الكاتب الحسين محمد الجنيد يقرأ في بيان الحزب الأشتراكي وما تضمن من مواقف تجاه السعودية والإمارات

 

التقرير الذي نشره الحزب الاشتراكي على موقعه الرسمي بعنوان

” ارتباك سعودي مقابل وضوح اماراتي والشعب اليمني خارج الحسابات”

والذي هاجم فيه السعودية والإمارات ليست إلا تشنجات جسدية

لإثبات بقائه على الحياة

كي يلفت انتباه دول التحالف التي تجاهلتهم مؤخراً

خصوصاً على طاولة مفاوضات الكويت..

ولقراءة المشهد بعمق أكثر ..

يبدو أن دول التحالف باتت لا تتعامل إلا مع مكونات معينه

تمتلك قوة على الأرض كحزب الإصلاح والسلفيين

وباتت تنظر لأحزاب اليسار كالناصريين والاشتراكيين كحمل زائد لا أكثر

وهو الأمر الذي استرعى من الحزب الاشتراكي نشرة لمثل هذا التقرير

لكي يثبت لهذه الدول أنه يمتلك القدرة على التأثير وفق القاعدة التي تقول

” العيار اللي ما يصيب يدوش ” مراهناً على العشرين مفسبك لتبني هذا التقرير

في حملةٍ اعلاميةٍ يصل صخبها لدول التحالف لتعيد حساباتها وتلتفت إليهم مجدداً.

والمتفحص للتقرير سيكتشف أيضاً أن اشتراكيي الرياض من جانبٍ أخر

على ما يبدو يقدمون خطوة اعتذار خجولة لوفد صنعاء فيبادر الأخير

بالتقاط الإشارة ويلمح بإمكانية الصفح ..

توقعوها من الاشتراكيين .. وليش ما تتوقعوها

فهي نفس القيادات التي فرّت خارج اليمن بعد حرب 94

وعادت طالبةً الصفح من صالح .. واستلمت منه اعتمادات لإعاشتهم

واللي مش مصدق يسأل الدكتور ياسين سعيد نعمان

الذي طلب مؤخراً من أحد المسئولين السعوديين التوسط لدى الأمير محمد

لزيادة مصروفه الشهري ..

هؤلاء فقط الشيء الذي يكترثون له ويهتمون به في أخر مطافاتهم

هو المصروف الشهري .

ما أريد قوله .. توقعوا عودة اشتراكيي الرياض بعد فترة لصنعاء

في تكرار لمشهد ما بعد 94

فبادروا من الآن بالبحث لهم عن شقق للإيجار كتب الله أجوركم

قد يعجبك ايضا