صحيفة الحقيقة العدد”357″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

اسوشيتد برس: الحوثيون وجهوا ضربة كبيرة لحكومة الشرعية

قالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية إن قوات صنعاء سيطرت على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، ووجهت ضربة كبيرة لحكومة الشرعية،الموالية للتحالف.

وأشارت الوكالة إلى أن السيطرة على الجوف  بعد أسابيع من القتال يمكن أن يمهد الطريق للحوثيين في التحرك نحو محافظة مأرب الوسطى ، وهي واحدة من المواقع الآخذة في التقلص بالنسبة لأولئك الذين يعارضون الحوثيين في شمال اليمن.

وبينت الوكالة أنه على الرغم  من الضربات الجوية السعودية التي لا هوادة فيها والحصار المفروض على اليمن ، إلا أن الحرب وصلت إلى طريق مسدود.

صحيفة “اندبندنت” البريطانية: لو سخرت السعودية نصف خسائرها المالية لصالح اليمن لما انتحر جنود التحالف في عدن

من بين الأحداث العديدة المروعة التي وقعت في الشرق الأوسط واليمن خاصة، انتحار جندي من مقاتلي حكومة (هادي) في محافظة عدن الأسبوع الماضي، بعد أن اصيب بإحباط بسبب عدم استلام راتبه، ما اضطره إلى إطلاق النار على نفسه في مقر لواء المشاة الأول.

هكذا بدأ الكاتب بورزو دراغي مقالًا نشرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية أمس الأحد، وتابع الكاتب: عجز الجندي عن إطعام أسرته كان بمثابة تذكير بالبؤس الذي خيم على المحافظات المحتلة، بسبب حرب طاحنة نشرت الرعب والجوع والحرمان.

وأضاف الكاتب إن مأساة الحرب في اليمن يمكن حلها إذا اراد المجتمع الدولي ذلك، لكنه يتجاهل إيجاد الحلول، كون هناك مستفيدين من استمرار الحرب التي ولدت استغلاليين يجدون مصالحهم في التصعيد.

وواصل الكاتب: أصبحت حرب اليمن أكثر تعقيدًا وخطورة مع مرور الأشهر، فالفصائل المناهضة للحوثيين في حالة حرب سياسية، حيث يشتبك المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مع حكومة المستقيل (هادي) المدعوم من السعودية.

وأشار الكاتب إلى الخسائر المليارية التي دفعتها السعودية كثمن لأسلحة الحرب ورواتب وأجور المتحالفين معها، بالإضافة إلى الخسائر التي تعرضت لها جراء قصف منشآت النفط.

واستغرب دراغي من استمرار ضخ الأموال السعودية لصالح الحرب، في الوقت الذي كان بإمكان السعودية استثمار نصف مبلغ خساراتها في الحرب من أجل مشاريع تعليمية وزراعية يمنية، لتخلق فرص عمل ونماء، بدلًا من تعريض حياة الآخرين للقتل إما بالسلاح أو بالانتحار أو الجوع.

وأوضح الكاتب في مقاله إن القوى الغربية مثل أمريكا وفرنسا لا زالوا يبيعون الأسلحة للسعودية والإمارات، ومصر ويوفرون الغطاء الدبلوماسي لتلك الصفقات، كونهم يستفيدون من مبيعات الأسلحة التي تغذي الحرب على اليمن منذ خمس سنوات.

بسبب الشرعية..اليمن ثالث أكثر الدول فساداً في العالم

نشرت منظمة الشفافية الدولية التي تتخذ من برلين مقرا لها ، تقريرها لعام 2019 الذي يعرض تفاصيل فساد القطاع العام في جميع أنحاء العالم.

وكشف مؤشر مدركات الفساد ، الذي يصنف 180 دولة من 0 ، فاسد للغاية ، إلى 100 ، نظيف للغاية ، أن دولتين عربيتين ، اليمن وسوريا ، من بين أكثر الدول فسادًا في العالم.

وتتهم تقارير محلية وأخرى أجنبية حكومة الشرعية بممارسة الفساد ونهب المال العام.

متهمون بجرائم حرب وتعذيب باليمن.. دعوى قضائية ضد مسؤولين إماراتيين كبار في بريطانيا وأمريكا وتركيا

أعلنت منظمة ستوك وايت الحقوقية، تقديم طلبا رسميا الى بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وعمليات تعذيب في اليمن، متهمة أبو ظبي باستهداف منتقديها هناك.

وأضافت المؤسسة القانونية في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة البريطانية لندن، أنها ستكشف عن أدلة على تورط الإمارات في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق اليمنيين.

وقالت، إنها تقدمت بهذه الأدلة للسلطات المختصة في ثلاث دول هي بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا، داعية إلى فتح تحقيق في هذه الجرائم.

