صحيفة الحقيقة العدد”359″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

موقع “العربي الجديد” الصادر في العاصمة البريطانية لندن:السعودية تواصل التمدد في المهرة وتضيق الحركة التجارية فيها

أفاد موقع بريطاني، أن السعودية تواصل التمدّد في محافظة المهرة، حيث أحكمت سيطرتها مؤخراً على المنافذ البرية الاستراتيجية التي يعتمد عليها اليمن بأكثر من 65% من الواردات بعد إغلاق أغلب المنافذ الأخرى.

وأوضح موقع “العربي الجديد” الصادر في العاصمة البريطانية لندن، أن السعودية دخلت المهرة، البعيدة عن الحرب الدائرة في اليمن، في منتصف عام 2018، بقوة عسكرية كبيرة تمركزت في عدد من المواقع والمنشآت الاقتصادية الحيوية.

وتقوم القوات السعودية بأعمال كارثية في المهرة تسببت بالتضييق على الأعمال وخنق الحركة التجارية واحتجاز سلع وبضائع لتجار من جميع المناطق، إضافة إلى الاستخدام الخاص من قبلها لميناء نشطون وتحويل مناطق ومراكز صيد الأسماك إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، الأمر الذي أضر كثيراً بالصيادين في المحافظة، إذ يعتبر الاصطياد السمكي من الأعمال الرئيسية التي يمتهنها سكان المحافظة.

ونقل الموقع عن الخبير الاقتصادي اليمني مراد منصور قوله، إن للسعودية أطماعاً واسعة في المهرة إذ تشير الأبحاث الاستكشافية، إلى وجود مخزون نفط وغاز في هذه المناطق والمواقع على امتداد مثلث حدودي تشترك فيه اليمن وسلطنة عمان والسعودية.

وإلى جانب مخططات بسط السيطرة على النفط والموانئ، أضحت القيود التي تفرضها السعودية على دخول السفن التجارية إلى موانئ المهرة تزيد من الصعوبات المعيشية لليمنيين الذين سقط أغلبهم في أتون الفقر منذ اشتعال الحرب.

 

صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية:هناك تعتيم إعلامي على جرائم الحرب في اليمن

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الجمعة إن ما يحدث في اليمن من قتل للمدنيين والأبرياء بغارات التحالف السعودي، يُقابل بتعتيم إعلامي في معظم الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام الأمريكية.

ففي فبراير الماضي قتل 19 طفلًا من بين 31 مدني بغارات جوية للتحالف على اليمن، إلا أن هذه الحالات لم تحظ بتغطية إخبارية كبيرة، بل وشبه منعدمة وهذا أمر مخجل، وتابعت الصحيفة: هناك تعتيم إعلامي افتراضي على اليمن في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة فحصًا فارغًا للدعم العسكري للحرب الوحشية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات.

ووصف التقرير: إن الكوليرا أصابت 1.2 مليون إنسان في اليمن وتُعد أكبر حالة تفشي في التاريخ الحديث، كما أن هناك 8 ملايين فل يفتقرون بانتظام إلى المياه الصالحة للشرب و22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بسبب تأثيرات الحرب.

وعلى الرغم من كل هذه المعاناة تقدم أمريكا المعلومات العسكرية والأسلحة الاستراتيجية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات المسؤولة عن معظم المعاناة. وهذا غير مقبول.

وأكد التقرير إن السياسات الأمريكية عملت على إطالة أمد الحرب، في وقت يفترض أن تستخدم أمريكا أدواتها الدبلوماسية لدعم المفاوضات لبناء السلام، وليس التحريض على الحرب واستمرار تقديم الدعم للتحالف.

 

وكالة الصحافة الفرنسية السعودية غرقت في المستنقع اليمني وسط غياب استراتيجية للخروج

“السعودية تبحث عن طريق الخروج من مستنقع اليمن بعد خمس سنوات من الحرب” ..

تحت هذا العنوان اكدت  وكالة الصحافة الفرنسية إن السعودية وبعد مرور خمس سنوات على بدء عمليات تحالفها العسكري في اليمن، أصبحت عالقة في مستنقع مكلف دون أن تلوح أي استراتيجية خروج في الأفق، بينما تواجه المملكة عدة أزمات داخلية , وقالت ان طريق الخروج من المستنقع هناك بات صعبا على الرياض.

وأضافت الوكالة الفرنسية في تقرير  لها أن “الرياض توقعت انتصاراً سريعاً عندما قررت التدخل في اليمن على رأس التحالف في 2015 لقتال الحوثيين ، في إطار سياسة خارجية حازمة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

واكدت أن الحرب كشفت عن ضعف قدرات السعودية العسكرية ، إذ عجزت الرياض حتى الآن عن هزيمة الحوثيين من مراكز قوتهم في شمال البلاد، وسعت دون جدوى إلى وقف الاقتتال الداخلي المميت بين حلفائها في الجنوب.

وذكر التقرير ان السعودية تبدو وحيدة حاليا بعد ان قامت  حليفتها الرئيسية الإمارات في 2019 بخفض تواجدها العسكري في اليمن، في خطوة قال مراقبون إنها تهدف إلى الحد من خسائرها

وبشأن اتفاق الرياض، قال تقرير الوكالة الفرنسية إن اتفاق تقاسم السلطة بين الحكومة والانفصاليين الجنوبيين الذي تم توقيعه في الرياض في نوفمبر الماضي، تم تعليقه أيضاً”،

واضاف التقرير ”  أعرب مسؤولون سعوديون كبار أيضاً عن احباطهم من الاقتتال الداخلي الذي يعرقل حملتهم المشتركة ضد الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات واسعة في اليمن “.

