اليمن : القوات المسلحة تجدد استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة بطائرة مسيرة

جدّدت القواتُ المسلحة اليمنية أمس الجمعة الـــ9  من مايو 2025م استهداف مطار “بن غوريون” وهدفٍ حيويٍّ، في مدينة “يافا” المحتلّة،

وأعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار “بن غوريون”، وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها امس  أنه وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي على كيان العدو الإسرائيلي المجرم، نفذت القوة الصاروخية عملية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا.
وجددت القوات المسلحة تحذيرها للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر بأن عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى.
وأكدت أن قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة
وضمنَ تنفيذِ قرارِ الحظرِ الجويِّ على كيانِ العدوِّ الإسرائيليِّ المجرم..
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَ هدفهُ بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وقد فشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةِ في التصدي له وتسببَ في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقفِ حركةِ المطارِ قرابةَ الساعة.
ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تجددُ القواتُ المسلحةُ تحذيرَها للشركاتِ التي لم تستجبْ بعدُ لقرارِ الحظرِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ رحلاتِها الجويةِ إلى فلسطينَ المحتلةِ كما فعلتْ بقيةُ الشركاتِ الأخرى.
إنَّ قرارَ حظرِ الملاحةِ الجويةِ إلى مطاراتِ فلسطينَ المحتلةِ وكذلك حظرُ مرورِ السفنِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ بالإضافةِ إلى العملياتِ الإسناديةِ، مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من ذي القعدة 1446 للهجرة
الموافق للـ 9 مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

فيديو 

إنفو جرافيك

 

وعلى وقع العملية التي طالت “اللد” في يافا، دوت صافرات الإنذار في أكثر من 200 بلدة ومدينة محتلة، وهرع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ؛ حذر الاستهداف اليمني، وقد أظهرت مقاطع فيديو لحظة هروب الآلاف من شواطئ “يافا” أثناء استنفار صافرات الإنذار، وكذلك لحظة اختباء الملايين في الملاجئ وهم يترقبون وصول الصاروخ.
وأقر العدو الصهيوني بانفجارات قوية هزت وسط الكيان، مؤكدا أن منظمة “ثاد الأمريكية” فشلت للمرة الثانية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقد أدت الضربة اليمنية على “اللد” إلى خلق سياجات جديدة تحول دون إعادة الرحلات إلى “اللد”، حيث أظهرت مواقع ملاحية جوية ووسائل إعلام دولية، أنه تم إيقاف العديد من الرحلات الجوية، من وإلى المطار.
تداعيات العملية في الدقائق الأولى، أفرزت إعلان عديد شركات النقل الجوي الدولية عن تمديد فترة تعليق الرحلات إلى الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها مجموعة “لوفتهانزا” العالمية، والخطوط الجوية السويسرية حتى 18 مايو الجاري؛ ما يشير إلى أن فترات تعليق وإلغاء الرحلات سوف تشهد تمديدا قادما على وقع الضربة، وقد يأخذ هذا مسارا متصاعدا في ظل تصاعد العمليات اليمنية على وقع هزيمة العدو الأمريكي وفشل كل منظوماته في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية.
وزادت العملية من التوترات بين العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي، وفي المقابل ارتفعت وتيرة الانقسامات الصهيونية الداخلية والسخط ضد حكومة المجرم نتنياهو.
إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، قالت: إن “أي صاروخ من هذا النوع يطلق على “إسرائيل” سيصبح مشكلة إسرائيلية فقط بعد قرار الرئيس الأمريكي”.
وأضافت: “إسرائيل” تجد نفسها وحيدة في مواجهة التهديد “الحوثي”، معبرة عن الاستياء من الانسحاب الأمريكي.
من جانبه وصف عضو “الكنيست” الصهيوني أفيغدور ليبرمان “هروب ملايين ال “إسرائيليين” إلى الملاجئ بعد مرور عام و7 أشهر على الحرب ب “الأمر الذي لا يصدق”.
فيما قال زعيم المعارضة يائير لابيد: إن “(إسرائيل) لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ (يمني) بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد”.
وأضاف: “على نتنياهو الكف عن جبنه ومماطلته”، متبعا “كل ما نحتاجه حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله”.
ودعا المجرم الصهيوني لابيد إلى استهداف البنى التحتية اليمنية كمحطات المياه والمنشآت الصحية والخدمية، في تأكيد على حجم الإفلاس الذي ينتاب مسؤولي الكيان الصهيوني، ولجوئهم للجرائم والمجازر واستهداف الأعيان المدنية في ظل العجز عن الوصول لمراكز القوة العسكرية اليمنية.
العمليتان اليمنيتان زادت الضغوط على المجرم نتنياهو والكيان الصهيوني برمته، فيما تنذر رسائل بيان القوات المسلحة اليمنية، بدخول مسار إسناد ضاغط ومكثف ضد العدو، بعد إزاحة الحماية عنه.

قد يعجبك ايضا