السيد القائد: لن ينجح السعودي ولا البريطاني ولا أي طرف يجند نفسه مع العدو الإسرائيلي في حماية السفن الإسرائيلية
وقف شعبنا في إطار الصدق مع الله وبقناعة ووعي وبصيرة ودافع إيماني
العدو الإسرائيلي لن يستثني السعودية أبداً وهي مشمولة بالمخطط الصهيوني مهما قدمت له
حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب مستمر
الملاحة المستهدفة حصراً هي التابعة للإسرائيلي، هل هناك استهداف للسفن السعودية؟
مهما خدمت السعودية كيان العدو استخباراتياً، مالياً، سياسياً، وفي فرض السقف للموقف العربي والإسلامي فذلك لن يفيدكم
أتوجه بالنصح إلى النظام السعودي، وغيره لا تورطوا أنفسكم لدعم العدو الإسرائيلي عسكريا لحماية سفنه في البحار
أكد السيد القائد أن موقفنا مستمر في كل مساراته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهو عنوان مقصود فعلا للتعبير عن الموقف بكل حقيقة
وقال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمه له عصر اليوم الخميس حول أخر المستجدات والتطورات في غزة والمنطقة: نفذنا في هذا الأسبوع علميات بـ 24 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة منها ما هو باتجاه عمق فلسطين المحتلة.. مؤكدا بأن حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب مستمر.
وتوجه مخاطبا إلى العملاء قائلا: أقول لكل من يعملون على إيقاف عملياتنا بهدف حماية الملاحة الإسرائيلية بأن كل جهودكم فاشلة، وأن العدو الإسرائيلي لا يعتبر السعودية استثناءً أبداً وهي مشمولة بالمخطط الصهيوني مهما قدمت من خدمات للعدو، موضحا بأنه مهما خدمت السعودية كيان العدو استخباراتياً، مالياً، سياسياً، وفي فرض السقف للموقف العربي والإسلامي فذلك لن يفيدكم.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يتعامل مع السعودية لمجرد استغلالها لا أقل ولا أكثر، وأن الإعلان السعودي عن الشراكة مع البريطاني في البحر الأحمر هو لحماية الملاحة الإسرائيلية، وأي عنوان لحماية الملاحة يرفعه أي طرف في هذه المرحلة فهو لا يعني في واقعه وحقيقته إلا حماية الملاحة للعدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد أن الملاحة المستهدفة حصراً هي التابعة للإسرائيلي، هل هناك استهداف للسفن السعودية؟، وأن السفن البريطانية استهدفت فقط أثناء مشاركة البريطاني في العدوان على اليمن إسناداً للعدو الإسرائيلي مع الأمريكي.
وقال السيد القائد: أن يعلن النظام السعودي في هذا التوقيت في ذروة الإجرام الصهيوني الإسرائيلي في غزة والاستباحة لسوريا ولبنان وقطر ولكل الأمة فهذه خيانة للأمة ولن ينجحوا بذلك، موكدا بالقول: لن ينجح السعودي ولا البريطاني ولا أي طرف يجند نفسه مع العدو الإسرائيلي في حماية السفن الإسرائيلية.
انتقد مخرجات “قمة الدوحة” ويحذر من ما بعدها!
وعبر السيد القائد عن اسفه لمخرجات قمة الدول العربية والاسلامية المنعقدة في الدوحة مؤكدا انها حملت كالعادة مجرد بيانات فيها توصيفات عامة بدون أي مواقف عملية.
واكد السيد القائد ان المخرجات الهابطة الضعيفة لقمة الدوحة أطمعت العدو الإسرائيلي وشجعته في الإصرار على الاستباحة لدولة قطر وغيرها وان الاستباحة لقطر تعني الاستباحة لكل دول الخليج ولبقية الدول العربية ولكل العالم الإسلامي.
وحذر السيد القائد ان استهدف قطر من قبل الكيان الصهيوني “نذير كبير لكل العالم الإسلامي، لحكوماتها وزعمائها وقادتها ولغيرهم”.
