وحدات واقسام الجيش واللجان ..يتخطون المستحيل … ويقلبون الموازين على الأرض في مواجهة العدوان

في اليمن لا غير يصنع المستحيل , وفي ظل ظروف وعدوان عالمي يشارف على عامة الثالث , عدوان سعودي أمريكي قتل وجرح فيه عشرات الألاف من اليمنيون الابرياء , ودمر كل المنشآت العسكرية والمدنية والخدمية , ناهيك عن تدمير الآلف المؤلفة من منازل ومزارع ومصانع المواطنين .

في حين كانت قوي العدوان تنتظر أن يعلن اليمنيين استسلامهم , والرضوخ وتقبل الوصاية والاحتلال , ولكن خاب ظن المعتدين , واتت النتائج على غير ما كان يتوقعون , فكانت الصفعة والمفاجأة ذات وقع كبير على دول العدوان , بعد أن تلقت دول العدوان ومنافيقهم الضربات المتتالية في مختلف الجبهات بعون من الله, وبسواعد مجاهدو الجيش واللجان الشعبية, وتطور اساليب وعمليات الرد والردع والتي وصلت إلى صناعة منظومات صاروخية قصيرة الدي ومتوسطة المدي وصولاً إلى صناعة منظومات بالستية تنافس المنظومات العالمية.

لقد كان للعدوان الأمريكي السعودي الاثر البالغ والدافع الاساسي في استنهاض الهمم وتشغيل العقول والسواعد اليمانية في انجاز وتصنيع أدوات للرد والردع , ومنها صناعة المنظومات الصاروخية , وما تم الكشف عنه هذه الايام من طائرات بدون طيار المتعددة والمختلفة من حيث الرصد والهجوم ومدة التحليق وغيرها من الميزات التي سنتطرق اليها في هذا التقرير.      

  الحقيقة ـ جميل مسفر الحاج

بشاعة العدوان .. المحفز الأبرز للتصنيع العسكري المحلي

خلال مدة العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا , كان قسم التصنيع العسكري يعمل بكل جد وبشكل متواصل على تصنيع وتطوير منظومات صاروخية , وخلال اشهر العدوان كان قسم التصنيع العسكري تفاجئ الصديق وتصفع وتضرب العدو, وذلك بالإعلان عن منظومة أو صاروخ جديد , عقب تجربتها وإدخالها ميدان المواجهة , وهنا سنتطرق بشكل سريع على نماذج من المنظومات الصواريخ التي تم صنعها أَوْ تطويرها محليا منذ بدء العُـدْوَان:

ـ النجم الثاقب1و2 أول منظومة يمنية تم الإعلان عنها  

وقد إعْلَان قسم التصنيع العسكري عن منظومة النجم الثاقب1و2 ,كأول منظومة محلية الصنع, وتم الإعْلَان عنهما دفعة واحدة وكذلك دخلا في خط المواجهة.

ـ الصرخة

في شهر أغسطس من العام الماضي أعلن قسمُ التصنيع العسكري التابع للجيش واللجان الشعبية عن دخول منظومة صواريخ الصرخة في خط المواجهة، وباشرت القُـوَّة الصاروخية دك مواقع العدو باستخدامه وأثبت أَيْضاً دقة عالية ونجاعة مواصفاته المتطورة.

ـ الزلزال 1

في 31 مايو من العام الماضي أعلن الجيش واللجان الشعبية عن إدْخَال منظومة صواريخ الزلزال1 في خط المواجهة والذي يصل مداه إلى 3 كيلومتراً ويتميز بوزنه الكبير الذي يمكنه من إحداث دمارٍ أَكْبَر من الذي تحدثه الصواريخ ذات المدى الطويل.

ـ الزلزال 3البالستي

ويعتبر هذا الصاروخ من منظومة صواريخ الزلزال التي خضعت لعملية تطوير، ما مكّنه من حمل كميات كبيرة من المتفجرات والرؤوس الحربية التقليدية التي تتميز بقوة التدمير العالية.

ـ القاهر 1

ويعتبر قاهر واحد صاروخاً باليستياً من طراز “سام 2” تم تطويره وتعديله محلياً ليصبح صاروخ “أرض – أرض” يعمل على مرحلتين، بالوقود الصلب والسائل.

ـ بركان 1

يعد صاروخ بركان ١ باليستياً من نوع سكود تم تحديثه وتعديله لزيادة مداه ليصل إلى مدى أبعد من ٨٠٠ كلم، بعد أن كان مقتصراً على 500كم.

ـ بركان 2

هو الصاروخ الجديد الذي وضع الرياض تحت مرمى النيران, وقد أعلنت عنه القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بعد استهدافه قاعدة عسكرية سعودية غرب الرياض.

