صحيفة الحقيقة العدد”363″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

الأزمات الدولية: السعودية غير قادة على الانتصار في اليمن

قالت تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، الجمعة: إن السعودية غير قادرة على الانتصار في الحرب التي تخوضها في اليمن.

وشدّد تقرير الأزمات الدولية على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن التي دخلت عامها السادس، وبدء محادثات سلام شاملة.

وتطرق التقرير إلى الاعتراف الدولي بحكومة هادي التي وصفها بالضعيفة، وقال إن عليها أن تعي بأن مطالبها بالعودة إلى السلطة في صنعاء من خلال استسلام الحوثيين فعلياً أمر غير واقعي بالمرة.

واشارت إلى أن التوازن العسكري يميل لصالح الحوثيين، يبدو أنهم يعتقدون أنهم يستطيعون التوصل إلى اتّفاق لإنهاء الحرب مباشرة مع الرياض.

ولفتت إلى أن الأطراف باليمن بعد خمس سنوات من الحرب الحالية تواجه واقعاً وخيارات سيئة “فإما القبول بوقف لإطلاق النار وتسوية سياسية غير مثالية، خُصُوصاً في ضوء المخاوف من تفاقم تفشي جائحة كورونا كوفيد-19، أَو الاستمرار في حرب ستتسبب بالمزيد من المعاناة الإنسانية.

وطالبت المجموعة الأطراف اليمنية بأن يعيدا النظر في توقعاتهما بشأن التسوية السياسية، والقبول بإشراك فصائل سياسية أُخرى في المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.

وأضافت الآن، بات هناك حاجة لتسوية متعددة الأطراف بوساطة من الأمم المتحدة، إضافة إلى ترتيبات حكم مؤقتة تتحاشى التحول السريع إلى إعادة تركيز السلطة في صنعاء لصالح فريق أَو فريقين وحسب”.

موقع “ديفينس ون: يحذر من خطورة صواريخ الحوثيين على التحالف

نشر موقع “ديفينس ون” الأمريكي والمتخصص بالشؤون العسكرية تقريرا بشأن حرب الصواريخ اليمنية والفائدة التي اكتسبتها الولايات المتحدة من هذه الحرب.

واوضح الموقع في التقرير الذي كتبه (ويليامز زميل) انه حان الان وقت التقييم ..! لحرب الصواريخ اليمنية (طويلة وقصيرة المدى) والتي اطلق المئات منها على مدى خمس سنوات ?

واكد ان الحرب اليمنية حالة نادرة جدا في استخدام الحرب الصاروخية وهي على مدى السنوات الخمس قد قدمت أفكارا هامة لمخططي الدفاع الأمريكيين.

ولفت الموقع الى ان اطلاق الحوثيين منذ عام 2015 مئات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار على قوات التحالف العربي ووصل بعضها للرياض.

بينما كان رد التحالف بقيادة السعودية هو الافراط التاريخي باستخدام الدفاعات الصاروخية الباليستية بأكثر من 160 عملية اعتراضية.

واشار الى ان تدخل التحالف بحملة جوية مكثفة كان في الاساس للقضاء على القدرات الصاروخية لليمن سرعان ما ثبت فشلها وقلة فاعليتها بعد ان اصبحت المعلومات الاستخباراتية عن مواقع الصواريخ قديمة في مقابل كانت قدرةالحوثيين على المناورة واخفاء الصواريخ اكبر.

ونتيجة لذلك انقلبت معادلة الحرب بانخفاض غارات التحالف الجوية على مكامن الصواريخ الحوثية مقابل صعود مضطرد في إطلاق الحوثيين للصواريخ.

واكد الموقع بان دفاعات التحالف العربي الباتريوت هي الاخرى لم تكن مثالية .. اذ ان البيانات المتاحة تشير إلى ان اربعة من بين سبعة من تلك الصواريخ سقطت بالفعل في الاراضي السعودية.