واستغرب من استمداد الحماية باحتضان القواعد الامريكية مؤكدا ان العدو الإسرائيلي يرى في القواعد الأمريكية في أي بلد أنها مما تفيده وتسهل عليه مهمة العدوان
وتساءل السيد القائد هل وصلت الأنظمة العربية والإسلامية إلى مستوى أنه لم يبق لها فرصة ولا خيار لاتخاذ أي موقف عملي؟!واكد انه في الحد الأدنى لم تتوفر للأنظمة العربية والإسلامية الجدية ولا الإرادة الصادقة لاتخاذ موقف عملي، بغض النظر عن خلفيات ذلك
فالأنظمة لم تتجه إلى أي من الخيارات وفي مقدمتها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
ولفت الى ان قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي خطوة ممكنة ومؤثرة لأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من تلك العلاقة بأكثر مما يستفيد المطبعون و كان بإمكان الأنظمة في القمة أن تعلن إغلاق الأجواء على العدو الإسرائيلي لأنهم أباحوا له أجواء بلدانهم كما ان بعض الأنظمة كانت قد اتخذت خطوة إغلاق الأجواء أمام العدو الإسرائيلي لكن لا تزال هناك دول وأنظمة لا تزال مبيحة أجواءها للعدو.
واضاف : كان بإمكان الأنظمة في القمة أن يعلنوا رفع التصنيف بالإرهاب للمجاهدين الفلسطينيين، لكتائب القسام، لحركة حماس وحركة الجهاد وبقية الفصائل باعتباره مزعج للعدو الإسرائيلي، موضحا: كان بإمكان الأنظمة أن تفتح المجال بالتوجه الإيجابي نحو الإخوة المجاهدين في فلسطين وإعلان تقديم الدعم المادي والسياسي والإعلامي.
واشار السيد القائد ان الدعم المالي والسياسي والإعلامي وعلى كل المستويات خطوة متاحة لزعماء العرب والمسلمين، وكان بالإمكان إتاحة المجال أيضا لتحرك شعوبهم بشكل أكبر.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستفيد من التخاذل الكبير في العالم الإسلامي ليواصل جريمة القرن في قطاع غزة، مشددا على أن سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها.
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي يواصل جريمة القرن في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجم.
وشدد على أن: مشاهد الإبادة الجماعية مروعة ومأساوية تدفع كل من بقي له شيء من الضمير الإنساني لأن يكون له موقف.
وأوضح أن العدو يستخدم كل وسائل الإبادة بالقنابل الأميركية والبريطانية والألمانية مستفيداً من الوقود والبترول العربي.
وقال السيد القائد إن العدو الإسرائيلي يستفيد من التخاذل الكبير في العالم الإسلامي.
وحذر من أن تهديدات العدو الإسرائيلي تتجه نحو الأمة الإسلامية جميعاً ولا تنحصر على الساحة الفلسطينية.
وأضاف قائلاً: المسلمون تخاذلوا وتفرجوا على شعب هو جزء منهم، وهم مستهدفون أيضا بالمخطط الصهيوني.
وأكد أن: حجم المظلومية للشعب الفلسطيني معناه أن المسؤولية تعظم وتكبر على المسلمين وعلى كل العالم.
وقال إن: تجاهل المسلمين وتنصلهم عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني لا يعفيهم من المسؤولية ولا من تبعاتها ونتائجها الخطيرة عليهم في الدنيا وفي الآخرة.
وشدد على أن العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في كل شيء.
وحذر من أن العدو الإسرائيلي يستمر في الانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، والسعي لاستكمال تهويد مدينة القدس.
وقال: العدو الإسرائيلي يستمر في الاستهداف لمقدس ومعلم من أهم المعالم المقدسة للمسلمين.
واشار إلى أن: العدو الإسرائيلي في حالات اقتحام وتدنيس لحرمة المسجد الأقصى كل يوم، وهذا الأسبوع شارك المجرم نتنياهو والمجرم روبيو في عمليات الاقتحام.
وأضاف أن: المجرم روبيو مع المجرم نتنياهو أديا في ساحة البراق طقوساً تلمودية مشتركة.. والمجرم روبيو وزير الخارجية الأمريكي افتتح نفقا يمتد تحت المسجد الأقصى.
