صحيفة الحقيقة العدد”350″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

صحيفة “كاثيمرني” اليونانية: اتفقت السعودية واليونان على نشر صواريخ باتريوت المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية اليونانية، في المملكة.

اتفقت السعودية واليونان على نشر صواريخ باتريوت المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية اليونانية، في المملكة.

وقالت مصادر لصحيفة “كاثيمرني” اليونانية، إن التفاصيل التقنية المتعلقة بنقل الصواريخ، ونشرها وتكلفتها، ومسؤولياتها التشغيلية، لا تزال طور المناقشات بين الجانبين.

ووفق المصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن الاتفاق تم بين البلدين قبل بضعة أسابيع، على خلفية رغبة سعودية في تعزيز دفاعاتها الجوية، بعد استهداف منشآت “أرامكو” النفطية العام الماضي.

ويقول مراقبون، إن الخطوة تأتي نتيجة لضغط واشنطن على أثينا، من أجل وجود يوناني في الخليج الفارسي، حيث استجابت اليونان مرتين للطلبات الأمريكية بإرسال فرقاطة للانضمام إلى قوة بحرية في المنطقة، تحت قيادة الولايات المتحدة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الرياض أو أثينا، حول ما ذكرته الصحيفة.

إلا أن الخطوة تأتي بعد يومين من كشف مسؤولين فرنسيين، أن بلادهم نشرت منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية، معتبرين أن تلك المنظومة تسهم في تعزيز دفاعات المملكة إثر هجمات صاروخية في سبتمبر/أيلول الماضي استهدفت منشآت نفطية سعودية.

وسبقتها نشر الولايات المتحدة، الآلاف من قواتها الإضافية، وبطاريات الدفاع الصاروخي بالسعودية، رداً على ما قال مسؤولون في البنتاجون إنه “ضد تهديد متزايد من قبل إيران” حسب تعبيرهم.

وبذلك تكون القوة اليونانية، هي الثالثة التي تنتشر في السعودية.

بلومبيرغ البريطانية: إذا استهدف الحوثيون محطة تحلية المياه فسيخلي سكان الرياض منازلهم في أسبوع

قالت صحيفة بلومبيرغ البريطانية إن الهجمات التي شنها الحوثيون في سبتمبر الماضي على شركة أرامكو السعودية كشفت أخطاراً محتملة على إمدادات المياه.

وأشارت إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية مسربة خلال السنوات الماضية حذّرت من أن سكان الرياض قد يضطرون لإخلاء بيوتهم في أسبوع إذا تعرضت محطة تحلية المياه في “الجبيل” لضربة مثل أرامكو.

موقع المونيتور: الإمارات تستأجر مسؤولين في الأمم المتحدة للدفاع عنها بشأن ملف حرب اليمن

استأجرت الإمارات مسؤولاً جديداً في الأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن نفسها أمام المنظمة الدولية بسبب ملفها الثقيل في حقوق الإنسان وملف حرب اليمن وليبيا.

وأشار موقع المونيتور إلى أن الإمارات وقعت عقداً مع المساعد الثاني للسفيرة الأمريكية السابقة بالأمم المتحدة سامنثا باور ويدعى ماكس عليشمان (مدير اتصالات باور السابق).

ويشير عقد بعثته الإمارات إلى شركة “غولفر بارك) ب400 ألف دولار إلى تفاصيل دور “عليشمان” الجديد. وجرى توقيع العقد إلى أنه جرى توقيعه في 19 نوفمبر الماضي.

وسبق أن أثار استئجار “هاجر شمالي” بين2016-2018 الكثير من الجدل. وكشفت الرسائل الالكترونية التي نشرها “ذا انترسيبت” بين “شمالي” وسفير الدولة يوسف العتيبة  شمالي حاولت تشويه “بدون ترك بصمات إماراتية” منظمة غير حكومية، وهي منظمة مراقبة حقوق الإنسان بالجزيرة العربية وتصويرها على أنها واجهة حوثية”.

وكانت باور التي تعد من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان من أقوى الناقدين للتدخل الأمريكي في الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم مع أنها التزمت الصمت في ظل إدارة باراك أوباما.

ويأتي استئجار الإمارات الجديد في وقت تواجه الإمارات ضغوط متعددة الجبهات في الأمم المتحدة.

وتشير صحيفة المونيتور إلى أنه في 29 نوفمبر/تشرين الثاني  قدم فريق الخبراء الأمم المتحدة تقرير اتهم الإمارات بنقل الجنود السودانيين الذين يشاركون في الحرب اليمنية وتحت قيادتها إلى ساحة الحرب الليبية.