وقال ان حرب اليمن سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الدفاعات الجوية والصاروخية للتحالف مؤكدا ان دفاعات الباتريوت الان تواجه (هجمات معقدة) ليس فقط من الصواريخ البالستية ولكن من الصواريخ والطائرات بدون طيار.

فغالبًا ما يؤدي الاستخدام المتزايد للحوثيين للطائرات بدون طيار إلى إحباط وفشل الدفاعات الجوية (الباتريوت) بالنظر لصعوبة تمييز المقاطع والاهداف العرضية الصغيرة والمنخفضة للرادار.. وما احدث بالفعل فوضى على مستوى الرادارات العادية

واكد الموقع ان مسارات الطيران المسير الحوثية غالبا ما تكون على ارتفاعات منخفضة وهو ما احدث مشكلة حقيقية لرادارات الدفاع الصاروخي والتي يتم انتاجها اصلا ومعايرتها للكشف عن الصواريخ والطائرات في ارتفاعات عالية.

واضاف الموقع ان الصواريخ والطائرات الحوثية باتت تشكل تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي مع الرادارات القطاعية مثل (الباتريوت) مشيرا الى امكانية اقتراب الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز من الاهداف العسكرية بمرونة وفي أي اتجاه..

واوصى الموقع الامريكي العسكري الى ضرورة استلهام للولايات المتحدة وحلفائها الدروس والعبر من تجربة التحالف العربي في حرب الصواريخ اليمنية

التليغراف: اليونيسيف تحذر: الوباء يمكن أن يدفع ملايين الأطفال إلى حافة المجاعة في اليمن

نشرت التليغراف تقريرا بعنوان “اليونيسيف تحذر: الوباء يمكن أن يدفع ملايين الأطفال إلى حافة المجاعة في اليمن”.

وتتناول الجريدة تحذير المنظمة الدولية من أن تفشي وباء كورونا في اليمن يهدد بتجويع ملايين الأطفال الذين يعانون بالفعل من نقص الغذاء والدواء بسبب شح المساعدات الدولية.

وتناولت الإندبندنت القضية نفسها، في تقرير للصحفية نهى الحناوي.

ولفت التقرير إلى أن تحذيرات “اليونيسيف” تأتي في الوقت الذي يشهد فيه اليمن نقصا حادا في المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية.

وتوضح اليونيسيف أن عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية في اليمن يمكن أن يصل إلى أكثر من مليونين و400 ألف طفل بنهاية العام الجاري، ما يعني زيادة بنسبة تتعدى 20 في المائة من عددهم الحالي.

وبحسب الصحفية، فإن تقرير اليونيسيف الذي جاء تحت عنوان “اليمن: خمس سنوات من الصراع، معاناة الأطفال، ووباء كورونا”، حذر من أن البنية التحتية في البلاد والنظام الصحي المنهار لا يمكنهما المساعدة في مواجهة الوباء.

وتقول الصحفية إن عدد الإصابات المعلن رسميا في البلاد بكورونا لا يتعدى ألف حالة، ولكن العدد الحقيقي يبدو أكبر من ذلك بكثير ولم يكشف عنه بسبب قلة عدد اختبارات الفحص المتاحة.

وتضيف أن نصف المؤسسات الصحية في اليمن أصبحت خارج نطاق الخدمة ومناطق عدة لا يوجد بها أي طبيب، علاوة على أن نظام تكرير المياه للشرب قد انهار ما سبب انتشار الكوليرا أكثر من مرة.

ويختتم التقرير بالتذكير بأن نحو 9.6 مليون طفل في اليمن لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب، علاوة على أن أكثر من ثلثي عدد السكان البالغ نحو 30 مليون شخص يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في الحصول على الغذاء.

 

مركز ابحاث الأمن القومي الصهيوني يحذر من تنامي قدرات اليمن العسكرية

جدد مركز ابحاث الأمن القومي الاسرائيلي (انسايت) التحذير من تنامي القدرات العسكرية لليمن، معربا عن خيبة الامل في السعودية التي تقود حربا ضد من سماهم المركز “الحوثيين”.

