بمسيرات مليونية وتحت شعار (معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا). اليمنيون يجددون الدعم لغزة والجاهزية لنصرة الشعب الفلسطيني

 

للمرة الـ 12 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية في العاصمة صنعاء، والمحافظات عصر الجمعة 29/12/2023، تحت شعار “معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا”، رافعين الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، ومؤكدين الجاهزية والاستعداد لبذل الغالي والنفيس فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

 

صنعاءُ تحتضنُ أكبرَ تجمُّع بشري مناصر لفلسطين في مسيرة “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”

بن حبتور: لن نبقى مكتوفي الأيدي فقائدُنا أيقظَ ضميرَ كُـلِّ الأحرار لنصرة فلسطين

بيانُ المسيرة: باقون في المعسكرات والساحات وجاهزون لكل الخيارات دعماً للمقاومة

جدّدت عاصمةُ الصمود صنعاء الأبية، خروجَها المليوني الكبير؛ مِن أجلِ فلسطين، حَيثُ احتشد أحرارُ اليمنِ في صنعاء وضواحيها إلى ميدان السبعين، أمس الجمعة، للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي حملت عنوان “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”.

وفي المسيرة الكبرى بحضور عدد من قيادات الدولة، رفع أحرار اليمن العَلَمَين الفلسطيني واليمني واللافتات المؤكّـدة على أن تحَرّك أبناء الشعب اليمني لنصرة الأشقاء في فلسطين يأتي انطلاقاً من هُــوِيَّته الإيمَـانية ومبادئه القرآنية وتعاليم الإسلام السامية معتمداً على الله ومتوكلاً عليه، ونصرة المستضعفين في الأرض.

وفيما اكتظ الميدانُ بالحشود، عَلَت أصوات المشاركين الذين ردّدوا الهتافات والشعارات المؤكّـدة على التأييد والوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؛ لنصرة فلسطين وردع العدوّ الصهيوني الغاصب حتى تحرير الأقصى الشريف والأراضي المحتلّة، مؤكّـدين أن الشعب اليمني يمتلك الموقف الموحد ويتصدر الشعوب العربية والإسلامية في الدفاع عن قضايا الأُمَّــة ومقدساتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسيستمر في موقفه مع فلسطين رافعاً شعاره بأعلى صوته ليسمعه كُـلّ العالم.

وجدّدت الحشود التأكيد على استعداد الشعب اليمني للمواجهة المباشرة مع اللوبي الصهيوني المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والخيانة، وتجاوز كُـلّ العقبات لتحقيق الدعم والنصرة للأشقاء في فلسطين المحتلّة، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة لاتِّخاذ كُـلّ القرارات والخيارات الاستراتيجية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي؛ حتى إيقاف حصاره وعدوانه الإجرامي على غزة والشعب الفلسطيني.

موقفٌ ثابتٌ وحضورٌ متجدد:

وخلال المسيرة ألقى رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة قال فيها: إنه وفي ظل العدوان الصهيوني الوحشي على هؤلاء المظلومين وجب على كُـلّ الأُمَّــة من محطيها إلى خليجها أن تقفَ متضامنةً ومتآزرةً مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلّة.

واعتبر الدكتور بن حبتور هذه المساهمةَ إنسانيةً وقوميةً ودينيةً من شعب مظلوم حوصر وقتل لتسع سنوات ومع ذلك ينتصر لأشقائه في غزة؛ لأَنَّ هذه هي النخوة والكرامة وهذا هو اليمن الذي ناصر الأُمَّــة العربية واليوم يناصر الأشقاء في فلسطين.

ولفت إلى أن قائد الثورة هو من أيقظ الضمير العربي والإسلامي والإنساني لمواجهة هذا العدوّ الذي قتل إلى هذه اللحظة أكثر من 22 ألف شهيد، وأكثر من 55 ألف جريح.

وتساءل الدكتور بن حبتور “ألم تحَرّك كُـلّ هذه الدماء والأرواح ساكناً في هذه الأُمَّــة وبالذات قادتها والمتواطئين على القضية الفلسطينية، الذين لا خير فيهم لا لشعوبهم ولا للأُمَّـة كلها”.