وتعمل مجموعة اللوبي غلوفر بشكل منفصل لصالح السفارة الإماراتية بواشنطن وهيئة الاستثمار بأبو ظبي.

موقع : الهلال الأحمر الإماراتي ذراع استخباراتي في اليمن وخلية للفساد الأخلاقي

وصف تقرير نشره موقع “عربي بوست” مهمة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن بالمرعب ، وقال أنه ارتبط بأنشطة استخباراتية وانتهاكات بحق اليمنيين رغم أن مهمته يقتصر على إنقاذ الناس من الأزمات والكوارث وتداعيات الحروب.

ولفت التقرير إلى أن الإمارات أدخلت عمل الهلال الأحمر ضمن غطاء واسع من العمل الإنساني والتطوعي الذي يقوم بدور استخباراتي أمني بتنظيم العديد من الأنشطة الطوعية التي تحرص على اختراق المجتمع اليمني وجمع المعلومات وتسجيل الانطباعات تحت مسميات هذه الأعمال.

مراقبون للوضع اليمني أكدوا أن أبو ظبي لم تحقق أي مشاريع على أرض الواقع في اليمن وكل مشاريعها شكلية تأخذ طابع حملات الإغاثة، لكنها تهدف إلى ابعد من ذلك.

وأوضح التقرير إن الإمارات استقطبت عبر الهلال الأحمر متطوعين في كثير من المحافظات اليمنية وبحسب الموقع فإن أبو ظبي لديها في الكثير من المناطق المئات من المتطوعين تتراوح أعمارهم ما بين 12- 18 عامًا وتكافئهم بمبالغ تصل إلى 500 ريال سعودي شهريًا.

وتحدث التقرير عن الذباب الإلكتروني الذي تشكل عبر مراكز إعلامية مباشرة من قبل الهلال الأحمر وهي مجموعات موالية في الانترنت من شأنها إثارة النزاعات في الشارع اليمني عبر الرد على الرموز اليمنية في صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة المعارضة منها للسياسات السعودية والإماراتية في اليمن.

وأشار التقرير أن الإمارات مارست سياسة التفرقة بين أبناء اليمن ومناطقه عبر بث الأخبار والشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي والتشكيك في شخصيات يمنية ترفض وجودهم على الأراضي اليمنية.

وذكر الموقع أن أبرز المناطق التي يركز عليها الهلال الأحمر اليمني هي (حيس.. الخوخة.. المخا..) وأضاف أن الإمارات تطلب من شيوخ القبائل أو «شيوخ القرى» و»شيوخ العزل» أسماء العائلات والأشخاص الذين يحتاجون لتلك المساعدات، وبعدها يتم تحليل تلك المعلومات والبيانات التي حصل عليها الهلال الأحمر الإماراتي وتقديمها إلى المخابرات والجيش الإماراتي تمهيداً للاستفادة منها ميدانياً وسياسياً.

كما ينشط الهلال الأحمر الإماراتي في مناطق أخرى في الجنوب اليمني وتحديداً المناطق الخاضعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، ومنها (عدن، لحج، أبين)، حيث يتحرك الهلال الأحمر الإماراتي لممارسة دوره الأمني والاستخباراتي، متخذاً من توزيع المواد الغذائية والتموينية ذريعة للعمل على الأرض.

فعلى سبيل المثال قام بتأثيث وإصلاح بعض المدارس المتضررة من جراء الحرب في المناطق التي يتحرك بها، بالإضافة إلى قيامه بأعمال الطلاء والدهان لتلك المدرس، ثمّ يقوم بعدها برفع الأعلام الإماراتية على تلك المدارس وتعليق صور شيوخ الإمارات على جدرانها.

أحدى المتطوعات (ر ن) قالت عن تجربتها كمتطوعة وناشطة مع الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن أنها سجلت للعمل معهم وتم اختيارها حيث كان العمل يقتصر على تعبئة استمارات الأسر المحتاجة والبيانات المتعلقة بها، لكنّ تطور الأمر فيما بعد إلى استدعاء كثير من الناشطات والمتطوعات في ساعات متأخرة بالليل بحجة أنّ هناك أعمالاً يجب أن تنجز.

وقالت فوجئنا بحجم الابتزاز اللاأخلاقي الذي تتعرض له المتطوعات مع الهلال الأحمر الإماراتي.

وكشفت أنها قد تمّ ابتزازها جنسياً هي وغيرها من قبل موظفي الهلال الإماراتيين، ووصل الأمر إلى الاعتداء على أعراض وشرف أخريات، مشددةً على أنّ الكثير منهن يرفضن الكشف عن أسمائهن أو تقديم أي اعتراض أو شكوى حتى لا يلحق الأذى بهن أو يتم التعرض لهن.