 

 

الصواريخ اليمنية تزيح أهم المنظومات الدفاعية للعدو

بعد التطور المتسارع في تصنيع وتطوير المنظومات الصاروخية, ليصل مداها إلى الرياض , واختراق المنظومات الصاروخية الدفاعية لسعودية , التي زودتها بها أمريكا , كل هذا كان في ظل الظروف الاقتصادية والحصار المفروض على اليمن قبل دول العدوان, عقب هذا التطور النوعي لتصنيع العسكري , أعلنت القوة الصاروخية تمكنها من تحييد الجيل الثالث من منظومة باتريوت باك3 اي ان وجودها مثل عدمها وهي احدث اجيال الأسلحة الاعتراضية الأمريكية .

وبإعلان القوة الصاروخية اليمنية تمكنها من احداث تطوير نوعي في منظومة الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى المطورة يمنيا، تتجاوز قدرات منظومة باتريوت باك ـ 3  الاميركية الصنع تكون القوة الصاروخية اليمنية قد ازاحت جانبا واحدة من اهم المنظومات الدفاعية التي اعتمد عليها النظامين السعودي والاماراتي لمواجهة القوة الصاروخية اليمنية الضاربة وتجاوز التحصينات التي كبدت دول تحالف العدوان السعودي مليارات  الدولارات املا في بقائها آمنة من التهديد الصاروخي.

 

خطاب السيد القائد .. والوفاء بالوعود

قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن صناعة انجاز بمستوى بركان 2 يعتبر من صناعة المستحيل الذي تحول ممكنا بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى ،، مؤكداً أن هناك انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار وستأخذ مديات ابعد وأرفع واكثر فاعلية .

وأضاف السيد في الخطاب المتلفز الذي ألقاه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الذكرى السنوية للشهيد ضمن الحقائق التي تعد من مكاسب الصمود والمواجهة أن شعبنا اليوم بالرغم من الظروف الصعبة يبني قدراته العسكرية على نحو مذهل ويحق لكل الناس ان يندهشوا ، حيث تمكن بفضل الله من قطع شوط مهم وعلى رأس ذلك القوة الصاروخية التي وصلت من الصرخة الى بركان2 الذي وصل الى الرياض وان شاء الله الى بعد ما بعد الرياض.

وأكد قائد الثورة أن هناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تأثيرها وفاعليتها في الواقع ، متسائلاً من أين للنظام السعودي ان يكون له هذا المستوى من الانتاج ..

كما ذكر السيد القائد ضمن بعض الحقائق التي تعد من مكاسب الصمود الاسطوري والمواجهة ان الشعب يكتسب الخبرات القتالية العالية في مواجهة المخططات العالمية التي يديرها أمهر الخبراء لدى الاعداء ، فغرف العمليات التي تدير العدوان على شعبنا فيها امهر الخبراء الامريكيون والاسرائيليون ومن دول مختلفة ، وفي المقابل يتحرك شعبنا اليمني في مواجهة حتى الظروف المستجدة التي لم يكن هناك استعداد لها ، لكن ابطال الجيش اللجان يكتسبون خبرات عالية ويحققون نجاحات كبيرة ولولاها لكان العدوان حسم امره في هذا البلد …

 

فصل الخطاب .. تكلم عن إنجاز في التصنيع.. وترك تأثيرها وفاعليتها للواقع

بعد خطاب قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي , الذي وصف بخطاب القوة والمفاجأة, ورسائل الردع والصمود, وصناعة المستحيل, كان لهذا الخطاب الاثر الكبير في تغيير ميزان المعركة, اثناء على القوة الصاروخية ونتائج الصاروخ الذي وصل الرياض, وهو ما كان من المستحيل , وان صاروخ بركان2 سيصل إلى ما بعد بعد الرياض, وتحدث السيد القائد عن أنجاز في مجال تصنيع طائرات دون طيار, وتطوير في الدفاعات الجوية, ستترك تأثيرها وفاعليتها في الواقع.

وما هيئ الا أيام قلائل بعد الخطاب حتى تم ترجم القول بالفعل , لتتلاقي دول العدوان ومنافيقهم والساخرين المفاجآت بشكل متتالي, لتصعق وتضرب قوي العدوان, وتخرص أصوات الساخرين والمتقولين.  

 

_ _ _ _ _

فقد كانت البداية من أسقط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة من نوع F16 تابعة للعدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران, وهو ما يعتبر تأكيد لحديث السيد القائد في خطابة الاخير بأن وحدات الهندسة والتصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية حققت انجازات مذهلة في تطوير الدفاعات الجوية وستأتي ثمارها قريبا .