وأكد أن: تصريحات للمجرم نتنياهو عقب افتتاح النفق أن تلك الطقوس تعبر عن قوة التحالف الأمريكي والإسرائيلي.
وشدد على أن أداء روبيو ونتنياهو للطقوس التلمودية بشكل مشترك يعبر بكل وضوح وينبه الأمة الغافلة أن التوجه الأمريكي الإسرائيلي واحد وخلفياته وحيثياته واحدة.
وفي جانب آخر من كلمته لفت السيد القائد على أن البريطاني له دور أكثر من بقية الأوروبيين في تنفيذ المخطط الصهيوني.
وحذر من أن العدو الإسرائيلي يستمر في كل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية وكانت على وتيرة متسارعة وكبيرة في هذا الأسبوع.
– العدو الإسرائيلي اختطف قرابة الألف في حملات المداهمة في الضفة الغربية المحتلة
– هناك تهديدات للأردن وتصريحات المجرم نتنياهو عن غور الأردن تهديدات بابتزاز الشعب الأردني بالماء والغاز
– مع تواصل الاعتداءات على لبنان تستمر الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية في نزع سلاح المقاومة
– نستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان والتي ارتكبها العدو الإسرائيلي بعد تسليم المقاومة الفلسطينية لسلاحها بين 16 و18 سبتمبر 1982م
– مجازر العدو الإسرائيلي ومنها صبرا وشاتيلا توضح الكثير من الحقائق حول المخاطر الكبيرة لنزع السلاح
– عندما يتم نزع السلاح الذي يحمي الشعوب يتم استباحتها وتباد ولا يبقى هناك أي حرمة لحياتها أبداً وبدون أي حماية من أحد
– ما بعد جريمة صبرا وشاتيلا، هل كان هناك تحرك لمعاقبة من ارتكب تلك الجريمة وإنصاف المدنيين المظلومين؟
– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد فعلاً على حاجة الشعوب إلى سلاح يحميها وبأيدٍ أمينة ومسؤولة تتحرك في إطار المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية لحماية الشعوب
– مجزرة صبرا وشاتيلا أبرزت خطورة غياب القوة الدفاعية التي تحمي المدنيين
– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد بأن سلاح المقاومة ليس المشكلة، والسلاح الذي يشكل خطراً ويجب أن ينزع هو الذي تملكه الأيادي الإجرامية كالعدو الإسرائيلي
– كان ينبغي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن يكون من أهم المسارات العملية للعالم الإسلامي هو السعي بكل الوسائل لمنع تسليح اليهود الصهاينة
– كان يفترض أن يكون الصوت الإسلامي عالياً في الضغط لإيقاف تسليح اليهود الصهاينة، لأن تسليحهم يشكل خطورة على الأمة وليس السلاح الذي يحمي الناس من شرهم
– ينبغي أن تكون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لترسيخ المفهوم الصحيح عن خطورة تسليح الصهاينة وعن أهمية سلاح المقاومة الذي يتصدى لهم
– سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها
– مشهد الاستباحة الإسرائيلية في سوريا يثبته العدو باحتلاله وسيطرته على الجنوب السوري
– العدو الإسرائيلي يستمر في عمله فيما يسميه بممر داود والتوغلات اليومية، المداهمات التي يتم بعضها بعد منتصف الليل
– السوريون في الجنوب السوري يرون أنفسهم مستباحين أمام العدو الإسرائيلي وليس هناك أي حماية تتوفر لهم من أي طرف
– المداهمات، إقامة الحواجز، كل الممارسات والتفاصيل اليومية في سوريا من قبل العدو الإسرائيلي هي سيطرة وترسيخ لسيطرة العدو
