مشروع إماراتي – أميركي مشترك لتطوير مسيّرات تعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة  أسلحة أميركية  متخصصة في التكنولوجيا المتقدمة أنها ستتولى تصميم وإنتاج طائرات مسيّرة تعمل بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ضمن مشروع مشترك.
وستطوّر شركة «أندوريل»  الأميركية ومجموعة «إيدج» الإماراتية الدفاعية، المملوكة للدولة، بشكل مشترك مسيّرات «أومن» في مركز جديد للأبحاث في أبوظبي يمتد على مساحة 4645 متراً مربّعاً.
وأفاد مسؤولون بأن الإمارات ستحصل على أول 50 وحدة.
وقال نائب رئيس «أندوريل»، شاين أرنوت، في اتصال مع الإعلاميين إنّ «الأمر يتعلّق بإحداث نقلة في مجال الدوريات البحرية الحالية وطائرات المهمات الخاصة والأنظمة الأكبر بكثير».
ويفترض أن تكون «أومن» الأولى من بين العديد من منتجات المشروع المشترك القائم على أساس عقود من العلاقات الدفاعية الأميركية-الإماراتية.
وتُقلع المسيّرة الخفيفة والقادرة على التحليق لمسافات طويلة وتهبط مثل المروحية فيما تحلق كالطائرة، ما يتيح نشرها في مناطق الحروب والكوارث.
ومن المتوقع أن تدخل المسيرة القادرة على نقل حمولات تشمل الطوربيدات مرحلة الإنتاج بحلول نهاية العام 2028.
وفي إطار الاتفاق، سيكون بإمكان «إيدج» الوصول إلى نظام «لاتيس للذكاء الاصطناعي» التابع لـ«أندوريل» والذي يسمح لعدة طائرات ذاتية التحكم بالتنسيق والتأقلم بالوقت الفعلي كمركز قيادة وسيطرة ثلاثي الأبعاد.
وكان مؤسس «أندوريل»، بالمر لاكي، وهو مخترع نظارات «أوكولوس» للواقع الافتراضي، من بين المتبرّعين لحملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانتخابية. وهو مقرّب أيضاً من الملياردير، بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة «بالانتير» للبرمجيات التي أعلنت مشروعاً مشتركاً في مجال الذكاء الاصطناعي مع دبي القابضة الأسبوع الماضي.

وفي السنوات الأخيرة، عززت الإمارات العربية المتحدة أيضًا تعاونها العسكري مع إسرائيل.
تملك شركة EDGE أسهمًا في شركات المقاولات العسكرية الإسرائيلية مثل رافائيل وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، وهي الشركات التي تقوم بتحويل الطائرات الإماراتية إلى طائرات شحن عسكرية.
كما رحبت أبو ظبي بمكاتب من شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية مثل Bayt Systems و Third Eye Systems، واستضافت 34 شركة دفاع إسرائيلية في IDEX 2025 – وهو معرض أسلحة رئيسي يستخدم لتأمين الصفقات مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب تقارير وصور أقمار صناعية حديثة، فإن الشبكة الإماراتية الإسرائيلية المشتركة للمواقع العسكرية والاستخباراتية في الجزر والممرات المائية القريبة من اليمن توسعت بشكل كبير خلال العامين الماضيين.

قد يعجبك ايضا