بسبب العمليات اليمنية المساندة لفلسطين :شركات طيران أوروبية تُمدد إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل”
صحيفة “غلوبس” العبرية:
- العديد من شركات الطيران الأوروبية تميل إلى انتظار خطوات مجموعة “لوفتهانزا” التي ألغت رحلاتها حتى نهاية الشهر الحالي على الأقل وغالبا ما تحذو حذوها
- قد تمدد شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” عمليات الإلغاء الآن بعد أن كانت تخطط للعودة إلى “إسرائيل” بعد عام كامل من عدم العمل
واصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، مع استمرار الحصار الجوي لقوات صنعاء على مطارات الاحتلال.
وقالت صحيفة “غلوبس” العبرية، إن شركة “إيزي جت” للطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 30 يونيو القادم.
وأضافت الصحيفة أن العديد من شركات الطيران الأوروبية تميل إلى انتظار خطوات مجموعة “لوفتهانزا” التي ألغت رحلاتها حتى نهاية الشهر الحالي على الأقل وغالبا ما تحذو حذوها.
من جهتها، أكدت”القناة 12″ الإسرائيلية، أن شركة الطيران العملاقة “ريان إير” تلغي رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 3 حزيران/يونيو المقبل.
وأشارت إلى أنه يتم إلغاء عشرات الآلاف من التذاكر الإسرائيلية خلال هذه الساعات.
وكانت أكثر من 20 شركة طيران عالمية قد أعلنت إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” بعد قرار صنعاء بفرض الحصار الجوي على مطارات الاحتلال، ووصول صواريخها إلى مطار “بن غوريون” الصهيوني، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
الخطوط الكندية تمدد إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب حتى سبتمبر
أعلنت الخطوط الجوية الكندية، الثلاثاء، تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد أن كان من المقرر أن تعود في 8 يونيو/ حزيران القادم.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”: “قررت شركة الطيران الكندية تأجيل عودتها إلى إسرائيل إلى سبتمبر بدلا من 8 يونيو”.
وكانت الشركة أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب العام الماضي.
ويأتي قرار الخطوط الكندية، بالتزامن مع سلسلة قرارات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى خلال الأيام الأخيرة، إثر العمليات اليمنية المساندة لفلسطين
وكانت شركات أوروبية بارزة مثل شركة الطيران البولندية (LOT)”، و “لوفتهانزا” الألمانية، و”إير فرانس” الفرنسية، و”ITA” الإيطالية، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل “دلتا” و”يونايتد” الأمريكيتين، و”بريتيش إيرويز” البريطانية، أعلنت سابقًا تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل لفترات متفاوتة، بعضها يمتد حتى منتصف يونيو/ حزيران المقبل.
وفي 4 مايو/ أيار الجاري استهدفت القوات اليمنية مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، بصاروخ فرط صوتي مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع في اعتراضه.
وبعد ذلك أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل، ومن ثم تمديدها لاحقا.
واستأنف اليمن استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.