– العدو الإسرائيلي مستمر في التهديد بالاستباحة المستمرة لقطر بعد القمة الإسلامية العربية
– تصريحات المجرم نتنياهو وما يسمى برئيس أركان جيش العدو وآخرون من الصهاينة المجرمين تؤكد على استمرار الاستباحة
– العدو الإسرائيلي أكد على أنه سيستهدف في أي زمان ومكان من يريد أن يستهدفه وهذه جزئية من جزئيات ما يعنونه بتغيير الشرق الأوسط
– العدو الإسرائيلي يسعى لتوسيع معادلة الاستباحة لتشمل كل العالم الإسلامي، وكل المنطقة العربية
– المجرم نتنياهو لا يفتأ يعبر في كل أسبوع عن عنوان تغيير الشرق الأوسط
– العدو الإسرائيلي يجعل من جرائمه وانتهاكاته لسيادة الدول والاستباحة لحرمتها عنوانا لتغيير الشرق الأوسط
– توسيع الاستباحة تبين أهمية أن تتجه الأمة لموقف صحيح رادع لأن مما يشجع العدو الإسرائيلي انعدام الموقف الفعلي للأنظمة العربية والإسلامية
– العدو الإسرائيلي هو في منتهى السوء، هو عدو لا يمتلك ذرة من القيم الإنسانية ولا الأخلاقية ولا القيم، ولا يعترف بالأعراف ولا المواثيق
– العدو الإسرائيلي طاغ في منتهى الطغيان ولذلك يجب أن نتعامل في الموقف تجاهه بناء على وعي بهذا العدو
– الحضور في القمة العربية الإسلامية كان كبيرا لكن المخرجات كالعادة مجرد بيانات فيها توصيفات عامة بدون أي مواقف عملية
– البعض من المشاركين في قمة الدوحة لا يملكون أي صفة قانونية في تمثيل بلدهم، واتجاههم معاد لبلدهم
– المخرجات الهابطة الضعيفة لقمة الدوحة أطمعت العدو الإسرائيلي وشجعته في الإصرار على الاستباحة لدولة قطر وغيرها
– الاستباحة لقطر تعني الاستباحة لكل دول الخليج ولبقية الدول العربية ولكل العالم الإسلامي
– بالرغم مما تمتلكه قطر من ثقل سياسي وعلاقات دولية واقتصادية مع كثير من البلدان، لكن العدو لا يراعي أيا من هذه الاعتبارات
– استهداف قطر نذير كبير لكل العالم الإسلامي، لحكوماتها وزعمائها وقادتها ولغيرهم
ـ استهداف قطر معناه أن العدو الإسرائيلي لن يرعى لأحد اعتبارا أنه يرتبط بمصالح اقتصادية كبيرة مع الغرب والشرق أو لديه علاقات قوية مع دول العالم وله ثقل سياسي وازن
– قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي خطوة ممكنة ومؤثرة لأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من تلك العلاقة بأكثر مما يستفيد المطبعون
– كان بإمكان الأنظمة في القمة أن تعلن إغلاق الأجواء على العدو الإسرائيلي لأنهم أباحوا له أجواء بلدانهم
– بعض الأنظمة كانت قد اتخذت خطوة إغلاق الأجواء أمام العدو الإسرائيلي لكن لا تزال هناك دول وأنظمة لا تزال مبيحة أجواءها للعدو
– كان بإمكان الأنظمة في القمة أن يعلنوا رفع التصنيف بالإرهاب للمجاهدين الفلسطينيين، لكتائب القسام، لحركة حماس وحركة الجهاد وبقية الفصائل
– رفع تصنيف الفصائل الفلسطينية بالإرهاب مزعج للعدو الإسرائيلي
– بإمكان الأنظمة أن تفتح المجال بالتوجه الإيجابي نحو الإخوة المجاهدين في فلسطين وإعلان تقديم الدعم المادي والسياسي والإعلامي
– في القمم الأوروبية يتم الإعلان عن مخرجات بدفع المليارات والأسلحة والإمكانات لأوكرانيا، فلماذا لم تخرج قمة الدوحة بدعم معلن للشعب الفلسطيني؟
