مقتطفات لكل ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية
– العدوان الإسرائيلي الهمجي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة يستمر في جريمة القرن على مدى 703 أيام
– أكثر من 20 ألف طفل شهيد و12500 امرأة شهيدة
– العدو الإسرائيلي مسح من السجل المدني 2700 أسرة في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي يمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل وسائل الإبادة ويستهدف كل الفئات دون استثناء
– الاستهداف الشامل للعدو الإسرائيلي في الإبادة الجماعية بالتجويع وشهدت به كل المؤسسات والمنظمات الدولية البارزة المعروفة
– لم يتغير شيء منذ أن أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في قطاع غزة
– الجميع يشهد على أن العدو الإسرائيلي يمارس جريمة التجويع بحق مليوني إنسان في جريمة بشعة للغاية لا مثيل لها في كل أنحاء المعمورة
– العدو الإسرائيلي يستمر في مصائد الموت وكذلك هو الحال أيضاً في الاستهداف للساعين للحصول على الماء في مسعاه أيضاً للتعطيش
– العدو الإسرائيلي يستمر في التدمير للمباني السكنية والعمران فدمر 90% من العمران في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي يسعى ألا يبقى أي معالم للحياة في قطاع غزة
– العدو الإسرائيلي استخدم القنابل الأمريكية للتدمير ويستخدم أسلوب التفجير والنسف للمباني وأسلوب التجريف بالجرافات الأمريكية التي يزود بها في كل آونة
– العدو الإسرائيلي يستهدف الأبراج السكنية والبنية التحتية للاتصالات للمزيد من العزل والسعي للمزيد من إخفاء الحقائق والتكتم على حجم الإجرام في قطاع غزة
– استهداف العدو الإسرائيلي لعدد كبير من المساجد هو من أهدافه الأساسية في عدائه الواضح والصريح للإسلام والمسلمين
– العدو الإسرائيلي وصل إلى تعطيل عملية التعليم في قطاع غزة وحرمان النشء من التعليم بعد تدمير المدارس والمؤسسات التعليمية
– الشعب الفلسطيني يعاني معاناة كبيرة جداً من عملية التهجير القسري
– العدو الإسرائيلي يحشر في مناطق ضيقة مئات الآلاف بدون خدمات ثم يعلنها في نفس الوقت مناطق آمنة، ثم يستهدفهم فيها أيضاً
– يوميات الإجرام الصهيوني والإبادة الجماعية في جريمة القرن تتحدث عنها وسائل الإعلام ويشاهد الناس مجرياتها وتفاصيلها الفظيعة
– جريمة القرن الصهيونية في غزة ليست جريمة على وجه الخلسة أو أتت في لحظة زمنية عابرة ولم ينتبه المجتمع البشري إلا وقد مضت وانقضت بل هي إجرامٌ مستمر يومي
– مشاهد القتل للأطفال والنساء والمعاناة الكبيرة كافية بأن نشعر جميعاً بمسؤوليتنا في أن يكون لنا موقفٌ مسؤول، إنساني، أخلاقي، دينيٌ
– الاستهداف للكبار والمسنين، كذلك للشباب، لكل فئات الشعب الفلسطيني وللأطباء، للمستشفيات، للمرضى، للجرحى تسبب في معاناة رهيبة
– جريمة التجويع حتى الموت والأطفال هم الأكثر معاناة والأكثر تضررا من جريمة التجويع
– الاستهداف للمقدسات في تدمير العدو مئات المساجد في قطاع غزة والعدو يركز أيضاً على القدس، وعلى المسجد الأقصى
– العدو الإسرائيلي يستمر في الاقتحامات اليومية في المسجد الأقصى بهدف الترويض للمسلمين حتى تصبح المشاهد اعتيادية
