الأفراج عن 2000 معتقل فلسطيني مقابل الأسرى الصهاينة

قال مصدر في حركة حماس إنّ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع (إسرائيل)  خلال مفاوضات غير مباشرة جرت في مصر تتضمّن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

واضاف المصدر لوكالة فرانس برس الخميس إنّ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع (إسرائيل)  خلال مفاوضات غير مباشرة جرت في مصر تتضمّن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة وأكثر من 2000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأوضح أنّ المعتقلين الفلسطينيين الذي ستفرج عنهم (إسرائيل)  هم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد و1700 ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أنّ المرحلة الأولى ستشمل أيضا انسحابات إسرائيلية “مجدولة زمنيا”.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع أن إطلاق سراح المحتجزين الأحياء سيكون بحلول يوم الإثنين على أبعد تقدير.

كما نقلت عن مسؤولين توسطوا في المحادثات أن حماس ستطلق سراح المحتجزين الأحياء اعتبارا من صباح الأحد.

ونقلت وكالة أ.ب عن سفير (إسرائيل)  لدى واشنطن أن المحتجزين الأحياء الذين تحتجزهم حماس سيطلق سراحهم يوم الأحد أو الإثنين، مشيرا إلى أن (إسرائيل)  تأمل أن تؤدي الصفقة إلى إنهاء الحرب لكن ذلك يعتمد على مدى حسن تنفيذها.

لكن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول مطلع أنه من المقرر إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء دفعة واحدة يوم الأحد على الأرجح، إضافة لرفات ما يصل إلى 28 محتجزا ستعاد على مراحل لأن تحديد مكان بعضهم سيستغرق وقتا أطول.

وبحسب وكالة أ.ب نقلا سفير (إسرائيل)  لدى واشنطن: «علينا أن نرى المرحلة الأولى تنفذ بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة».

ونقلت أي بي سي عن مسؤولين مطلعين أن المحادثات ركزت على ما سيحدث في الأيام والأسابيع الأولى من الاتفاق، وذكرت أن المحادثات ركزت على الانسحاب الإسرائيلي الجزئي من غزة وتبادل المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين.

إعلان ترمب

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن (إسرائيل)  وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطته للسلام.

وفي منشور له على منصة تروث سوشيال قال ترمب: «يسعدني أن أعلن أن (إسرائيل)  وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام».

وقال ترمب إنه بموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين قريبًا جدًا، وسحب (إسرائيل)  قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم.

وأكد ترمب أن جميع الأطراف ستعامل بإنصاف.

ووصف ترمب توقيع الاتفاق بأن «يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ول(إسرائيل) ، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأميركية».

وقدم ترمب، «الشكر للوسطاء من قطر ومصر وتركيا، الذين عملوا معنا لإتمام هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. طوبى لصانعي السلام!».

قد يعجبك ايضا