وَأَضَـافَ “الذين يخافون من أمريكا ومن الدول الاستعمارية الأُورُوبية فَـإنَّهم لم يتعلموا الدرس بعد، فهناك دورس جرعتها الشعوب الحرة للمستعمرين الأمريكان والأُورُوبيين ومن هذه الشعوب العظيمة شعب فيتنام والجزائر وأفغانستان والعراق وَأَيْـضاً اليمن الذي طرد المستعمر البريطاني من جنوب الوطن، ومن يعتقد أن أمريكا هي من تمسك بكل شيء فهو مخطئ”.

وأردف بالقول: “نحن في اليمن نعلنها بوضوح وبصراحة تامة بأننا سنواصل السير خلف قائد الثورة؛ مِن أجل الانتصار القادم بإذن الله”.

الإجرامُ يوجبُ رفعَ الجاهزية القصوى:

إلى ذلك ألقى نائبُ وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العلامة فؤاد ناجي بيان المسيرة، أشار إلى أن ما يشاهد اليوم من إعدامات ودفن جماعي للأحياء وإعدام للنساء الحوامل وقتل للأطفال والنساء وتجويعهم وتشريدهم وتعرية الأسرى لإهانتهم وإذلالهم في جرائم تفضح تشدقهم بالحقوق والحريات والإنسانية، وتثبت للعالم المخدوع بهم حقيقة هذا اللوبي المجرم.

وأكّـد البيان، أهميّة الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الأنشطة المتعددة نصرةً لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركةً لعملية “طُـوفان الأقصى” المُستمرّة، وتنديداً بالجرائم البشعة المُستمرّة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي.

وثمن المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليه من تبعات سياسية واقتصادية.

وجدّد البيانُ مطالبةَ الشعب اليمني للقوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أَو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن إخوانه في غزة المحاصرة.

واعتبر مواقفَ الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمدَاد الكيان الصهيوني، قمة الخزي والعار، كما أن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدَادات ولا تتخذ موقفاً منها فَـإنَّ لعنة التاريخ ستلاحقهم إلى آخر أَيَّـام الدنيا.

وأعلن الاستمرارَ الفاعِلَ والقوي في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة، التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أية معركة قادمة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي أَو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.

وجدّد بيانُ الشعب إدانتَه لصمتِ وخِذلانِ الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني واستعراض العضلات والجيوش والمقاطعات الدبلوماسية والاقتصادية ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض، بينما تتجمد مشاعرهم وتخرس ألسنتهم وتتلاشى جيوشهم أمام مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم المنهزم والذي أسقطت هيبته العسكرية والأمنية والاستخباراتية عملية “طُـوفان الأقصى” المباركة.

كما دعا البيانُ الشعوبَ العربية والإسلامية وكلّ أحرار الأُمَّــة والعالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان والتي أصبحت سلاحاً فعالاً ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم.

ذمار: مسيرةٌ كبرى تدعو لمضاعَفة التأهيل والتدريب ورفع مستوى الجاهزية لأية خيارات على مسار القدس

احتشد أحرارُ محافظة ذمار، أليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية كبرى؛ نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتأييداً للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية نصرةً للشعب الفلسطيني.

وخلال المسيرة التي شارك فيها أعضاءُ مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية، ندّد المشاركون بجرائم الكيان الصهيوني من إعدامات جماعية ودفن للمدنيين الأحياء وقتل النساء الحوامل والأطفال وتجويعهم وتشريدهم في جرائم تفضح حقيقة اللوبي الصهيوني.

وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرة، أهميّةَ الاستمرار في النفير العام وإقامة المسيرات والفعاليات الجماهيرية والمشاركة في الأنشطة المتعددة نصرةً لفلسطين وإحياء للقضية الفلسطينية.

وجدّد البيان المطالبة للقوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أَو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن إخواننا في قطاع غزة، مستهجناً مواقف الدول العربية التي تسعى إلى فتح جسر بري لإمدَاد الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الشعوب التي تمُرُّ عبرَها هذه الإمدَاداتُ ولا تتخذ موقفاً منها فَـإنَّ لعنةَ التاريخ ستلاحقها.

وحثَّ على الاستمرار الفاعل في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أية معركة قادمة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي أَو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.

