الجهاد الإسلامي: الادعاءات الصهيونية بشأن استهداف النصيرات أكاذيب لتبرير العدوان

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن مزاعم جيش العدو حول تحركات كوادر من سرايا القدس في مخيم النصيرات أمس، ما هي إلا ادعاءات كاذبة وافتراءات تهدف لتبرير العدوان وانتهاك وقف العدوان الصهيوني على القطاع.

وأكدت “الجهاد الإسلامي” في بيانٍ لها، أن “العدو المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الخرق”، داعية الوسطاء الدوليين إلى الالتزام بواجباتهم وفرض احترام وقف إطلاق النار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تثير ردود فعل فلسطينية طبيعية وحق شرعي للدفاع عن النفس.

وشددت الحركة أن شعب فلسطين لن يسمح بتنفيذ عمليات اغتيال عشوائية، مؤكدة حق المقاومة في التصدي للاحتلال وحماية المدنيين، محذرة العدو من أي محاولة لتصعيد الوضع أو استغلال أكاذيبه لتبرير الجرائم ضد الفلسطينيين.

ومساء أمس السبت، زعم جيش العدو الإسرائيلي استهدافه ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي في قصف جوي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وادعى الناطق باسم جيش العدو أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الغارة بدقة، مستهدفة عنصرًا من الجهاد الإسلامي “كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك”، وفق تعبيره.

وعلى إثر ذلك، أفادت مصادر طبية بوصول أربعة مصابين إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بينهم شخص في حالة حرجة جدًا.

ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من الغارات التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستغلًا ذرائع وادعاءات أمنية لتبرير عمليات الاغتيال.

ومنذ اتفاق وقف العدوان، في 11 أكتوبر الجاري، ارتقى 93 شهيدًا وأصيب 324 آخرون، إثر خروقات العدو المتواصلة للاتفاق، فيما تم انتشال 464 شهيدًا.

قد يعجبك ايضا