صحيفة الحقيقة العدد”339″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

جريدة “هارتس” الإسرائيلية:طائرة يحتمل أنها لنتنياهو أقلعت من تل أبيب إلى الرياض بمهمة خاصة

كشف الصحفي في جريدة “هارتس” الإسرائيلية، آفي شارف، اليوم الأربعاء، عن رحلة جوية لطائرة من تل أبيب إلى الرياض، ثم العودة.

وقال شارف بتغريدة بحسابة بتويتر” غادرت الطائرة الخاصة من طراز (شالنجر604)،مطار بن غورين الدولي، قرب مدينة تل أبيب، أمس الثلاثاء، إلى مطار بالعاصمة الأردنية وتوقفت دقيقتين، قبل أن تقلع إلى مطار في الرياض.

وبعد توقف لمدة 55دقيقة في مطار الرياض، أقلعت مباشرة إلى بتل أبيب”

وأشار شارف إلى أن هنالك احتمال بأن تكون الطائرة حملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو إلى الرياض، لعقد قمة ثلاثية “امريكية-سعودية-إسرائيلية”، خصوصاً أنها تأتي مع وجود وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

وأثار ما كشفه شارف عن رحلة الطائرة، تساؤلات كثيرة، لدى العديد من الصحفيين الإسرائيليين

أسوشيتدبرس : طريق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن مفخخ بالتعذيب والاغتصاب

كشفت أسوشيتد برس عن رحلة العذاب والمعاناة التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيون من القرن الأفريقي حتى اليمن
وتحت عنوان “المهاجرون يتعرضون للاغتصاب والتعذيب في طريقهم إلى اليمن”.. سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على رحلة معاناة المهاجرين ومنهم (زهرة) الفتاة الإثيوبية التي عبرت الخليج حتى وصلت لعدن، وهناك وجدت نفسها بين مئات المهاجرين من الرجال، والنساء، والمراهقين الذين وصلوا على شواطئ اليمن.
وأضافت، أن الفتاة الإثيوبية البالغة من العمر 20 عامًا شاهدت رجالًا مسلحين ببنادق آلية في انتظارهم على الشاطئ، وحينها أصيبت بالرعب لأنها سمعت قصصا من مهاجرين عن التجار الوحشيين، الذين يأخذونهم كعبيد.
وتابعت الوكالة، لقد تحملت الفتاة هي و300 من الأفارقة ست ساعات في قارب تهريب خشبي لعبور المضيق الضيق بين البحر الأحمر والخليج، عندما وصلوا قام المهربون بتحميلهم في شاحنات وقادوهما إلى مجمعات سكنية في الصحراء خارج قرية رأس العارة الساحلية.
وهناك كانت إجابة زهرة، لقد تم سجنها لمدة شهر في كوخ وحرمت من الاطعام، واتصل المهربون باهلها لمطالبة أسرتها بتحويل 2000 دولار، لكنها قالت إنها ليس لديها عائلة كي تدفع لها.
وعندما طالبت بحريتها اغتصبها خاطفوها، واغتصبوا النساء العشرين الأخريات معها لعدة أسابيع، مشيرة في حديثها للوكالة إن المهربين استخدموا كل الفتيات.
ومع تعذيبه منهجي، تعتبر رأس العارة جحيمًا خاصًا في رحلة شاقة طولها 900 ميل من القرن الإفريقي إلى السعودية، المهاجرون يغادرون المنزل على أقدام ويحلمون بالفرار من الفقر، يتجولون عبر الجبال والصحاري والعواصف الرملية ويعيشون على فتات الخبز والماء المالح من الآبار القديمة.
في جيبوتي، تنحدر طوابير طويلة من المهاجرين من ملف واحد أسفل المنحدرات الجبلية إلى السهل الساحلي الصخري، حيث يضع كثيرون أعينهم على البحر لأول مرة ثم يصعدون بالقوارب في النهاية.
ويجد البعض طريقهم بأمان عبر اليمن الذي مزقته الحرب ثم إلى السعودية، فقط ليتم القبض عليهم ورميهم عبر الحدود، ويحالفهم الحظ في المملكة لكسب رزقهم كخدم وعمال.
لكن آخرين تقطعت بهم السبل في كابوس اليمن إلى حد ما لأن أوروبا قد أغلقت أبوابها، والاستعانة بمصادر خارجية المهاجرين إلى بلدان أخرى.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في دفع حرس السواحل والمليشيات الليبية لوقف المهاجرين، ومنع الطريق الرئيسي الآخر من شرق إفريقيا، عبر ليبيا والبحر المتوسط ​​إلى أوروبا.