وجدّد البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية وكلّ أحرار الأُمَّــة والعالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها والتي أصبحت سلاحاً فعالاً ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم.

السهلُ التهامي يدفعُ بطوفان بشري جديد في الحديدة استعداداً لكل الخيارات اللازمة لمساندة غزة

في مسيرة كبرى جددت النفير العام لحماية مسار الردع اليمني ضد الكيان الصهيوني:

جدّد السهل التهامي الدفع بسيوله البشرية استنفاراً؛ مِن أجل فلسطين، وإعلاناً للجاهزية القصوى؛ تحسباً لأية حماقة في البحر الأحمر تقدم عليها أمريكا وباقي قوى الشر والطغيان، حَيثُ شهدت مدينة الحديدة،  الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى تحت عنوان “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”.

وفي المسيرة الحاشدة التي أقيمت في شارع الميناء، جدّد أحرار حارس البحر الأحمر التأكيد على تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة رافعين العلم الفلسطيني ولافتات أكّـدت جهوزية ونفير أبناء اليمن لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صور التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وبحضور محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، وقيادات أمنية وعسكرية، جدّد أحرار السهل التهامي التأكيد على استعدادهم للالتحام في المعركة المقدسة مع العدوّ الصهيوني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.

وهتف المحتشدون بشعارات التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة “طُـوفان الأقصى” رداً على جرائم ومجازر العدوّ.

وخلال المسيرة أشاد المحافظ قحيم، بتصاعد الزخم الرسمي والشعبي لأبناء الحديدة، والذي يُعبر عن الموقف الاستثنائي والتاريخي للشعب اليمني في الوفاء بالتزاماته في تعزيز دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبرًا المسيرات المليونية المتواصلة في مختلف المحافظات، صورة حقيقية تعكس موقف اليمنيين الذين يتطلعون للجهاد ومشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية المعركة انطلاقاً من إيمانه بالقضية الفلسطينية وحتمية المواجهة مع أعداء الأُمَّــة.

وأوضح أن التداعيات التي يتعرض لها اليمن منذ تسع سنوات جراء العدوان والحصار، لم تخضع الشعب اليمني، بل زادته صلابة وقوة في اتِّخاذ القرارات الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية، مثمِّناً الموقف المشرف للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المناسبة نصرةً لفلسطين وغزة.

وأكّـد محافظ الحديدة، أهميّة دعم ونصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الأمريكي الصهيوني والجرائم التي يرتكبها العدوّ في غزة والأراضي المحتلّة، لافتاً إلى أن اليمنيين لن ترهبهم أية تحالفات دولية وسيتصدون بكل بسالة لأية تهديدات يقدم عليها التحالف الأمريكي المزعوم لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وصدر عن مسيرة الحديدة بيان نوّه إلى استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار على كافة المستويات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبرًا خذلان فلسطين وعدم إسناد مقاومته، وصمت الحكام العرب انحيازاً واضحًا للعدو الصهيوني.

وشدّد البيان، على الشعوب العربية والإسلامية الاضطلاع بالمسؤوليات لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والتصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تتربص بالأمة، خَاصَّة في ظل ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلّة.

وانتقد البيان ما تنتهجه الأنظمة من استعراض للعضلات والجيوش ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض، بينما تتجّمد مشاعرهم وتخرس ألسنتهم وتتلاشى جيوشهم أمام مواجهة العدوّ الصهيوني الذي أسقطت وكسرت هيبته بعملية “طُـوفان الأقصى”.

وجدّد أحرار الحديدة إعلان النفير العام تحسباً لأي مستجدات واستعداداً لأي خيارات.

مسيرةٌ كبرى في تعز تأييداً لكل خيارات القيادة المساندة لفلسطين

تأكيداً على الاستنفارِ اليماني الكبير لحماية مسار الردع اليمني المساند لفلسطين ضد العدوّ الصهيوني الغاصب، احتشد أبناء محافظة تعز، اليوم الجمعة، في مسيرة كبرى لإيصال رسائل لقوى الإجرام الصهيوأمريكي أن اليمن كُـلّ اليمن مستعد للدفاع عن المظلومين ومناصرة قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.

