تذهب إما إلى اليمن أو إلى  ليبيا، وقال إن معظم أفراد المجموعة وافقت بعد أن تم تقديم “عروض سخية” لهم.

وأوضح أن شقيقه ذكر لهم بأن هناك مجموعة رفضت العرض ومنهم شقيقه ويبلغ قوامها حوالي 150 شخصا رفضوا العرض الذي قدم لهم، وهنا تم فصل المجموعتين بحسب ما ذكر الشاب.

وأضح عبد الله أن شقيقه قال لهم، إن المجموعة التي رفضت العرض وضعوا في معسكر منفصل وقال لهم المسؤولون بأن يلبسوا زي (الدعم السريع) وأنهم سيتم ترحيلهم دون ذكر المكان الذي سيذهبون إليه، وبرروا أن ذلك لأسباب أمنية.

 

 

قد يعجبك ايضا