وقال المركز، المتخصص في اعداد دراسات استراتيجية لتأمين الكيان الصهيوني، الاحد: “إن عجز السعودية عن حسم الحرب مع الحوثيين في اليمن بات يهدد أمن إسرائيل القومي”.

محذرا من تنامي القدرات العسكرية لليمنيين، بقوله: إن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن منذ 5 سنوات حوّلت الحوثيين إلى قوة لديها مُقدّرَات بإمكانها تهديد العمق الإسرائيلي”.

وتأتي هذه التحذيرات، بعد ايام على نشر صحيفة “كلكلست” الصهيونية تحقيقا صحفيا، قالت فيه: إن “محمد بن زايد قال ليهود امركييين: الامارات واسرائيل تقاتلان في نفس الخندق”.

وفقا لتحقيق الصحيفة الصهيونية الذي نشر نهاية يونيو بعنوان “سلطان الضلال”، فإن “عداء ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد الهائل للاسلام السياسي، يعد قاسما مشتركا بينه وإسرائيل”.

وقالت الصحيفة: إن “محمد بن زايد يدير السعودية عن بعد حتى لا تسقط بيد تيار الصحوة الذي يعتبره أخطر من ايران، وهذا ما دفعه لتمويل المعارضة لعزل المرسي بوساطة السيسي”.

الصحيفة الصهيونية أشارت في تحقيقها إلى “السياسة المزدوجة التي يتبعها بن زايد تجاه إيران على اعتبار أنه يخشى تخلي ترامب عنه، مما جعله يحافظ على نمط علاقة ثابت مع طهران”.

ونقلت عن يوئيل جوزنسكي مدير الدراسات الخليجية في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي مطالبته بأن “تواصل تل أبيب الضغط على واشنطن لعدم تزويد الإمارات بسلاح نوعي”.

يُذكر أن السيد عبدالملك الحوثي، كان اكد سعي اليمن إلى “تطوير صواريخ تصل إلى الضفة الاخرى من البحر الاحمر” في إشارة إلى الكيان الصهيوني، وسبق أن حذر الكيان من “ضربات مؤلمة”

 

صحيفة ميدل ايست مينتور :تورط إسرائيل في حرب اليمن طوال مدتها خمس سنوات لم يعد سراً مغلقاً.

قالت صحيفة ميدل ايست مينتور إن تورط إسرائيل في حرب اليمن طوال مدتها خمس سنوات لم يعد سر مغلق.

واضافت في مقال لـ (ميريام جاكسون) انه في عام 2015 ، بمجرد سيطرت قوات الحوثي على محيط سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة صنعاء رداً على عدوان التحالف بقيادة السعودية ، تم اكتشاف مخبأ كبير للأسلحة والذخيرة الإسرائيلية الصنع ، بالإضافة إلى وثائق تكشف نوايا الولايات المتحدة.

وكشفت تلك الوثائق على إنشاء قاعدة عسكرية اسرائيلية في جزيرة بيرم بالقرب من مضيق باب المندب ، “لحماية مصالح [أمريكا] وضمان أمن إسرائيل”.

حيث اصبحت الجزيرة تحت سيطرة التحالف منذ انتزاعها من الحوثيين في العام نفسه بالضبط.

ولفتت الصحيفة الى اجراءات السيطرة تاتي في الوقت الذي كان المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون نيابة عن التحالف الإماراتي يتلقون تدريبات على ايدي الجيش الإسرائيلي في معسكرات في صحراء النقب.

واليوم ووسط هذا التطبيع المتزايد للعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج لم يغد مستغربا الإبلاغ في يوم ما عن أن إسرائيل والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة اصبحا “أصدقاء سريون” في ظل اجتماعات تتم بتيسير من دولة الإمارات.

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك قد اكد أن العلاقات مع إسرائيل “جيدة جدا” في حين ردت تل أبيب بشكل مطلق على آفاق “دولة مستقلة جديدة في اليمن”.

