كل ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري

– بالأمس ودع شعبنا العزيز رئيس هيئة الأركان العامة الشهيد العظيم محمد عبدالكريم الغماري في مراسم الصلاة والتشييع بحضور شعبي واسع جدا

– حضور شعبنا في تشييع الشهيد الغماري كان واسعا وكبيرا وتعبيرا عن ثبات موقفه

– علاقة شعبنا الحميمية بالقوات المسلحة وهي يده الضاربة وهي تعبّر عن توجهاتها وتطلعاته

– شعبنا العزيز يرى في المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة والأمن أنها منه وإليه وأنها تعبّر عن تطلعاته وتتحرك معه في الموقف الواحد

– الحضور الشعبي العظيم والواسع في تشييع الشهيد الغماري له دلالاته المهمة

– الشهيد الغماري وسائر الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وما قبل ذلك هم عنوان أساس من عناوين الموقف الصادق والعظيم لشعبنا العزيز

– شعبنا رفع راية الجهاد في سبيل الله في مواجهة طاغوت العصر أمريكا وإسرائيل، و في نصرة الشعب الفلسطيني، والتمسك بقضايا الأمة الكبرى

– مواجهة شعبنا في الجولة المهمة لعامين من الصراع كانت شرسة جدا

– اليهود الصهاينة ومعهم الأمريكي شريك لهم في كل إجرامهم ومؤامراتهم وأهدافهم ومخططاتهم

– المواجهة الساخنة جدا على مدى عامين تميزت فيها مواقف الأحرار الذين استجابوا لله وتحركوا بالدافع الإيماني والإنساني والأخلاقي لاتخاذ الموقف الصحيح لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء

– الموقف اليمني تحرك فيه بلدنا رسميا وشعبيا بكل صدق وببذل أقصى الجهد على كل المستويات

– شعبنا اتجه صادقا مع الله وصادقا في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل ما يستطيع دون توانٍ أو تخاذل أو تقصير

– شعبنا العزيز قدم منذ البداية الشهداء في انطلاقة الموقف واستمر في تقديم الشهداء طوال هذين العامين من قواته المسلحة ومن أبناء الشعب

– عطاءات شعبنا وتضحياته من المصاديق الجلية الواضحة لصدق موقف الشعب وصدق موقفه على كل المستويات

– موقف شعبنا مشرّف وفخر وشرفٍ وعزٍ وكرامة، وأداء واجب مقدس، ولم يكن موقفا هامشيا أو عبثيا أو مستهترا أو متهورا

– شعبنا انطلق في موقفه بأعلى مستويات الرشد والحكمة والمسؤولية

– قيام شعبنا بالمسؤوليات المقدّسة هو عمل ينال به الشرف والمجد والكرامة والعز في مقابل من تحرك في مواقف مخزية ومعيبة

– من تحركوا في الاتجاه المعاكس في إطار نصر العدو الإسرائيلي هم كانوا في مواقف مخزية وهي عار عليهم

– موقف شعبنا العظيم سيبقى صفحة نورانية بيضاء مشرقة في تاريخه وسيبقى مدرسة للأجيال اللاحقة

– موقف شعبنا مدرسة معطاءة تزود الأجيال باليقين والبصيرة والعزم تستنهضهم لمواجهة التحديات كيفما كانت

– موقف شعبنا مدرسة للثبات في كل الظروف والتجاوز لكل الصعوبات دون كلل ولا ملل ولا فتور ولا عجز

– شهداؤنا الأعزاء ارتقوا في أداء مسؤولياتهم الجهادية، وهم نجوم مضيئة في مدرسة العطاء والثبات

– شعبنا العزيز انفرد في مميزات انطلاقته العظيمة والمباركة والخالدة في إطار الملحمة التاريخية في مواجهة العدو الصهيوني اليهودي

– الجيش اليمني مجاهد في سبيل الله انطلق مع شعبنا في إطار الهوية الإيمانية وبالروحية الجهادية ببصيرة عالية

– أين هي الجيوش العربية والإسلامية التي عددها أكثر من 25 مليونا وليس لها صدى ولا أثر ولا موقف؟

– الحالات الاستثنائية في الجيوش العربية والإسلامية تتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران وفي قوى المقاومة والجهاد

– أين هي الجيوش بضباطها وقادتها وكوادرها، وما الذي قدمته للأمة في مرحلة من أصعب المراحل؟