– الدعم المالي والسياسي والإعلامي وعلى كل المستويات خطوة متاحة لزعماء العرب والمسلمين، وكان بالإمكان إتاحة المجال أيضا لتحرك شعوبهم بشكل أكبر
– كثير من الأنظمة العربية حاصرت شعوبها عن أي تحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني ويجرمون ذلك ويعاقبون عليه بالسجن
– كان بوسع الزعماء أن يوقفوا نفطهم على العدو الإسرائيلي حتى لا يحرك آلياته وطائراته بالوقود العربي
– لم نطالب الحكومات بالذهاب إلى حرب العدو الإسرائيلي، لكن لماذا لا تقطعون علاقتكم به؟ لماذا لا توقفون دعمكم وتعاونكم معه؟
– علاقة بعض البلدان العربية والإسلامية هي علاقة دعم للعدو الإسرائيلي يستفيد منها على كل المستويات
– تزامن مع قمة الدوحة ما قام به المجرم نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي في أداء الطقوس التلمودية عند حائط البراق
– تزامن مع قمة الدوحة إيفاد وزير الخارجية الأمريكي لدعم العدو الإسرائيلي والتأكيد على استمرار الدعم المفتوح والمطلق
– الموقف الأمريكي مع العدو الإسرائيلي يأتي في إطار عملي ويختلف عن القمم العربية
– الأمريكي يقف مع العدو الإسرائيلي وقفة جادة وحقيقية وعملية في مقابل أن العرب لا يقفون مع بعضهم البعض وليس تجاه الشعب الفلسطيني فحسب
– معادلة الاستباحة وعنوان تغيير الشرق الأوسط يستهدف جميع بلدان المنطقة وكل تفاصيله خطيرة عليها
– العدو الإسرائيلي سخر من مخرجات قمة الدوحة وتحدث عنها بجرأة بأنها بدون أي قيمة عنده وليس لها أي اعتبار
– العدو الإسرائيلي يقول للجميع بأن استهداف واستباحة سيادة قطر لا يقتصر عليها بل يستهدف سائر البلدان العربية والإسلامية
– الكلمات في القمة العربية الإسلامية كانت من التجليات الواضحة لإعراض الأمة عن القرآن الكريم
– الأمة في هذه المرحلة أحوج ما تكون إلى أن تضبط موقفها بالمعيار القرآني لانتشالها من الهوة التي وقعت فيها وأن تتحرك جماعيا
– السيد القائد مخاطبا الأمة: اعرفوا العدو من خلال القرآن لتكون معرفتكم بالعدو معرفة صحيحة، تبنى عليها مواقف صحيحة، توجهات صحيحة
– السيد القائد مخاطبا الأمة: اعرفوا الحلول العملية من خلال القرآن الكريم لتتحركوا فيما هو أقوم موقفا وأكثر نفعا وتأثيرا إيجابيا
– كان من المخزي والمعيب أن يتضمن بيان القمة التوصيف للعدوان الإسرائيلي بأنه يفشل إقامة العلاقات الطبيعية مع إسرائيل
– تعاطي القمة بالعجز وانعدام الموقف في مقابل حقد وأطماع العدو الإسرائيلي هو مما يشجع العدو
– مخرجات القمة في حد ذاتها مما يزيد تشجيع الأمريكي في استمراره مع العدو الإسرائيلي في إطار الاستباحة الشاملة
– الموقف الفعلي والحقيقي للأمريكي هو أنه مع العدو الإسرائيلي، ومستمر في دعمه وإن كانت تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين تداري قطر
– المقاومة الفلسطينية تتواصل في مختلف مناطق القطاع وحتى في مدينة غزة التي يتركز فيها الجهد العسكري للعدو الإسرائيلي
– لو قدمت أمتنا الدعم الكافي للشعب الفلسطيني لما كان الوضع على ما هو عليه لكنها بدلا من ذلك تتآمر الكثير من أنظمتها ويتخاذل البقية
– من الجيد تنامي نشاط المقاطعة للمنتجات الزراعية الإسرائيلية في ألمانيا، وكان ينبغي أن تكون بشكل كامل وشامل من كل العالم الإسلامي
