صنعاء :الحرب على بنوك اليمن خطوة أميركية وعلى السعودية أخذ تحذيرات القائد على محمل الجد فالعواقب وخيمة

عبد السلام: الحرب على بنوك اليمن خطوة أميركية لتوريط السعودية.. والعواقب وخيمة

حذر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، من خطوة خطيرة تقف خلفها الولايات المتحدة لإشعال حرب على البنوك اليمنية العاملة في العاصمة صنعاء.

وقال عبد السلام، الخميس، في منشور له في حسابه الشخصي عبر منصة “أكس”، إنّ هذه الخطوة تهدف إلى “توريط دول أخرى، ومنها السعودية، في حرب تجويع الشعب اليمني”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لجر السعودية إلى هذه الحرب خدمةً للكيان الإسرائيلي وعقاباً للشعب اليمني على موقفه المساند للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن “هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها”.

ودعا السعودية إلى “عدم التورط في هذا الفخ الأميركي، وأن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار”.

وشدد عبد السلام على جدية تحذير قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي للسعودية من مغبة التورط في هذه الحرب.

عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري : على السعودية أخذ التحذيرات على محمل الجد وجاهزون لكل الإحتمالات

قال عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري انه يجب أخذ تحذيرات السيد عبدالملك الحوثي بخصوص البنوك في صنعاء على محمل الجد والجد البالغ .

وأكد العجري في حسابه على منصة “إكس ” :  ان صنعاء جاهزة لكل احتمالات التصعيد .

وأضاف: نعرف أن الحرب على البنوك خطوة أمريكية في المقام الأول لمعاقبة صنعاء على موقفها المساند لغزة وهذا ليس مجرد تحليل ولا تكهن بل ما وصلنا وما علمناه .

واكد انه يكفي دول الجوار أن تنأى بنفسها وتبقى على الحياد والا تكون شريكا في الحرب الامريكية على اليمن دفاعا عن نتنياهو وقتلة الأطفال الصهاينة 

وكان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي قد وجه في كلمته الخمس تحذيراً صارماً للسعودية من التورط في دعم العدو الإسرائيلي  وأشار إلى  إن الولايات المتحدة تسعى إلى إيقاع السعودية في فخ خدمة العدو الإسرائيلي، من خلال الضغط على البنوك في صنعاء.

وأضاف أن استهداف البنوك في صنعاء عدوان اقتصادي، وإذا تورطت السعودية في ذلك خدمة لإسرائيل، ستقع في مشكلة كبيرة.

ودعا السيد القائد السعودية إلى الحذر من الوقوع في هذا الفخ الأمريكي، مؤكداً أن من الضلال أن يخسر البعض أمنه وسلمه وكل شيء من أجل العدو الإسرائيلي.

وشدد على أن أي خطوات عدائية ضد اليمن لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للقضية الفلسطينية، حتى لو اتجهت بعض الأنظمة العربية للقتال خدمة للعدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

80 % من الإيرادات «الجنوبية» اليمنية ضائعة: تراشق مسؤوليات بين «الرئاسي» والحكومة

موقع «إنتلجنس أونلاين» الفرنسي : صنعاء أصبحت أكثر قوة وخصومها أكثر ضعفاً وهشاشة

انتهاء جولة غروندبرغ : الحلول الأممية مجمّدة

«أنصار الله»: الرقم الأصعب‬