– الجيوش العربية والإسلامية غائبة عن هذه الأحداث، لأن الوجهات والأسس والمنطلقات لم ترتقِ بها إلى أن تكون في مثل هذا المستوى من الموقف في الاتجاه الصحيح وفي الزمن الصحيح

– الروحية الإيمانية والجهادية كفيلة بالارتقاء بأي جيش لأن يكون في مستوى مواجهة التحديات والمخاطر

– القيم الإيمانية راقية تبني الإنسان في اتجاه الكمال الإنساني، ليكون عنصرا خيراً فاعلا في هذه الحياة

– للشهداء أثرهم العظيم فيما أنجزوه وبذلوه من جهد وقدموه في إطار جهادهم وأدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم

– للشهداء الأثر الكبير جدا بالقيمة العظيمة عند الله لتضحياتهم وما يكتبه لهم في واقع أمتهم وخدمة القضية التي ضحوا من أجلها

– للشهداء الأثر العظيم فيما تستلهمه الأجيال، بل فيما يستلهمه حتى رفاق دربهم وأمتهم فيما كانوا عليه من عزم وقيم وأخلاق راقية

– في تجربتنا على مدى كل الأعوام في المسيرة القرآنية الجهادية لمسنا الأثر الكبير للشهداء في وجدان الناس، في واقع رفاقهم وأمتم

– شهيدنا العزيز الشهيد محمد عبد الكريم الغماري رضوان الله عليه انطلق في إطار الهوية الإيمانية للشعب اليمني

– الشهيد الغماري انطلق بوعي قرآني وبارتباط وثيق بكتاب الله وتجلّت في الانشداد العظيم نحو الله محبه له وخوفا من عذابه

– تجلت الروحية الجهادية للشهيد الغماري في الثقة العظيمة لله وهو يؤدي مهامه الجهادية دون اكتراث لما عليه الأعداء من إمكانات وقوة

– ما أثر على الكثير من الجيوش العربية والإسلامية في موقفها من الأمريكي والإسرائيلي هو حساب الإمكانات وما يمتلكه العدو من قدرات

– حسابات الجيوش تجاه إمكانات الأعداء ونسيان الله أدى بها إلى الهزيمة واليأس والضعف

– الشهيد رضوان الله عليه كان ينطلق بثقة عالية بالله في أداء المهام الجهادية دون تردد مع رفاقه في المسؤولية

– لم تكن الظروف الصعبة ولا المقارنات بين ما يمتلكه العدو في مقابل ما نمتلكه بالشكل الذي يمكن أن يؤثر على الانطلاقة أو على مستوى الموقف

– من المعالم البارزة في شخصية الشهيد الغماري الإخلاص لله، والتجرّد من أي أهداف أو حسابات شخصية

– من أهم ما في التربية الإيمانية أن الإنسان ينطلق في أداء مسؤولياته المقدسة وفي مقدمتها الجهاد في سبيل الله بكل إخلاص لله

– عندما يكون الهدف الأسمى والغاية العظمى رضوان الله، فهذا من الرشد الإيماني

– من تجليات الهداية أن يرتبط الإنسان في الغايات والأهداف بالله، وهذه ميزة مهمة جدا

– لهداية الله أثرها في نفسية الإنسان وأثرها في تدبيره وخططه وفي حركته العملية

– من المعالم المهمة جدا التي كانت بارزة في شخصية شهيدنا العزيز الغماري روح المبادرة والمسارعة في أداء المهام الجهادية

– المبادرة والمسارعة من أهم وأعظم القيم الإيمانية ومن أهمها في النجاح والتأثير والفاعلية العملية

– المبادرة والمسارعة لها الأثر في تدارك الكثير من الأمور والحيلولة دون الكثير من الإخفاقات، وتحقيق الكثير من النجاحات

– للتباطؤ والتثاقل مخاطر تؤدي إلى إخفاقات تحقق نجاحات للأعداء، وتؤدي إلى فوات أشياء كثيرة

– المبادرة والمسارعة تعبّر عن رغبة عالية إلى الله وفيما وعد، ومن جهة أخرى عن وعي عملي بأهمية الأمور وقيمتها

– المسارعة من تجليات الرشد والبصيرة والوعي والحكمة، وهي من القيم التي تبين تحرر الإنسان من العوائق النفسية التي تجعل الآخرين يتباطؤون ويتثاقلون

 

– التثاقل ناتج عن ترسبّات وعلل نفسية مؤثرة من أطماع أو عقد أو عوائق أو عدم استيعاب لقدسية المهام الجهادية

