خبراء استراتيجيون عن استهداف كافة السفن المتعاملة مع موانئ العدو الصهيوني : مفاجأة صادمة لأعداء الأمة
عن استهداف كافة السفن المتعاملة مع موانئ العدو الصهيوني : خبراء استراتيجيون: مفاجأة صادمة لأعداء الأمة
الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني : الإعلان اليمني سيفرض متغيرات جديدة تنعكس إيجاباً على الشعب الفلسطيني
الخبير المتخصص في شؤون الكيان الصهيوني، عادل شديد : صنعاء تبرز كقلعة صمود ووفاء تعيد تعريف مفهوم التحالف العربي مع فلسطين
الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية : الحصار الجديد سيقطع علاقات العدو التجارية مع كافة الدول بما فيها تركيا وأنظمة التطبيع
الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، العميد نضال زهوي : المرحلة الرابعة من الحصار اليمني قد تشمل تكتيكات وأسلحة جديدة
الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله : اليمن نقل معركة الإسناد إلى مرحلة قد تعد هي الأخطر على الأميركيين
علق عدد من الخبراء والمحللين خلال تغطية خاصة لقناة المسيرة على بيان القوات المسلحة اليمنية، بشأن تصعيد العمليات العسكرية الإسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان المجرم، حيث تشمل المرحلة الرابعة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله أيدي أبطال الجيش اليمني.
وفي هذا الصدد، تحدث الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد عمر معربوني، قائلاً: إن “هذا الإعلان يتكون من مجموعة من الإجراءات، وهذا يعني أن السفن من كل الجنسيات باتت مستهدفة، وقد يعني أن تكون من الجنسية الأمريكية، وبالتالي يتم إسقاط هيبة أمريكا التي لجأت للخروج من اليمن باتفاق”.
وأضاف أن “هذه الخطوة تعتبر تحدياً كبيراً للأمريكيين”، مشيراً إلى أن “الإعلان يعني أنه سيكون هناك استهداف قد يحصل في البحر الأبيض المتوسط أو في البحر الأحمر أو في البحر العربي أو في المحيط الهندي”.
وأكد أن “اليمن يمتلك الإرادة لتنفيذ تهديداته وقد تعودنا أن تنفذ”، متابعاً حديثه “هي ليست تهديدات في الهواء”.
ونوّه إلى أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي خارج حسابات العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيراً إلى أن “هذه المفاجأة الصادمة لأمريكا و(إسرائيل) ستتصاعد خلال الفترة المقبلة”.
وبين أن “الإسناد اليمني بات قياسياً وكبيراً جداً وهو إسناد غير مسبوق، وهناك نتائج مباشرة ستنعكس فور هذا الإعلان”.
وأشار إلى أن “ميناء حيفا سيزداد حصاراً بشكل مفاجئ، وقد نشهد مع ذلك إطلاق الصواريخ أو الطائرات المسيرة لتشمل ميناء أسدود، وبالتالي يصبح العدو (الإسرائيلي) أمام معوقات كبيرة”.
وقال: إن “لهذا القرار دلالات وجدانية إنسانية أخلاقية دينية عسكرية، على الرغم من أن الدلالات العسكرية لهذا القرار هي دلالات كبيرة وليست بسيطة”.
وأضاف أن “اليمن ألقت الحجة على كل الأمة التي، للأسف الشديد، تظهر وكأنها تعاني من إعاقة حقيقية في الضمير”، مؤكداً أن اليمن يشكل أبعاداً استراتيجية مهمة جداً.
وتطرق إلى أن “إعلان هذا التصعيد من قبل اليمن، وخاصة في وقت قام فيه العدو الصهيوني بمساعدة الأمريكي وأيضاً بمشاركة بعض الأنظمة العربية العميلة، يأتي في إطار هذه المسرحية المتمثلة في إعلان السماح بدخول المساعدات وكذلك بتعليق العمليات العسكرية للعدو الصهيوني في غزة”.
وأشار إلى أن تداعيات هذا القرار ستنعكس إيجاباً على الشعب الفلسطيني المظلوم المحاصر في قطاع غزة، متبعاً حديثه: “هذا الإعلان تعبير واضح عن قوة اليمن وسيشكل نوعاً من رفع المعنويات في صفوف الفلسطينيين المجوّعين”.
وأشار إلى أن القرار اليمني سيعيد ضبط إيقاع المفاوضات بين حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية وبين كيان العدو الصهيوني المجرم.
