السيد القائد: الشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة ومنذ استشهاده ورفاقه في المسؤولية والجهاد يواصلون المشوار

ـ المسار الإعلامي هو مسار مهم وحساس وساخن والأمريكيون والإسرائيليون يركز عليه

ـ الشهيد السنوار هو عنوان للصمود الفلسطيني والتضحية في سبيل الله

ـ القوات المسلحة قدمت الكوادر قربانا إلى الله في إطار الموقف الحق والصادق الذي تحرك فيه رسميا وشعبيا في إطار التضحية والثبات

– نتقدم بالتعازي والتبريكات لأقارب الشهيد اللواء الغماري ورفاقه في القوات المسلحة ولكل الأحرار

– في طليعة شهداء شعبنا المسؤولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ومن القوات المسلحة ومن أبناء شعبنا العزيز من مختلف فئاته بعطاء عظيم

ـ أتوجه إلى فرسان الجهاد في ميدان الإعلام بالتحية ولإعزاز والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه من جهد، ولا يزال هذا الدور مهما

أكد السيد القائد بأن الشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة ومنذ استشهاده ورفاقه في المسؤولية والجهاد يواصلون المشوار

واشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له اليوم الخميس حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن القوات المسلحة أعلنت اليوم نبأ استشهاد أخينا ورفيق دربنا والقائد الكبير رئيس هيئة الأركان الشهيد محمد عبدالكريم الغماري متوجا بإسهامه الكبير في إطار الإسناد اليمني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكدا بأن القوات المسلحة قدمت الكوادر قربانا إلى الله في إطار الموقف الحق والصادق الذي تحرك فيه رسميا وشعبيا في إطار التضحية والثبات.

ونوه بأن شعبنا تحرك وهو لا يخشى إلا الله رغم السقف الأمريكي الذي حاول أن يضعه ليكبل أمتنا ليستفرد بالشعب الفلسطيني، وتقدم السيد القائد.. بالتعازي والتبريكات لأقارب الشهيد اللواء الغماري ورفاقه في القوات المسلحة ولكل الأحرار، مؤكدا بأن الشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة ومنذ استشهاده ورفاقه في المسؤولية والجهاد يواصلون المشوار.

وقال السيد القائد أن في طليعة شهداء شعبنا المسؤولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ومن القوات المسلحة ومن أبناء شعبنا العزيز من مختلف فئاته بعطاء عظيم.

السنوار هو عنوان للصمود الفلسطيني والتضحية

وأوضح السيد القائد أن الشهيد السنوار هو عنوان للصمود الفلسطيني والتضحية في سبيل، وفي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله نستذكر دروسا كبيرة خلدها للأجيال، مشيرا إلى أن الشهيد السنوار كان في مستوى اهتمامه وجهاده وما قدمه في ميدان الجهاد من قيم عظيمة ووعي عال يشكل مدرسة ملهمة للأجيال، مضيفا بأن العطاء العظيم لكل القادة المجاهدين ولكل مواقع المسؤولية ولجبهات الإسناد التي قدمت العطاء الكبير.

وأكد السيد القائد ، أن جبهة حزب الله في مقدمة من قدم التضحيات الكبرى وعلى رأسهم الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله، وأن الجمهورية الإسلامية في إيران قدمت التضحيات الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية بثبات لا تتزعزع عنه مهما كانت الضغوط، وقدمت قادة مجاهدين وعلى رأسهم القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني.

وقال السيد القائد في عطاء شعبنا العزيز وما قدمه من شهداء في سبيل الله سبحانه وتعالى منذ تحركه في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تميزت بمستوى الموقف وتقديم الشهداء بشكل مستمر.

الشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة

واشار السيد القائد إلى أن القوات المسلحة أعلنت اليوم نبأ استشهاد أخينا ورفيق دربنا والقائد الكبير رئيس هيئة الأركان الشهيد محمد عبدالكريم الغماري متوجا بإسهامه الكبير في إطار الإسناد اليمني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكدا بأن القوات المسلحة قدمت الكوادر قربانا إلى الله في إطار الموقف الحق والصادق الذي تحرك فيه رسميا وشعبيا في إطار التضحية والثبات.

ونوه بأن شعبنا تحرك وهو لا يخشى إلا الله رغم السقف الأمريكي الذي حاول أن يضعه ليكبل أمتنا ليستفرد بالشعب الفلسطيني، وتقدم السيد القائد.. بالتعازي والتبريكات لأقارب الشهيد اللواء الغماري ورفاقه في القوات المسلحة ولكل الأحرار، مؤكدا بأن الشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة ومنذ استشهاده ورفاقه في المسؤولية والجهاد يواصلون المشوار.