– المسارعة من الأشياء المهمة جدا في التربية الجهادية والأداء الجهادي ينبغي ترسيخها

– من المعالم البارزة في شخصية شهيدنا العزيز الغماري الأداء للمسؤولية الجهادية بتقوى الله من حيث الاهتمام والحذر من التفريط والتواني وكذلك في التحلي بصفات المتقين

– الشهيد الغماري كان يؤدي مهامه الجهادية ليس بالروتين العسكري والتقاليد المعروفة في الجيوش، بل بما هو أرقى منها من حيث التقوى والاهتمام والجدية والمثابرة والعناية

– من المعالم البارزة في أداء شهيدنا العزيز الغماري وفي واقعه وشخصيته الصبر، والصبر من أعظم وأهم القيم الإيمانية

– الصبر من أعظم وأهم القيم الإيمانية على مستوى مسيرة الإنسان الإيمانية بشكل عام

– الصبر يكون في الإطار العملي وفي إطار أداء مسؤولياتنا والتزاماتنا الإيمانية، فتميّز الشهيد الغماري بالصبر والتحمل في كل الظروف

– الشهيد صبر على المعاناة النفسية والجسدية، وهذا مما يحتاجه الإنسان كثيرا في أداء مهام كبيرة

– الإنسان يحتاج إلى الصبر الكبير على المعاناة في أداء المسؤولية في مواجهة الظروف والعوائق والصعوبات

– يحتاج الإنسان إلى الصبر على المستوى النفسي والمعنوي، والصبر كذلك في تحمل الأعباء على المستوى الجسدي

– شهيدنا العزيز فيما عرفناه شخصيا كان على مرتبة عالية من الصبر في التحمل النفسي، والتحمل في الأعباء النفسية والجسدية

– شهيدنا العزيز فيما عرفناه عليه كان بهذا المستوى العالي من الصبر، فكان صبور بما تعنيه الكلمة

– كان شهيدنا من أهل الصبر الجميل في أدائه وفي تعامله وفي روحيته

– البعض من الناس يتأثرون بالشدائد سلبا فهي إما توهنهم أو تضعفهم أو تكسر من عزمهم أو تحطم نفسياتهم

– من المعالم البارزة في شخصية شهيدنا رضوان الله عليه التفاني في سبيل الله وبيع النفس من الله سبحانه وتعالى

– لا توجد لدى أي جهة أو أي قوة مما يغري الناس بالتضحية بأرقى وأسمى مما قدمه الله سبحانه وتعالى

– من مظاهر كرم الله الواسع ورحمته العظيمة أن يفتح لعباده باب الشهادة، لأن رحيلهم من هذه الحياة محتوم، ولكن فتح الباب لعباده لاستثمار هذه النهاية التي لا بد منها للإنسان

– للشهادة أهمية كبيرة جدا في مستوى الأداء الفاعل، في مستوى الإقدام والجرأة، والعمل في الظروف والمخاطر الكبرى

– أكبر الكوارث على الأمة الإسلامية وأكبر الخسارات من القتلى والجرحى بالملايين هي في المراحل التي تخلت فيها عن مسؤولياتها الجهادية في سبيل الله

– القرآن يصنع التوجه والروحية الإيمانية، ينطلق الإنسان متحررا من الخوف والذعر بتفانٍ وأداء عالٍ ورغبة كبيرة وانشداد عظيم إلى الله

– من المعالم المهمة في شخصية الشهيد الغماري الرشد والحكمة والتوازن النفسي والوعي والتقدير للهدى

– الاستيعاب للمفاهيم القرآنية التي هي من حكمة الله تصنع الإنسان حكيما يمتلك رؤية صحيحة وليست رؤية مزاجية أو استنتاجية من حالة غير سليمة أو تلقفها من كل من هبّ ودبّ

– رؤى الكثير من الناس ونظرتهم وتقييمهم وتفكيرهم هو مما تلقفوه بشكل عشوائي ومن غير أسس ولا موازين صحيحة لذلك يمتلكون رؤية غير راشدة

– لا يكتمل للإنسان أن يكون حكيما وراشدا في تصرفاته، إلا أن يمتلك مع الرشد الفكري التوازن النفسي

– حينما يمتلك الإنسان نفسية حليمة متوازنة، فهو لا يستهتر ولا يتجاوز الحدود في حالة الغضب ولا في حالة الخوف، ولا في حالة الرضا، فهو متوازن مع كل حالاته النفسية