– خطير جدا أن تصبح الاستباحة لمقدس من مقدسات المسلمين مسألة اعتيادية وهذا جزء من التكتيك اليهودي الصهيوني
– العدو الصهيوني في استهدافه للأمة يستخدم عملية الترويض وعملية التأثير على الحالة النفسية والشعورية والوجدانية في واقع الأمة بأساليب كثيرة ووسائل متعددة
– العدو الإسرائيلي يسعى إلى أن يصل بالأمة إلى أن تكون أمة مدجنة لا يستفزها شيء، لا في دينها ولا في دنياها
– العدو الإسرائيلي يستمر أيضاً في تغيير الطابع الإسلامي في مدينة القدس فيستهدف حتى الأسماء والعناوين
– العدو فيما يتعلق بحائط البراق يسعى إلى تكريس تسميته له بحائط المبكى حتى في الحافلات في مدينة القدس
– العدو الإسرائيلي مستمر في الحفريات ضمن مخطط عملي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم
– فيما يتعلق بالضفة الغربية، العدو يستمر فيها بكل أشكال الاعتداءات وبطريقة وحشية
– الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مستهدف في كل شيء
– عمليات التجريف والهدم للمنازل باتت مشاهد يومية في الضفة الغربية وكذلك المداهمات والضرب والاختطاف
– المظلومية في الضفة الغربية واضحة تجاه تلك الممارسات الإجرامية للعدو الإسرائيلي
– ممارسات العدو الإجرامية في الضفة بكل أشكالها وأنواعها تستهدف الشعب الفلسطيني ولا تنحصر في إطار المخطط الصهيوني على فلسطين
– العدو الإسرائيلي يحاول أن يكمل عملية السيطرة التامة على كل فلسطين لينتقل إلى ما وراء فلسطين
– العدو الإسرائيلي لديه أعمال قائمة أصلاً فيما وراء فلسطين على مستوى البلدان المجاورة في لبنان وسوريا ومؤامرات تستهدف الأردن ومصر والعراق
– الأمريكيون يشتركون في المخطط الصهيوني ويؤمنون بالمشروع الصهيوني
– من لهم مقاليد الأمور في أمريكا يعتبرون أنفسهم معنيين بتنفيذ المشروع الصهيوني كمسؤولية دينية مقدسة
– مشروع الصهيونية تدميري يستهدف أمتنا الإسلامية ويستهدف المنطقة بكلها بعنوان “تغيير الشرق الأوسط” وبعنوان “إسرائيل الكبرى”
– لماذا يتعامى المسلمون عما هو واضح ومعلن من الاستهداف السافر والمكشوف والعدواني لهذه الأمة من تثبيت معادلة الاستباحة
– التعامي والتغافل عن المخطط الصهيوني هو فعلا من التيه الواضح والخذلان وحالة خطيرة على الأمة
– أنا أدعو كل أمتنا الإسلامية، أدعو كل نخبها، كل جماهيرها إلى أن تتأمل في خلفيات الموقف الأمريكي
– الموقف الأمريكي ليس مجرد موقف تكتيكي أو تصرفات سياسية إنما هو منطلق من خلفية عقائدية
– الأمريكيون يعتبرون الإبادة لأمتنا والتمكين لقيام إسرائيل الكبرى مهمة مقدسة ذات أهمية كبيرة على المستوى الديني والعقائدي
– خلفيات الموقف الأمريكي مسألة مهمة والأهداف وطبيعة المخطط الصهيوني الذي هم يعملون على أساسه
– هناك معتقدات دينية وأطماع رهيبة جداً، وفي نفس الوقت واقع مغرٍ لأمة منكشفة تتجه في سياساتها ومواقفها الاتجاه الذي يمكن أعداءها منها
– الإدارة الأمريكية أعلنت عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنعت رئيس السلطة الفلسطينية وأعضاءها من الحضور في اجتماع الأمم المتحدة
– المسلك الذي تسلكه السلطة الفلسطينية ليس له أي جدوى إطلاقاً
– العدو الإسرائيلي لا يترك للشعب الفلسطيني أبسط الحقوق فهل سيعطيه دولة!!