وقال السيد القائد أن في طليعة شهداء شعبنا المسؤولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ومن القوات المسلحة ومن أبناء شعبنا العزيز من مختلف فئاته بعطاء عظيم.

العدو فشل فشلا تاما استعادة أسراه بدون صفقة تبادل

وقال السيد القائد في ذكرى استشهاد السنوار نتوقف عند فشل العدو الإسرائيلي ورعاته وعلى رأسهم الأمريكي وأرغموا على التفاوض في إطار صفقة تبادل، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي فشل بالرغم مما حظي به العدو الإسرائيلي من دعم أمريكي مفتوح ومطلق ودعم غربي واسع وتحرك الصهيونية العالمية معه بكل إمكاناتها، موضحا بأن على الرغم من إعلان العدو الإسرائيلي فما يتعلق بإسرائيل الكبرى وتغيير الشرق الأوسط إلا أنه فشل في الأهداف العملياتية التي في مقدمتها أن يحسم مسألة السيطرة على قطاع غزة وإنهاء المقاومة، مؤكدا بأن العدو الإسرائيلي فشل في استعادة أسراه بدون صفقة تبادل.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ومن خلفه رعاته ومعه شريكه الأمريكي، فشل فشلا تاما في أن يستعيد أسراه بدون صفقة تبادل، موضحا: لم يتمكن العدو بإجرامه الهائل الفظيع جدا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ولم يتمكن العدو الإسرائيلي بكل تكتيكاته وإمكاناته من الحصول على أسراه ومن أن يستعيدهم من دون صفقة تبادل.

وأشار السيد القائد إلى أن الاتفاق يدل على الفشل الكبير جدا بحجم ما امتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات ما حظي به من مشاركة أمريكية ودعم غربي، وأن العدو الإسرائيلي كان بإمكانه منذ اليوم الأول بعد عملية طوفان الأقصى أن يدخل في صفقة تبادل للأسرى وأن يجنب المنطقة كل ما فعله فيها من إجرام وطغيان، وأن العدو ذهب في الوضع العام للمنطقة بكلها إلى حافة حرب كبرى وحرب شاملة وأحداث كبيرة كان لها تأثيراتها على المستوى العالمي.

خروقات مستمرة للعدو

وأوضح السيد القائد أن هناك خروقات مستمرة للعدو الإسرائيلي، خروقات بالقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، ومضايقة كبيرة وتقليص لمستوى ما يدخل من المساعدات الإنسانية، مؤكدا بأن المساعدات الإنسانية هي حق للشعب الفلسطيني في أن تصل إليه متطلباته واحتياجاته الضرورية للحياة، مشيرا إلى أن في إطار الاتفاق هناك أرقام محددة كحد أدنى لما يدخل إلى قطاع غزة ومع ذلك يسعى العدو لتقليص ما يدخل.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي في تعامله مع الأسرى الذين قد تم الإفراج عنهم اتضح للعالم ما ارتكبه ضدهم من جرائم التعذيب، وتعذيب الأسرى من الإجرام الكبير ضد الشعب الفلسطيني، ومن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، مؤكدا بأن العدو الإسرائيلي عدو مجرم منفلت، لا يلتزم لا بأخلاق ولا بقيم، ولا يلتزم بمواثيق ولا قوانين.

قال السيد القائد فيما يتعلق بالجثامين للشهداء كان من الواضح أنه ارتكب جرائم الإبادة والإعدام بدم بارد، وأن بعض جثامين الشهداء التي أعيدت كان الشهداء في حالة معصوب الأعين ومقيدي الأيدي، وأن بعض الجثامين يتضح أنه قام بجريمة مهولة وفظيعة وبشعة للغاية بدهسهم بجنازير الدبابات.

العملاء الخونة قاتلوا مع العدو في قطاع غزة

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي حاول باستمرار أن يمنع أي مظاهر للفرح بعودة الأسرى إلى ذويهم وأهليهم وشعبهم الأسرى الفلسطينيين، وأضاف: بالتزامن مع الاتفاق في قطاع غزة، العدو الإسرائيلي حاول أن يحرك عملاءه الخونة الذين خانوا شعبهم وخانوا قضيتهم وأمتهم.