وخلص التقرير وكالة ( أ ف ب )  إلى أنه “حتى الآن، لا تلوح أي بوادر في الأفق لإنهاء الحرب في اليمن.

 

صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية: : السعودية هزمت في اليمن وأوشكت على الإفلاس

نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، الخميس، مقالاً للكاتب رافيل مصطفين، تحدث فيه عن هزيمة السعودية في اليمن وتخلي حلفاء الرياض عنها في حربها على اليمن، بعد التطور الكبير للقدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية.

وأضاف الكاتب “على خلفية انتصار الجيش اليمني واللجان الشعبية الكبير على قوات التحالف السعودي في شمال البلاد، عادت مدينة عدن الساحلية الجنوبية إلى معاناة تبعات المعارك بين مؤيدي “حكومة هادي” والانفصاليين من “ميلشيات المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأوضح مصطفين بأن تجدد إراقة الدماء في المحافظات الجنوبية، يعود إلى عودة التناقضات وتضارب المصالح بين الرياض وأبو ظبي حول مجالات النفوذ في اليمن، وصولاً إلى محاولات التابعين لهما لعب أدوار أكثر استقلالية.

وأكد الكاتب بأن نجاح الجيش اليمني واللجان الشعبية العسكري وزيادة فعاليتهم القتالية، وامتلاكهم أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، وتراكم تجربتهم القتالية، وانتصارهم في المعركة يعزز الضغط المالي على الرياض، التي تعاني من أزمة ناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

وأوضح الكاتب بأن الرياض اضطرت بفعل هزيمتها في اليمن وانخفاض أسعار النفط، إلى تخفيض ميزانيتها بمقدار 14 مليار دولار، وهذه ليست سوى بداية الصعوبات المالية التي قد تؤدي، بعد 3 أو 4 سنوات، وفقا لبعض الخبراء، إلى إفلاس البلاد.

 

موقع دويتشة فيلة الألماني باللغة الإنجليزية: حرب اليمن شهدت تحول استراتيجي لصالح الحوثيين

قال موقع دويتشة فيلة الألماني باللغة الإنجليزية إن  الصراع في  صورة المملكة العربية السعودية في الخارج ، بسبب العدد الهائل من القتلى المدنيين والكوارث الإنسانية التي لا هوادة فيها.

ونقل الموقع عن و حسين إبيش ، الباحث البارز في معهد دول الخليج العربية في واشنطن القول “أعتقد أنه من الإنصاف أن نقول إن السعودية محاصرة في مكانها”. “إنهم لا يستفيدون من استمرار الحرب ، لكنهم لا يستطيعون وقفها أيضًا”.

وأكد الموقع الألماني أن الحرب شهدت تحولا استراتيجيا لصالح الحوثيين، قائلا: في الواقع ، ما كان في السابق حربًا تهدف إلى دعم حكومة هادي لحماية المصالح السعودية تحول إلى شيء آخر تمامًا.

ولفت إلى أنه منذ بداية العام ، حقق الحوثيون  مكاسب إقليمية كبيرة بالقرب من الحدود السعودية ، مما أجبر الرياض على تغيير استراتيجيتها الحربية ، وفقًا لأحمد ناجي ، الباحث غير المقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت. .

وقال ناجي “إن أولوية السعودية اليوم لم تعد استعادة الشرعية في اليمن كما أعلن في بداية حملتها العسكرية”. “إنها بالأحرى تأمين حدودها الجنوبية والحفاظ على الروابط مع الفصائل المحلية المتحالفة معها لضمان مصالحها في اليمن.”

 

“واشنطن بوست” تكشف التعتيم الإعلامي الأمريكي بشأن جرائم العدوان في اليمن

أكّـدت صحيفة أمريكية أن ما يحدثُ في اليمن من قتلٍ للمدنيين والأبرياء بغارات تحالف العدوان السعودي، يُقابل بتعتيم إعلامي في معظم الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام الأمريكية.

ونشرت صحيفةُ “واشنطن بوست” في عددها الصادر، أمس الأول، تقريراً عن اليمن، أوضحت فيه أن ‘‘في فبراير الماضي قتل 19 طفلًا من بين 31 مدنياً بغارات جوية للعدوان على بلادِنا، إلّا أن هذه الحالات لم تحظ بتغطية إخبارية كبيرة، بل وشبه منعدمة وهذا أمر مخجل’’.

وتابعت: هناك تعتيم إعلامي افتراضي على اليمن في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة فحصًا فارغًا للدعم العسكري للحرب الوحشية التي يشنُّها العدوانُ بقيادة السعودية على بلادنا.

وقال التقرير: إن الكوليرا أصابت 1,2 مليون إنسان في اليمن، وتُعدُّ أكبر حالة تفشي في التاريخ الحديث، كما أن هناك 8 ملايين طفل يفتقرون بانتظام إلى المياه الصالحة للشرب، و22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية؛ بسبَبِ تأثيرات العدوان، وعلى الرغم من كُـلِّ هذه المعاناة تقدم أمريكا المعلومات العسكرية والأسلحة الاستراتيجية لتحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية والإمارات المسؤولة عن معظم المعاناة وهذا غير مقبول.

وأكّـدت “واشنطن بوست” أن السياساتِ الأمريكية عملت على إطالة أمد العدوان على اليمن، وساهمت في التحريضِ على القتل واستمرار تقديم الدعم لتحالف العدوان السعودي.

 

قد يعجبك ايضا