يوميات عملية “الوعد الصادق 3” سياسياً وعسكرياً وأمنياً ودبلوماسياً

• نرفض الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة بشأن استهدافنا مستشفى سوروكا.
• إجراءاتنا للدفاع عن النفس دقيقة ومتوافقة تمامًا مع القانون الدولي ولا نستهدف إلا المنشآت المتورطة في العدوان علينا.
• إيران تلتزم بالقانون الإنساني الدولي ولا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

وزير الخارجية الإيراني: القوات المسلحة الإيرانية ستستمر في ضرب المجرمين الذين يستهدفون شعبنا حتى يتوقفوا ويدفعون ثمن عدوانهم الإجرامي ضد أمتنا

الحرس الثوري الإيراني: دفاعاتنا الجوية أسقطت 5 مسيرات تابعة للعدو الإسرائيلي في تبريز شمال غربي البلاد

قائد شرطة غرب طهران: اعتقال 24 جاسوسا لصالح إسرائيل غربي العاصمة

وكالة تسنيم عن مستشار المرشد الإيراني على لاريجاني:

• سنحاسب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد انتهاء الحرب
• الحديث عن استسلام إيران هو خطأ كبير ومقاومتنا ستنهي الحرب عاجلا

• إذا تعرض المرشد لأي اعتداء فستندلع عاصفة تجتاح سجلات مرتكبي هذه الجريمة وداعميها
• إذا ارتكبت أمريكا أي خطأ ضد إيران فسوف تواجه ردا قاسيا

وكالة تسنيم الإيرانية: مجموعة تسمي نفسها “جبهة الإسناد السيبرانية” تعلن اعتزامها تنفيذ عمليات سيبرانية واسعة ضد البنى التحتية الحيوية للعدو الصهيوني

وكالة تسنيم عن مقر خاتم الأنبياء العسكري الإيراني: نحذر الولايات المتحدة من أن أي تدخل مباشر في الحرب سيؤدي إلى اتساع نطاقها في المنطقة

موسوي: سنواصل ضرب أي هدف تابع للاحتلال.. ولا نرى حدوداً أمامنا إطلاقاً

أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أنّ بلاده “ستواصل ضرب أي هدف تابع لكيان الاحتلال المعتدي”، مشدداً على أنّ “لا حدود أمامنا إطلاقاً” في مسار مواجهة العدوان.

وجاءت تصريحات موسوي خلال زيارته إحدى قواعد القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، مساء أمس، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.

وأشاد موسوي بالأداء العملياتي والردود الساحقة والدقيقة التي تنفذها قوات القوة الجو-فضائية، في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.

إسلامي في رسالة لغروسي: صمت الوكالة الدولية يجعلها متواطئة في العدوان على إيران

وجّه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الخميس، رسالةً إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أكد فيها أنّ على الوكالة إدانة العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية السلمية.

وأضاف إسلامي في رسالته، أنّ العدوان العسكري الإسرائيلي ضدّ المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية الملزمة ذات الصلة.

وتابع: “اليوم شنّت “إسرائيل” ضربة عسكرية مباشرة ضدّ مفاعل آراك للأبحاث المائية الثقيلة، وهي منشأة تخضع للمراقبة والتحقّق الكاملين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

كما لفت إسلامي إلى أنّ “إسرائيل” شنّت أيضاً هجوماً مسلحاً على منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع صفائح الوقود، ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران وكرج، وكلاهما يقع ضمن نطاق أنشطة الرصد والتحقّق التي تقوم بها الوكالة .

وشدّدت الرسالة على أنّ هذا العدوان يمثّل اعتداءً خطيراً وغير مسبوق على سلامة نظام منع الانتشار النووي العالمي ونظام الضمانات متعدّدة الأطراف الذي تُديره الوكالة.

وعن احتمال مشاركة أميركا المباشرة في العدوان قال إسلامي: “نلاحظ بقلق بالغ التقارير الموثوقة التي تفيد بأنّ الولايات المتحدة، الدولة الوديعة لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تدرس تقديم الدعم لحملة العدوان العسكري الإسرائيلية المستمرة”، معتبراً أنّ هذه الخطوة لن تُشكّل انتهاكاً خطيراً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية فحسب، بل ستُشكّل سابقة خطيرة لا رجعة فيها، تُقوّض أسس نظام حظر الانتشار العالمي.

كما اعتبر رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه “كان على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية واضحة في اتخاذ تدابير وقائية ورادعة فعّالة. إلا أنه، وللأسف، لم تتخذ الوكالة أو المدير العام أي تدابير فعّالة أو رادعة رداً على ذلك”.

“استمرار صمت الوكالة يجعلها متواطئة بالتقاعس في العدوان”
وحذّرت الرسالة من أنّ “استمرار صمت الوكالة وتقاعسها، في انتهاك لالتزاماتها بموجب نظامها الأساسي وقرارات مجلس الأمن المعمول بها، سيجعلها متواطئة بالتقاعس في هذه الأعمال العدوانية غير المسبوقة وغير القانونية”.

وحثّت الجمهورية الإسلامية مجلس الأمن والأمين العام على اتخاذ موقف واضح ومبدئي في إدانة الضربات العسكرية الإسرائيلية غير القانونية على المواقع والمنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما حثّت مجلس الأمن على المطالبة بوقف فوري لجميع هذه الهجمات، وإعادة تأكيد حرمة المواقع والمنشآت النووية الخاضعة للضمانات، بما يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي للوكالة وقرارات المؤتمر العام للوكالة.

