كل ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله
– في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهم الشهداء من حزب الله نتقدم من جديد بالعزاء إلى كل أمتنا الإسلامية وإلى إخوتنا في حزب الله والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني
– الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه هو حاضر في وجدان الأحرار من كل العالم وحاضر بنهجه الراسخ الذي أرساه في الجهاد والمقاومة
– شهيد الإسلام والإنسانية حاضر بقضيته العادلة وبموقفه الحق وحاضر بالثمرة العظيمة لجهوده
-جهود شهيد الإسلام والإنسانية بنت جيلا مجاهدا ووسعت دائرة الوعي والشعور بالمسؤولية على نطاق واسع في أمتنا الإسلامية وعلى المستوى العالمي
– شهيد الإسلام والإنسانية حاضر بالنتائج الكبرى والعظيمة والمهمة التي حققها الله على يديه وبجهاده وأصبحت راسخة باستشهاده وقوية البنيان
– السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه من القادة التاريخيين النادرين فيما وهبه الله من مؤهلات لدور عظيم وما حققه الله على يديه
– هذا الجيل عايش شهيد الإسلام والإنسانية وعاصره وتعرف عليه وعرف ما يتمتع به هذا القائد العظيم من مزايا عظيمة وصفات راقية
– ما قام به شهيد الإسلام والإنسانية من دور عظيم ومميز في مواجهة العدو الإسرائيلي كان صمام أمان للمنطقة
– شهيد الإسلام والإنسانية وقف كالجبل الشامخ في مواجهة مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي أعلنه الأمريكي آنذاك
– بعد النصر الكبير في حرب 2006 على لبنان سقط مشروع “الشرق الأوسط الجديد” وتهاوى تحت أقدام المجاهدين في لبنان
– لو وعى العرب نصر 2006 وأسندوه وتركوا التآمر عليه لتغيرت الأمور لصالح الأمة ولكانت النتائج على مستوى الأمة بكلها أكبر وأهم
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان ولا يزال رعبا وكابوسا حقيقيا للصهاينة لأكثر من 4 عقود
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه غرس في الوعي الصهيوني مفهوم الهزيمة بعد عقود من الهزائم السهلة للعرب
– الصرخة الشهيرة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” فرضت نفسها على الذاكرة اليهودية الصهيونية وتحولت إلى هاجس أمني
– لم يستطع الصهاينة وكبار قادتهم التخلص من هاجس صرخة السيد نصر الله وهذا يثبت حالة الضعف البنيوي الثابت المستمر للكيان المجرم الظالم
– موقع السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان استثنائيا في واقع الأمة
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه أعاد الأمل للأمة بعد أن كادت تصل إلى مرحلة اليأس بعد سلسلة الانكسارات والخيانات والهزائم
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان له دور رائد ومتقدم في تصحيح المفاهيم وكسر السردية اليهودية
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان له دور رائد في إفشال محاولات الصهاينة ترسيخ حالة الانهزامية والضعف والوهن في الأمة
– كلمات شهيد الإسلام والإنسانية النيرة وخطاباته الحماسية كانت صدى لعمل عظيم وجهود كبيرة وإنجاز كبير لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلا
– جيوش مجتمعة عجزت أن تفعل معشار ما صنعه حزب الله
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه غني عن التعريف كمجاهد عظيم وقائد سياسي محنك وعالم رباني قضى جُل عمره الكريم في مواجهة العدو الإسرائيلي لحماية لبنان والأمة
– السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه عمل على تجهيز المقاومة لتكون في مستوى يصل إلى مرحلة التحرير وهزيمة العدو الإسرائيلي
– من أهم رسائل شهيد الإسلام والإنسانية ووصاياه وكلماته النيرة التي تبقى خالدة مع الأجيال قوله “نحن لا نهزم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر، نحن على مشارف انتصار كبير لا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم من قادتنا، بل يجب أن نحمل دمه ورايته وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزم راسخ وعشق للقاء الله”
– كلمة شهيد الإسلام والإنسانية الخالدة تضمنت خلاصة يجب أن نعيها بشكل كبير تجاه ما حدث، وما قد تحقق، وما ينبغي العمل عليه بشكل مستمر
– ما حققه السيد الشهيد رضوان الله عليه ورفاقه الشهداء وحزب الله والمقاومة في لبنان والحاضنة المجاهدة للمقاومة هو شيء عظيم وثابت
– تحرير العام 2000 الذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى كان نصرا عظيما تاريخيا لم يحصل مثله بالنسبة للعرب
– تحرير العام 2000 كان بعد هزائم متتالية للحكومات العربية وتم بذلك النصر الطرد للعدو الإسرائيلي من المساحة الأكبر التي كان يحتلها في لبنان
– النصر التاريخي العظيم في الـ 2000 كان له صداه العالمي وتأثيره الكبير جدا وتأثيره على مستوى ترسيخ المفاهيم الصحيحة بالنسبة لأمتنا
– تأثيرات نصر الـ 2000 ينبغي أن تبقى حاضرة في وعي الأمة ووجدانها وما حققه من نتائج فعلية في إنقاذ لبنان من الاحتلال الإسرائيلي
ما تحقق في العام 2006 انتصار عظيم وكبير ومهم وواضح وكان له أثره الكبير جدا في تحقيق ردع عظيم ومستمر للبنان
– انتصار 2006 قدّم الحماية والاستقرار للشعب اللبناني على مدى أكثر من 18 عاما وهي من أهم فترات الاستقرار للبنان والحماية له من العدو الإسرائيلي
– ما حصل بعد انتصار 2006 من مشاكل اقتصادية أو محاولات لإثارة الفوضى في لبنان كان من أطراف مرتبطة بالأمريكي
– المخططات الأمريكية كانت تشن حربا إعلامية واقتصادية لاستهداف الحاضنة الشعبية لحزب الله والمقاومة بهدف التأثير على الوضع اللبناني
– ما حققه الله لحزب الله وللمقاومة اللبنانية ولكل الحاضنة هو إنجازات كبرى ثابتة وواضحة لا يمكن التنكّر لها والجحود لها
– ما حققه الله لحزب الله وللمقاومة اللبنانية كان له أهمية كبيرة على مستوى حماية المنطقة بكلها في مواجهة الخطر الإسرائيلي
– ثبت الآن وتجلى بوضوح أن العدو الإسرائيلي فعلا يستهدف كل الأمة
– عنوان “الشرق الأوسط” الذي رفعه آنذاك بوش استمر الأمريكي يسعى له وهو مشروع مشترك ومخطط مشترك بين الأمريكي والإسرائيلي
– المخطط الأمريكي الإسرائيلي هو استهداف للأمة بكلها ولشعوبها وبلدانها دون استثناء
– المسؤولية الآن مستمرة والحفاظ على ذلك الإنجاز العظيم هو بوحدة أمة مجاهدة وحاضنة وفية
– حزب الله يحمل الراية بقيادته ومجاهديه، مستمر في إطار عنوان صادق “إنا على العهد”
– أمة حزب الله المجاهدة ليست لوحدها في الساحة فهي جزء من أمة مجاهدة ثابتة صامدة وجبهات مستمرة بكل ثبات وإيمان ووعي
– حزب الله ليس وحيدا، ولن يُترك وحيدا، هو جزء من محور، جزء من أمه وهو أيضا رائد في هذه الجبهات لمواجهة أخطر مخطط عدواني يستهدف الأمة بكلها وأمتنا الإسلامية في المقدمة
– الواقع بكل ما فيه من أحداث ومستجدات وبالهمجية الإسرائيلية التي باتت جلية أمام كل العالم يثبت صحة خيار الجهاد والمقاومة
– خيار الجهاد والمقاومة خيار حتمي وحكيم لأنه لم يعد من بديل عنه إلا خيار الاستسلام
