الشيخ غازي حنينة: السلاح باقٍ وحزب الله حاضر بقوة في جميع الميادين
أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن حزب الله، إلى جانب دفاعه المستمر عن فلسطين، لم يتخلّ يوماً عن دوره الوطني في لبنان وسيبقى ثابتاً في هذا المسار.
وأجرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله، سلسلة مقابلات مع قيادات حزب الله وشخصيات مقربة من محور المقاومة في لبنان، كان من بينها حوار مع الشيخ غازي حنينة، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان.
في هذا الحوار، تطرّق الشيخ حنينة إلى مكانة القضية الفلسطينية لدى سيد شهداء المقاومة وحزب الله، وإلى دور هذا الحزب في مواجهة العدو الصهيوني وكذلك في الشأن الداخلي اللبناني. وأبرز ما جاء في حديثه:
حزب الله، إلى جانب اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية، ظل على الدوام منشغلاً بعمق بأوضاع لبنان، وبذل جهوداً حثيثة لتأمين التوازن في العلاقات بين مختلف الطوائف اللبنانية على المستويات السياسية والمذهبية والدينية.
حافظ حزب الله باستمرار على أفضل العلاقات مع أهل السنة وكذلك مع الإخوة المسيحيين والدروز وسائر القوى الوطنية في البلاد.
الشهيد السيد حسن نصرالله خلّف إرثاً عظيماً ما زال حاضراً حتى اليوم، وسيبقى منارة للدفاع الصلب عن المقاومة.
تحول الشهيد السيد حسن نصرالله من قائد سياسي محلي إلى فاعل إقليمي مؤثر في العالمين العربي والإسلامي.
السلاح سيبقى في يد حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، فيما تستمر قوة الحزب العسكرية والسياسية قائمة وراسخة.