– موقف رئيس وزراء إسبانيا واعٍ وملفت ويعبر عن مدى حزنه تجاه ما يجري على الشعب الفلسطيني
– هناك نقص كبير في واقع الزعماء العرب وحكوماتهم عن أن يكون لهم موقف بمستوى الموقف الإسباني
– هناك أنظمة عربية لم يرتقِ موقفها إلى مستوى الموقف الإسباني والفنزويلي
– فنزويلا تواجه هذه المرحلة استهدافاً أمريكياً كبيراً لتوجهها التحرري
– فنزويلا دولة حرة ترفض الخنوع والخضوع لأمريكا والعدو الأمريكي يحقد عليها لتوجهها التحرري ويطمع في ثرواتها النفطية الهائلة
– الأمريكي في هذه المرحلة يتجه لاستهداف فنزويلا تحت عنوان مكشوف وذريعة عارية للاستهداف تحت عنوان المخدرات ومكافحتها
– أمريكا هي أكبر من ينشط في هذا العالم في المخدرات وهي أكبر بلد متعاطٍ للمخدرات ومتاجر فيها
– في أمريكا أكبر نشاط منظم في الإتجار بالمخدرات والترويج لها
– أثناء الاحتلال الأمريكي المباشر لأفغانستان حول الأمريكيون آنذاك افغانستان إلى مزرعة لإنتاج المخدرات
– تراجع إنتاج المخدرات مع انتهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان بنسبة 97% وفق الأمم المتحدة وهو فارق مهول يؤكد أن الأمريكي هو من كان يرعى نشاط المخدرات في أفغانستان
– الأمريكي يرفع عنوان مكافحة المخدرات لاستهداف فنزويلا الحرة والحقيقة أنهم يسعون للسيطرة عليها والسيطرة على مخزونها النفطي
– أمريكا الديمقراطية، وأمريكا حقوق الإنسان، هي التي تنهب الناس وتقتلهم وتستعبدهم في أي بلد يتهيأ لها ذلك
– المواقف الإسبانية والفنزويلية والكولومبية وموقف جنوب أفريقيا متقدمة على كثير من الأنظمة والحكام في العالم الإسلامي من عرب وغيرهم
– موقفنا مستمر في كل مساراته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهو عنوان مقصود فعلا للتعبير عن الموقف بكل حقيقة
– نفذنا في هذا الأسبوع علميات بـ 24 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة منها ما هو باتجاه عمق فلسطين المحتلة
– حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب مستمر
– أقول لكل من يعملون على إيقاف عملياتنا بهدف حماية الملاحة الإسرائيلية بأن كل جهودكم فاشلة
– العدو الإسرائيلي لا يعتبر السعودية استثناءً أبداً وهي مشمولة بالمخطط الصهيوني
– مهما خدمت السعودية كيان العدو استخباراتياً، مالياً، سياسياً، وفي فرض السقف للموقف العربي والإسلامي فذلك لن يفيدكم
– العدو الإسرائيلي يتعامل مع السعودية لمجرد استغلالها لا أقل ولا أكثر
– الإعلان السعودي عن الشراكة مع البريطاني في البحر الأحمر هو لحماية الملاحة الإسرائيلية
– أي عنوان لحماية الملاحة يرفعه أي طرف في هذه المرحلة فهو لا يعني في واقعه وحقيقته إلا حماية الملاحة للعدو الإسرائيلي
– الملاحة المستهدفة حصراً هي التابعة للإسرائيلي، هل هناك استهداف للسفن السعودية؟
– السفن البريطانية استهدفت فقط أثناء مشاركة البريطاني في العدوان على اليمن إسناداً للعدو الإسرائيلي مع الأمريكي
– أن يعلن النظام السعودي في هذا التوقيت في ذروة الإجرام الصهيوني الإسرائيلي في غزة والاستباحة لسوريا ولبنان وقطر ولكل الأمة فهذه خيانة للأمة ولن ينجحوا بذلك
– لن ينجح السعودي ولا البريطاني ولا أي طرف يجند نفسه مع العدو الإسرائيلي في حماية السفن الإسرائيلية