– الآمال والرهان على الموقف الأمريكي هو سراب
– الأمريكيون واضحون جدا في حقيقة توجهاتهم الصهيونية بالمصادرة التامة للحق الفلسطيني والعربي بأي مستوى
– ترامب قال سابقا إنه مستعد لإهداء أي أراض عربية للعدو الإسرائيلي، وهذا منتهى الاستخفاف بالعرب وحقوقهم
– حرمان السلطة الفلسطينية من مجرد حضور اجتماع في الأمم المتحدة يبين فعلا أن مسار هذه السلطة خاطئ وليس له أي جدوى
– مسار السلطة الفلسطينية هو ضياع وفي الوقت نفسه خدمة للأعداء، ولا سيما تبني مواقف سلبية وسيئة تجاه المجاهدين في فلسطين
– التعاون بين المجاهدين بمختلف فصائلهم في قطاع غزة هي حالة إيجابية وعظيمة ومهمة
– الضغوط السياسية على لبنان للتخلي عن سلاح المقاومة تهدف إلى تمكين العدو الإسرائيلي من استكمال مخططه للسيطرة على لبنان بدون أي عائق
– من المفارقات العجيبة جداً أن تتبنى الحكومة اللبنانية الإملاءات الإسرائيلية والمطالب الأمريكية في السعي لتجريد لبنان من قوته
– في مقابل محاولة نزع سلاح المقاومة في لبنان فإن الأعداء الصهاينة يعملون على تسليح أوسع مستوى في كيانهم
– العدو الإسرائيلي يسعى إلى تسليح الجميع في كيانه، بينما تسعى الحكومات العربية طاعة للأوامر الأمريكية لتجريد شعوبها من السلاح
– الأطروحة القائمة تهدف إلى تجريد الأمة من كل إمكانات الدفاع عن نفسها بينما يبقى المجال مفتوحاً للعدو لاقتناء أفتك أنواع السلاح
– العدوان الإسرائيلي مستمر على سوريا، وفي ذلك عبرة كبيرة لكل العرب ولكل من لديهم اتجاه متباين مع فكرة الجهاد
– ما يفعله العدو الإسرائيلي في سوريا ليس شيئاً عادياً فهو مستمر في الغارات وهي من أكبر مستويات التصعيد والعدوان
– العدو الإسرائيلي إلى جانب الغارات في سوريا يستمر في التوغلات إضافة إلى المداهمات المستمرة للمنازل مع الضرب والاختطاف والإهانة
– العدو الإسرائيلي مستمر فيما يسميه بـ”ممر داوود” الذي يسعى فيه إلى الالتقاء مع الأمريكي والوصول إلى الفرات
– العدو الإسرائيلي لديه أنشطة رئيسية في سوريا، منها السيطرة على الجنوب السوري والتحكم في الوضع السوري بشكل عام
– العدو الإسرائيلي يستغل السياسة العوجاء الغبية للجماعات المسيطرة على سوريا في تعاملها مع الأقليات
– نهج الجماعات المسيطرة على سوريا سياسة غبية وخاطئة وشكل من أشكال التعاون الخطيرة مع العدو الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي مستمر في برنامجه الواسع في سوريا ويستبيح أجواءها بالكامل ويفرض سقفاً على كل المستويات للوضع
– هناك سيطرة وهيمنة للعدو الإسرائيلي على مساحة واسعة يسعى للامتداد من خلالها إلى الفرات
– كل التعاطي في داخل سوريا ومن خلف سوريا يمهد لتحقيق أهدافه العدو وهذا مؤسف ومحزن
– ما يحصل في سوريا خطر أيضا على العراق والأردن والبلدان المجاورة وهذه حقائق تتجلى للناس
– على الناس أن يبصروا للحقائق وألا يتعاملوا معها بحالة من العصبية المفرطة
– العدو الإسرائيلي مستمر في تثبيت معادلة الاستباحة وهي المعادلة التي يسعى إلى أن تكون شاملة لكل هذه الأمة
– العدو يسعى ألا يكون في مقابل معادلة الاستباحة استثناء لأي بلد عربي ومسلم
– في سياق الاستباحة يأتي الاعتداء على دولة قطر، على دولة ذات سيادة لها تأثيرها على المستوى الإقليمي وعلاقاتها الدولية الواسعة
– تم الاعتداء على قطر بما لها من دور أساسي في مفاوضات السلام ووقف العدوان على غزة