وأكد السيد القائد أن العملاء الخونة في قطاع غزة قاتلوا مع العدو الإسرائيلي وارتكبوا الجرائم معه ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى النهب والسلب، وأن العدو حاول أن يحرك العملاء للسيطرة على بعض المناطق في قطاع غزة تحت عناوين منها “الشرعية” و “الحرب الأهلية” .

وأوضح السيد القائد أن العدو أراد تصوير تحرك عملائه بأنها مجرد حرب أهلية بين فئة من الفلسطينيين ضد المقاومة، لكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا، وأن الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية في قطاع غزة نجحت في حسم الأمر مع العملاء الخونة، واتخذت الإجراءات لمنع تسلطهم، مؤكدا بأن الداخلية في قطاع غزة قامت بعملياتها المهمة والضرورية ضد تلك العصابات المجرمة الخائنة العميلة المناصرة للعدو الإسرائيلي.

وأشاد السيد القائد بموقف الأهالي على مستوى العشائر وبقية أبناء الشعب الفلسطيني بكل فئاته كان واضحا تماما وحاسما مع المقاومة ضد العملاء، موضحا بأن من الملاحظ ما صدر من تصريحات من القيادة الوسطى الأمريكية المتضامنة مع العصابات العميلة الإجرامية في قطاع غزة.

وأشار السيد القائد إلى أن القيادة الوسطى الأمريكية في تضامنها مع العملاء استخدمت لغة تظهر الأسف والألم على الفلسطينيين الأبرياء حسب تعبيرها، مؤكدا بأن الأمريكي معروف بشراكته في كل جرائم العدو الإسرائيلي التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكله

وتسأل السيد القائد: هل الأمريكي مشفق على الشعب الفلسطيني ومتألم لأوجاعه، وهو الذي بسلاحه وتخطيطه ومشاركته المباشرة قتل مع العدو الإسرائيلي الآلاف من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن الأمريكي قدم الغطاء السياسي والحماية لجريمة القرن في قطاع غزة بكل ما فيها من جرائم بشعة جدا.

وعبر السيد القائد بالقول: ما نأمله أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار وأن يتاح للفلسطينيين إعادة الإعمار بدعم واسع وأن يتوقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدا بأنه من المهم جدا أن يكون هناك استمرار في حالة اليقظة والجهوزية

جبهات الاسناد

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي لا يلتزم إلا بالإرغام، ولذلك لا بد من الجهوزية المستمرة واليقظة العالية والمواكبة المستمرة والاستعداد لأي تطورات، مشيرا إلى أن من أهم التطورات لعملية طوفان الأقصى أن تكون هناك جولة بمثل هذا المستوى من الاشتباك العسكري الكبير على مدى عامين، جبهات الاسناد من أهم التطورات في هذه الجولة المهمة بعد عملية طوفان الأقصى.

وأشار السيد القائد إلى أن حزب الله أسهم منذ البداية في الإسناد العظيم للشعب الفلسطيني وقدم التضحيات الكبرى من شهدائه القادة والمجاهدين، وأن العدو سعى للقضاء على المقاومة في لبنان لكنه فشل فشلا تاما.

وقال السيد القائد أن جبهة العراق كانت من الجبهات التي أثارت القلق الكبير العدو الإسرائيلي وكانت تطورا مهما في إطار هذه الجولة، موضحا بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قامت بإسناد وعطاء بثبات عظيم في مواجهة كل التحديات والضغوط وصولا إلى الحرب، مؤكدا بأن العدو الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في الحرب على إيران خلال 12 يوما وتلقى خلالها ضربات كبيرة وموجعة.

وفيما يخص جبهة اليمن.. أشار السيد القائد إلى أن ميزة جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي التحرك الشامل الرسمي والشعبي، مؤكدا بأن الموقف الرسمي والشعبي في جبهة الإسناد اليمنية كان متحررا من السقف الأمريكي ومنطلقا على أساس معيار الواجب الديني، وأن الموقف اليمني تميز بزخم شعبي عظيم، وزخم هائل في الأنشطة وبثبات واستمرار.

 الأنشطة الشعبية

وحول الأنشطة قال السيد القائد أن الأنشطة الشعبية في اليمن غير مسبوقة، لا مثيل لها عالميا والمظاهرات المليونية الأسبوعية التي لم تتوقف على مدى عامين، مشيرا إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا كان عظيما يملأ كل الساحات وصلت إلى أكثر من 1400 ساحة.

