السيد القائد.. يكشف عن استهداف سفينتين مخالفتين لقرار الحظر شمال البحر الأحمر

المشروع اليهودي هو مشروع شيطاني وحشي إجرامي قائم على الاستعباد للناس

ـ المشروع اليهودي شيطاني وإجرامي قائم على الاستعباد للناس

ـ المخطط الصهيوني هو السعي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس

ـ الرسالة الإلهية قائمة على تحرير الناس من العبودية لغير الله في كل عصر

أكد السيد القائد أن عمليات الإسناد اليمنية مستمرة، واستمرت العمليات هذا الأسبوع إلى يافا المحتلة، ونفذنا هذا الأسبوع عمليتين باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر لاستهداف سفينتين مخالفتين لقرار الحظر

وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس عن أخر المستجدات والتطورات الإقليمية إلى أن حصيلة العمليات المساندة خلال شهر صفر إلى الآن نفذت بـ42 ما بين صواريخ فرط صوتية وغيرها وطائرات مسيرة، مؤكدا على الحظر على الملاحة الإسرائيلية محكم عبر مسار البحر الأحمر إلى باب المندب وخليج عدن والبحر العربي مع الاستمرار في تعطيل ميناء أم الرشراش

التجويع الصهيوني في غزة

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ارتكب في هذا الأسبوع في غزة أفظع الجرائم بالقنابل والتجويع، وأن شهداء هذا الأسبوع نتيجة القصف والتجويع الذي يمارسه العدو الإسرائيلي بالمئات والجرحى بالآلاف، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى ما يهدد حياة المرضى، مضيفا: ربع مليون طفل فلسطيني مهددون بالموت البطيء بسبب سوء التغذية في غزة .

وأشار السيد القائد إلى أن حجم المعاناة من التجويع الصهيوني في غزة رهيب جدا، وهي جريمة القرن والعصر، موضحا بأن المجرمان سموتريتش وبن غفير كلاهما من أكابر المجرمين الصهاينة ويتباهيان بالإجرام الشامل في غزة في إطار الإبادة الجماعية.

وقال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي مستمر في جريمة التعطيش، والإبادة الوحشية يلخصها مشهد الطفلة آمنة المفتي التي تعمّد العدو استهدافها بصاروخ وهي تحمل جالونا من الماء، مشيرا إلى استهداف الطفلة آمني المفتي يعكس إجراما صهيونيا لا حدود له وتعطّشا للدماء.

العدو يهدف إلى عزل القدس عن الضفة

فيما يتعلق بالضفة الغربية أشار السيد القائد إلى أن هناك بؤرة جديدة ولها هدف كبير تفصل ما بين شمال الضفة عن وسطها وجنوبها وتعزل مدينة القدس، موضحا بأن العدو الإسرائيلي يهدف لعزل القدس عن الضفة وتقطيع أوصالها وهو يتجه لمخططاته المعلنة والصريحة بالسيطرة التامة.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي لا يسمح حتى بالدولة الوهمية في فلسطين، وأن العدو في الضفة يواصل كل أنواع الجرائم في الاستهداف للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع قام بتعذيب واضطهاد الأسيرات الفلسطينيات.

وقال السيد القائد أن دخول المجرم بن غفير إلى السجن لتهديد الأسير الفلسطيني القيادي البارز مروان البرغوثي تصرف يعبّر عن لؤم وخسة ودناءة وحقد، وأن العدو الإسرائيلي سعى ويسعى لعزل مدينة القدس وهذه خطوة عدائية كبيرة في الاستهداف للمسجد الأقصى، ولمدينة القدس بشكل عام، مؤكدا بأن العدو مستمر خلال هذا الأسبوع في الاقتحامات للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته.

المشروع الصهيوني

وأشار السيد القائد إلى أن ذكرى إحراق المسجد الأقصى من أهم ما ينبغي أن تلفت نظرنا إلى حقيقة المخطط الصهيوني لاستهداف المسجد الأقصى، وأن من أهم أركان المخطط الصهيوني هو السعي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وتهويد مدينة القدس، وهدم المسجد الأقصى وتهويد القدس ليست مسألة هامشية جزئية يمكن أن يتنازل الصهاينة عنها في مقابل مساومات معينة.