– العدو الإسرائيلي باعتدائه على قطر يرتكب عدوانين، عدواناً يستهدف به الوفد المفاوض لحركة حماس المتواجد في دولة قطر، وعدوان على السيادة القطرية
– العدو الإسرائيلي بهذا التجاوز في قطر يكشف لكل الدول العربية، سواء في الخليج وفي غير الخليج أنه يسعى لتوسيع معادلة الاستباحة
– العدو الإسرائيلي يكشف أنه لا يحترم أي حق في هذه البلدان لا حق السيادة ولا أي اعتبارات أبداً
– لا شك أن العدو الإسرائيلي في إقدامه على العدوان على قطر كان مطمئنا إلى الدعم الأمريكي والمساندة الأمريكية
– الأمريكي شريكٌ مع الإسرائيلي في تكريس معادلة الاستباحة الجائرة، الظالمة، العدوانية
– المشكلة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية أن يُكتفى بالبيانات كموقف نهائي
– بعض الأنظمة الغربية تراعي العدو الإسرائيلي حتى من العبارات الجارحة للمشاعر وتتحرى بدقة وعناية فائقة عبارات لا تحمل أي مضمون إدانة
– في العدوان على اليمن لا يوجد أي تعليق من الأنظمة العربية بل أحياناً تعليقات مؤيدة للعدو الإسرائيلي
– المشكلة في واقعنا العربي والإسلامي أن يتحول التصريح أو البيان بحد ذاته هو الموقف
– من غير المستغرب أن يُكتفي بالبيانات من قبل البلدان الغربية التي هي داعمة للعدو الإسرائيلي وشريكة له في أطماعه
– المشكلة في عالمنا الإسلامي أن يكون الموقف هو إعلان التضامن الكلامي في عدة سطور وانتهى الأمر
– لو كانت البيانات العربية والإسلامية معبرة عن مواقف عملية لكان لها ثقلها وأهميتها وتأثيرها
– لا توجد دولة عربية واحدة من دول التطبيع أعلنت عن قطع علاقتها مع العدو الإسرائيلي نتيجة ما يفعله في قطاع غزة أو قطر وسوريا ولبنان واليمن
– العدوان على قطر انتهاك لحرمة دول الخليج بكلها، لكن لم يرق الموقف من بعض دول الخليج إلى أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية في الحد الأدنى مع العدو
– العدو وداعموه عرفوا أن السقف في الواقع العربي والإسلامي على المستوى الجماعي أو الأحادي هو سطور تكتب في ورقة وليس أكثر
– شطب أي تحرك عملي ضد العدو حتى في الحد الأدنى يشكل خطورة كبيرة على الأمة وزاد من أطماع العدو الإسرائيلي
– البلطجة والعربدة الإسرائيلية منشؤها شطب كل تحرك عملي وفعلي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية
– استراتيجية البيانات ليس معمولاً بها في كل الدنيا إلا عند العرب والمسلمين، ولا يوجد من يقدم ذلك بأنه مجدٍ لأي أمة تتعرض للاعتداءات
– من الغباء الرهيب والعمى الذي لا يماثله عمى أن يقابل ما يفعله العدو الإسرائيلي من استباحة بكتابة عدة أسطر وانتهى الأمر دون أي موقف عملي
– استراتيجية البيانات دون أي موقف عملي هي استراتيجية غبية، وهي استراتيجية الغباء المفرط، والضلال المبين
– العدو الإسرائيلي يوسع بعدوانه على قطر معادلة الاستباحة بما في ذلك على دول الخليج وسائر البلدان العربية
– من الفظيع ما سمعناه من وسائل الإعلام عن أن الرئيس الأمريكي ترامب المجرم الكافر اشترك في عملية التضليل بتقديم ما أسماه بمقترح من أجل أن يجتمع عليه الوفد المفاوض في قطر لدراسته، لتتم عملية الاستهداف أثناء الاجتماع
– نحمد الله أن العملية فشلت ونهنئ إخوتنا في حركة حماس بفشل هذا العدوان الإسرائيلي
– مع أن العدوان الإسرائيلي فاشل لكنه انتهاك كبير وإنذار مهم لكل البلدان العربية والإسلامية
– العدو الإسرائيلي لم يراعِ دور قطر في مفاوضات السلام، ولا علاقاتها الدولية والإقليمية