بدورة وضف الخبير الفلسطيني المتخصص في شؤون الكيان الصهيوني، عادل شديد في تصريح خاص لقناة المسيرة، مساء الأحد، أن ما ورد في بيان القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، بأنه تطور نوعي ولافت في سياق التصعيد الاستراتيجي ضد كيان العدو، مبيناً أن هذا البيان يؤسس لمرحلة جديدة من الردع والدعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية، على الأرض وفي عمق التأثير الاقتصادي والعسكري للعدو.
وأشار إلى أن إعلان اليمن استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ كيان العدو الصهيوني، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها في العالم، يمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار المواجهة، موضحاً أن هذا الإعلان يُفهم منه أن الحظر لم يعد مقتصراً على السفن المتجهة نحو ميناء “أم الرشراش (إيلات)”، بل أصبح يشمل كافة الموانئ الصهيونية، بما فيها ميناء حيفا.
وأكد الخبير الفلسطيني، أن هذا التوسع في نطاق الاستهداف سيؤدي حتماً إلى “رفع كلفة التأمين البحري، وإرباك عمل الشركات الدولية المرتبطة بالعدو،” مما يشكل “ضغطاً اقتصادياً متصاعداً يصعب احتواؤه”، معتبراً أن هذه الرسالة اليمنية الواضحة مفادها أن فلسطين ليست وحدها، وأن الأمة لا تزال تنجب من هم مستعدون لدفع الثمن دفاعاً عن كرامتها.
وأفاد أن كيان العدو لم يكن يتوقع استمرار الزخم اليمني بهذا الحجم وبهذا التطور التقني في عمليات الاستهداف، وهو ما جعله اليوم يعيش حالة من “الإحراج والارتباك، خاصة في ظل إخفاقه في ردع صنعاء رغم الغارات المكثفة التي شنها على محافظات يمنية مختلفة.
ولفت شديد إلى أن الرد اليمني لم يتراجع، بل عزز حضوره، وأثبت أن اليمن أضحى طرفاً فاعلاً في معادلة الردع الإقليمي، موجهاً رسالة بالغة الأثر إلى الأنظمة العربية التي إما تواطأت مع العدو، أو اختارت الصمت قائلاً: “اليمن البعيد جغرافياً عن فلسطين، لم يتخلف عن نصرتها، في حين أن دول الجوار تلوذ بالصمت المخزي.”
وبين أن اليمن شكل حالة فريدة في مواجهة كيان العدو، سواء من خلال العمليات العسكرية المباشرة أو من خلال الخطاب السياسي الواضح والصريح الذي أربك العدو وحلفاءه، مضيفاً أنه ومنذ عامين، لم تمر جمعة دون أن تخرج الجماهير اليمنية نصرةً لفلسطين، حيث لم يعد لأحد أن يبرر صمته أو تقاعسه، واليمن بفعله هذا أسقط كل الذرائع، وثبّت معادلة جديدة في الصراع مع كيان العدو الصهيوني، والتطورات الميدانية تكشف ضعف العدو وفشل سياساته في غزة، في ظل تواطؤ عربي وصمت دولي يزيد من فداحة المأساة الإنسانية.
وتابع الخبير الفلسطيني أن صنعاء تبرز كقلعة صمود ووفاء تعيد تعريف مفهوم التحالف العربي مع فلسطين،” معتبراً التصعيد اليمني ليس مجرد موقف رمزي، بل معركة استراتيجية تتقاطع مع المقاومة الفلسطينية وتفضح خذلان الأنظمة المطبعة.
من جهته اعتبر الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور علي حمية المرحلة الرابعة من الحصار اليمني البحري على كيان العدو الصهيوني رسالةً لكل الشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها المتواطئة مع العدو الصهيوني، فضلاً عن كونها خطوة تصعيدية تُفاقم مشاكل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وفي مداخلة على قناة المسيرة، قال الدكتور حمية: “نرى أن المرحلة الرابعة من الحصار تمثل توسعاً كبيراً جداً وحصاراً أكبر على العدو الصهيوني”.
وأضاف أن “اليمن يتحمل كل ضغوط العالم لرفع الحصار عن غزة، ويوجه رسالة لكل الشعوب العربية النائمة وليس فقط زعماء الأنظمة العميلة”.
ولفت إلى أن “كافة السفن التي تريد المرور من باب المندب لن تمر بسلام طالما أن الشركات المالكة تتعامل مع العدو، وهذا يُوجب على كل الدول مقاطعة التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني”.
وأوضح أن “اليمن يتخذ هذه الإجراءات وهو يعلم أنه سيكون تحت ضغط كبير وربما يتعرض لعدوان أمريكي وصهيوني وغربي واسع، ولكن اليمن لا يخشى كل هذا”.