– من المعالم البارزة في شخصية الشهيد الغماري حُسنُ الخلق وسعة الصدر والاحترام للناس

– كلما كبرت المسؤولية وافتقد الإنسان لمكارم الأخلاق كلما كانت إشكالية كبيرة في أدائه العملي

– كلما كبرت مسؤولية الإنسان فيحتاج إلى أن يكون حسن خلق ومكارم الأخلاق بشكل عام، حسن التعامل مع الناس والاحترام لهم

– شهيدنا العزيز معروف بحسن خلقه وتعامله مع الناس ومع رفاق دربه في المسؤولية

– من المواصفات المهمة التي تميز بها شهيدنا العزيز هي الابتكار والتكيف مع الظروف، وهذا شيء مهم في مدرسة الجهاد والإيمان

– بالروحية الإيمانية والجهادية يتجاوز المجاهدون الظروف الصعبة من خلال التصميم على أداء مهامهم ومسؤولياتهم

– الابتكار والتكيف مع الظروف يساعد على تحويل التحديات إلى فرص

– البعض يصاب باليأس وقد يتراجع لأنه لا يمتلك الحلول تجاه بعض الأمور

– بعقلية الابتكار، بتفكير الابتكار، وبالهداية من الله يأتي الإبداع، ويأتي مسار البناء الذي يبني الناس فيه قدراتهم بالتدريج

– الشهيد ورفاقه أسهموا بابتكارهم إسهاما كبيرا في تحقيق نقلة فارقة في القدرات والإمكانات بالرغم من الظروف الصعبة جدا

– شهيدنا العزيز ورفاقه بالاعتماد على الله تحققت لهم النتائج المهمة جدا والنقلات الفارقة والقفزات الكبيرة جدا

– كان لروحية وعقلية الابتكار والتكيّف مع الظروف أهمية كبرى في صناعة النقلة

– المواصفات الايمانية الراقية هي مدرسة قرآنية قائمة على التوجه الإيماني والانطلاقة الإيمانية

– هذه النماذج من الشهداء والقادة الذين ينطلقون من نفس المنطلق وإن تفاوتت المستويات، لكن هذه المدرسة مستمرة في إنتاجها

– شهيدنا العزيز رضوان الله عليه من النماذج الراقية في المدرسة القرآنية وهو أيضا من رجال البلد والشعب وسيخلدهم التاريخ

– الشهداء العظماء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله في أداء مهامهم المقدسة والعظيمة يخلدهم التاريخ ليكونوا ملهمين للأجيال

– الله يكافئ على عطاء الشهادة مكافأة كبيرة للأمة التي احتسبت وقدمت وصبرت

– هذا العطاء والتضحيات ازداد بها الشعب والجيش المجاهد والقوات المسلحة في الجيش والأمن ثباتا وصمودا

– تضحيات شعبنا ليس لها أي أثر سلبي يكسر من معنويات أو إرادة هذا الشعب، وهذا ما يجب أن يستوعبه الأعداء جيدا

– في كل المراحل الماضية، سواء في الـ 10 سنوات من المواجهة وما قبلها أو في هذه الجولة كان المسار تصاعديا في الارتقاء بالأداء الجهادي وبناء القدرات وتراكم الخبرة والاستفادة من التجارب

– لو كانت الشهادة تؤدي إلى الوهن والضعف والانكسار لكانت هذه الأمة المجاهدة قد انتهت منذ الجولة التي استشهد فيها شهيد القرآن مؤسس وقائد مسيرتنا السيد المجاهد حسين بدرالدين الحوثي

– هذه المسيرة استمرت ونمت وتعاظمت وقادت هذا الشعب العظيم في إطار هويته الإيمانية لتمتد بركاتها وصوتها وصداها وأثرها على مستوى عالمي وفي دور عالمي

– في كل المراحل الماضية رغم كل العطاءات والتضحيات ازداد أبناء هذه المسيرة وأبناء شعبنا العزيز بهويته الإيمانية المقدسة ثباتا وارتقاء

– بفضل الله اليمن هو البلد الأول في كل الدول العربية في الإنتاج الحربي والصناعة الحربية

– بلدنا في الصناعة الحربية ينتج من المسدس إلى الكلاشينكوف وسلاح المدفعية والقناصات إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ بأنواعها

– الإنتاج الصاروخي في بلدنا هو في مسار تطوير مستمر، وهناك إنجاز كبير في مجال الطائرات المسيّرة وإبداع وتطوير مستمر