– كان هناك مظاهرات في 13 بلدا من أبرزها مظاهرة كبيرة في بلجيكا وأخرى في المكسيك
– كان هناك اعتقالات في بريطانيا شملت نحو ثلاثمائة متظاهر
– أسطول الصمود مستمر في محاولاته الرمزية التضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار
– فيما يتعلق بعمليات الإسناد من يمن الإيمان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فكان من ضمنها الاحتفال العظيم الذي لا مثيل له في كل الدنيا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
– الاحتفال العظيم الواسع لشعبنا العزيز لا سابقة له ولا مثيل له في كل الدنيا أتى كإحياء متميز للمناسبة العظيمة
– الاحتفال المليوني الذي لا مثيل له أتى في إطار عملي
– شعبنا العزيز بهويته الإيمانية يجسد في واقعه المصاديق لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله: الإيمان يمان، والحكمة يمانية
– في إطار موقف اليمن العملي وهو يجاهد في سبيل الله يرفع راية الجهاد في هذا الزمن الذي تخاذل فيه أكثر المسلمين
– شعبنا يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في موقف صادق ومعركة جادة يقدم فيها التضحيات من يومه الأول إلى الآن
– المئات من الشهداء والجرحى ارتقوا في إطار الموقف الحق في إطار نصرة القضية العادلة بهدف الوصول إلى مرضاة الله
– الإحياء للمولد النبوي الشريف في اليمن كان متميزا وكان عنوان الجهاد من العناوين البارزة في إحياء المناسبة في هذا العام
– المسلمون فيما يواجهونه من تحديات ومخاطر على رأسها الخطر اليهودي الصهيوني في أمس الحاجة إلى العودة إلى القرآن والى رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله
– على المسلمين الاستلهام للدروس والعبر من سيرة الرسول المباركة وفي الاهتداء بالقرآن لمعرفة العدو ومخاطره وطبيعة الصراع معه
– على المسلمين أن يهتدوا بالقرآن لمعرفة مجالات الصراع مع الأعداء بشكل حكيم مثمر له نتائجه المهمة
– الإسلام في قرآنه ونبيه وتعليماته المقدسة والمباركة أسمى وأعظم وأقدس من أن تكون ثمرة الارتباط به هذه الحالة المخزية للمسلمين
– الإسلام منزه عن أن تكون حالة الخزي هي الثمرة للارتباط بنبيه وقرآنه، بل هي حالة انحراف وتفريط وتحريف لمفاهيم مهمة في الإسلام
– خيارات ما يسمى بالسلام والرهان على أمريكا هي عبارة عن استسلام وتدجين
– الرهان على أمريكا من تعتقد بالمعتقد الصهيوني شيء رهيب وغريب جداً
– تسمية أمريكا براعية السلام هي كارثة وغباء رهيب جداً، وهذه التسمية هي جرم بحد ذاتها
– الأمة بحاجة إلى الجهاد لأنه وسيلة حماية ولأنه الذي سينقذها من هذه الحالة المتردية المتدنية على كل المستويات
– الأمة تعاني من حالة تدنٍ في الروح المعنوية وفي الواقع التربوي وتدنٍّ على مستوى القيم والأخلاق والعزة والإباء
– الضمير الإنساني يموت في واقع الأمة الإسلامية، والإحياء لها لا يكون إلا بالدين والإيمان الذي يلحظ كل الجوانب
– الأمة الإسلامية لا تنقصها الإمكانات لكنها تعاني من الوهن ومن انعدام الرؤية والبصيرة وتعاني من مفاهيم التدجين والإخضاع للعدو
– الجهاد في سبيل الله هو مسيرة بناء وتربية، وهو ليس تصرفا عسكريا فقط في الساحة
– الأمة بحاجة للإحياء الإيماني التربوي الأخلاقي لبناء القدرات والإمكانات وإحياء الشعور بالمسؤولية
– إذا فُصلت الجوانب التربوية عن مسألة الجهاد تبقى محدودة التأثير ومحدودة النتائج
