تقرير أسباني : القوات اليمنية تكثف هجماتها على إسرائيل رغم الهدنة مع واشنطن

أكدت مجلة  “أتالايار”  الإسبانية أن القوات المسلحة اليمنية، تواصل موقفها الثابت في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم إعلان هدنة مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المعركة مع العدو الإسرائيلي لا تخضع لأي تفاهمات، وأن العمليات العسكرية الداعمة لغزة مستمرة من عمق الأراضي اليمنية.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن الاتفاق الذي جرى بوساطة عمانية ودخل حيّز التنفيذ في السادس من مايو، اقتصر على وقف الضربات المتبادلة بين واشنطن وصنعاء، دون أن يمتد إلى الجبهة الفلسطينية وبحسب مراقبين فان هذا الاتفاق يمثّل انتصارًا سياسيًا لصنعاء، ويعكس حجم الورطة التي وصلت إليها واشنطن في حربها البحرية، لكنه لا يُغيّر من معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم الباليستي الذي نفذته صنعاء على مطار بن غوريون أثار ارتباكًا واسعًا في كيان العدو.
وأضاف التقرير أن هذا التصعيد يعكس الترابط الكامل بين معركة غزة وساحات المقاومة المختلفة، مشيرًا إلى أن حالة الهدوء مع واشنطن منحت القوات اليمنية مساحة لإعادة التموضع والتخطيط للمراحل القادمة من الصراع مع الكيان، وتعزيز دورها داخل محور المقاومة.
وخلص التقرير إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني ليس فقط خيارًا عسكريًا، بل أيضًا أداة لفضح المحور الأميركي–الإسرائيلي وتحدي مشاريع السيطرة في المنطقة، في ظل تزايد التنسيق بين أطراف محور المقاومة،

قد يعجبك ايضا