– الأمة الإسلامية والمجتمع البشري في مقابل المخطط الصهيوني، إما أن يتحرك ضده أو أن يستسلم
– المخطط الصهيوني يتحرك المجرمون فيه بشكل عدواني وعملي لا يتركون حتى من تركهم
– المجرمون الذين يتحركون في المخطط الصهيوني لا يتركون حتى من أراد أن يسالمهم من أبناء الأمة، بل حتى من أراد أن يطبّع معهم ليس بمنأى عن الخطر
– يجب أن يكون خيار الجهاد في سبيل الله والمقاومة والمواجهة للمخطط الصهيوني خيارا حاسما وأن يقبل به الجميع وأن يدعمه الكل
– يجب أن يكون خيار الجهاد والمقاومة حافزا على البناء وتصحيح وضعية الأمة ومعالجة كل مشاكلها التي يستثمر فيها العدو لتحقيق مخططاته
– يجب أن يكون خيار الجهاد والمقاومة حافزا للسعي لكل عناصر القوة في داخل الأمة على مستوى التعاون وتضافر الجهود
– يجب أن ندرك أننا بحاجة إلى كل ما يزيدنا قوة لدرء الخطر الذي هو خطر على الجميع
– رفع عنوان نزع سلاح المقاومة في لبنان وفي فلسطين بل أصبح الآن يطرح على إيران والصواريخ الإيرانية، هذا هو مطلب أمريكي إسرائيلي
– من الطبيعي أن يسعى الأمريكي والإسرائيلي لإزاحة أي عائق يمثل أي عائق أمام تحقيق أهدافهم الشيطانية الرامية إلى السيطرة على الأمة
– نحن كأمة عربية وإسلامية الأحوج في هذا العالم إلى أن نمتلك كل أصناف السلاح والعتاد الحربي اللازم لمواجهة الخطر الذي يستهدفنا
– نحن أمة مستهدفة وليست المشكلة في أن نمتلك السلاح أو أي من عناصر القوة بل المشكلة حينما لا نمتلك السلاح الذي يردع العدو
– السلاح الذي يمتلكه حزب الله هو مشكلة على الإسرائيلي وعائق له عن احتلال لبنان، وكذا السلاح في أيدي المجاهدين في قطاع غزة
– لا ينبغي أن تكون مسألة امتلاك السلاح إشكالية لدى الأمة حتى تنبري أنظمة عربية لتبني الإملاءات الإسرائيلية والأمريكية
– ينبغي أن تكون مسألة امتلاك السلاح مشكلة أمام الإسرائيلي
– اتجهت معظم القوى والدول في العالم عام 2024 إلى رفع مستوى شراء السلاح وتصنيعه وإعداد الميزانيات الضخمة والكبيرة من أجله
– الدول الكبرى في الغرب والتحالفات الدولية سعت إلى رفع إنفاقها العسكري مستشعرة الأخطار كلا من منطلق أمنه القومي
– الإنفاق العسكري العالمي وفق بعض الإحصائيات هو الأعلى منذ ما اصطلح عليه بالحرب الباردة في أوروبا وارتفع بنسبة 17%
– الأمريكي هو صاحب الإنفاق العسكري الأكبر في العالم بما يقارب تريليون دولار لإنفاقه العسكري
– نحن الأمة التي أوطانها محتلة وهي أمة مستهدفة ويستهدفها العدو الإسرائيلي -أسوأ عدو في الدنيا- يأتي من يقول يجب أن تبقى بدون سلاح يحميها
– السبب الوحيد لتبني المطلب الأمريكي والإسرائيلي في المطالبة بنزع سلاح حزب الله في لبنان هو أنه العائق الأساس عن الاحتلال للبنان
– الكل يعرف أن وضعية الجيش اللبناني ليست في مستوى أن يدافع عن لبنان وأن يمنع الاحتلال الإسرائيلي للبنان
– الكل يعرف أن العدو الإسرائيلي اجتاح لبنان حتى وصل إلى بيروت وخرج بفعل المقاومة وسلاحها والمجاهدين ممن تحركوا بوعي وبصيرة وتضحية
– كلمات الدورة الثمانين للأمم المتحدة فيها اعتراف بالحق والمظلومية الفلسطينية والهمجية الإسرائيلية، لكنها عبارة عن شكاوى وليس هناك أمل
– مخرجات الدورة الثمانين للأمم المتحدة لم تتضمن مواقف وإجراءات عملية فعلية تمنع العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة
– مخرجات الدورة الثمانين للأمم المتحدة لا يمكن أن تحمي لبنان أو سوريا أو أي من بلدان الأمة