– أي ترديد للمصطلحات والتوصيفات الإسرائيلية تجاه الموقف اليمني من أي طرف في الأمة فهو في إطار خدمة الموقف الإسرائيلي
– نسمع أحياناً توصيفات للموقف اليمني بأنه موقف إيراني ومثل هذه التوصيفات تنطلق من العدو الإسرائيلي وترددها أنظمة وعملاء كالببغاء
– ترديد بعض الأنظمة والعملاء لما يقوله الإسرائيلي هو لتبرير ما يفعله الإسرائيلي ولتبرير الخيانة والعمالة له
– الخطر في البحر الأحمر باتجاه باب المندب وخليج عدن والبحر العربي هو على السفن الإسرائيلية في إطار موقفنا العادل الحق والمشروع
– موقفنا البحري هو نصرة للشعب الفلسطيني وضد عدو يستهدف كل الأمة ويشكل خطورة عليها
– من يريد أن يورط نفسه مع العدو الإسرائيلي في أي اعتداء على بلدنا، فسنواجهه في إطار موقفنا من العدو الإسرائيلي نفسه
– أتوجه بالنصح إلى النظام السعودي، وغيره لا تورطوا أنفسكم لدعم العدو الإسرائيلي عسكريا لحماية سفنه في البحار
– السيد القائد مخاطبا النظام السعودي: اخجلوا على أنفسكم، هذا عار عليكم، وفي نفس الوقت لن تنجحوا في ذلك، لن تستطيعوا بإذن الله تعالى أن تحموا سفنه
– لن تستطيعوا أن تؤمنوا مرور وعبور السفن الإسرائيلية مهما قدمتم ومهما دعمتم ومهما تآمرتم، فالله سبحانه وتعالى هو نصيرنا ومولانا
– كل من يجند نفسه مع العدو الإسرائيلي هو خاسر، وفي هذه المرحلة فضيحة كبيرة له
ـ تجمعنا بالجمهورية الإسلامية في إيران والمحور توجهات قرآنية في إطار قضية جامعة ينبغي أن تجتمع عليها كل الأمة وليس فقط محور المقاومة
ـ كان من واجب كل الأمة أن تقف جميعاً وقفة عملية صادقة ضد الخطر الصهيوني
ـ موقفنا قرآني، إسلامي، إنساني، أخلاقي، موقف ثابت نقي، صحيح، طاهر، شريف، ينطلق بالعزة الإيمانية والكرامة الإنسانية
ـ بلدنا يتحرك رسميا وشعبيا في إطار هذا الموقف لأنه من أهم المصاديق الصحيحة الدقيقة للجهاد في سبيل الله
ـ نحن جزء من هذه الأمة ومستهدفون كهذه الأمة والعدو الإسرائيلي والأمريكي يسعى إلى استعبادها
ـ عندما نجاهد ضد عدوان وطغيان أمريكا وإسرائيل ومساعيهم لاستعباد الأمة
ـ نحن نجاهد في سبيل الله فيما نحن بحاجة إليه إلى الموقف الذي هو موقف ضروري لحريتنا ولكرامتنا ولعزتنا
ـ نقف في وجه معادلة الاستباحة التي يريد الأعداء أن يعمموها والتضحيات التي نقدمها تضحيات مشرفة وليست خسارة
ـ حينما نتحرك في إطار الجهاد في سبيل الله استجابة لتعليماته وأوامره فنحن في الموقف الحق، في القضية العادلة، في الموقف المشرف
ـ طبيعة الهجمة التي يتحرك فيها المنافقون في كل زمان ومكان هي بالتشويه والتشكيك وهذه الأساليب النفاقية ذكرها القرآن الكريم
ـ المنافقون يقدمون حملاتهم لمحاولة إبعاد الناس عن الموقف الحق لخدمة العدو الإسرائيلي ولو بشكل غير مباشر
ـ المنافقون يتحركون فيما هندس له العدو الإسرائيلي للتحريض والفتنة ويبسطون أي خسائر في مقابلها من دماء وهلاك
ـ المنافقون عندما يكون السياق فتن لخدمة أمريكا وإسرائيلي يفتون بإبادة 24 مليون يمني
ـ في مقابل الموقف الحق ضد العدو الذي ينتهك حرمة المقدسات وكل الحرمات يتحرك المنافقون بكل وسائل التثبيط والتخذيل والتشكيك