وأضاف: أن الاختراق اليهودي الصهيوني صنع اتجاها في أمريكا والغرب يقوم على أساس الاعتقاد بأن إقامة “إسرائيل” هي تجلٍّ إلهي، مشيرا إلى أن الاختراق اليهودي الصهيوني للغرب يجعلهم يربطون مسألة مستقبلهم للهيمنة على العالم متوقفا على تحقيق هدف إنشاء “إسرائيل الكبرى”، وأن المعتقد اليهودي بأنه سيأتيهم ملكهم الذي يحكمون به العالم لإقامة حكومة يهودية صهيونية تحكم العالم بكله ويتحول إلى غنيمة لهم.

وقال السيد القائد أن اتجاه اليهود الصهاينة هو الطغيان والاستكبار والظلم والازدراء للمجتمعات البشرية والاحتقار لها، وبناء على المعتقد اليهودي صمم المخطط الصهيوني ويتحركون عمليا لتنفيذه، مشيرا إلى أن اليهود الصهاينة يعتبرون إنجاز المخطط الصهيوني بتمكين اليهود الصهاينة من بناء ما يسمونه بـ “إسرائيل الكبرى” نصا مقدسا ووعدا إلهيا.

وأضاف: أن اليهود يربطون “إسرائيل الكبرى” بنصوص يعتبرونها نصوصا من الوعد الإلهي ونصوصا مقدّسة وتلبي أطماعهم، وأن المخطط الصهيوني يشمل نهر النيل والجهة البحرية من مصر المطلة على البحر الأحمر وربما على أجزاء واسعة من الجزيرة العربية تشمل المدينة المنور ومكة المكرمة

وأشار السيد القائد إلى أن  اليهود الصهاينة يعتقد أن تحقق المخطط الصهيوني يترتب عليه نتائج مهمة بالنسبة للسيطرة العالمية التامة، وأن مئات الملايين الآن في أمريكا وأوروبا وأستراليا أصبح لديهم معتقد أن دعمهم لهذا المخطط هو مشاركة في تنفيذ “الإرادة الإلهية”، وفي معتقدات اليهود الصهاينة أن الله يساعد من يساعد “إسرائيل” وأنه يعادي من يعادي “إسرائيل”.

وأوضح السيد القائد أن المعتقد اليهودي الصهيوني هو متمحور حول مسألة ما يسمونه بإعادة بناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، وأن عنوان الهيكل المزعوم هو عنوان أساس في مخططهم الصهيوني وأحاطوه بخرافات وأساطير بشعة جداً فيها إساءة كبيرة إلى الله سبحانه، مؤكدا بأن اليهود أسسوا للكثير من الخرافات والأباطيل والأقوال التي فيها إساءات كبيرة إلى الله لترميز هيكلهم المزعوم.

وأضاف: أن الآمال والطموحات التي جعل اليهود منها معتقدا دينيا هي أهواء ورغبات تعبر عن أطماعهم وتنسجم مع نفسيتهم الخبيثة الإجرامية، مشيرا إلى أن الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا توفر الدعم الكامل للصهاينة في فلسطين لتحقيق هدف هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس.

وأضح السيد القائد أن هناك مؤسسات وجمعيات كثيرة في أوروبا وأمريكا تجمع التبرعات وتنشط بشكل دعائي وتثقيفي واسع لصالح المشروع الصهيوني، وأن الرؤية الصهيونية تقوم على تعظيم وتقديس مخططهم بما يلبي مطامعهم في استهداف الأمة والسيطرة على المجتمعات البشرية.

وقال: اليهود الصهاينة يتحركون بتعبئة دائمة ويوجهون مواقفهم السياسية بناءً على مخططهم، وأن اليهود الصهاينة يطبعون مشروعهم بالطابع الديني ويبنون عليه نتائج كبرى تحقق لهم الرغبات والآمال والطموحات,

فساد اليهود فساد شامل في كل المجالات

وقال السيد القائد ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير في أوساط المسلمين لتبيين أصل مسألة الزيف الصهيوني وبطلان ما يدعونه وما يروجون له من باطل وضلال، مشيرا إلى أن الزيف الصهيوني يبنى عليه أكبر مظلمة في هذا العصر، جريمة القرن فيما فعلونه ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب هذه الأمة.

وأضاف: بالرغم من التحريف الذي قام به اليهود على مدى التاريخ، لا يزال التحريف مستمر في كل جيل، ويتجلى تحريف اليهود في ممارساتهم الإجرامية بما يشهد للحقيقة التي قدمها الله وبينها في القرآن الكريم.

