السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ14 صاروخا وطائرة مسيرة والحظر لملاحة العدو مستمر وناجح وفعال ومؤثر  

العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت لـ غزة  وسيغرق في استنزاف كبير جدا
هذا الطرح العربي الغبي بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة أنما هو مطلب إسرائيلي أمريكي

قال السيد القائد أن عمليات الإسناد من يمن الإيمان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ14 ما بين الصواريخ والطائرات المسيرة، وأن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مطار اللد وأهدافا للعدو في يافا وحيفا وعسقلان وعمليات بحرية في أقصى شمال البحر الأحمر.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية  07 أغسطس 2025م، أن الحظر لملاحة  العدو مستمر وناجح وفعال ومؤثر وميناء أم الرشراش الذي يسميه العدو بإيلات مغلق ومقفل.

تفاصيل المأساة في غزة مؤسفة ومخزية للعالم

وأوضح السيد القائد أن معاناة الشعب الفلسطيني تتفاقم للشهر الخامس على التوالي منذ منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن حصار غزة تم بتواطؤ بعض الدول العربية والغربية وساعدت في صنع مأساة التجويع الرهيب الذي لا مثيل له في العالم.

وقال السيد القائد مع كل ساعة يزداد عدد شهداء التجويع في غزة وفي المقدمة الأطفال الرضع والأطفال في مختلف أعمارهم

وأشار السيد القائد إلى أن المظلومية في غزة رهيبة جدا، والمساعدات التي منع العدو الإسرائيلي إدخالها مكدسة عند بوابات المعابر، موضحا بأن أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة حاليا عند بوابات معابر القطاع غالبيتها تابعة لمنظمات أممية وجهات متعددة، وأن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات ويجوع الشعب الفلسطيني في جريمة رهيبة.

وأضاف السيد القائد أن الرئيس الأمريكي المجرم الداعم للإجرام الإسرائيلي هو يصف ما يجري في غزة بالمؤسف والكارثي، وأن تفاصيل المأساة في غزة مؤسفة ومخزية للعالم وفي المقدمة المسلمين والعرب، وأن مع جريمة التجويع هناك جريمة التعطيش ويعاني أهالي غزة في سبيل الحصول على الماء.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستمر في القتل بالقنابل الأمريكية لاستهداف الجميع من الأطفال والنساء والنازحين، والساعين للحصول على الغذاء، وأن نسبة الشهداء والجرحى في مصائد الموت الأمريكية والإسرائيلية هي نسبة عالية وهي من أبشع الجرائم.

وأشار السيد القائد إلى أن هناك أمريكيون يحملون السلاح ويشاركون فيما يجري في قطاع غزة وضباط أمريكيون يعترفون بذلك، وان ضابط أمريكي يصف عمل تلك المصائد بأنها صممت من الأساس بهدف أن تكون مصائد لقتل الشعب الفلسطيني.

وأضاف: مع المجاعة الشديدة للشعب الفلسطيني يضطر البعض من أهالي قطاع غزة للذهاب إليها للحصول على الغذاء تحت ضغط التجويع الشديد، وأن التفاصيل اليومية التي تنشرها وسائل الإعلام تبين هول وفظاعة وبشاعة ما يجري في قطاع غزة.

 الاقتحامات للمسجد الأقصى

وقال السيد القائد أن الاقتحامات للمسجد الأقصى في هذا الأسبوع هي الأكبر، وفي يوم واحد بلغ عدد المقتحمين 3969 بمشاركة كبار المجرمين الصهاينة، مؤكداً بأن السكوت عن الانتهاكات والاستباحة لحرمة المسجد الأقصى عار على المسلمين وتفريط تجاه مسؤولية مقدسة وعظيمة.

وأكد السيد القائد أن الصمت يشجع العدو الإسرائيلي في برنامجه المعروف الذي يسعى إليه وهو هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لفرض وقائع جديدة في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وهذه خطوة خطيرة جداً.. وأن التفريط بالمسجد الأقصى من جانب المسلمين هو خطير عليهم فيما بينهم وبين الله وتجاه بقية مجالات الصراع مع العدو الإسرائيلي.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين، وأن العدو يسعى باستمرار إلى تقليص الوجود الأصيل للشعب الفلسطيني في مدينة القدس، موضحا بأن العدو الإسرائيلي يستمر في هدم المنازل وإجبار الأهالي على هدمها كما حصل هذا الأسبوع في جبل المكبر بالقدس.