– سقف الجهاد عالٍ وعظيم يرتقي بالأمة وينتشلها من حالة الوهن المخزي والضعف المستشري
– الجهاد في سبيل الله هو السقف لبناء الأمة تربويا وأخلاقيا وتعليميا وحضاريا وعلى مستوى القدرات والإمكانات
– في كل العالم يجعلون مسألة التحدي للعدو والمخاطر حافزا للبناء، وعند أمتنا جُعلت مستويات البناء هابطة جدا
– الجهاد يبني الانسان في وعيه وبصيرته ومعرفته، ويعالج مشكلة أميّة المفاهيم والأمية في الفهم الخاطئ لكل شيء
– الحق واضح والمظلومية واضحة، لكن لا بد من موقف ولا بد من تحرك ضد المخطط الصهيوني
– لماذا لا يقبل المسلمون على دراسة مسيرة النبي الجهادية للاستفادة منها والاهتداء بها والتحرك على أساسها
– أدعو شعبنا العزيز أن يستمر في الاهتمام في الربيع المحمدي في كل هذا الشهر بالأنشطة المكثفة المرتبطة بعنوان الاهتداء بالقرآن لمواجهة اليهود
– من المهم تكثيف الأنشطة لا سيما في خطب الجمعة وفي المدارس للتوعية بطبيعة الصراع مع اليهود بالاهتداء بالقرآن الكريم
– عمليات الأسبوعين الماضيين نفذت بـ38 ما بين الصواريخ وطائرات مسيرة
– عمليات سلاح الطيران المسير عمليات كثيرة وفعالة وكانت بـ23 مسيرة استهدفت عدة أهداف في الخضيرة ويافا وأسدود، وعسقلان والنقب وأم الرشراش
– كان من العملية الموفقة استهداف المطار الذي يسميه العدو الإسرائيلي بمطار رامون وعملية أيضاً مهمة باتجاه مطار اللد
– كان هناك أيضاً عمليتين لاستهداف سفينتين تجاريتين تابعتين للعدو الإسرائيلي في أقصى شمال البحر الأحمر
– فيما يتعلق بالأنشطة الجامعية، كان هناك خروج عظيم للجامعات اليمنية
– خروج الجامعات اليمنية يقدم النموذج لكل الجامعات ونأمل أن يكون ضمن الأنشطة الجامعية العناية بالدراسات والأبحاث والندوات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبالعدو الصهيوني وعن خلفية الموقف الأمريكي وعن التوجهات وما تبنى عليها والحلول التي تنقذ هذه الأمة من خلال الرؤية القرآنية المباركة
– استهداف العدو الإسرائيلي لرئيس الوزراء ورفاقه من الشهداء العاملين في الوزارات المدنية لا يمثل أي إنجاز عسكري ولا أمني للعدو الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي بارتكابه جريمة استهداف رئيس الوزراء ورفاقه هو يبين إفلاسه ويضاعف من رصيده الإجرامي
– جرائم العدو الإسرائيلي تزيد شعبنا عزماً على عزمه وبصيرة إلى بصيرته وثباتا إلى ثباته
– الإسرائيلي عدو مجرم يستهدف في صنعاء مؤسسات إعلامية في أماكن هي مزدحمة بالمدنيين لأنه يسعى إلى الاستهداف للجميع
– العدوان الإسرائيلي بالأمس لا يدل على أي إنجاز وهو إفلاس وإجرام وعدوان
– العدوان الإسرائيلي وجرائمه لن تؤثر على شعبنا العزيز في كسر إرادته بل ستزيده قوة وصلابة في تصميمه وعزمه
– بلدنا رسمياً وشعبياً في موقف صادق يخوض معركة جادة ويدرك أهميتها وقدسيتها وقيمة التضحيات فيها عند الله وأثرها في الواقع
– شعبنا يبني نفسه في إطار أن يكون في المستوى المطلوب في خوض هذه المعركة ومواجهة العدو
– لا توجد خيارات بديلة سوى الاستسلام والقبول بمعادلة الاستباحة كما يقبل بها البعض في المنطقة
– شعبنا أعزّ بإيمانه وثقته بالله تعالى من أن يقبل بالخنوع والخضوع والاستسلام والتخلي عن مبادئه وقيمه
– المعركة التي نخوضها نصرة للشعب الفلسطيني فريضة إيمانية وواجب إنساني وديني وقيمي وأخلاقي
– ندرك أن العدو الإسرائيلي عدو لنا جميعا وخطر يستهدف المنطقة بكلها