وأوضحت المنظمة أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وظف مرتزقة أميركيين من أجل القیام بعملیات تصفیة ضد قیادیي حزب الإصلاح اليمني.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الدول الثلاث تلقت طلبات رسمية بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وتعذيبا في اليمن.

ورفعت شركة ستوك وايت الشكاوى لشرطة لندن ووزارتي العدل الأميركية والتركية نيابة عن الصحفي عبد الله سليمان عبد الله دوبله، وعن صلاح مسلم سالم الذي قُتل شقيقه في اليمن.

وتقول الشكوى المقدمة ، إن الإمارات ومرتزقة تابعين لها كانوا مسؤولين عن تعذيب وجرائم حرب ضد مدنيين باليمن عامي 2015 و2019.

ويشمل المشتبه بهم المذكورون قادة عسكريين وسياسيين إماراتيين يقيمون في الإمارات والولايات المتحدة لكنهم يسافرون إلى بريطانيا باستمرار.

والإمارات شريك رئيسي في تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن منذ آذار/ مارس 2015، والذي قام بارتكاب العديد من الجرائم ضد الانسانية بحق اليمنيين العزل.

صحيفة الاندبندنت البريطانية : نتائج حرب اليمن أصبحت عكسية والحوثيون صاروا أفضل

قالت صحيفة الانبدندت البريطانية إن أمريكا والغرب يسعون لإطالة أمد الحرب على اليمن من أجل الربح من وراء بيع الأسلحة للتحالف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا تواصل إفلاسها الأخلاقي باستمرار تقديم الأسلحة للتحالف من أجل الحرب التي يؤدي استمرارها إلى نتائج عكسية من الناحية الاستراتيجية.

وأوضحت الاندبندنت أن القدرات العسكرية لقوات صنعاء صارت أفضل مع استمرار الحرب وأصبحت تشكل تهديدا امنيا أكثر خطورة على المملكة والامارات اللتان يحكمهما محمد بن سلمان ومحمد بن زايد.

وأشارت إلى أن الحوثيين تزودوا مؤخرا بأسلحة وتدريب عالي الكفاءة ومنخفض الكلفة وبات بإمكانهم إغراق السعودية في صراع طويل الأمد واثارة النزاع فيه غير مجدي فهو على عكس أفغانستان والعراق لا تربطه حدود طبيعة مع إيران ليكون للأخير دور حيوي في دعمه كحامية للمسلمين الشيعة.

ولفتت إلى أن صنعاء أعلنت الجمعة الماضية عن أسقاط طائرة مقاتلة سعودية من طراز تورنادو “بصاروخ أرض – أرض متقدم”، مما يشير إلى أن قدراتهم أكثر تطوراً ويتم نشرها بشكل مضطرد نشرها في ساحة المعركة.

وقالت الاندبندنت إن حرب اليمن أصبحت اليوم أكثر تعقيدا وخطرا مع مرور الأشهر وأصبحت الحاجة لإنهائها أكثر إلحاحا بعد أن أصبحت الفصائل المناهضة للحوثيين (الانتقالي المدعوم إماراتيا والشرعية العميلة للسعودية) في حالة حرب دائمة.

 

ميدل ايست مونيتور: الإمارات سرقت مخطوطات وقطع أثرية من سقطرى

أعربت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي قد سهل سرقة الآثار والمخطوطات القديمة.

ميدل ايست مونيتور

وأبلغت المصادر سقطرى بوست أن فريقا من الآثار الإماراتية برفقة المزروعي زار أقدم مسجد في حديبو ، عاصمة سقطرى المعروفة بقبته التاريخية ، بالإضافة إلى المواقع الأثرية الأخرى.

يحتوي المسجد القديم ، الذي يعود تاريخه إلى 750 عامًا ، على مخطوطات نادرة تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة وغيرها من الآثار.

ووفقا لناشطون سقطريون في الفيسبوك فإن مخطوطات سُرقت من المسجد، كما أن من الأشياء المسروقة لافتات وتحف مرتبطة بالبخور ، وهي جزء من الطقوس الدينية لمجتمع سقطرى.

سبق أن اتُهمت الإمارات العربية المتحدة بسرقة تراث فريد من الجزيرة ، بما في ذلك أشجار دم الأخوين الأصلية والمهددة بالانقراض .

ينظر العديد من السكان المحليين إلى الإمارات كقوة محتلة تستخدمها كقاعدة عسكرية في المحيط الهندي ، عازمة على تنظيم انقلاب على الجزيرة. ب

دأت القوات الإماراتية في الوصول إلى الجزيرة في أبريل 2018 دون تنسيق مسبق مع حكومة الشرعية.

 

قد يعجبك ايضا