وأضاف السيد القائد قائلا : في هذا الأسبوع أبعد العدو الإسرائيلي البعض من أئمة الصلاة والخطباء في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن العدو الإسرائيلي مستمر في الاعتداءات في الضفة بكل أشكال الاعتداءات

ونوه بأن قطعان المغتصبين لهم برنامج واسع بحماية مباشرة من العصابات الإجرامية التي يسميها بالجيش الإسرائيلي، وأن برنامج العدو الإسرائيلي في الضفة واسع في الاعتداءات والانتهاكات والتجريف والحرق والسطو والنهب والتدمير للمحاصيل.

السلطة تتعاون مع العدو

وحول السلطة الفلسطينية فقد أشار السيد القائد إلى حجم الاعتداءات في الضفة الغربية هو حجم كبير بلغت بحسب بعض الإحصائيات لأكثر من 1800 اعتداء أن السلطة الفلسطينية لا تقدم في الضفة الغربية أي حماية للشعب الفلسطيني وإنما تتعاون مع العدو الإسرائيلي بأشكال متعددة .

وأوضح السيد القائد أن السلطة الفلسطينية تتعاون مع العدو في استهداف المجاهدين تحت عنوان التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي، وأن السلطة الفلسطينية تروج بإصرار غبي على خيارها الخاطئ الذي يسمى بالمفاوضات والسلام والكف عن أي مواجهة مع العدو.. وأن خيار السلطة الفلسطينية ثبت قطعاً أنه غير مجدٍ وليس له أي نتيجة، وكل هذه العقود لا يفي العدو بشيء للسلطة بما اتفقا عليه

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي من طبيعته الغدر وفي فلسفته وثقافته وفكره ومعتقداته أنه غير ملزم بالوفاء فيما يتفق مع من يسميهم بالأغيار، وأن القرآن الكريم كشف أن اليهود لا يفون إطلاقا تجاه أي مواثيق أو التزامات أو اتفاقيات معهم، والعدو الإسرائيلي يدرس قراراً إجرامياً في خيار من خيارين، إما الاحتلال لكل قطاع غزة، وإما الاحتلال لأجزاء من قطاع غزة، مؤكداً بأن حسابات العدو تعود لتردده وللكلفة الباهظة التي هو موقن بها.

العد سيفشل في تثبيت احتلاله لغزة

وأشار السيد القائد إلى أن إذا أقدم العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة.. وأن العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو، وأن أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله، وأن وضع “الجيش الإسرائيلي” مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة.

وقال السيد القائد:  هناك اعترافات صريحة بأن وضعية “الجيش الإسرائيلي” غير مؤهلة لإنجاز احتلال قطاع غزة بأريحية وبدون كلفة باهظة، وأن كبار المجرمين في “الجيش الإسرائيلي” يعترفون بأنهم لا يتوقعون احتلال كامل قطاع غزة باستقرار وبدون أن تستمر المقاومة.

وأشار السيد القائد إلى أن  المجاهدون في قطاع غزة يؤكدون عدم قدرة العدو على إكمال السيطرة على قطاع غزة، بل سيغرق العدو في استنزاف كبير جدا.. وأنه في حال أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت أنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه، وأن الأسرى لدى الإخوة المجاهدين في قطاع غزة يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة.

قرار تصعيد العدو مرتبط بالإذن الأمريكي

وأكد السيد القائد على أن أي قرار إسرائيلي بالتصعيد سواء بشكل كامل أو جزئي هو يستند إلى الإذن الأمريكي الذي يعني الشراكة والدعم وأيضا يستند إلى تواطؤ بعض الأنظمة العربية والخذلان العربي الواسع.

وأضاف بأن الحالة المؤسفة جداً هي في الواقع العربي، وعندما يكون هناك تحرك فهو يعبر عن تخبط وعدم امتلاك رؤية صحيحة، وأن التحرك العربي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ويتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل.. ومن المواقف العربية السلبية مؤتمر “حل الدولتين” الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها.

وأشار السيد القائد إلى أن  التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض، وأن الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع.

أطروحات غريبة وغبية

وأوضح السيد القائد بأنه مع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح، وأن عبقرية العرب أمام الإجرام والطغيان الصهيوني توصلت إلى أن الحل هو في تجريد حماس والفصائل الفلسطينية من سلاحها وحزب الله من سلاحه، وأن هذا الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى أنه مطلب إسرائيلي أمريكي.