شركات إماراتية تنهب الذهب اليمني
شف صحافي عن عمليات نهب واسعة تقوم بها شركات إماراتية في نهب مناجم الذهب في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
وقال الصحافي عبدالجبار الجريري في تغريدة على منصة تويتر ان شركات إماراتية تقوم بعمليات نهب لمناجم الذهب في مديرية حجر بساحل حضرموت 
موضحا ان الشركات الإماراتية تقوم بنقل الاحجار من مناجم الذهب إلى ميناء الضبة حيث يتم نقلها إلى الإمارات عبر البحر

صحيفة «فايننشال تايمز»البريطانية: لا يمكن لابن سلمان الفوز بحرب اليمن

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإصلاح في المملكة، هشة وضئيلة، إذ إن معضلة الطرح الأولي لشركة أرامكو يواجه مشكلة، ويلقي بظلاله على طموح ولي العهد.

وأضافت الصحيفة: يبدو أن الأمير محمد بن سلمان قد تورط في حرب اليمن، إذ لا يمكن له الفوز فيها، وهو رجل لا يفهم سوى القليل من الجغرافيا السياسية أو ضعف المجال الذي يرثه.

وأكدت أن المملكة يبدو أنها تقوم بمحاولة ثالثة هذا الأسبوع لعرض خطة ابن سلمان التي وصفتها بـ”الطموحة” للإصلاح وفتح اقتصاد المملكة للاستثمار بمؤتمر دافوس في الصحراء بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة والمتكررة.

ميدل ايست مونيتور البريطانية: قتلى الحرب في اليمن 100.000 شخص والمسؤولية على عاتق التحالف

كشفت صحيفة بريطانية أن الأرقام البارزة الكئيبة في اليمن أتت وفقًا لقاعدة بيانات رائدة كانت تراقب الصراع اليمني عبر “موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث (ACLED) “، وتشمل الأرقام أكثر من 12000 مدني قتلوا في “هجمات مباشرة”.
وذكرت الصحيفة أن الحرب في اليمن أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 100000 شخص منذ تصاعد النزاع في عام 2015 في أعقاب التدخل المشترك بقيادة السعودية والإمارات.
وقالت الصحيفة إن هذا العام كان عنيف بشكل خاص بالنسبة لليمن، مع مقتل ما يقرب من 20،000 شخص، مما يجعل 2019 ثاني أكثر الأعوام دموية على الإطلاق بعد عام 2018 الذي خلف 30800 قتيل.
ومن حيث عدد القتلى المدنيين هذا العام، وجد موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث أن ما يصل إلى 1100 شخص قتلوا، في أكثر المقاطعات اشتباكا في الضالع والحديدة وحجة وتعز.
وذكر الموقع أن التحالف المناهض للحوثيين كان “الأكثر مسؤولية عن مقتل “مدنيين

ميدل ايست مونيتور :السودان سحب 10000 جندي سوداني من اليمن

ذكرت صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية أن ما يصل إلى 10000 جندي سوداني انسحبوا من اليمن و عادوا إلى بلادهم ، كما أعلن نائب رئيس المجلس السيادي للسودان وقائد قوات الدعم السريع ، اللواء محمد حمدان دجالو.
كما نقلت صحيفة “الطيار” المناهضة للنظام السابق تصريحات داجالو عن مصادر مطلعة لم تشر إليها.
وقالت المصادر للصحيفة البريطانية إن الجنرال محمد حمدان دجالو، المعروف بحميدتي ، عبر عن استعداده لإرسال قوات جديدة إلى اليمن بديلاً للقوات التي وصلت إلى العاصمة الخرطوم ، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

قد يعجبك ايضا