بسبب الصواريخ اليمنية.. شركات الطيران تواصل إلغاء رحلاتها إلى فلسطين المحتلة

– المجموعة تضم شركة لوفتهانزا الألمانية والخطوط الجوية السويسرية ونظيرتها النمساوية وكان مقررا استئناف رحلاتها الأحد
– شركات دولية عديدة أخرى أعلنت تعليق رحلاتها لمدد متفاوتة جراء مخاطر القصف المتبادل بين تل أبيب والحوثيين
أعلنت مجموعة لوفتهانزا للطيران، الخميس، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 25 مايو/ أيار الجاري، جراء مخاطر الهجمات اليمنية.

وهذه المجموعة تضم شركة لوفتهانزا الألمانية، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وكان مقررا أن تستأنف رحلاتها الأحد المقبل.

وقالت المجموعة على موقعها الإلكتروني: “نظرا للوضع الراهن، قررت مجموعة لوفتهانزا تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 25 مايو”.

ودفع صاروخ أُطلق من اليمن في 5 مايو الجاري، وسقط بمنطقة مطار بن غوريون قرب تل أبيب، شركات طيران دولية عديدة إلى إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل لفترات متفاوتة.

والأربعاء، قالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية إن “إيزي جيت، شركة الطيران الاقتصادي البريطانية منخفضة التكلفة، أعلنت تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران”.

وأعلنت شركات طيران دولية أخرى عديدة تمديد إلغاء رحلاتها هذا الأسبوع، بينها الخطوط الجوية الكندية، التي قالت إنها لن تعود حتى سبتمبر/أيلول المقبل.

وألغت شركة إيجيان اليونانية رحلاتها حتى الجمعة، والخطوط الجوية البولندية ونظيرتها الإيطالية وشركة يونايتد إيرلاينز وخطوط بروكسل ويورو وينجز إلى الأحد المقبل، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.

فيما علقت شركة دلتا رحلاتها حتى الاثنين المقبل، والخطوط الجوية الفرنسية وشركتا ترانسافيا وإير بالتيك حتى الثلاثاء المقبل، وإيبيريا إكسبريس حتى 31 مايو.

بينما علقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 14 يونيو/حزيران المقبل، أي في منتصف موسم السفر الصيفي، وأجّلت شركة طيران كندا استئناف رحلاتها من 8 يونيو إلى سبتمبر، وفق الصحيفة.

والأربعاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية  استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وتؤكد القوات اليمنية  إنها تستهدف إسرائيل “نصرة للفلسطينيين في غزة”، وستواصل  القصف طالما تل أبيب مستمرة في حرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن نحو 173 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الاناضول

قد يعجبك ايضا