وأوضح السيد القائد أن الدور الذي أخبر الله عن اليهود له دور سلبي وليس مقدساً كما يصورونه ويزعمون أنه مدعوم إلهياً، وأن الدور السيء للغاية لليهود عنوانه الإفساد في الأرض، الإفساد الواسع والشامل في وضع يتمكنون فيه من السيطرة، مؤكدا بأن فساد اليهود فساد شامل في كل المجالات، إفساد للمعتقدات وللأخلاق ولكل المجالات.

وأشار السيد القائد إلى أن العنوان الآخر الذي أخبر به القرآن عن اليهود هو العلو، الاستكبار والظلم والطغيان، وأن الاستكبار والظلم والطغيان الذي يمارسه اليهود ضد غيرهم من المجتمعات البشرية ليس دوراً مقدساً ولا دوراً إيجابياً، وأن دور اليهود في غاية السوء والخطورة على المجتمعات البشرية، وله أسبابه السيئة في واقع الناس، وأن سنة الله مع اليهود أنه كلما عادوا لفسادهم من موقع النفوذ والتأثير والسيطرة فإن الله سبحانه وتعالى لن يترك لهم المجال.

وقال السيد القائد أن كل نصوص المشروع الصهيوني تكشف أنه عدواني إجرامي وحشي قائم على الإبادة للمجتمعات البشرية والاستعباد لها والنهب لثرواتها والإذلال لها، وأنه لا يوجد للمشروع الصهيوني أي رسالة إيجابية إطلاقا تقدم إلى المجتمعات البشرية ، وأن المشروع الصهيوني ليس فيه أي خير ولا أي محتوى إيجابي يقدم للناس

وأشار السيد القائد: إلى أن ليس في المشروع الصهيوني سوى مسألة تمكين اليهود من السيطرة على المجتمعات البشرية لإبادة بعضها واستعباد البعض الآخر بحسب مصالحها، وأن الاستغلال القائم على أن المجتمعات البشرية حيوانات بأشكال بشرية لتليق بخدمة اليهود من المستحيل أن يكون مشروعاً إلهياً، مضيفا أنظروا إلى بعض نصوص اليهود الصهاينة التي تكشف حقيقة دورهم للإفساد في الأرض وللحياة وإهلاك الحرث والنسل.

اليهود صنعوا التكفيريين ليكونوا نموذجاً مشابهاً له في الإجرام

وأوضح السيد القائد أن اليهود صنعوا التكفيريين ليكونوا نموذجاً مشابهاً لهم في التوجه الإجرامي والسلوك الأعمى في التعامل مع الناس، وأن التوجه التكفيري هدفه تشويه الإسلام لكنه مفضوح في بعده عن القرآن وفي تماهيه مع اليهود الصهاينة وانسجامه معهم.. مضيفا بأن التوجه التكفيري لا يتبنى مواجهة اليهود على الإطلاق، بل يتجه بكل وضوح إلى منع الأمة عن أي مواجهة معهم أو تحرك ضدهم ويعادي من يعاديهم من أبناء الأمة.

وأشار السيد القائد إلى أن من الدلائل الواضحة والبيّنة على إمكانية أن نخوض الصراع مع اليهود بنجاح هو ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة، وأن فاعلية المجاهدين في قطاع غزة على الرغم من محدودية إمكاناتهم مقارنة بما يمتلكه العدو الإسرائيلي وما يحظى به من دعم وشراكة أمريكية وغربية.

واكد السيد القائد أن عمليات كتائب القسام نكلت بالعدو الإسرائيلي وتفاجأ مشيرا إلى أن يكون مثل هذا المستوى من الأداء الفعال بعد كل هذه المدة الزمنية الطويلة، وأن العدو الإسرائيلي تفاجأ بفاعلية العمل الجهادي الذي تقوم به كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يواجه مشكلة حقيقية في القوى البشرية إلى درجة التفكير أن يجلب مقاتلين من الجاليات اليهودية ومرتزقة من بلدان أخرى، مؤكدا بأن العدو الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية ومشكلة داخلية في مسألة تجنيد الحريديم.