ـ تحققت نجاحات كبيرة جدا مع البناء والتربية الإيمانية، والتثقيف القرآني ومع المهارة العسكرية والتدريب والتأهيل على كل المستويات بما في ذلك المستويات القيادية

ـ الإنجاز كبير جدا في التعبئة بالتدريب لأكثر من مليون مجاهد مع التثقيف القرآني والتربية الإيمانية والروحية الجهادية، وسيستمر العمل في التعبئة بوتيرة وزخم كبير

ـ من نعمة الله علينا وعلى شعبنا هذا المسار المجسد للهوية الإيمانية والمتحرر من العبودية للطاغوت ومسار للنجاة في الدنيا والآخرة

ـ تجلى سوء الصهاينة وإجرامهم وطغيانهم إلى مستوى فظيع جدا خلال العامين الأخيرين أكثر من أي وقت مضى

ـ بالمشاهد اليومية عرف كل العالم سوء العدو اليهودي الصهيوني ومن يرتبط به

ـ انكشاف إجرام العدو وحقده وتجرده من كل القيم الإنسانية والأخلاقية هي مسألة في غاية الأهمية لما يبنى عليها من اليقين التام بصوابية موقفنا ضده

ـ بعد الاتفاق في لبنان يستمر العدو الإسرائيلي في الانتهاك والغدر والنكث والإجرام والاعتداءات اليومية

ـ العدو الإسرائيلي يقتل يوميا من الشعب الفلسطيني لا يلتزم بعهد ولا ميثاق ولا ذمّة وليس لديه أي شيء من القيم والصدق والوفاء

ـ نحن في الاتجاه الصحيح بكل الاعتبارات لأداء المسؤولية الإيمانية المقدسة المباركة العظيمة، في أعلى مستويات الرشد

ـ نثق بالحتميات في مآلات الصراع، والصراع يفرض نفسه على الأمة والتجاهل له ليس فيه أي سلامة للناس

ـ تجاهل ما يفعله الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وما تخطط له الصهيونية العالمية ليس حلا لسلامة الناس

ـ بعض الخيارات خارج هداية القرآن إنما هي استنتاجات شخصية نابعة من يأس وضعف وعجز وانعدام للرؤية وعدم استيعاب لمستوى الخطر

ـ من يتجهون اتجاه التأقلم مع الأعداء بسياسة الاسترضاء والولاء بهدف النجاة من شرهم فهم أيضا ضالون وفي حالة ارتداد حقيقي عن مبادئ الدين

ـ من يتحركون لتدجين الأمة وإخضاعها لمعاداة من يعادي “إسرائيل” يقومون بتسليط أبواقهم الإعلامية والدعائية

ـ مسار بعض الأنظمة العربية هو انحراف مبني على جهل وليس فيه نجاة لهم ولا لأمتهم

ـ خيار ما يسمونه بـ “التسوية” ثبت فشله على مدى زمان طويل، وتحت عنوان “السلام” و”مبادرات السلام” لم يصل العرب إلى أي نتيجة أبدا

ـ المكاسب لموقف بلدنا لمسناها في الانتصار في الموقف الفاعل في الجولات المهمة في المعارك البحرية مع الأمريكي

ـ الأمريكي فشل في المعارك البحرية فشلا ذريعا ويعترف قادته بذلك، وهروب 5 حاملات طائرات هو فشل في كل الجولتين

ـ الإسرائيلي فشل مع الأمريكي ومع البريطاني ولم يتمكنوا من تدمير قدرات الشعب اليمني ولا من إرغامه على التخلي عن موقفه الحق واستمر بكل ثبات

ـ نحن في هذه المرحلة في أقوى مرحلة من كل المراحل الماضية فيما وصلنا إليه، وفي مستوى متقدم على كل المستويات

ـ يجب أن يستمر التوجه العام في الإطار الإيماني القرآني الجهادي لبناء واقعنا أكثر وأكثر على قاعدة “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”

ـ يجب أن يستمر التوجه في مواكبة التطورات والأحداث في فلسطين والمنطقة بشكل عام

ـ سنبقى في حالة جهوزية تامة للعودة إلى العمليات وإلى مستويات التصعيد العليا إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى عدوانه في الإبادة الجماعية والحصار والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني

ـ لا يمكن أن نسكت في أي مرحلة من المراحل، ولسنا في وارد الذهاب إلى مساومات على مواقف مبدئية إيمانية جهادية قرآنية