– إقرار الدورة الثمانين للأمم المتحدة بالطغيان الإسرائيلي وبالحق الفلسطيني مفيد إلى حد ما، لكنه لن يدفع عن الأمة الخطر والجرائم والإبادة
– من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت منذ البدء بإسرائيل عضوا فيها
– من العار على الأمم المتحدة أن تفتح المجال ليذهب المجرم نتنياهو ويدخل إلى قاعتها ويلقي كلمة فيها وهو مجرم بالإجماع عالميا
– كل البلدان تجمع على أن نتنياهو مجرم ماعدا الأمريكي الذي هو شريك في الجرائم الإسرائيلية
– الكل يعرفون أن نتنياهو مطلوب للمحاكم الدولية بصفته مجرما ظالما معتديا غشوما منتهكا لكل القوانين والمواثيق والأعراف
– المجرم نتنياهو تباهى في كلمته بالأمم المتحدة بجرائمه وتبجّح بأبشع وأفظع الجرائم وبالعدوان على شعوب وبلدان الأمة
– المجرم نتنياهو تنكّر في كلمته لجرائم الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم في مختلف أقطار الدنيا بشكل يومي
– مع وضوح مظلومية غزة، المجرم نتنياهو حاول أن يتنكر لتلك الحقائق وأن يمجّد الإجرام الإسرائيلي الرهيب الفظيع المخزي للعالم
– محاولة المجرم نتنياهو تقديم موقفه بأنه هو الموقف الصحيح إصرار واضح على مواصلة الإجرام والتباهي بما قد قام به
– لا بد من التحرك الواسع والمواقف العملية والمسؤولية الكبرى في ذلك بالدرجة الأولى على المسلمين، وكذلك على غيرهم
– من المواقف العملية لا بد من المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية في الحد الأدنى
– في الحد الأدنى لا بد أن تكون هناك مقاطعة فعلية حتى على المستوى الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية، وفرض عزلة كبيرة فعلية على العدو الإسرائيلي
– لا بد أن يكون هناك احتضان ودعم للجبهات التي تتصدى للطغيان الإسرائيلي وفي مقدمتها غزة والشعب الفلسطيني والمجاهدين في فلسطين
– فصائل المقاومة في غزة يجب أن تحظى بالدعم من كل الأمة بالمساندة الإعلامية والسياسية والدعم المادي وكل أشكال المساندة
– يجب أن يكون هناك المساندة والدعم لجبهة حزب الله في لبنان بدلا من التآمر والطعن في الظهر وتبني الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية العدوانية
– يجب أن يكون هناك تبنٍ ودعم من أبناء الأمة بمختلف أطيافها وبلدانها للخيار الصحيح والاتجاه الصحيح وللجبهات القائمة في التصدي للعدوان الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي نفّذ عدوانا إجراميا يوم الخميس الماضي واستهدف به إصلاحية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات وهي جريمة مضافة إلى سجله الإجرامي
– استهداف العدو الإسرائيلي لإصلاحية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات خطوة فاشلة واستمرار في الإجرام ولن يؤثر على موقف شعبنا العزيز
– شعبنا العزيز خرج بالأمس بالملايين في يوم الجمعة مؤكدا على ثبات موقفه وعلى استمراره في جهاده
– نحن مستمرون في خيار الجهاد والتصدي للطغيان الإسرائيلي والتصدي للهجمة الصهيونية على أمتنا وعلى المنطقة
– نحن مستمرون في التصدي للعدو الإسرائيلي والمواجهة له وهو يرتكب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
– نحن ثابتون وموقفنا مستمر وفي تصاعد بإذن الله في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع كل أحرار أمتنا في محور الجهاد والقدس والمقاومة
– موقفنا مستمر في الوقوف مع كل الأحرار من أبناء أمتنا، مع الأحرار على المستوى العالمي الذين يقفون في مواجهة الطغيان الصهيوني