وسائل إعلام العدو: ’تل ابيب’ ودمشق تقتربان من توقيع ’اتفاق أمني’
ذكرت “القناة 12 الإسرائيلية” أنباء باقتراب كبان الاحتلال وسوريا للمرة الأولى من توقيع “اتفاق تسوية أمنية”، وذلك بعد عشرات السنين من العداء والحروب..
وفي تقريرها ، قالت القناة إنّه “من المتوقع أن تُوقّع ‘إسرائيل’ وسوريا على تسوية أمنية، هدفها استقرار الوضع في سوريا ومنع التهديدات ضد ‘إسرائيل’. ومن بين الأمور المتفق عليها نزع السلاح من الجولان السوري، ومنع إعادة بناء الجيش السوري، وإنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز.
ووفقًا للتقرير الإسرائيلي، فإنّ التفاهمات المتوقّعة تشمل نزع السلاح من الجولان السوري، حظر نشر أسلحة استراتيجية، وإنشاء ممر إنساني للدروز في السويداء. وفي المقابل، سيحصل النظام في دمشق على مساعدات لإعادة الإعمار من الولايات المتحدة ودول عربية خطوة تهدف إلى إبعاد سوريا عن محور المقاومة، وذلك وفقاً للإعلام العبري.
وحسب الإعلام العبري، يهدف الاتفاق المرتقب إلى استقرار سوريا بعد سنوات الحرب الأهلية، وتقليص التهديدات على الحدود الشمالية، وإخراج دمشق من محور المقاومة. أما بالنسبة لكيان الاحتلال، فهذا يُمثّل فرصة أمنية كبيرة – إلى جانب مخاطر استراتيجية لا تزال تحيط بالخطوة.
• نزع السلاح من منطقة الجولان السوري: من دمشق وحتى السويداء، لمنع تهديدات إرهابية من المنطقة المحاذية للكيان المحتل لفلسطين.
• منع إعادة بناء الجيش السوري على يد تركيا: نقطة تعتبرها ”إسرائيل” بالغة الأهمية.
• حظر نشر أسلحة استراتيجية داخل سوريا: بما في ذلك الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، بهدف الحفاظ على حرية العمل والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
• ممر إنساني إلى جبل الدروز في منطقة السويداء: قضية حساسة ترتبط مباشرة بالطائفة الدرزية وبالمساعدات الإنسانية لها.
• المكاسب للنظام السوري: وعود بإعادة إعمار الدولة بمساعدة أميركية وخليجية.
وفي هذا الاطار، قال الجولاني إن “المفاوضات مع ‘إسرائيل’ وصلت إلى درجة ومرحلة متقدمة، بحسب ما نقلت صحيفة ”إسرائيل اليوم”.
وادعى أنه “اذا تم الاتفاق الامني مع ‘إسرائيل’، فسوف يكون على قاعدة اتفاقية فك الاشتباك عام 1974 بين الجيش السوري والإسرائيلي”.