وفي المسيرة التي تقاطر إليها أحرار المحافظة من مختلف المديريات إلى جولة الحوبان ردّد المشاركون شعارات مندّدة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلّة، مؤكّـدين استمرار الشعب اليمني في نصرة فلسطين ودعم المقاومة الباسلة وخوض المعركة المقدسة ضد الكيان الغاصب.

وبحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، جدّد أبناء تعز مباركتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للأنظمة والدول المجاورة بفتح ممرات لليمنيين للدخول إلى الأراضي المحتلّة للمشاركة إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني.

واستمع المشاركون في المسيرة للخطبة التي ألقاها عضو رابطة علماء اليمن العلامة ياسين العبادي، الذي أكّـد أن الأُمَّــة الإسلامية تعيش منعطفاً خطيراً في ظل استمرار مجازر الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين وعدم تحَرّك الجيوش العربية والإسلامية لنصرة المستضعفين في الأراضي المحتلّة، موضحًا أن استمرار العدوّ الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً وإمعانه في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني، يكشف إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي وما يمارسُه من إعدامات ودفن جماعي للأحياء من النساء الحوامل والأطفال في غزة، فضلاً عن فرضِ حصارٍ خانقٍ وتجويعٍ وتشريدٍ وتعرية للأسرى.

وأكّـد بيان المسيرة التي أقيمت تحت عنوان “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”، استمرار الخروج الجماهيري والمسيرات والمظاهرات وتنفيذ الأنشطة المناصرة لفلسطين والمساندة للقضية الفلسطينية والمباركة لعملية “طُـوفان الأقصى” والتنديد بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكا والغرب.

وجدّد البيان مطالبة القوات المسلحة اليمنية باستمرار عملياتها العسكرية والبحرية ضد السفن الإسرائيلية والمتعاونة مع العدوّ الصهيوني حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.

وندّد البيان بمواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمدَاد الكيان الصهيوني بمتطلباته وبانعقاد قمة الخزي والعار للأنظمة العميلة، مؤكّـداً أن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدَادات ولا تتخذ موقفاً من ذلك، ستلاحقهم لعنة التاريخ.

وأشَارَ إلى استمرار الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة والتي أصبحت على أتم الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخوض أية معركة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي أَو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.

ودعا المشاركون في المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحَرّك واستمرار الضغط الجماهيري للحكومات والأنظمة، من خلال المسيرات والمظاهرات والوقفات لتعزيز المواقف المعبرة عن السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر الأمريكية والصهيونية المُستمرّة في فلسطين وغزة والتي وصلت حَــدّ التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء.

كما دعا بيان المسيرة العالم الإسلامي إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها؛ باعتبارها سلاحاً فعالاً ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي للكيان الغاصب.

مأرب تستنفر بمسيرات حاشدة ووقفات صاخبة وتؤكّـد استمرار مساندة “طُـوفان الأقصى”

جدّدت محافظة مأرب، اليوم الجمعة، استنفارها الشعبي بمسيرة جماهيرية ووقفات حاشدة تحت شعار “معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا”.

وقد خرج أبناء المديريات الجنوبية في مسيرة حاشدة بمديرية الجوبة، رفع المشاركون فيها العَلَمَ الفلسطيني، ولافتاتٍ وشعاراتٍ عبرت عن الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادةُ الثوريةُ في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدوّ الصهيوني الغاصب.

كما شهدت مديرية صرواح وقفة حاشدة، بمشاركة محافظ مأرب علي محمد طعيمان وقيادة السلطة المحلية بالمديرية، أكّـد المشاركون فيها الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني حتى النصر، لافتين إلى أن التهديدات الأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات.

ونظم أبناء مديرية ماهلية وقفة حاشدة ردّد المشاركون فيها شعار البراءة من أعداء الله، والشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمندّدة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة.

وأكّـد بيان المسيرة والوقفات أهميّة الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الأنشطة المتعددة نصرةً لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية.