وبيّن أن إعلان خطوات بهذا الحجم يؤكد وجود إعداد استراتيجية وتكتيكية وعسكرية كبيرة ونوعية، مشيراً إلى احتمالية دخول أسلحة جديدة لتغطية متطلبات هذه المرحلة.
وأكد أن “هذه المرحلة الجديدة تأتي لتغيير معادلات وتثبيت أخرى، والانتقال إلى مرحلة جديدة بأدوات جديدة وضغط جديد ضد العدو الصهيوني”.
ونوّه إلى أن “العدو بات تحت ضغط اقتصادي غير مسبوق، وكل الموانئ في فلسطين المحتلة باتت مهددة بالجفاف”، متبعاً حديثه: “نحن نعتقد أن اليمن يعد العدة لتصعيد أوسع يتجاوز البحر الأحمر”.
وفي سياق متصل، قال حمية: “أعتقد بأن هذا البيان موجه أيضاً لدول التطبيع التي تتعامل مع العدو الصهيوني، سواء القادمة من تركيا أو من أي دولة”، مضيفاً: “لا استثناء لأي دولة في العالم، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية”.
وتوقّع أن يسهم هذا القرار في فضح الداعمين للعدو الصهيوني، مشيراً إلى أن “هناك شراكة تجارية بين دول التطبيع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني، تقوم بإسناد إجرامه بحق الشعب الفلسطيني”.
أما الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، العميد نضال زهوي فقال ، أن إعلان اليمن عن مرحلة رابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني قد يتضمن إدخال تكتيكات وأسلحة جديدة للتعامل مع السفن التجارية.
وقال في مداخلة على قناة المسيرة: “من الممكن أن تكون هناك تكتيكات جديدة للتعامل مع السفن التجارية، خصوصاً وأن القرار اليمني سيشمل عدداً كبيراً من السفن”، معلّلاً ذلك بحجم العلاقات التجارية الواسعة التي تربط الكيان الصهيوني بمختلف دول العالم.
ولفت العميد نضال زهوي إلى أن البحر الأحمر سيأخذ الجزء الأكبر من هذه العمليات، معتبراً المرحلة الرابعة من الحصار إقفالاً لباب المندب بنسبة 95%.
وأضاف: “كنا ننتظر مثل هذا البيان، لأن ما يحصل في غزة هو كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، لم تخدش مشاعر العرب، ولكن اليمن كان على الموعد”.
وأشار إلى أن هذا الإعلان ينذر بتغيرات في ثلاثة جوانب أساسية: “التوقيت، التكتيكات، المكان”، متوقعاً توسّع مسرح العمليات البحرية اليمنية ليصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
ورجّح وجود إعداد يمني مسبق لكل هذه الجوانب، مؤكداً أنه لا يمكن التخمين بالقدرات اليمنية التي دائماً تفاجئ الجميع.
توقع العميد زهوي أن يكون البحر الأبيض المتوسط جزءًا من مسرح العمليات التي ستنفذها القوات المسلحة اليمنية في هذه المرحلة، مؤكدًا أن الصواريخ اليمنية الفرط صوتية بإمكانها أن تصل إلى المتوسط وتستهدف السفن المراد الوصول إليها.
كما توقع أن تدخل السفن التجارية التركية دائرة الاستهداف اليمني، مع استمرار وتوسع العلاقات التجارية بين الكيان الصهيوني والنظام التركي، مستنكرًا موقف تركيا المخزي تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن “تركيا واضحة أنها جزء من حلف الناتو وما تقوم به من أفعال لصالح العدو الصهيوني يتعارض مع محور المقاومة”.
وفي ختام حديثه للمسيرة، نوه العميد زهوي إلى أن “إعلان القوات المسلحة اليمنية لم يخص دولة معينة أو شركة معينة، بل كل الشركات والدول التي تتعامل مع العدو الصهيوني المجرم”.
أكد الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية،خليل نصر الله أن اليمن نقل معركة الإسناد إلى مرحلة قد تعد هي الأخطر على الأميركيين أولا، خصوصا بعد وقف العدوان نتيجة فشل الهجمات وإيقاف عمليات الإسناد والدعم المقدم لغزة.
وأضاف نصرالله: “عندما قال البيان العسكري بأن السفن التي تتعامل مع موانئ الاحتلال الصهيوني، ستستهدف بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها، فهذا يخص الأميركيين والاوروبيين وغيرهم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة، ليست سهلة، واتخاذ القرار فيها نوعي واستراتيجي.
