مجلة ناشيونال إنترست :بسبب معركة البحر الأحمر .. قوة أمريكا النووية خارج الخدمة
مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية
– الأخبار السيئة للبحرية الأمريكية تفيد بأن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” لن يتم إصلاحها بالكامل قبل عملية إعادة التزود بالوقود والإصلاح الشامل
– اللافتة الذهبية التي ظهرت خلف ترامب في خطابه كانت تهدف إلى إخفاء الأضرار التي أصابت الحاملة ترومان في فبراير الماضي
– حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” عادت من مهمتها الأخيرة في البحر الأحمر بثلاث مقاتلات أقل من جناحها الجوي
– رغم مرور 8 أشهر على الحادث لا تزال الإصلاحات غير مكتملة إذ قررت البحرية الأمريكية تأجيل الإصلاح الكامل لحاملة الطائرات ترومان إلى حين بدء عملية “RCOH” العام المقبل
– الولايات المتحدة واجهت اتهامات بمحاولة تستر واسعة ومكشوفة على الأضرار التي لحقت بالحاملة ترومان والتي ظهرت خلال خطاب للرئيس ترامب في نورفولك – فيرجينيا
كشفت مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية عن تطورات مثيرة تتعلق بحاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان”، مشيرةً إلى أن السفينة لا تزال تعاني من أضرار كبيرة منذ تعرضها لحادث خلال مهمتها في البحر الأحمر مطلع العام الجاري.
وذكرت المجلة أن البحرية الأمريكية قررت تأجيل الإصلاح الكامل للحاملة إلى حين بدء عملية إعادة التزود بالوقود والإصلاح الشامل المعروفة بـ “RCOH”، والتي من المقرر تنفيذها العام المقبل، ما يعني أن “ترومان” ستبقى خارج الخدمة الكاملة لفترة طويلة.
وفي سياق متصل، أفادت المجلة أن الحاملة عادت من مهمتها الأخيرة في البحر الأحمر وهي تفتقد ثلاث مقاتلات من جناحها الجوي، مما يعكس حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بها خلال تلك المهمة.
ووفقًا للتقرير، فإن “اللافتة الذهبية” التي ظهرت خلف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال أحد خطاباته، كانت تهدف إلى إخفاء الأضرار التي تعرضت لها الحاملة في فبراير الماضي، في محاولة لصرف الأنظار عن فشل كبير في إحدى أكثر أدوات الردع العسكري الأمريكي رمزية.
وتعتبر هذه المعلومات تطورًا سلبيًا وخبرًا سيئًا للبحرية الأمريكية، وفق تعبير المجلة، إذ تشير إلى تراجع جاهزية واحدة من أهم حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة في وقت تشهد فيه مناطق التوتر – خصوصًا البحر الأحمر – تصعيدًا متسارعًا.
وتمثل حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” قوة بحرية استراتيجية، حيث تنتمي إلى طراز نيميتز النووي. دخلت الخدمة عام 1998، وتعمل بمفاعلين نوويين يشغلان أربع محركات. بطول 332 مترًا، تستوعب 3532 فردًا و90 طائرة، وتتميز بأنظمة دفاع صاروخية متطورة تعزز قدرتها القتالية.