طهران تتهم غروسي بالتحيّز: الوكالة الذرية أصبحت أداة بيد المعتدين على إيران

اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية،  الخميس، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحويل الوكالة إلى “أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي”، معتبرة أنّ دورها الحالي “أقرب إلى الشراكة في الحرب العدوانية غير العادلة على إيران”.

تقرير غروسي ذريعة للعدوان الإسرائيلي
وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة إنّ “غروسي حوّل الوكالة الدولية إلى شريك في الحرب العدوانية، وجعلها أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار لتجريد الأعضاء الأساسيين من حقوقهم”.

أضاف البيان أنّ اعتراف مدير الوكالة الأخير بعدم وجود استراتيجية لدى إيران لامتلاك الأسلحة النووية جاء “متأخراً جداً”، مشيراً إلى أنّ التقرير الذي “أخفاه غروسي واعترف به لاحقاً” كان السبب المباشر في قرار مجلس المحافظين المعادي لإيران، والذي بدوره استُخدم كـ”ذريعة للعدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية والمدنيين الإيرانيين”.

دعم دبلوماسي للقوات المسلحة وتأكيد على الحق في الدفاع
في شأن متصل، شددت الخارجية الإيرانية على أنّ الجهاز الدبلوماسي يقف إلى جانب القوات المسلحة الإيرانية في التصدي للعدوان، مؤكدة “التزام الجهاز الدبلوماسي الإيراني بدعم القوات المسلحة في الدفاع عن البلاد ضد العدوان الإسرائيلي المجرم”.

“مقر خاتم الأنبياء” في إيران يحذر واشنطن: أي تدخل مباشر سيُوسع نطاق الحرب

حذّر مقر خاتم الأنبياء المركزي في إيران، الخميس، الولايات المتحدة من أيّ تدخل مباشر في العدوان على إيران، معقباً أنّ أيّ تدخل “سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب”.

وقال مقر خاتم الأنبياء في بيان له “نؤكد للشعب الإيراني أنّ القوات المسلحة الإيرانية نفّذت ردوداً قوية ودقيقة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية”.

وأكّد البيان أنّ “القوات المسلحة الإيرانية ستواصل عملياتها القوية بشكلٍ أشد لتتصدى لأيّ تهديد ولتجعل العدو نادماً على عدوانه”.

غريب أبادي: كل الخيارات العسكرية مطروحة في حال انخرطت واشنطن في الحرب

حذّر مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب أبادي الولايات المتحدة الأميركية من الانخراط في الحرب على إيران إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وهدد غريب أبادي واشنطن، في حال اتخذت هذا القرار، بأن “إيران ستضطر لاستخدام أدواتها لتلقين المعتدين درساً دفاعاً عن أمنها القومي ومصالحها الوطنية”.

وحثّ الولايات المتحدة الأميركية على الاكتفاء بالمراقبة فقط إذا لم ترغب في ردع الكيان الإسرائيلي المعتدي في عدوانه.

وأكدا أن جميع الخيارات مطروحة أمام صانعي القرار العسكري في إيران. وقال: “لا نرحب بأي حرب ولا نسعى أبداً إلى توسيع نطاقها”.

عراقتشي: على الإسرائيليين الامتثال لأوامر القوات الإيرانية بالإخلاء

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ القوات المسلحة الإيرانية دمّرت، صباح الخميس، مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة والاستخبارات العسكرية، إلى جانب هدف حيوي آخر.

وفي منشور عبر حسابه في منصة “إكس”، أشار عراقتشي إلى أنّ تلك الجولة من القصف سبّبت “أضراراً سطحيةً في جزء صغير من مستشفى سوروكا العسكري القريب، والذي أُخلي معظمه”.

وشدّد عراقتشي على أنّ “سوروكا” يستخدم بصورة رئيسة لعلاج الجنود الإسرائيليين الذين يمارسون الإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين في غزة، مشيراً أيضاً إلى أنّ الاحتلال دمّر أو ألحق أضراراً بـ94% من مستشفيات القطاع في الحرب.

كذلك، لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، لا إيران، “هو من بدأ كلّ هذه الدماء”، وأنّ مجرمي الحرب الإسرائيليين، وليس الإيرانيين، “هم من يستهدفون المستشفيات والمدنيين”.

وأضاف أنّ مئات الإيرانيين الأبرياء استشهدوا منذ أن شنّ الاحتلال الإسرائيلي حربه غير القانونية على الشعب الإيراني، الأسبوع الماضي.

وإزاء ذلك، دعا عراقتشي المستوطنين الإسرائيليين إلى الامتثال لأوامر الإخلاء التي تصدرها القوات المسلحة الإيرانية قبل شنّها الغارات، وتجنّب الاقتراب من المواقع العسكرية والاستخبارية.

كما جدّد تأكيد بلاده أنّ القوات المسلحة الإيرانية ستواصل “قصف المجرمين الذين يستهدفون شعبنا، حتى يكفوا عن ذلك، ويدفعوا ثمن عدوانهم الإجرامي على وطننا”.

Earlier today, our powerful Armed Forces accurately eliminated an Israeli Military Command, Control & Intelligence HQ and another vital target.

The blast wave caused superficial damage to a small section of the nearby, and largely evacuated, Soroka Military Hospital. The… pic.twitter.com/39tOeRtgYG

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 19, 2025