وأكد السيد القائد أن الطرح العربي الغبي لا يرتبط بحيثيات ومبررات صحيحة وسليمة لخدمة شعوب أمتنا لأنه مطلب أمريكي إسرائيلي لتحقيقه أهدافهما، وأن الأطروحة الغبية التي تخدم العدو وتتبنى ما يطلبه العدو تمهد لإكمال سيطرته دون عناء وهي أطروحة لا يتبناها أحد في الأرض.. مشيرا إلى أن من السذاجة أن يقال للمعتدى عليه والمظلوم المحتلة أرضه أن تكون بلدك بلا سلاح وأن تجرد حتى من أبسط الأسلحة التي بحوزتك.

وأضاف السيد القائد أن اليهود الصهاينة منفلتون تماماً ومتوحشون ومجرمون وفي مقابل ذلك البعض يقول: عليكم أن تتجردوا من أي إمكانات تمثل قوة لدفع هذا الخطر.

وأشار السيد القائد إلى أن كل العالم يعرف أن القوة العسكرية في أولى المتطلبات والضروريات لمواجهة الأعداء والأخطار لدفع المجرمين والطغاة، وأن العدو يسعى لترسيخ نظرته تجاه مشكلة السلاح وهذا من التضليل الرهيب، موضحا بأن الفريق الذي اتجه للولاء لأمريكا اتجه لتبني أطروحاتها وبالتالي الخدمة للعدو الإسرائيلي في تجاهل تام لحقيقة القضية من بدايتها وإلى اليوم.

وقال السيد القائد أن القضية الفلسطينية ليست جديدة من هذا العام، ومشكلة الشعب الفلسطيني منذ البداية أنه لم يكن جاهزاً لمواجهة الخطر الصهيوني عسكرياً ولم يحظ بالدعم العربي بالقدر الصحيح، وأن من أبرز الأسباب التي مكنت العدو الإسرائيلي من احتلال فلسطين هي قلة توفر السلاح وعدم البناء لقدرة عسكرية كبيرة في فلسطين تدفع عن أبنائها الخطر.

وأضاف السيد القائد قائلا: لو اتجه العرب منذ البداية في بناء الشعب الفلسطيني ليكون قوياً يمتلك القوة العسكرية لكان الوضع مختلفاً تماماً، وأن عامل الردع الوحيد الذي منع العدو الإسرائيلي من العودة لاحتلال لبنان هو المقاومة وسلاحها الذي يحمله رجالها المؤمنون، وأن العرب في أطروحتهم يقدمون المشكلة في السلاح، وأن الحل في تجريد الفلسطينيين واللبنانيين من سلاحهم، وهي أطروحة غبية بكل ما تعنيه الكلمة.

الكيان وجود وفق ثلاث ركائز متشابكة

وحول الوجود العدو الإسرائيلي ككيان يغتصب فلسطين أوضح السيد القائد أن هناك ثلاث ركائز متشابكة بني عليها الوجود للعدو الإسرائيلي ككيان يغتصب فلسطين.. وأن المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة.

وأشار السيد القائد إلى أن نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر بل في بعض نصوص “التلمود” أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير، وأن اليهود في نصوص “التلمود” يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد، وأن الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان.

وأكد السيد القائد أن اليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء بل هم مستباحو الدم والعرض والمال، وأن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير.. موضحا بأن اليهود لا يحملون أي مثقال ذرة من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قرباناً للرب.

وأضاف السيد القائد قائلا: كل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على المعتقدات الظلامية الباطلة، وأن العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرا مهما وبأحقاد رهيبة جدا.

وأوضح السيد القائد أن المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجماً بشكل تام مع تلك الأطماع والاستباحة، وأن الرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالمياً، وأن أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها .

الأمريكيون يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو

وتطرق السيد القائد إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو بأن لدينا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدينا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)، وأن السفير الأمريكي لدى كيان العدو لا يعتبر البقية شركاء بل يعتبرهم في واقع الحال عبيداً وخدما .

وأضاف: السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نوراً للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، وأن السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نوراً للأمم وأعطاهم الأرض، بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين!، وأن الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين بل تشمل المنطقة.

وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكيون يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية ، وأن الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفاً، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم، بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة.