وأعلن الاستمرار الفاعل والقوي في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة التي أصبحت في جهوزية عالية واستعداد قتالي لخوض أية معركة قادمة مع العدوّ الصهيوني الأمريكي أَو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات والوقفات وكلّ المواقف التي تعبر وتبرز السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر المُستمرّة في فلسطين المحتلّة على أيدي الأمريكيين والصهاينة والتي وصلت إلى مستوى التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء وتعرية الأسرى في الشوارع والإعدامات الجماعية ودفن المدنيين أحياءً وإعدام النساء الحوامل، في تحدٍّ لكل القوانين والمواثيق الدولية وبتواطؤ وصمت مريب من المجتمع الدولي.

مسيراتٌ جماهيرية حاشدة في صعدة تهتفُ للأقصى وتتوعدُ الكيان الصهيوني

أكّـد أبناء محافظة صعدة، استمرارهم في التحشيد والتعبئة ضمن كتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة لخوض أية معركة قادمة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي أَو من يحميهم ويدافع عنهم.

جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية الكبرى التي شهدتها،اليوم الجمعة، مدينة صعدة وثلاث ساحات أُخرى في شعارة برازح، والجَرَشة بغمر، والمرازم؛ دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ السابع من أُكتوبر الفائت.

وفي المسيرات التي جاءت تحت عنوان “معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا”، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مردّدين هتافات منها (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)، (يا شعب اليمن الأحرار.. ثورة ثورة باستمرار)، (يا فلسطين يا فلسطين.. لن نهدأ أَو نستكين)، (غزة يا أرض الشجعان.. لسنا ممن يرضى الهوان)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمّـر تل أبيب)، (فوَّضناك فوَّضناك.. يا قائدنا فوَّضناك).

في السياق قال بيان صادر عن المسيرات بصعدة، إن الشعب اليمني يتحَرّك متوكلاً على الله، يمضي في موقفه مع فلسطين حتى النصر، مقدماً كُـلَّ التضحيات ومستعداً للمواجهة المباشرة مع اللوبي الصهيوني المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والخيانة.

وبارك البيان العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة والتي بددت المستحيل، مشيداً بعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى امتداد محور الجهاد والمقاومة، مثمناً المواقف الرافضة حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر، معتبرًا فتحَ جسر بري لإغاثة العدوّ الإسرائيلي لعنةً ستلاحق الأنظمة المتورطة.

وأدان البيان صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني، مستهجناً التصريحات الأمريكية المتبجحة بإتاحة الوقت لمزيدٍ من سفك الدماء في غزة.

وشدّد على أهميّة الاستمرار في الخروج الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات والأنشطة المتعددة نصرةً لفلسطين، ومباركةً لعملية “طُـوفان الأقصى”، وتنديداً بالجرائم البشعة المُستمرّة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في غزة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى الاستمرار في الضغط وإظهار السخط الجماهيري حتى وقف المجازر الصهيونية في غزة، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

وألقيت في المسيرات كلمات وقصائد شعرية جددت التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتِّخاذ الخطوات الرادعة ضد كيان العدوّ الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكّـدت أن القضية الفلسطينية ستبقى هي البوصلة للشعب اليمني، وفي سبيلها يستعد اليمن للتضحية والمشاركة في معركة تحرير الأقصى وحماية غزة.

أحرارُ حجّـة يشيدون بالمواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر

أشاد أبناءُ محافظة حجّـة، بالمواقفِ الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليها من تبعات سياسية واقتصادية، موضحين أن قرارَ نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابعٌ من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهميّة الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.

وأعلن المشاركون في المسيرات والوقفات الشعبيّة التي شهدتها حجّـة، اليوم الجمعة، تحت شعار “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”، بحضورِ المحافظ هلال الصوفي، وعدد من وكلاء وقيادات المحافظة والعلماء والقضاء ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، أعلنوا الاستعدادَ والجهوزيةَ التامَّةَ لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الانتصار للأقصى والشهداء في غزة ودعماً للمجاهدين والمقاومة الباسلة.

وأشاروا إلى أن التهديداتِ بتشكيل تحالف حماية سفن الكيان الصهيوني لن يُرهِبَ أَو يثنيَ أهلَ الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الإخوة في فلسطين حتى تحقيق النصر على العدوّ الصهيوأمريكي.