وأكد السيد القائد أن المظاهرات والوقفات الأسبوعية والندوات والأنشطة المتنوعة لم تتوقف لكل فئات الشعب اليمني وأنشطة التعبئة العامة ، وأن هناك اهتمام كبير في مسار التدريب والتأهيل العسكري ومخرجاته أكثر من مليون مجاهد، مؤكدا بأن هناك نقلة في المستوى الثاني من التدريب والتأهيل، وأن الأنشطة بلغت مئات الآلاف من الأنشطة المتنوعة.

دور رابطة علماء اليمن وطلاب الجامعات

وأشار السيد القائد بأن وكان في مقدمة الأنشطة والفعاليات ما قدمته وقامت به رابطة علماء اليمن وبرعاية وعناية سماحة المفتي السيد العلامة شمس الدين شرف الدين حفظه الله، مشيرا إلى أن ما قامت به رابطة علماء اليمن ومعها العلماء والخطباء من جهد توعوي وإعلان مواقف وإصدار بيانات هو يقدم النموذج الراقي لعلماء الدين.

وأضاف: نشاط رابطة علماء اليمن المكثف والمستمر هو تحرك بحرارة المسؤولية لاستنهاض الشعب ورفع مستوى الوعي، مؤكدا بأن علماء اليمن قدموا النموذج الراقي لعلماء الدين وكيف يجب أن يكونوا في صدارة الأمة وهي تواجه الكفر والشر المتمثل بالصهيونية العالمية.

وقال السيد القائد: كان لعلماء اليمن الشرف الكبير في أن يتصدروا الشعب في أنشطتهم واهتمامهم ونزولهم في أوساط الناس في مختلف المناسبات، وأن مواقف علماء اليمن قوية وصريحة وواضحة وترقى إلى مستوى المسؤولية، وتعبر بحق عن الواجب الديني والواجب الإسلامي.

وأشار السيد القائد إلى أن في القطاع الطلابي والجامعي كان هناك أنشطة ومظاهرات بارزة وكثيرة للطلاب وأساتذة وكوادر الجامعات اليمنية وللقطاع الطلابي، وللمدرسين في المدارس، مؤكدا بأن مما تميز به شعبنا عن الكثير من البلدان العربية والإسلامية هو النشاط على مستوى الجامعات والمدارس والأنشطة الكثيرة جدا.

وأضاف السيد القائد أن الفعاليات المتنوعة والمظاهرات والوقفات في القطاع الطلابي والجامعي كان نشاطا مميزا وعظيما ومشرفا وراقيا، مشيرا إلى أن الوقفات القبلية المسلحة وقفات كبرى لكبرى القبائل اليمنية خرجت برجالها وعتادها وسلاحها وعبرت عن موقفها الأصيل.

وأشار السيد القائد إلى أن قبائل اليمن لها موقف شجاع، وثابت على النهج الإيماني والقرآني وأفشلت الكثير من المؤامرات التي سعى أعداء الإسلام إلى إضعاف موقف الشعب أو اختراقه أو إغراقه في الفتن، مؤكدا بأن القبائل اليمنية أفشلت الكثير من المؤامرات وحافظت على السلم الاجتماعي ووجهت الجهود والاهتمامات في إطار الموقف العظيم.

وأشار السيد القائد إلى أن القبائل اليمنية قدمت الشهداء وأسهمت كل الإسهام بالعطاء المالي وغيره في إطار هذا الموقف العظيم في إطار الجهاد في سبيل الله.

المسار الإعلامي مسار مهم وحساس وساخن

وفيما يخص المسار الإعلامي أشار السيد القائد إلى ان المسار الإعلامي هو من المسارات المهمة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهو مسار مهم وحساس وساخن، مؤكدا بأن من أكثر ما يركز عليه الأمريكيون والإسرائيليون هو السعي للتأثير على الرأي العام من خلال وسائل الإعلام.

وأكد السيد القائد أن الصهيونية اليهودية العالمية تحركت منذ وقت مبكر في الجانب الإعلامي، ولذلك تمتلك الإمكانات الهائلة ولديها الكثير من العملاء والأبواق، موضحا بأن الأعداء يتحركون ولديهم الكثير من الأدوات ممن ينتسبون إلى هذه الأمة، يقدم نفسه بأنه عربي مسلم لكنه في واقع الحال بوق للصهيونية.

وقال السيد القائد: هناك من يعمل من أبناء الأمة وفق موجهات وعناوين العدو في إطار الحرب النفسية لاستهداف الأمة وتشويه كل من يقف ضد العدو الإسرائيلي، مشير إإلى أن من يتحرك ضد اليهود الصهاينة، تتحرك ضده ماكينة إعلامية هائلة لاستهدافه وبشكل مكثف، مشيدا بالقول: فرسان الجهاد في ميدان الإعلام تحركوا بشكل عظيم وفعال ومؤثر.