وقالت إن المتطوعات يتقاضين حوالي 150 دولاراً شهرياً، حيث تتوزع الأعمال ميدانياً ما بين توزيع المواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى الزيارات الدورية للمناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث يتم عبر تلك الزيارات رصد بيانات واتجاهات العائلات التي يتم إحصاؤها تحت حجة أنّها أسر محتاجة وفقيرة.

وتضيف: «لقد تمّ صرف أجهزة جوال خاصة لكل متطوعة تعمل في الهلال الأحمر الإماراتي، الأمر الذي زاد من شكوكنا ومخاوفنا من أن تكون تلك الأجهزة مزودة بنظام تجسس لرصد كافة المكالمات وأشكال التواصل التي تتم بين المتطوعات والمحيط الذين يتم التواصل معه»

اليمن في الصحافة الصهيونية من أجل العشيق السعودي إسرائيل تدخل الحرب

كشف معلق إسرائيلي بارز عن ان كيان الاحتلال الإسرائيلي يتدخل في الحرب الدائرة في اليمن وقال معلق الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف ايدليست» في تحليل نشره موقع الصحيفة صباح الأحد الماضي ان تل أبيب تسوغ تدخلها في الصراع الدائر في اليمن بحجة الدفاع عن مصالحها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب, مشدداً على ان الحقيقة تتمثل في ان التدخل الإسرائيلي في الساحة اليمنية جاء بهدف مساعدة السعودية في ضرب الإيرانيين وتصفية أنصار الله, وشكك ايدليست في المزاعم التي تسوقها تل أبيب التي تدعي أن التدخل في اليمن يهدف إلى الإسهام في تأمين مضيق باب المندب وحماية الملاحة البحرية المدنية الإسرائيلية وضمان عدم تعرض أنصار الله لها.. وأشار إلى انه يمثل عاملاً رادعاً يحول دون توجه أنصار الله لاستهداف خط التجارة بين إسرائيل ومنطقة جنوب شرق آسيا..

ايدليست: الحرص على العلاقة مع «العشيق السعودي» أوصل إسرائيل في النهاية إلى حد التدخل في اليمن ولفت إلى أن التدخل الإسرائيلي في اليمن يندرج في إطار التدخلات السرية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة.. موضحاً ان التدخل في اليمن يعد نتاج تنسيق مسبق بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ووزير خارجيته والقيادي في حزب الليكود «يسرائيل كاتس» وانتقد ايدليست التدخل الإسرائيلي في اليمن متسائلاً: هل تلاشت المشاكل الأمنية التي تواجهها إسرائيل بشكل جدي حتى تهتم بتداعيات التطورات في اليمن؟..

وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال تدخله في المواجهة داخل اليمن ينصرف كما لو كان قوات مرتزقة تعمل لصالح الولايات المتحدة والسعودية داخل اليمن, وشدد على انه لا يوجد ما يبرر أن تقوم إسرائيل بالتدخل في اليمن فقط لمجرد وجود إنذار استخباري.. مشيراً إلى أن القيادات الإسرائيلية تستخدم سرية المعلومات الاستخبارية في تضليل الرأي العام وللتغطية على قرارات التدخل الخطأ في الساحة الإقليمية المختلفة..

وأوضح ايدليست في المقابل انه لا يوجد ما يدل على أن الجيش اليمني يمكن أن يهدد المصالح الإسرائيلية أو أن القوات اليمنية معنية بذلك وحث القيادة الإسرائيلية على التعلم من أخطاء القيادات التي سبقتها والتي تعمدت التدخل في ساحات إقليمية بشكل لا يخدم مصالح تل أبيب..

التحالف السعودي- الإماراتي في اليمن «يتصدع»

ووصف ايدليست التدخل في اليمن بأنه سلوك «طفولي», مذكراً بأنه «سبق لإسرائيل أن سوغت في الماضي تدخلاتها في ساحات إقليمية بالاستناد إلى وجود معلومات استخبارية سرية.. وأشار إلى أن إسرائيل تتدخل في اليمن في أعتاب فشل السعودية وحلفائها في حسم المواجهة ضد أنصار الله في اليمن الذي يميل ميزان القوى والحسم العسكري في الميدان لصالحهم وبشكل جارف.. واعتبر أن هذا التدخل يورط إسرائيل في جرائم حرب إبادة للشعب اليمني وردة فعل للجيش اليمني والتي لو حدثت ستكون لاشك كارثة على إسرائيل ومن الصعب تجاوز آلامها لسنوات قادمة.

 

قد يعجبك ايضا