وأضاف: هناك عمليات فعالة هذا الأسبوع لكتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة .. وقال: ننقل لكل أمتنا الإسلامية رسالة لأحد المجاهدين الفلسطينيين أثناء الاشتباك في عملية خان يونس قال فيها: نقول للأمة جمعاء نحن حجة عليكم، لا حجة لكم لا سامح الله من تخاذل، ولا سامح الله من ترك غزة وحدها، وحسبنا الله ونعم الوكيل.. رسالة المجاهد المشتبك في عملية خان يونس رسالة عبر فيها عن وجدان كل مجاهد في قطاع غزة

وقال: رسالة المجاهد المشتبك في خان يونس تعبير عن لسان حال الجميع في غزة تجاه تخاذل أمة الملياري مسلم، مشيرا إلى أن تخاذل أمة الملياري مسلم أمر مخزٍ ولن يسامح الله الأمة على تخاذلها وهي بهذا المستوى من الإمكانات والقدرات والعدد والعدة.

 حالة الأمة سلبية وداعم للعدو

وأشار السيد القائد إلى أن حالة الأمة سلبية ويجب أن نكون صريحين بعد كل هذا الوقت وتجلي الحقائق فالحالة أكثر من مسألة تخاذل، وأن هناك من أبناء الأمة من يتعاون مع العدو الإسرائيلي، موضحا بأن السفينة السعودية التي افتضحت في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي، متسائلاً: هل هي مجرد نقل لأسلحة للعدو الإسرائيلي؟

وقال السيد القائد هل النظام السعودي الذي يملك أكبر احتياطي من النفط في العالم يعمل حمال بالأجرة فيحمل السلاح لكي يحصل على أجرة من العدو الإسرائيلي، وأن ما يقوم به النظام السعودي هو دعم للعدو الإسرائيلي

وأضاف: النظام السعودي هو أغنى الأنظمة في العالم العربي بكله ما لديه من ثروة كبيرة جدا فهو لا يشتغل حمال بالأجرة هذا الدعم من طرف داعم يقدم الدعم العسكري بالسلاح للعدو الإسرائيلي.

وأكد السيد القائد أن الصفقة المصرية التي عقدها النظام المصري مع الصهاينة بخمسة وثلاثين مليار كارثة ودعم فاعل للعدو الإسرائيلي تحت عنوان الحصول على الغاز، ويمكن لمصر أن تحصل على الغاز في استثمارات في داخل مصر بهذا المبلغ الهائل جداً أو يمكن أن تحصل عليه من أي بلد إسلامي.

وعبر عن أسفة من الحالة السلبية في الحالة العربية لأنه مؤثر على بقية الدول الإسلامية ولأنهم يعادون من يقف مع فلسطين كما هو حالهم مع إيران، مشيرا إلى أن تبني نزع سلاح حركة حماس هو موقف سعودي وموقف لأنظمة عربية، وموقف حتى للسلطة الفلسطينية، وأن التبني والمطالبة بنزع سلاح المقاومة في لبنان هو دعم لـ (إسرائيل).

وأوضح السيد القائد أن تبني نزع سلاح المقاومة من قبل حكومات عربية هو دعم للعدو الإسرائيلي، وأن حالة الجمود التي نراها في معظم البلدان العربية الإسلامية هي بقرار سياسي من الأنظمة وليس على وجه الصدفة.

الموقف الإسلامي تجاه حرق الأقصى

وأشار إلى أنه بعد إحراق المسجد الأقصى بعشر سنوات أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي قرارا بتشكيل لجنة تقوم بوضع استراتيجية مشتركة لتحرير القدس، لكن دون تحرك عملي بعدها!.. وبعد أكثر من 45 عاما من قرار منظمة المؤتمر الإسلامي لا تحرك ولا رؤية ولا إستراتيجية ولا خطوات عملية .

وأكد السيد القائد أن مسار منظمة المؤتمر الإسلامي لا يعكس الجدية والتحرك الصادق مع الله وشعوب والأمة وقضاياها، وأن تعامل منظمة المؤتمر الإسلامي دليل واضح على عدم الجدية ودليل غياب الإرادة والتوجه والتفكير للقيام بموقف عملي جاد تجاه الخطر الذي يستهدف كل الأمة.

وقال السيد القائد: يتحدث المجرم نتنياهو عن مشروع عملي قائم لإقامة “إسرائيل الكبرى” ومعنى ذلك السيطرة على بلدان المنطقة واستعباد الأمة، فتصدر بيانات إدانة ولا أكثر! والعدو يتحرك عمليا وبشكل جاد، والدول العربية تصدر بيانات ورقية بعبارات جامدة دون أي تحرك عملي.

وأكد أن الضمير الإنساني في العالم يستفيق شيئاً فشيئاً للتحرك مع الشعب الفلسطيني لكن على مستوى بعض البلدان العربية يموت ويزداد موتا وهذا شيء مؤسف.

قد يعجبك ايضا