رئيس قسم الاستخبارات والفضاء في الموساد حاييم تومر : الهجمات اليمنية لن تتوقفَ طالما استمرت الحرب في غزة ونحتاجُ جواسيس وشبكة عملاء على الأرض لمواجهتها
الرئيس السابق لقسم الاستخبارات والفضاء في الموساد حاييم تومر لــ صحيفة هآرتس
♦ نحتاج إلى جنود على الأرض وشبكة عملاء لتحديد وضرب الأهداف في اليمن
♦ “الحوثيون” سيرفضون التوقف عن إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب في غزة
♦ اليمن لن توقف إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب في غزة
♦ مواجهة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن تتطلب وجود جواسيس على الأرض
♦ الضربات الصاروخية اليمنية باتت تمثل تحديًا أمنيًا متصاعدًا ليس فقط من حيث المدى والدقة، بل من حيث البعد الرمزي والاستراتيجي
أقرّ الرئيس السابق لقسم الاستخبارات والفضاء في الموساد حاييم تومر بفشل الحلول التقنية والعسكرية عن بُعد في الحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف عملياتها العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني.
وقال “حاييم تومر”،، إن مواجهة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن تتطلب وجود جواسيس على الأرض وشبكة عملاء داخل الأراضي اليمنية.
وأشار “تومر” في تصريح صحفي لصحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن اليمن لن توقف إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب في غزة، مؤكدًا أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تمثل تحديًا أمنيًا متصاعدًا للكيان الصهيوني، ليس فقط من حيث المدى والدقة، بل كذلك من حيث البعد الرمزي والاستراتيجي في إطار “محور الدعم لغزة”.
وتَعكِس هذه التصريحات حجم القلق داخل دوائر الأمن الصهيوني من تصاعد الإسناد اليمني العسكري للمقاومة الفلسطينية، في وقت يتعذر فيه على قوات الاحتلال توجيه رد مباشر داخل اليمن بسبب تعقيدات الجغرافيا والمخاطر السياسية.
كما أن هذه التصريحات تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الأراضي المحتلة، والتي كان آخرها استهداف مطار “اللد” المسمى اسرائيلياً “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” مساء أمس الخميس، وهو ما سبب شلل تام لحركة الملاحة الجوية وذعر داخل الكيان الصهيوني.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة calcalist. الاقتصادية العبرية عن رئيس قسم التصدير في “وزارة الدفاع” الإسرائيلية، العميد احتياط “يائير كولز”قوله ، إن الحصار البحري والجوي الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل يشكل تحدياً لسلسلة توريد الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
وأضاف كولز إن: “الصناعات الإسرائيلية تواجه صعوبات في سلاسل التوريد، والتي تعود إلى عدة أمور من بينها تهديد الحوثيين في اليمن لطرق الشحن، وإطلاق الصواريخ على مطار بن غوريون، بطريقة تعطل الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل”.
وأوضح أنه بسبب ذلك “من الصعوبة تحديد ما إذا كانت وزارة الدفاع ستسجل رقماً قياسياً آخر في الصادرات الدفاعية العام المقبل”.
وأشار أيضاً أن “الصور المروعة من غزة تشكل تحدياً كبيراً لإسرائيل وتزيد من صعوبة الحوار الذي تجريه وزارة الدفاع مع نظرائها في جميع أنحاء العالم”.
مسؤول صهيوني: إطلاق صاروخ واحد من اليمن تسبب بهروب نصف سكان الكيان إلى الملاجئ
أكد مسؤول صهيوني أن صاروخ واحد أطلق من اليمن تسبب بهروب نصف مستوطني كيان الاحتلال الإسرائيلي إلةى الملاجئ نتيجة خطره الكبير.
ونقل موقع “واللا” الصهيوني عن مسؤول أمني صهيوني لم يسمه القول: إطلاق الصاروخ من اليمن يوم أمس تسبب في انتقال نصف سكان ‘البلاد” إلى الملاجئ بسبب الخطر الكبير.
وأضاف: من الواضح أن “الحوثيين” مصممون على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت العمليات في قطاع غزة.
واعترف بوجود خيبة أمل كبيرة في المؤسسة الأمنية لكان الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات بين الولايات المتحدة واليمن.