ـ بعد جرائم العدو في صنعاء والجوف والحديدة يتوجه كل السخط واللعن من شعبنا تجاه العدو الإسرائيلي المرتكب لهذه الجرائم
ـ اعتداءات العدو الإسرائيلي وجرائمه على بلدنا ذلك لا يعني أن الخطأ هو في موقفنا الحق أو أن هذا الموقف لا يستحق التضحيات
ـ موقفنا صحيح أنه في إطار إسناد لغزة ونصرة لغزة لكن في إطار الاستجابة للجهاد في سبيل الله
ـ التضحية في سبيل الله واتباع كتابه، وانطلاقا من إيماننا في إطار الموقف ضد الطغيان، ضد الكفر، ضد الإجرام الصهيوني اليهودي
ـ نحن في إطار الموقف من الاستباحة التي تستهدف كل الأمة بدلاً من أن نخسر كما يخسر الآخرون
ـ أتقدم في هذا المقام بالتحية بكل إعزاز وإكبار وإجلال لأسر الشهداء الذين ارتقوا في هذه الاعتداءات الإسرائيلية على حي التحرير، وفي محافظة الجوف في الحديدة وما قبل ذلك من الجرائم الإسرائيلية
ـ أتوجه بالتحية لمن يجسدون الموقف القرآني الذي عبر عنه القرآن الكريم في قول الله تعالى: فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين
ـ شعبنا ثابت على موقفه رسمياً وشعبياً، ثابتون على هذا الموقف نواصل جهادنا بفاعلية أكبر بتطوير أكبر للقدرات العسكرية، بتوجه صلبٍ وثابت
ـ نحن واثقون بالله، نحن في موقف قوي، موقف مشرف، موقف عظيم، نضرب العدو نستهدفه، ولا نقبل بالاستباحة
ـ موقفنا صحيح يبرئ الذمة ويرتقي بنا لنكون في مستوى مواجهة العدو الإسرائيلي وفي نفس الوقت نسعى لبناء واقعنا على كل المستويات لنكون أكثر فاعلية في مواجهته
ـ أتوجه بالتحية إلى شهداء الإعلام وهم شهداء في ميدان مهم، وأتوجه بالتحية لكل الشرفاء المجاهدين في ميدان الإعلام
ـ أوجه التحية لفرسان وأبطال الإعلام من ينطقون بصوت الحقيقة ويخدمون الحقيقة ويواجهون كل الحملات التضليلية الباطلة
ـ أؤكد على أهمية ميدان الإعلام الأهمية الكبرى وهو من أهم ميادين الجهاد
ـ من الشرف للإنسان أن يتحرك في ميدان الإعلام بشكل صحيح مجاهدا في سبيل الله، ومن الخزي والعار على كل من يتحركون إعلاميا في خدمة العدو
ـ موقفنا ثابت ونحن لن نخسر في سبيل الله واثقون بوعده الحق
ـ الخروج الشعبي الواسع والمليوني العظيم يوم الجمعة الماضي بلغ 1400 مسيرة ووقفة
ـ أحيي الإخوة في محافظة إب الذين يخرجون بين الأمطار وكذلك في ذكرى المولد النبوي وبقي الناس بين الأمطار وهذا يعبر عن الاهتمام الإيماني والوعي بالموقف
ـ أتوجه بتحية الإكبار والإعزاز والتقدير والثناء العظيم على كل المستمرين في المظاهرات الأسبوعية المليونية
ـ شعبنا يتحرك من منطلق إيماني ووعي بأهمية هذا الموقف ولن ينهزم لأنه ينتمي إلى الإسلام الذي لا يقبل الهزيمة
ـ أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم يوم غد في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات جهادا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والثبات الراسخ في إطار الموقف الحق
ـ أرجو أن يكون الخروج غدا واسعا وعظيما في إطار الجهاد في سبيل الله وله ثمرته وقيمته كصوت عظيم لا مثيل له في كل العالم
ـ شعبنا يقف مع الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل الكثير من المنتسبين إلى الإسلام
ـ نحن في مرحلة تاريخية مهمة، الموقف فيها مصيري له تأثيره المهم للحاضر قبل المستقبل الآتي