طوفان الأقصى.. ميعاد الحق وانكشاف الزيف..

أحمدصلاح.
.7أكتوبر2025.

طلّ علينا اليوم السابع من أكتوبر من جديد، يوقظ في الأمة جذوة الإيمان، ويذكّرها بأن للكرامة رجالاً لا يركعون، وبأن الحق لا يموت ما دام في الأمة قلبٌ نابض باليقين.

إنه اليوم الذي انكشف فيه زيف العروش، وانهارت فيه أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وتعرّت فيه وجوه الخيانة والخذلان.

لقد كان طوفان الأقصى ملحمةً إلهية، أعادت التوازن إلى الوعي، وأسقطت الغرور الصهيوني، وفضحت صمت المتخاذلين من حكام العرب والمسلمين، بينما وقف أهلنا في غزة وقفةً تُشبه المعجزات، يصنعون من الحصار عزاً، ومن الجراح إرادة، ومن الركام فجرَ حريةٍ لا يغيب.

هُم من جسّدوا معنى الإيمان في ساحات العزة والكرامة، صبروا حين جاعوا، وثبتوا حين تراجع غيرهم، فصاروا ميزان الكرامة للأمة كلها، وراية الحق التي لا تنكسر مهما اشتد العدوان.

الحمد لله الذي جعلنا من أمةٍ ما زالت على العهد، من يمن الإيمان والحكمة، حيث تُلهب القلوب بصدق الولاء لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى وللمقدسات ، وتُبقي البوصلة نحو القدس مهما حاولت قوى الطغيان حرفها.

سيبقى السابع من أكتوبر شاهدًا على أن الطغاة زائلون، والمجاهدين خالدون، وصمود غزة هو عنوان النصر الإلهي القادم بإذن الله.

قد يعجبك ايضا