إلى ذلك شدّد بيانٌ صادرٌ عن مسيرات حجّـة، إلى أهميّة الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الأنشطة المتعددة نصرةً لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركةً لعملية “طُـوفان الأقصى” المُستمرّة وتنديداً بالجرائم البشعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي.

وبارك البيان، العمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسيّر والقوات البحرية والتي أثلجت صدور كُـلّ الأحرار في العالم وبددت المستحيل في نظر الشعوب، كما بارك العمليات البطولية المُستمرّة للمجاهدين في فلسطين المحتلّة، وخُصُوصاً في قطاع غزة وصمودهم الأُسطوري الذي أذهل العالم، والعمليات البطولية في جنوب لبنان وبَلد الرافدين.

وجدّد مطالَبةَ الشعب للقوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أَو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني المجرم حتى رفع الحصار عن إخواننا في غزة المحاصَرة، معتبرًا مواقف الدول العربية التي تسعى إلى فتح جسر بري لإمدَاد الكيان الصهيوني قمة الخزي والعار لتلك الأنظمة وأن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدَادات ولا تتخذ موقفاً منها فَـإنَّ لعنة التاريخ ستلاحقهم إلى آخر أَيَّـام الدنيا.

وأعلن البيانُ الاستمرارَ الفاعلَ والقويَّ في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طُـوفان الأقصى” الشعبيّة التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أية معركة قادمة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي أَو من يضعُ نفسَه في خط المواجهة؛ دفاعًا عنهم وحمايتهم.

واستنكر صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني واستعراض العضَلات والجيوش والمقاطعات الدبلوماسية والاقتصادية ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض، بينما تتجمد مشاعرهم وتخرس ألسنتهم وتتَلاشى جيوشهم أمام مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم المنهزم والذي أسقطت هيبته العسكرية والأمنية والاستخباراتية عملية “طُـوفان الأقصى” المباركة.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكلّ من تحَرّكه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات وحق العيش من مختلف شعوب العالم إلى الاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات والوقفات والتحقيقات وكلّ المواقف التي تعبر وتبرز السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر المُستمرّة في فلسطين المحتلّة على أيدي الأمريكيين والصهاينة والتي وصلت إلى مستوى التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء وتعرية الأسرى في الشوارع والإعدامات الجماعية ودفن المدنيين أحياء وإعدام النساء الحوامل وذلك تحديًا للإنسانية والقوانين الدولية وتواطؤ وصمت مريب من قبل المجتمع الدولي ومنظماته العالمية.

مسيراتٌ شعبيّة مُستمرّةٌ في الضالع تضامُناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

على خطى الأحرار في المحافظات اليمنية الحرة، شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع،  الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدةً؛ نصرةً لفلسطين وإسناداً لغزة والمقاومة الباسلة ودعماً للقضية الفلسطينية تحت شعار “معكم حتى النصر والأمريكي لا يوقفنا”.

وفي المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، رفع المشاركون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم اليمني، مؤكّـدين موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدوّ الصهيوني الغاصب.

وردّد المشاركون، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمندّدة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي في غزة والأراضي المحتلّة، مبيِّنين أن الشعبَ اليمني لا ترهبُه التهديداتُ الأمريكية والصهيونية، وإنما تزيده ثقةً وإيماناً بحتمية المضي قدماً في مواجهة أعداء الأُمَّــة حتى تحقيق النصر.

في السياق أشار بيان صادر عن مسيرة الضالع، إلى أن أي تحَرّك أَو اعتداء على اليمن سيواجَه برد قوي وسيكون موجعاً لقوى الهيمنة والاستكبار، مجدّدًا التأكيد على الاستعداد للمشاركة في خوض معركة الكرامة إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني، محذراً الدول التي يتم الدفع بها أَو توريطها في أي تحالف مع كيان العدوّ الصهيوني لحماية سفنه أَو المتجهة إلى موانئه وأي تحَرّك يوسع من دائرة الأهداف.

وبارك البيان، عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية في البحرَين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، أَو المتجهة إلى موانئه وما تحقّقه القوة الصاروخية والطيران المسيّر من ضربات لاستهداف العدوّ الصهيوني.