ـ شعبنا يتحرك على أساس تعليمات الله لا يخنع ولا يركع للطغاة والمجرمين والظالمين ولا ننظر بالنظرة اليائسة والضعيفة والمهزومة للبعض

ـ هناك نظرة في أوساط أمتنا بعيدة عن هدى الله لا تثق به وبكتابه ولا تحمل البصيرة تجاه الأحداث والمستجدات والوقائع الواضحة البينة

ـ يجب أن يستمر التوجه العام على أساس الإيمان والقرآن والجهاد والتحرر والبناء في كل المجالات

ـ في بناء الوضع الرسمي وإصلاحه، وما يتعلق بالاهتمام بالجانب الاقتصادي والقضايا والمبادرات الاجتماعية، لا نحتاج إلى أن نتخلى عن اهتماماتنا الرئيسية والكبرى، بل في إطارها

ـ يمكن أن ننطلق في كل الاهتمامات بشكل صحيح وبناء ومفيد وبروحية وحلول عملية وإيجابية

ـ الأعداء يكثفون جهدهم لصرف أنظار الناس عن المسار الرئيسي والتوجه العام المتمثل بالخطر الصهيوني

ـ الأعداء يحاولون في إطار المخطط الأمريكي والإسرائيلي إغراق الناس في الأزمات والمشاكل وصرف أنظارهم تماما حتى يكفروا بالتوجه الصحيح الذي يفيدهم بالدنيا والآخرة

ـ العدو الإسرائيلي خاسر، وخسر الكثير في جولة العامين بفضيحة عند كل الأمم كما تجلى ضعفه في الميدان

ـ رغم الإبادة والتدمير الشامل، لم يستعد العدو أسراه دون صفقة تبادل، وهذا من الدلائل الواضحة التي يعمى عنها عُمي القلوب فينظرون إليه نظرة استعظام وتهويل ويحاولون أن يدجنوا الأمة له

ـ تجلى ضعف العدو الإسرائيلي رغم كل ما فعله في مواجهة إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة الذين هم في حالة حصار شديد وإمكانيات محدودة للغاية وخذلان رهيب من أمتهم

ـ العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة مع إيران وأُرغم خلال 12 يوما على الطلب من الأمريكي أن يسعى لإيقاف المواجهة

ـ العدو الإسرائيلي أُرغم على وقف المواجهة مع إيران؛ ومع ذلك ينظر إليه عمي القلوب على أنه نجح، وأنه حقق إنجازا، وأنه آن الأوان لتركع معهم كل الأمة

ـ العدو الإسرائيلي فشل في القضاء على المقاومة في لبنان، وتماسكت وصمدت بالرغم مما قدمته من تضحيات

ـ من المؤسف أن يتصور من أعمى الله قلوبهم وبصائرهم أن الإجرام الصهيوني الرهيب إنجاز عظيم للعدو الإسرائيلي

ـ العدو الإسرائيلي يرتكب المجازر والجرائم الرهيبة لكن ذلك ليس إنجازا عسكريا ولا استراتيجيا بل فشلا

ـ حزب الله بقي متماسكا ثابتا، عصيا على الانكسار، مستمرا في رسالته، في دوره، في جهاده، في روحيته، في ثبات حاضنته

ـ في اليمن المسألة واضحة والمقام مقام انتصار كبير وثبات عظيم وبناء على مستوى القدرات

ـ المكون الاجتماعي الرئيسي هم قبائل هذا البلد، قبائل تحمل الوعي، الإيمان، القيم، الشهامة، الرجولة، الشجاعة، الإقدام، الاستبسال

ـ قبائل اليمن تملك السلاح وتملك تجربة القتال، وهي حاضرة في كل هذه المراحل

ـ نحن نؤمن بالمآلات الحتمية لهذا الصراع الكبير الذي يفرض نفسه على أمتنا، والعدو الإسرائيلي إلى فشل وخسران وزوال

ـ من الحتميات زوال العدو الإسرائيلي وخسران من خضعوا له وانتصار من استجابوا لله ومن وثقوا به

ـ نحن مواصلون لهذا الدرب، لهذا المسار العظيم، شعبنا إن شاء الله في الاتجاه العام يبقى بما هو أكثر وعيا، رشدا، انتباها، يقظة تجاه كل المؤامرات والمكائد

ـ التعبئة العامة ستزداد وتيرة عملها إن شاء الله في الساحة، وكذا البناء للقدرات العسكرية الجهوزية على كل المستويات بإذن الله

قد يعجبك ايضا