واكدت المينتور ..إن تجزؤ الدول العربية التماشي مع الاستراتيجيات الصهيونية في الموقع. يجعل من دعم الانفصال في جنوب اليمن صدى لسياسة إسرائيل التي انتهجتها منذ عقود في دعم الدولة الكردية.

من جانب اخر وعلى صعيد الحرب فان الحكومة المتحالفة مع الحوثيين في صنعاء تلتزم بالسلامة الإقليمية لليمن وتدرك جيدًا طموحات إسرائيل المدمرة.

وأوضح وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن “العدو الإسرائيلي يعتبر اليمن تهديدًا له ، خاصة في موقعه الاستراتيجي ، لذا فقد عمل على إيجاد موطئ قدم في اليمن من خلال دور الإمارات”.

ياتي هذا في الوقت الذي انتقد زعيم حركة الحوثي ، السيد عبد الملك الحوثي ، السعودية والإمارات لوقوفهما مع “العدو الرئيسي للعالم الإسلامي” ، إسرائيل.

وقال الحوثي في ​​خطاب متلفز: “الولايات المتحدة وإسرائيل تسعىان إلى استعباد الشعب اليمني”.

واضاف “إن مؤامراتهم تستهدف المجتمع المسلم بأكمله ، وتهدف إلى تفتيت الدول الإسلامية من الداخل من خلال زرع بذور الخلاف والانقسام”.

وقد ذكر سابقًا أن الحوثيين مستعدون لدعم فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين ضد إسرائيل. علاوة على ذلك ، هدد الحوثيون ، الذين يدعمهم معظم الجيش اليمني ، إسرائيل من قبل “بالانتقام” من تورطها المعروف في حرب عدوان اليمن.

و قال وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء محمد العطفي أواخر العام الماضي أنه تم بالفعل تحديد “بنك أهداف عسكرية وبحرية” ولن يترددوا في مهاجمتهم عندما تكون القيادة تقرر القيام بذلك.

هذه تحديات أمنية تأخذها إسرائيل على محمل الجد ، خاصة مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والطائرات المسلحة بدون طيار في ترسانة الجيش اليمني ، والتي تعتبر الهجمات عبر الحدود ضد العرض السعودي دقيقة للغاية.

كما أعربت إسرائيل عن رغبتها في مهاجمة أهداف الحوثيين بالقرب من باب المندب ويتخذ الحوثيون أيضًا موقفًا متكررًا بشأن دعم القضية الفلسطينية.

بل ذهب الحوثي إلى حد عرض تبديل الطيارين السعوديين المعتقلين للإفراج عن أعضاء حماس البارزين المسجونين في المملكة. المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل والحوثيين غير محتملة وغير واقعية في الوقت الحالي ، على الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن استعدادهما لاتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر. لكن إسرائيل تلعب لعبة خطرة.

إذا أصبحت أكثر تورطًا في الحرب في اليمن ، فستواجه خطر الصراع مع الحوثيين.

مثلما قامت إسرائيل بتأمين وصولها إلى مضيق باب المندب ، لن يكون من المستغرب إذا اختارت سلطات الحوثيين الرد على المحاولات الإسرائيلية لإثارة مزيد من الخلاف وتفريق الدولة اليمنية الهشة بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك ، هدد الحوثيون رئيس داعم المجلس الانتقالي الإماراتي. وادعى متحدث عسكري مؤيد للحوثيين أن “أبو ظبي يمكن مهاجمتها في أي وقت”.

في الوقت الحالي ، ينصب التركيز الرئيسي للحوثيين على السيطرة على مدينة مأرب من المليشيات المدعومة من السعودية التي تقاتل نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليًا في المنفى ، والتي تثبت بشكل متزايد أنها لسان غير ذي صلة بالرياض.

إن حكومة الانقاذ في صنعاء التي تسيطر على معظم اليمن من حيث الكثافة السكانية ، ستحول تركيزها على الجنوب بمجرد تأمين مأرب. عندما يأتي الصدام المحتوم مع المجلس الانتقالي الجنوبي ، ستظهر المواجهة غير المباشرة مع إسرائيل في العلن.

 

قد يعجبك ايضا