واستنكر صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق، حاثًّا الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحَرّك الشعبي للضغط على حكامها نصرةً ومساندةً لفلسطين وغزة.

إلى ذلك نُظمت بمنطقة الوحج في مديرية قعطبة ومناطق بمديرية الحشاء وقفات تضامنية نصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.

وأكّـد المشاركون في الوقفات، التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في كُـلّ الخيارات التي يتم اتِّخاذها لردع العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.

وأعلنوا استمرارهم في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني حتى دحر العدوّ الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وبارك بيان الوقفات التضامنية، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدوّ الصهيوني ومنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحرين العربي والأحمر أَو السفن المتجهة إلى موانئ العدوّ.

وجدّد البيان التأكيد على استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية؛ نصرةً للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في غزة.

مسيرة شعبيّة كبرى في البيضاء للتنديد بمجازر الكيان الصهيوني بحق سكان غزة

أكّـد أحرار محافظة البيضاء، أن عمليات القوات المسلحة الهادفة إلى منع وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، يأتي في سياق الضغط على العدوّ الصهيوني لفك الحصار على قطاع غزة ووصول المواد الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع.

أبناءُ البيضاء المشاركون في المسيرة الكبرى التي شهدتها المحافظة، اليوم الجمعة، نصرةً للقضية الفلسطينية والتنديد بمجازر العدوّ الصهيوني بقطاع غزة، أشادوا بالملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وتكبيد العدوّ الصهيوني خسائر فادحة والتنكيل بجنوده وضباطه شر تنكيل منذ انطلاق عملية “طُـوفان الأقصى” في السابع من أُكتوبر.

ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة التي تقدمتها القيادات المحلية والتنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعي، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات التحدي لتحالف الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية والبراءة من أعداء الأُمَّــة والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني لمناصرة ودعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.

وأعلن المشاركون الجهوزية لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض قائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلّة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مجددين تفويضهم للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتِّخاذ كُـلّ الخيارات في نصرة القضية الفلسطينية ومواصلة استهداف المناطق المحتلّة تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك بارك بيان صادر عن مسيرة البيضاء، استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية باستهداف السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، موضحًا أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة.

ودعا البيان أبناء الأُمَّــة وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى، معتبرًا تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن دعم المقاومة لمواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب خيانة للأُمَّـة ومقدساتها، حاثًّا على استمرار التبرع للأقصى ودعم أبناء غزة بالمال والسلاح حتى تحقيق النصر المبين على الكيان الصهيوني، مشدّدًا على ضرورة الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأُورُوبية الداعمة للعدو الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ريمة تهتف غضباً ضد الكيان الصهيوني وتندّد بالدعم الأمريكي لقتل الأطفال والنساء والمسنين

بمشاركة رسمية وشعبيّة واسعة، شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة الباسلة، تحت شعار “معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا”.

وفي الوقفات التي أقيمت في مركز المحافظة ومديريات كسمة ومزهر وبلاد الطعام، رفع المشاركون هتافات وشعارات عبرت عن السخط والغضب الشعبي المتنامي ضد كيان العدوّ الصهيوني والأمريكي.

وأكّـد أحرار ريمة وقوفهم الدائم ومساندتهم للمقاومة والشعب الفلسطيني حتى الانتصار الكامل على الكيان الغاصب، مندّدين بالجرائم والمجازر الوحشية التي يمارسها العدوّ الصهيوني بشكل يومي بدعم أمريكي غربي في قتل المدنيين والأطفال والنساء والمسننين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وأعلن المشاركون استمرارهم في تنظيم المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتنديد بما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم ومجازر وحشية على مرأى ومسمع العالم.

في السياق جددت بيانات الوقفات التضامنية في ريمة، التفويض المطلق لقائد الثورة في اتِّخاذ الخيارات المساندة والداعمة لنصرة فلسطين ونصرة الأقصى الشريف.

ودعت البيانات، الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحَرّك دفاعاً عن فلسطين ومقدسات الأُمَّــة، وتعزيز العمل بسلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مشيدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية الموجعة باستهداف عمق العدوّ الصهيوني في الأراضي المحتلّة وكذا استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئه في البحرين الأحمر والعربي.

