كيفَ تنتصرُ الدماء On يوليو 15, 2025 للشاعر د/ ضيف الله حسين الدريب يا ثورةَ الأقصى الشريف ويا نداءاتِ الإخاءْ لم ينطفئْ في ثورتي زيدُ البطولة والإباءْ زيدٌ إمامُ الثائرينَ الحرُّ قدْ سمعَ النداءْ زيدٌ شهادتُه لثورتِنا عطاءٌ وانتماءْ زيدٌ وقودُ الفجرِ في صاروخِ غزةَ والمَضَاءْ زيدٌ رصاصاتٌ بنحرِ الغاصبينَ الأشقياءْ ما زال في غسق الظلام لكلِّ مضطهدٍ ضياءْ يا زيدُ يا نبضَ الخلودِ ويا رحيقَ الاصطفاءْ علّمتنا فنَّ الصمودِ وكيفَ تنتصرُ الدماءْ جفَّ الزمانُ ولم يجفَّ دمُ الشهادةِ والفداءْ في نبع جرحِكَ يا حليفَ الذكرِ يا نبعَ الوفاءْ مهما عَـثَـرْتَ فإنَّ جرحَكَ عابرٌ نحو السماءْ وبريقُ سيفِكَ عاشقٌ متوثِّبٌ نحوَ اللقاءْ لم تتخذْ لغةَ الدموعِ ولم ترمْ حبَّ البقاءْ فالحرُّ يحترفُ الصمودَ فليس ينفعُهُ البكاءْ سيدكُّ أمريكا جهادُكَ حينَ تسحقُها الدماءْ فوقَ المشانقِ سوف نرفـعُها ونسقيها الفناءْ ستذوقُ إسرائيلُ بأسَك يا بنَ خيرِ الأوصياءْ ولسوف نحرقها ونذروها رمادًا في الفضاءْ سيوزِّعُ الأطفالُ قرصَ الشمسِ في برد الشتاءْ سيعانق الأقصى بطولات الرجال الأقوياءْ وسترتوي بالنصرِ والإجلال أرضُ الأنبياءْ ضيف الله حسين الدريبكيفَ تنتصرُ الدماء Share