:الشجاعة اليمنية تخطت التوقعات وصنعاء نقلت معركة الإسناد إلى مرحلة هي الأخطر على واشنطن
وفي تصريح أخر وصف المحلل السياسي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصر الله، قرار القوات المسلحة اليمنية بأنه “تصعيد محكم في لحظة إقليمية حساسة”.
وقال نصر الله لـــ صحيفة (لا) إن قرار تصعيد العمليات العسكرية الإسنادية لغزة والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على “إسرائيل” يعني أن صنعاء نقلت معركة الإسناد إلى مرحلة قد تعد هي الأخطر على “واشنطن” قبل “تل أبيب”، خصوصا بعد وقف الولايات المتحدة عدوانها على اليمن، وإعلان هدنة مع صنعاء مطلع أيار/ مايو الماضي، عقب وصول الإدارة الأمريكية إلى قناعة بأن هجماتها الجوية المكثفة على اليمن، فشلت فشلاً ذريعاً في إيقاف عمليات الإسناد والدعم المقدم لغزة.
وأضاف: “عندما قال البيان العسكري بأن السفن التي تتعامل مع موانئ الاحتلال الصهيوني، ستستهدف بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها، فهذا يخص الأميركيين والأوروبيين وغيرهم”، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة، ليست سهلة، واتخاذ القرار فيها نوعي واستراتيجي وجريء”.
وخلص إلى القول بأن “الجرأة اليمنية تخطت التوقعات دائما”.
ويجمع خبراء بأن القرار اليمني وضع شركات الملاحة الدولية المتعاملة مع الكيان “الإسرائيلي” أمام خيارين: إما إيقاف التعامل مع “إسرائيل” وإلغاء كافة العقود الموقعة مع موانئ الاحتلال، أو التضحية بمصالحها وملاحتها البحرية وأمن سفنها، حتى تتوقف جرائم الإبادة والتجويع في غزة.
أكد الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، العميد نضال زهوي، أن المرحلة الرابعة من العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تمثل نقلة نوعية في تكتيك المواجهة ضد كيان العدو الصهيوني، من خلال التوسع الجغرافي في ساحة العمليات لتشمل البحر الأبيض المتوسط إلى جانب البحرين الأحمر والعربي.
وفي حديثه لقناة “المسيرة”، أوضح العميد الزهوي أن يد القوات المسلحة اليمنية ستطال كل من يتعامل مع كيان العدو في أي ساحة بحرية ممكنة، مبيناً أن التغيير في هذه المرحلة لا يقتصر على الزمن، بل يشمل التكتيك وأماكن الاستهداف.
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف سفن تابعة لشركات تتعامل مع كيان العدو، وهو ما يُعد ضربة استراتيجية لسلاسل الإمداد للكيان، ويشد الخناق عليه.
وأضاف أن دخول البحر الأبيض المتوسط كمنطقة عمليات يعني أن اليمن بات قادرًا على استهداف السفن في عمق المناطق التي كانت بعيدة عن التوقع، مستفيدًا من ضعف قدرة كيان العدو على الرصد والردع في تلك المناطق.
وأكّد أن القدرات العسكرية اليمنية أثبتت فاعليتها في استهداف السفن في عرض البحر، ما يعكس تطورًا لافتًا في الأداء العملياتي، مشددًا على أن اليمن يمتلك قاعدة معلومات واسعة حول حركة الملاحة العالمية، بفضل موقعه الجيوسياسي الحيوي، وهو ما يمنحه قدرة كبيرة على تحديد الأهداف بدقة.
ولفت إلى أن التأثير الاقتصادي للعمليات لن يقتصر على كيان العدو فحسب، بل سيطال الدول الداعمة له والتي تعتمد على نفس المسارات الملاحية.
كما أشار إلى أن الأردن يُعد المنفذ البري الوحيد الذي يستفيد منه كيان العدو في الوقت الراهن، إلى جانب استمرار التعامل التجاري من بعض الدول مثل تركيا وطاجيكستان.
ونبّه إلى أن الضربات الإيرانية التي طالت مصافي العدو، بالتزامن مع الحصار البحري على موانئ أم الرشراش “إيلات” وعسقلان وحيفا، قد تدفعه إلى أزمة حقيقية في تلبية احتياجاته من المواد الخام، خصوصًا في الصناعات الإلكترونية التي يعتمد فيها على الاستيراد الكامل من الخارج.
وأعتبر أن المرحلة الرابعة من العمليات تفتح الباب أمام تصعيد أكبر، في حال استمرار الصمت الدولي تجاه الحصار والعدوان على قطاع غزة، مضيفًا.