عمران.. مسيرة حاشدة نصرةً لفلسطين والمقاومة

شهدت مدينة عمران اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة في غزة تحت شعار” معكم حتى النصر ولن يوقفنا الأمريكي “.

وردد المشاركون في المسيرة التي، الشعارات، المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في فلسطين المحتلة.
وأكدوا الاستعداد والجهوزية التامة لدعم المقاومة في غزة، مشيرين إلى ان التهديدات بتشكيل تحالف حماية السفن الإسرائيلية لن يثني اليمن عن موقفه الداعم لفلسطين.
وفي كلمة المناسبة ثمن الوكيل الأول عبدالعزيز أبوخرفشة، الخروج الجماهيري الكبير في مدينة عمران تضامنا مع غزة وما وصل اليه الشعب اليمني من الوعي تجاه المخططات التي تتربص بالأمة.
فيما أكد بيان المسيرة، على استمرار المساندة الشعبية لفلسطين ومباركة عملية طوفان الأقصى والتنديد بجرائم اللوبي الصهيوني.
كما بارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد اسرائيل، وصمود وثبات المقاومة في فلسطين.
وثمن المواقف الرافضة لتحالف حماية إسرائيل وعسكرة البحر الأحمر، مطالبا باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني حتى رفع الحصار عن غزة.
وأدان البيان، مواقف الدول العربية المتخاذلة في معركة طوفان الاقصى، مؤكدا استمرار الشعب اليمني في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية.
واكد على استمرار المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الاسرائيلية والامريكية.

إب..  مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني 

شهدت محافظة إب عصر اليوم الجمعة، مسيرة شعبية حاشدة استمرارا لدعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني وتحت عنوان “معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا”.

ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المعبرة عن العداء للصهاينة والأمريكان، مرددين الهتافات المناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية بغزة والمفوضة للقيادة الثورية باستمرار تنفيذ الخيارات المناسبة لمواجهة الصهاينة واستهداف المصالح والأهداف الإسرائيلية سواء في المناطق الفلسطينية المحتلة او في السفن الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر.

وبارك المشاركون تلك العمليات العظيمة للطيران المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية اليمنية التي اثلجت صدور كافة أحرار هذا الشعب بل والأمة جمعاء، مشيدين في بيان مسيرتهم بتلك البطولات الكبيرة والعمليات الأسطورية لأسود المقاومة الفلسطينية خاصةً في قطاع غزة.

وثمن المشاركون المواقف الرافضة للتحالف الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة في هذا التحالف وما سيترتب عليه من تبعات سياسية واقتصادية، مجددين مطالبة القوات المسلحة اليمنية باستمرار عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية او التي لها علاقة بهذا الكيان المحتل الغاصب.

وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والتدريب لكتائب طوفان الأقصى الشعبية التي باتت على أتم الجاهزية والاستعداد القتالي لخوض المعركة مع الصهاينة والأمريكان ومن تحالف معهم، منددين بتلك التصريحات الحاقدة والمتبجحة للنظام الامريكي بعدم طلبهم من الكيان الصهيوني ايقاف قتل النساء والأطفال بغزة وهذا يدل على الدعم والمشاركة الأمريكية الواضحة في العدوان على غزة.

واستنكر المشاركون صمت وخذلان الانظمة العربية والإسلامية التي تستعرض قواتها وتصعد من مواقفها إذا كانت في خلاف مع بعضها لكن امام العدو الصهيوني تخرس الألسن وتصمت الكلمات وتتلاشي جيوشهم وتهديداتهم، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى المزيد من التحرك الشعبي والجماهيري للضغط على تلك الانظمة العميلة والمتخاذلة للخروج من صمتها او المطالبة برحيلها مع ضرورة الاستمرار بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشاملة لكافة البضائع والمنتجات الامريكية والإسرائيلية واي دولة تتحالف معهم ضد إخواننا في ارض فلسطين.

وجدد المشاركون تأييدهم ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى التي لازلت مستمرة وسوف تنتصر بعون الله، مؤكدين اهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات المؤيدة والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الصهاينة والأمريكان بحق ابناء غزة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ12 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.

وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.

وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري، في حين كان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

قد يعجبك ايضا