– ندرك من هو العدو الإسرائيلي وماذا يسعى له ومعه الأمريكي والأنظمة الغربية الداعمة له
– الموقف ضد العدو الإسرائيلي هو ضروري حتى تبقى لنا إنسانيتنا وبالمعيار الإيماني والأخلاقي، ضروري في الدنيا وضروري للآخرة
– الموقف ضد العدو الإسرائيلي ضروري لنكون في موقف العز والشرف والكرامة، وأن نبني أنفسنا لنكون أقوياء
– الأمم المتحدة لم تفعل أي شيء لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ولم يصل بها الحال إلى فصل العدو الإسرائيلي من عضويته فيها
– لا يمكن الرهان على منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية وغيرها من المنظمات والمؤسسات
– توكلنا على الله وثقتنا به والتزامنا بهديه وتعليماته وطاعتنا له هو الذي سينفعنا وهو خير الناصرين
– عندما نقدم التضحيات في إطار الموقف الحق لا يعني أن الآخرين من حولنا في العالم العربي والإسلامي سيكونون في حالة سلام واطمئنان
– الكل مستهدف في هذه المنطقة، والكل مستنزف، مستنزفون في صراعات، وفي مواقف كثير منها لخدمة الإسرائيلي والأمريكي
– ما نقدمه من تضحيات هي أقل بكثير مما يمكن أن يلحق بنا من خسائر لو كنا في خيار آخر وفي اتجاه آخر
– لو كانت خياراتنا أخرى فهي خيارات استنزاف وضياع ليس لها قيمة ولا أهمية ولا ثمرة ولا نتيجة طيبة لا في الدنيا ولا في الآخرة
– العز كل العز والشرف كل الشرف والخير كل الخير هي مع الله وفي سبيل الله وفي كل ما نقدمه من تضحيات وما نحن فيه من موقف جاد
– منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي هل هو موقف يمكن فيه مسرحيات أو مزح أو مغالطات؟!
– نحن في موقف منع الملاحة البحرية للعدو في موقف راق ومتقدم جداً ومن أكبر وأعلى مستوى في المواقف
– موقف شعبنا ليس فيه مجال للمسرحيات وهو موقف صادق وجاد وعظيم وقوي ومؤثر ويشطب على العدو واحداً من أكبر خطوطه الحمراء
– القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي موقف لا مجال فيه للمسرحيات
– بفضل الله توفيق شعبنا في الموقف الصادق والجاد والعظيم وفي مستوى عالٍ وبسقف عال جداً في موقفه
– وصلتنا دعوة من كتائب القسام تدعو أبناء أمتنا إلى التضرع إلى الله تعالى أن يكشف الكرب عن إخوانهم في غزة بركعتين خاشعتين في جوف الليل ثم بالفرج لأهل غزة مساء اليوم في ليلة الجمعة
– ندعو إلى الاهتمام بدعوة كتائب القسام والاستجابة لها على نطاق واسع
– الدعاء والتضرع مع الموقف جزء أساسي في مسيرة الجهاد في سبيل الله تعالى
– نحث على الدعاء المستمر والالتجاء إلى الله تعالى من موقع العمل ومن موقع الاستجابة لله تعالى
– أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم يوم غد إن شاء الله الجمعة في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات والساحات
– أدعو شعبنا للخروج المليوني غدا استجابة لله وجهاداً في سبيله، ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتضامناً مع كل أبناء أمتنا الإسلامية
– أدعو شعبنا للخروج المليوني غدا تعبيراً عن ثباتنا في مواجهة العدو الإسرائيلي مهما كانت جرائمه مهما كانت اعتداءاته على بلدنا
– خروج شعبنا أيضاً لا يزال في إطار الربيع المحمدي فنحن لا نزال في أجواء هذه المناسبة المباركة
– خروج شعبنا غدا لنعلن التضامن مع كل المستهدفين من أبناء أمتنا، مع قطر مع الوفد المفاوض مع حركة حماس مع أبناء أمتنا الذين يستهدفهم العدو الإسرائيلي