وهذا ما يثبت ان الدفاعات الجوية اليمنية قد تم تطويرها , وأصبحت تمتلك قدرة على اسقاط الطائرات الحربية للعدوان, وأن الاخيرة ستكون في مرمى الدفاعات الجوية , وهنا يمكن القول أنه قد تم تقيد حركة طيران العدوان الذي كان يستبيح الاجواء ويرتكب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني دون استثناء.

 

_ _ _ _ _

وما إن أكمل السيد القائد الخطاب في الذكرى السنوية للشهيد والذي تحدث فيه عن تصنيع طائرات بدون طيار محلية , حتي انقسمت الآراء ما بين متفائل وواثق بصدق وعود السيد القائد , وبين متشائم وساخر وعاجز, هذا على مستوي في الداخل , أما في دول العدوان فقد تظاهرت بعدم أخذ الخطاب على محمل الجد , رغم أنهم على يقين أن السيد القائد أذا تحدث صدق, واذا وعد وفاء, كما أثبتت لهم مدة العدوان.

ولكن الخبر الاتي كان كالصاعقة على قوي العدوان, والذي أزاحت فيه وحدة التصنيع العسكري التابعة لوزارة الدفاع الستار عن أربع طائرات بدون طيار كباكورة لبرنامج حديث الإنشاء باتت دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية تمتلكه لأول مرة في تأريخها.

وفيما يلي مواصفات الطائرات :

الطائرة الهجومية:

قاصف ” 1, طول البدن 250 سم, طول الجناح 300 سم, زمن التحليق 120 دقيقة,  المدى 150 كيلو متر, نوع المحرك محرك بنزين, حمولة الرأس الحربي 30 كيلو جرام.

المهام – مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف وتحديده ثم ضربه ـ يتم تجهيزها بعدة أنواع من الرؤوس الحربية حسب المهمة.

الطائرة الاستطلاعية “هدهد  1طول البدن 150 سم, طول الجناح 190 سم, زمن التحليق 90 دقيقة, المدى 30 كيلو متر.

المهام : ـ رصد الأهداف  ـ تحديد إحداثيات تجمعات العدو وعتاده.

الخصائص : ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي ـ تمتاز بصغر حجمها وصغر المقطع الراداري الأمر الذي يصعب اكتشافها وتتبعها ومحاولة إسقاطها بصواريخ الدفاع الجوي ـ تتميز بصغر كمية الإشعاع الحراري، الأمر الذي يقلل من احتمالية إصابتها بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء ـ بصمتها الصوتية قليلة الأمر الذي يصعب سماع أزيزها في جو المعركة.

الطائرة الإستطلاعيةرقيب طول البدن 100 سم, طول الجناح 140 سم, زمن التحليق 90 دقيقة, المدى 15 كيلو متر.

المهام : ـ رصد مباشر للأهداف وميدان المعركة ـ تحديد إحداثيات تجمعات وعتاد العدو ـ تصحيح مباشر لنيران المدفعية.

خصائص : ـ مزودة بنظام دقيق للرصد والتعقب باستخدام الليزر ـ تستخدم تقنيات التصوير المتعددة ” تصوي نهاري – تصوير حراري ” ـ تمتاز بسهولة التعامل معها في المناطق الوعرة وترافق كتائب المشاة

الطائرة الاستطلاعية  “راصد” طول البدن 100 سم, طول الجناح 220 سم, زمن التحليق 120 دقيقة, المدى 35 كيلو متر, نوع المحرك كهربائي

المهام : ـ رصد الأهداف ـ المراقبة اللحظية لميدان المعركة ـ تصحيح مباشر لإدارة النيران

الخصائص :ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي ـ مزودة بنظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط.

 

معادلات الردع الاستراتيجية على العدوان

إن المعادلات التي فرضتها مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ووحداته وأقسامه المتعددة, خلطت اوراق واستراتيجيات العدوان الأمريكي السعودي, لتتعدى حسابات التي اعد لها العدة, فكانت بداية المعادلات من الاستبسال والصمود اليماني للجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات, والتي وصلت العمق السعودي, بسلاحهم التقليدي والبسيط (بندقية الكلاشنكوف),وبهذه البندقية وقوف العالم منذهلاً , بصلابة وباس اليمنيون, الذي أقتحم المناطق والمواقع السعودية وقتل حامياتها من القوات السعودية وأحرق الالاف من المعدات العسكرية الحديثة, هذا في جبهة الخارج, أما الجبهات الداخلية فقد أثخن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية القتل في الغزاة ومنافقي العدوان, ناهيك عن الخسائر الكبيرة في عتادهم العسكري التي زودهم بها دول العدوان.