وقال السيد القائد أن الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ، وأن الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية

وأضاف: الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية، وأن الإسرائيلي والأمريكي هم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوك ورؤية وممارسة وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية.. مشيرا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطراً على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية .

خيار “حل الدولتين” طرح للخداع

وأشار السيد القائد إلى أن ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدو.. مؤكدا بأن خيار “حل الدولتين” طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائماً يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى، وأن خيار “حل الدولتين” يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولا إلى يومنا هذا بعد 77 عاما

وأكد السيد القائد أن خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة، مشيرا إلى أن الإخوة المجاهدون في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير

وأضاف السيد القائد أن كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة ، وأن خيبة الأمل الإسرائيلي عبر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله إسرائيل تواجه استنزافاً وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة، وأن تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس بل حرب استنزاف طويلة الأمد.

حراك شعبي في العالم

وحول المظاهرات الفعاليات أوضح السيد القائد بأنه كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم، وهناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلداً وتستهدف بالقمع والاضطهاد.

وأشار إلى أن هناك مظاهرات كبيرة في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا ، وأن الأمريكي مستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية

وأشاد السيد القائد بخطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى “إسرائيل” ، موضحا بأنه من المفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد: لو لاحظ الأمريكي والإسرائيلي وحتى الأنظمة الأوروبية ردة الفعل الشعبية في البلدان العربية والإسلامية بمثل ما هو عليه الحال في اليمن لأخافهم ذلك وحسبوا لذلك حسابهم

وأضاف السيد القائد: لو حصل حراك شعبي واسع في البلدان العربية والإسلامية لكان له التأثير المهم في قرارات ومواقف الأنظمة والحكام، وأن الشعوب سكتت عندما اتجهت بعض الأنظمة لتجميدها وبهذا قبلت أمة الملياري مسلم أن تبقى في حالة مخزية للغاية وفضيحة بين الأمم وفضيحة أمام الله، مشيرا إلى أن واقع الأمة في حالة تفريط كبير وذنب يتعاظم كلما طال الوقت وكبرت الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

شعبنا العزيز مستمر في نشاطه

وجدد السيد القائد التأكيد أن شعبنا العزيز مستمر في نشاطه الواسع في إطار موقف يشرفه أمام الله جهادا في سبيل الله وأداءً لمسؤولية عظيمة، وأن الاتجاه الصحيح على أساس من هدي الله وتعليماته يزكو به الإنسان ويزداد قربة إلى الله ويتنامى وعيه وبصيرته ورشده وزكاء نفسه.

وأوضح السيد القائد أن الاتجاه الخاطئ يزداد به الإنسان دنساً لنفسه وهبوطاً في معنوياته ويتجه إلى الحضيض والعياذ بالله، وأن الاستمرار والثبات بالزخم العظيم شيء مهم جدا وأداء لمسؤولية بيننا وبين الله طاعة له وقربة وعمل له أهميته حتى في بناء واقعنا كأمة.

وأضاف السيد القائد: المسيرات والمظاهرات الكبرى في الأسبوع الماضي في صنعاء وبعض المحافظات كانت حتى بين الأمطار وهذه نعمة، وأن الحضور بين الأمطار الغزيرة عمل فيه قربه إلى الله سبحانه وتعالى فيه تأكيد على أهمية هذا العمل مهما كانت أجواء الطقس.

وقال السيد القائد أن هناك أيضا في الحديدة وبعض المحافظات بحجة والجوف ومأرب خروج واسع وكبير بالرغم من الحرارة الشديدة، والخروج في كل الأحوال يعبر عن التصميم والثبات والعزم الإيماني مجسدا للقيم الإنسانية والأخلاقية ، وعلى مستوى المشاعر الإنسانية شعبنا له مشاعر إنسانية يحزن ويألم حينما يشاهد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

وأوضح السيد القائد أن من أنشطة هذا الأسبوع اللقاء الموسع لعلماء وخطباء محافظة ريمة وهذا نموذج لكل الجهات العلمائية في مختلف البلدان العربية والإسلامية، وأنشطة الجامعات اليمنية وأكاديمية القرآن الكريم والمسيرات الطلابية نشاط عظيم ومشرف لليمن.

وأضاف السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم الواسع يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، وأدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني جهادا في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء.

قد يعجبك ايضا