موقع “c4isrnet” المتخصص في التكنولوجيا العسكرية: القوات المسلحة اليمنية تشكل تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة: صناعة أسلحة متطورة تجبر واشنطن على البحث عن حلول جديدة
قال موقع “c4isrnet” المتخصص في التكنولوجيا العسكرية أن القدرات العسكرية اليمنية الجديدة أصبحت تمثل تحدياً كبيراً، حيث أظهرت قدرات صناعية وعسكرية لم تتمكن قوى عظمى مثل الولايات المتحدة من مواجهتها بفعالية.
ووفقًا لموقع C4ISRNet، فإن الحوثيين يستخدمون بشكل متزايد طائرات بدون طيار هجومية لاستهداف السفن في البحر الأحمر، مما دفع البحرية الأمريكية إلى التعاون مع وحدة الابتكار الدفاعي (DIU) لتطوير نظام مضاد للطائرات بدون طيار.
وفي ذات السياق، أعلنت DIU يوم 14 يونيو/حزيران عن بحثها عن نظام يمكن دمجه بسهولة مع مجموعة من المنصات للدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار، وذلك ضمن برنامج يُطلق عليه اسم “Counter NEXT”. حيث يهدف البرنامج إلى اختبار النماذج الأولية بسرعة ونشرها على متن السفن في جميع أنحاء العالم.
وتُشير DIU إلى أن “التهديد المتزايد لأنظمة الطائرات بدون طيار (UAS) يشكل مخاطر كبيرة على القوات الأمريكية والقوات المتحالفة والشركاء والسفن البحرية والسفن التجارية التي تعبر الطرق البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت DIU أن مكافحة الطائرات بدون طيار تمثل أولوية قصوى بالنسبة لها، وأنها تخطط لاستخدام جزء من زيادة الميزانية البالغة 800 مليون دولار التي قدمها الكونجرس في السنة المالية 2024 لتمويل جهود مثل “Counter NEXT”.
وقال الموقع نقلا عن مسؤولو البنتاغون أن الدفاع ضد طائرات العدو بدون طيار سيتطلب نهجًا متعدد المستويات، بما في ذلك الحرب الإلكترونية والتأثيرات الحركية.
وبحسب الموقع، يُركز “Counter NEXT” على الأنظمة الحركية التي تكلف أقل من الصواريخ التقليدية أو أنظمة الهزيمة الجوية، وتعتمد على التكنولوجيا الناضجة التي يمكن أن تكون جاهزة للاختبار في غضون 90 يومًا من منح العقد.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب العجز الأمريكي للتعامل مع الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على سفن الشحن الأمريكية والحليفة والتجارية في البحر الأحمر، باستخدام طائرات بدون طيار وسفن سطحية غير مأهولة ومركبات مضادة للسفن.