اقتحامات صهيونية واسعة للمسجد الأقصى بقيادة “بن غفير”
اقتحم مئات المغتصبين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم المجرم “إيتمار بن غفير” وأدوا طقوس ورقصات استفزازية بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 458 مغتصبًا اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع ثاني أيام عيد “العرش العبري”.
كما شارك الوزير الصهيوني المجرم “بن غفير” في اقتحام المسجد الأقصى ، كما نظم المستوطنين مسيرة كبيرة عند باب الغوانمة ، وأدوا رقصات جماعية ورددوا أغاني وهتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين.
وفرض العدو إجراءات مشددة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، ونشر تعزيزات واسعة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
واقتحم أمس الثلاثاء 537 صهيونيًا المسجد الأقصى المبارك في أول أيام “عيد العُرش”، تحت حماية مشددة من قوات الاحتل.
واعتبرت محافظة القدس هذه الاقتحامات استمراراً متصاعداً في النهج الصهيوني الهادف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد وتكريس السيطرة عليه، في انتهاكٍ فاضحٍ للوضع التاريخي والقانوني القائم.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بشكلٍ يومي، ويتم الاقتحام عبر مجموعات بحماية قوات العدو وعلى فترتين؛ صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وتعرض المسجد خلال الأيام الماضية لتصعيد في اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم بدعوة من “جماعات الهيكل” المزعوم، بحجة الاحتفال “بعيد العرش” العبري.
وتتصاعد الاعتداءات الصهيونية يوماً بعد يوماً، على المسجد الأقصى، وتزداد حدتها في فترة الأعياد اليهودية.