وتقدم السيد القائد بالقول: أتوجه إلى فرسان الجهاد في ميدان الإعلام بالتحية ولإعزاز والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه من جهد، ولا يزال هذا الدور مهما، مشددا بأن على فرسان الجهاد في ميدان الإعلام أن يستمروا بكل فاعلية وأن يعملوا باستمرار على تطوير أدائهم وإنتاجهم.

وأكد السيد القائد أن دور فرسان الجهاد في ميدان الإعلام مهم وعظيم إلى درجة أن الأعداء يشتكون من فاعلية هذا الدور، ومن مستوى تأثيره، وأن الإعلام من الجبهات المهمة والحساسة في الصراع بين الأمة وعدوها اللدود اليهود الصهاينة ومن معهم، مشيرا إلى أن فرسان الجهاد في ميدان الإعلام قدموا الشهداء وساهموا بشكل كبير في مواجهة أبواق الصهيونية.

العمليات اليمنية الإسنادية

وأكد السيد القائد أن عملياتنا الإسنادية بالصواريخ والطائرات المسيرة، والعمليات البحرية استمرت بشكل كبير وبزخم مهم بحسب الإمكانات، وأن النجاحات التي تحققت على مستوى العمليات البحرية واضحة، ولها تأثيرها الكبير وأهميتها الإستراتيجية.

وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي دخل في عدوان على بلدنا إسنادا منه للعدو الاسرائيلي في جولتين متتابعتين بالشراكة مع بريطانيا، وأن الأمريكي سعى مع الإسرائيلي والبريطاني بكل جهد ضد بلدنا واستخدم وسائل قتالية متطورة وأتى بـ5 حاملات للطائرات خلال الجولتين، موضحا بأن العدو استخدم على مستوى سلاح الجو طائرات بي 2 وبي 52 ومختلف ما يمتلكه من سلاح الجو والقنابل والصواريخ لاستهداف موقف بلدنا، مؤكدا بأن الأمريكي حاول بكل جهد أن يوقف العمليات البحرية وأن يؤمن للعدو الإسرائيلي العودة إلى الملاحة البحرية.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من الاستمرار في مسار البحر الأحمر  باب المندب، خليج عدن، البحر العربي، وأن العدو الأمريكي نفذ مع البريطاني ومعه الإسرائيلي تقريبا من ثلاثة آلاف غارة وقصف بحري، مشيرا إلى أن العدو الأمريكي ومعه البريطاني والإسرائيلي كثف الاستهداف لبلدنا على مستوى استهداف الأعيان المدنية.

وجدد السيد القائد التأكيد أن العدو الأمريكي ومعه البريطاني والإسرائيلي سعى لتدمير القدرات الصاروخية وقدرات الطيران المسير وفشل فشلا ذريعا، وأنه خابت آمال العدو الأمريكي وأسقطت عليه الكثير من طائرات ام كيو تسعة إلى درجة أن سقطت هيبتها.

وقال السيد القائد أن حاملات الطائرات التي هي رمز قوته وعنوان سيطرته العسكرية وصلت إلى أن تحولت إلى عبء على الأمريكي، مشيرا إلى أن الأمريكي أصبح خائفا على حاملات الطائرات وهربت في نهاية المطاف من مسرح المواجهات.

وأضاف السيد القائد أن القادة العسكريون والمسؤولون في البحرية الأمريكية عبروا عن مستوى المعركة البحرية مع قواتنا المسلحة بأنها لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وأنه وصل مستوى التأثير والفاعلية للعمليات اليمنية إلى درجة أنه صدم من استخدام قواتنا للصواريخ الباليستية في العمليات البحرية بدقة.

وشدد السيد القائد على أن استخدام الصواريخ الباليستية أزعج الأمريكي كثيرا وكان هذا لأول مرة في التاريخ وهذا مما أدهش الأمريكي، وأن الأمريكي فشل في نهاية المطاف فشلا تاما، لم ينجح لا في منع الموقف اليمني، لا في الحد منه، لا في تعطيل هذه القدرات أو تدميرها، مؤكدا استمرت عملية التطوير والابتكار وكان مسارها مسارا ناجحا منذ البداية على مستوى المديات وعلى مستوى التجاوز لكل ما بحوزة الأعداء من وسائل الحماية والاعتراض.

قد يعجبك ايضا