اليمن صمد في وجه ثلاثة من أربعة أسلحة ردع أمريكية.. ما هي ؟

اليمن صمد في وجه ثلاثة من أربعة أسلحة ردع أمريكية.

الحقيقة / كتب /عبدالرحمن حسين العابد

تملك أمريكا أربعة أسلحة استراتيجية للردع متعارف عليها استخدمتها ضد دول وشعوب العالم، استخدمت منها ثلاثة ضد اليمن، ولم يتراجع الأحرار بفضل الله.
السلاح الأول: نظام سويفت
استخدمت أمريكا نظام سويفت الشبكي للبنوك بسحبه من البنك المركزي في صنعاء، وهو أقوى سلاح اقتصادي تملكه، الذي يُعتبر بنظر البعض أكثر خطورة من السلاح النووي، حيث أدى إلى قتل الملايين بمختلف دول العالم التي فرضت عليها العقوبات.
يكفي أن نتذكر ما حدث للعراق قبل غزوه، عندما توفي مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الحصار المفروض على وارداته نتيجة سحب نظام سويفت، مما أجبر العراق على قبول صفقة “النفط مقابل الغذاء”.
السلاح الثاني: حاملات الطائرات
تُعتبر حاملات الطائرات من أقوى أسلحة الردع الأمريكية، وكانت تُعتبر بمثابة “الهلاك” عند ظهورها بأي منطقة.
لكن رجال الله في اليمن تمكنوا من تحويلها إلى أضحوكة، وجعلوها تهرب من مكان لمكان في البحر الأحمر كأنها فأر مذعور أغلق عليه باب حمام لاصطياده.
وسبق أن شهدت روسيا والصين تراجعاً أمامها وهما ثاني وثالث أقوى الدول عسكريا في العالم، حيث تراجعت روسيا في عام 2020 بسبب مرور حاملة طائرات أثناء خلاف حدودي على بعض الجزر مع اليابان، وكذلك الصين في العام 2022 أثناء محاولة استعادة بعض جزرها التابعة إدارياً لتايوان.
السلاح الثالث: القاذفات الاستراتيجية
عندما أمريكا توجه قاذفاتها الاستراتيجية نحو أي دولة، كانت تلك الدول تتصرف كأرانب المذعورة من نسر يصيح بالسماء. لكن اليمن أعلنت استعدادها لمواجهتها، ولم تخف بفضل الله. وقد صرح الرئيس مهدي المشاط بأنها ستصبح هدفاً لدفاعاتنا الجوية قريباً.. والقادمات اكثر وأعظم
السلاح الرابع: السلاح النووي
لم تُستخدم الأسلحة النووية منذ قصفت أمريكا اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، ورغم الإذلال الذي تعرضت له روسيا في حربها مع أوكرانيا، لم تستخدم هذا السلاح رُغم أنها صاحبة أضخم ترسانة نووية في العالم تفوق أمريكا بأضعاف ما لديها.
اعني هنا أن أمريكا التي أعلنت نفسها نادمة رغم سعادتها من خوف دول العالم منها منذ تاريخ ضرب هيروشيما وما كسبته من ذلك الرعب العالمي، لكنها غير قادرة على فعل شيء من ذلك مهما تعرضت له من إذلال على يد اليمنيين.
ويحتوي الثالوث النووي الأمريكي إلى جوار الحاملات والقاذفات، الغواصات التي لم اجد ما يؤكد استخدام أمريكا لها في عدوانها ضد بلدنا رغم ان ذلك لا يستبعد كذلك.
الخلاصة:
استخدمت أمريكا ثلاثة من أصل أربعة أسلحة ردع تمتلكها، ولم تفت في عضد اليمنيين، وإذا كان #ترامب يحب الظهور بمظهر المجنون الذي يخيف الآخرين، فقد وجد نفسه في اليمن وسط  عش المجانين، مما جعله ينحاز للقول “الانسحاب طيب”، وبالشعبي “خليك مهيوب لا مضروب”.

من صفحة الكاتب في فيسبوك

قد يعجبك ايضا