أما المعادلة الثانية فكانت بإنجاز قسم التصنيع العسكري منظومات بالستية, لتكون القوة الصاروخية قد  فرضت معادلة جديدة تحت عنوان “المعادلات الباليستية”

وبالنسبة للمعادلة الثالثة فكانت بتطوير الدفاعات الجوية اليمنية, وكشف قسم التصنيع العسكري عن اربعة انوع من طائرات بدون طيار صناعة محلية.

وبهذا يكون مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في القوات البرية والبحرية والقوة الصاروخية والتصنيع العسكري والدفاع الجوي قد جعلت العدوان في خانة الفشل الذريع في تحقيق اهدافها العسكرية وكذلك السياسية.

 

كيف استطاع اليمنيون حصر العدوان في خانة الفشل

خابت أمال  واهداف العدوان السعودي الامريكي السعودي التي كان قد طرحها في حساباته, والتي اعتمد في على حساب القوة والتفوق العسكري والمالي , فكان المفاجأة اليمانية  الذي يعتمد على الله في تحقيق انتصارات تتوالى تباعاً على قوى العدوان خلال أشهر ومدة العدوان , ومن الاسلحة اليمانية والقدرات استطاع حسر العدوان في خانة الفشل ومن العدة والعتاد اليمني الاتي:

ـ صناعة المنظومات الصاروخية البالستية جعلت القواعد العسكرية ومعسكرات ومنشاءات في عمق الاراضي السعودية تحت مرمى ضربات الصواريخ اليمنية , وقد اثبتت ذلك نجاح القوة الصاروخية في ضرب القواعد العسكرية والمنشآت العسكرية السعودية خلال مدة العدوان.

ـ تمكنت القوة الصاروخية من تحييد الدفاعات الجوية السعودية التي زودتها بها أمريكا ومنها باتريوت3 , وبهذا يكون اليمانيون قد تغلبت على اقوي الاسلحة الدفاعية واستخدام حرب الادمغة , واصبحت القواعد العسكرية والاهداف العسكرية السعودية تحت رحمة الضربات الصاروخية وقد كان لضربة القاعدة العسكرية في الرياض بصاروخ بركان2 , اثرها الكبير على قوى العدوان, لن القوة الصاروخية تطمح إلى ما بعد بعد الرياض وهذا مما تضمنه خطاب السيد القائد الاخير.

ـ القوات البرية للجيش واللجان الشعبية اثبتت قدراتها في مواجهة الغزاة والمرتزقة في الداخل بسلاحهم الشخصي البسيط أمام الترسانة التي زودت بها قوات الغزاة والمرتزقة في الجبهات الداخلية , كما أن الاقتحام والسيطرة على مناطق ومواقع العدو السعودي, التي نفذها مجاهدي الجيش واللجان داخل ارضي العدو , وتكبيده خسائر كبيرة في جنوده وسلاحه الحديث والمتطور.

ـ القوات البحرية كان لها الفضل بعد الله في حماية السواحل اليمنية , وذلك بعد أن نفذت العديد من الضربات الصاروخية للبوارج والسفن الحربية للعدوان, والتي كان لها الاثر الكبير في تحجيم دور السفن الحربية للعدوان وأبعادها عن السواحل اليمنية, وهو ما غير في ميزان سير المواجهة في السواحل.

ـ تطور الاستخبارات اليمنية في تحديد احداثيات قواعد وتجمعات الغزاة والمرتزقة بشكل دقيق سوى في الداخل اليمني الداخل السعودي, وقد اثبتت ذلك نجاح الضربات المتتالية قوى العدوان ومنافيقهم ,

ـ تطوير الدفاعات الجوية اليمنية , وقد اثبتت نجاح هذا التطوير اسقاط طائرة حربية لقوى العدوان في حدود نجران , وهو ما سيحجم من عدد الطلعات لطائرات العدوان التي ارتكبت مئات المجازر بحق أبناء الشعب اليمني وانتهاك الاجواء اليمنية.

ـ صناعة الطائرات بدون طيار الهجومية والاستطلاعية محلية الصنع, والتي تم الكشف عنها خلال الاسبوع الماضي, والتي سيكون لها دور كبير في سير المواجهة مع العدوان ومنافقية , والتي ستستخدم في رصد احداثيات المواقع السعودية, وتجمعات الغزاة والمنافقين, وتنفيذ هجمات صاروخية والتحكم فيها عن بعد.    

قد يعجبك ايضا